السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ،
اللهم من شغلنا بباطل من القول وزور فأشغله بنفسه وأره ما يكره فيمن يحب، آمين ...، وبعد ...
ملأ الدنيا وشغل الناس
عبارة تحمل دِلالات كثيرة وتنطبق على كل رأس في الخير أو الشر
الإمام أحمد ملأ الدنيا بعلمه وشغل الدنيا بثباته على الحق،
شيخ الإسلام ابن تيمية ملأ الدنيا بعلمه وشغل الناس فلم يقبلوا إلا فتاواه، وغيرهما كثير
ولا يزال لله قائم بالحجة في الأرض
وغيرهم ملأ الدنيا وشغل الناس، ولكن شتان شتان بين من يريدون وجه الله بأعمالهم وبين من يؤثرون الحياة الدنيا.
وصدق فيهم قول ربنا: (قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
إن ما يحدث (فيما أرى) ما هو إلا نوع من أنواع صرف الأنظار عما هو أخطر من الكلام عن النقاب ومدى مشروعيته من عدمه، فما أظن هذا الأمر إلا نوعا من أنواع التعمية الإعلامية،
فانظروا حولكم واقرؤوا ما بين السطور وما خلف الأحداث لتعلموا ماذا أريد بكم ....
قبل البدء وقفة:
أراد أعداء الإسلام قديما وحديثا أن يخلعوا حجاب المرأة المسلمة ليغطوا به القرآن فنجحوا في جولة وفشلوا في جولات.
فشلوا في سوق بني قينقاع لما راودا مسلمة واحدة عن كشف وجهها فاحتالوا لذلك فقُتل الفاعل على يد مسلم كان في السوق ، وكاد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يقتلهم ثم خُفف الحكم فكان جزاؤهم الطرد والإجلاء.
ثم كانت الجولة الثانية من المعركة ... معركة الحجاب...
ولكن هذه المرة تعلم القوم كيف تؤكل الكتف
أناس من جلدتنا يتكلون بألسنتنا يلبسون مسوح الضأن وقلوبهم قلوب الذئاب يفتون بما تملي عليهم عقولهم أوكراسيهم ، فدارت أحكامهم حيث تدور الكراسي لما نسوا (أن الأحكام تدور حيث تدور العلات)
فكانت فتنة جعلت الحليم حيران
حتى يأتيك بعض عامة الناس يقولون بملء أفواههم : (( كلكم مشايخ فمن نصدق ))
فلا أجدني إلا وأنا أصرخ قائلا : " ارجعوا إلى علم من مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة "
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ، الأمر خطير ... والبقية تأتي،
فما سبب حيرة الناس ؟
تجولت بخاطري ثم استعنت الله للوقوف على إجابة لهذا السؤال ...
لماذا تحير الناس حتى لا يرى معظمهم الحق دون مجادلة تكون في معظم الأحيان بغير علم ولا فهم ولا كتاب منير؟
ووجدت الجواب ....
العقل آلة الفهم والقوم قد غُيبوا عن دينهم بفعل فاعل.
يُقرأ عليهم القرآن بكرة وعشيا لا يفقهونه إلا قليلا
بل قد يخرج عليك البعض منهم بقول منكر وزور: "أنا لو عرفت هاتحاسب ولو ماعرفتش مش ها تحاسب"
ما هذا الزهد في دين الله ؟!
ولماذا وصلوا إلى هذا الحد ؟
و تساءلت لماذا استمرأ الناس هذا العُريّ الفاضح؟
وكانت الإجابة (صافعة): أنا أحسن ممن يسرقون ويزنون أن أحسن من اللي لابسين (بكيني) .... وصدق عليهم إبليس ظنه فاحتنكهم وصاروا عبيدا للشبهات و الشهوات.
أتعلم كيف اتبع هؤلاء خطوات الشيطان؟
* في البداية (تحرير المرأة) بمعنى: تعليمها وكيف لا وهي نصف المجتمع وهذا يكفي مؤقتا ومن طرف خفي ستولى أحفاد (دانلوب – القسيس النصراني الذي بدأ تطوير التعليم في مصر) سيتولون تشكيل عقليتها العلمية وقناعاتها الشخصية فكادوهها ووقعت هي في الفخ
وإن كان التعليم مطلوبا شرعا للمرأة المسلمة إلا أنهم أرادوا بها شيئا آخر وهو أن تخرج من بيتها لترى وتقارن وتتعلم كيف تختلط بالرجال.
الخطوة الثانية (محرقة النقاب) الاستقلال التام أو الموت الزؤام
الزمان: ثورة 1919
المشاركات: مجموعة من النساء اللواتي تربين على ما تربت عليه نساء الغرب ثم كانت (محرقة النقاب) وشر البلية ما يضحك حاربت صفية زغلول ومن كن معها الاحتلال الإنجليزي بخلع النقاب وحرقه في ميدان التحرير (تحرير المرأة من حجابها) معلنات عن بداية عهد جديد من الحرية والرقي الحضاري (زعموا)،
وكانت البداية محاربة غطاء الوجه فاستحقت (صفية) لقب (أم المصريين) وكان بيتها (بيت الأمة) واستحقت زميلاتها أن يلقبن برائدات الحركة النسائية في مصر، وعاد (الزغلول) من منفاه ليلقى أول بيان : (الإنجليز خصوم شرفاء ينبغي أن نتعلم منهم)
وبدأ عصر جديد إنه عصر الليبرالية ذات الأصول العلمانية تمهيدا لدولة لا دينية.(؟؟؟)
ثم كانت الخطوة الأخيرة
تمييع المعاني ، وتسمية الأشياء بغير أسمائها ،
نعم ماعت قضية الحجاب لما ماعت في عقول الناس معانى الحجاب ودرجاته فلا أحد يعرف _ إلا من رحم الله- الفرق بين حجاب المرأة في بيتها، و في غير بيتها وبين حجابها مع أرحامها وغير أرحامها و بين حجابها مع الأجانب رجالا ونساء مسلمين
فلما مضى عهد البراقع جاء عهد (الملاءة اللف) وما أدراك ما هي ؟ مصيبة داهية ...
وشيئا فشيئا جاء زمان (الميني جيب) و ( الميكرو جيب) أو إذا شئت فقل: زمن الخروج بالملابس الداخلية،
حتى صارت بعض النساء ينسين أن يلبسن وإنا لله وإنا إليه راجعون-
ثم شاء الله أن تنتهي هذه (الموضة) اليهوشيطانية.
لله درك يا جدتي
كانت جدتي ترتدي البرقع والبيشة حتى وقت قريب وتستحي أن تخرج من بيتها إلا وقد غطت وجهها فلما ولى زمان البراقع ما كانت تخرج إلا وعلى وجهها "الطرحة" وكانت حينها قد جاوزت الستين من عمرها.
قلت: هذا هو الجيل الذي لم ينل إلا قسطا ضئيلا جدا من العلم ورحمة الله على الكتاتيب، فالتربية أهم من التعليم.
ويأبى الله إلا أن يتم نوره
تعود الصحوة من جديد ويظهر النقاب وتبدأ الحرب من جديد ولكن هذه المرة الأمر مختلف ...
لقد استنشق كثير من الناس رائحة العلم
ونبت في ظل الصحوة جيل من المتعلمين يحترفون الدعوة إلى الله ونحن جميعا بفضل الله ثمرة من ثمار هذا الجيل،
ولا يزال الله تعالى يغرس لهذا الدين أقواما يقومون بحقه ويعملون لله لا يخافون في الله لومة لائم
إنهم حائط الصد عن الإسلام
إطلالة على الأحداث الراهنة:
لا تستغربوا كلامي وتأملوا قرار المجلس الأعلى لشؤون الأزهر
فالقوم قد اقروا النقاب
ثم أنهم قد اقروا لبسه أمام الرجال
كذا هم يفيدون أنه لا معنى للبس النقاب أما النساء
وهذا كله في صالح أخواتنا
أضف إلى ذلك الأحكام التي حصلت عليها بعض أخواتنا الجامعيات من بعض المحاكم بجواز ارتداء النقاب واعتباره حرية شخصية ولا يجوز إجبارها على خلعه ما لم تكن موضع ريبة.
هذا وغيره ما هو إلا منطلقات شرعية لكل من أراد أن يدافع عن هذا الرمز الإسلامي في المحاكم أو في أي وسيلة شرعية أخري.
أما النعرات الثورية فما يأتي من ورائها طائل أبدا، فلا المظاهرات ولا الإضرابات ولا الاضطرابات ولا الحلول الجاهلية تأتي بنتيجة محمودة .
وليحذر الإخوة الذين يعرضون بمواقف المشايخ ويتهمونهم بالتخاذل وعدم الفهم والسلبية فإن هذا الأمر بداية الهلاك للصحوة
ولنتذكر جميعا أنه يوم كنا نحن جميعا في بطون أمهاتنا أجنة أو قبل ذلك كانوا هم شباب الصحوة وعلماؤها.
فلنحفظ لعلمائنا ودعاتنا فضلهم ولنعذر كل صاحب اجتهاد فإن القوم أهل لهذا الفضل ولا نزكي على الله أحدا.
إلى حلقة قادمة
و
النقاب في الكتب السماوية:
وكتبه / أبو أنس – حادي الطريق – عفا الله عنه
#الحلقة الثانية
#الحلقة الثالثة
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ،
اللهم من شغلنا بباطل من القول وزور فأشغله بنفسه وأره ما يكره فيمن يحب، آمين ...، وبعد ...
ملأ الدنيا وشغل الناس
عبارة تحمل دِلالات كثيرة وتنطبق على كل رأس في الخير أو الشر
الإمام أحمد ملأ الدنيا بعلمه وشغل الدنيا بثباته على الحق،
شيخ الإسلام ابن تيمية ملأ الدنيا بعلمه وشغل الناس فلم يقبلوا إلا فتاواه، وغيرهما كثير
ولا يزال لله قائم بالحجة في الأرض
وغيرهم ملأ الدنيا وشغل الناس، ولكن شتان شتان بين من يريدون وجه الله بأعمالهم وبين من يؤثرون الحياة الدنيا.
وصدق فيهم قول ربنا: (قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
إن ما يحدث (فيما أرى) ما هو إلا نوع من أنواع صرف الأنظار عما هو أخطر من الكلام عن النقاب ومدى مشروعيته من عدمه، فما أظن هذا الأمر إلا نوعا من أنواع التعمية الإعلامية،
فانظروا حولكم واقرؤوا ما بين السطور وما خلف الأحداث لتعلموا ماذا أريد بكم ....
قبل البدء وقفة:
أراد أعداء الإسلام قديما وحديثا أن يخلعوا حجاب المرأة المسلمة ليغطوا به القرآن فنجحوا في جولة وفشلوا في جولات.
فشلوا في سوق بني قينقاع لما راودا مسلمة واحدة عن كشف وجهها فاحتالوا لذلك فقُتل الفاعل على يد مسلم كان في السوق ، وكاد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يقتلهم ثم خُفف الحكم فكان جزاؤهم الطرد والإجلاء.
ثم كانت الجولة الثانية من المعركة ... معركة الحجاب...
ولكن هذه المرة تعلم القوم كيف تؤكل الكتف
أناس من جلدتنا يتكلون بألسنتنا يلبسون مسوح الضأن وقلوبهم قلوب الذئاب يفتون بما تملي عليهم عقولهم أوكراسيهم ، فدارت أحكامهم حيث تدور الكراسي لما نسوا (أن الأحكام تدور حيث تدور العلات)
فكانت فتنة جعلت الحليم حيران
حتى يأتيك بعض عامة الناس يقولون بملء أفواههم : (( كلكم مشايخ فمن نصدق ))
فلا أجدني إلا وأنا أصرخ قائلا : " ارجعوا إلى علم من مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة "
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ، الأمر خطير ... والبقية تأتي،
فما سبب حيرة الناس ؟
تجولت بخاطري ثم استعنت الله للوقوف على إجابة لهذا السؤال ...
لماذا تحير الناس حتى لا يرى معظمهم الحق دون مجادلة تكون في معظم الأحيان بغير علم ولا فهم ولا كتاب منير؟
ووجدت الجواب ....
العقل آلة الفهم والقوم قد غُيبوا عن دينهم بفعل فاعل.
يُقرأ عليهم القرآن بكرة وعشيا لا يفقهونه إلا قليلا
بل قد يخرج عليك البعض منهم بقول منكر وزور: "أنا لو عرفت هاتحاسب ولو ماعرفتش مش ها تحاسب"
ما هذا الزهد في دين الله ؟!
ولماذا وصلوا إلى هذا الحد ؟
و تساءلت لماذا استمرأ الناس هذا العُريّ الفاضح؟
وكانت الإجابة (صافعة): أنا أحسن ممن يسرقون ويزنون أن أحسن من اللي لابسين (بكيني) .... وصدق عليهم إبليس ظنه فاحتنكهم وصاروا عبيدا للشبهات و الشهوات.
أتعلم كيف اتبع هؤلاء خطوات الشيطان؟
* في البداية (تحرير المرأة) بمعنى: تعليمها وكيف لا وهي نصف المجتمع وهذا يكفي مؤقتا ومن طرف خفي ستولى أحفاد (دانلوب – القسيس النصراني الذي بدأ تطوير التعليم في مصر) سيتولون تشكيل عقليتها العلمية وقناعاتها الشخصية فكادوهها ووقعت هي في الفخ
وإن كان التعليم مطلوبا شرعا للمرأة المسلمة إلا أنهم أرادوا بها شيئا آخر وهو أن تخرج من بيتها لترى وتقارن وتتعلم كيف تختلط بالرجال.
الخطوة الثانية (محرقة النقاب) الاستقلال التام أو الموت الزؤام
الزمان: ثورة 1919
المشاركات: مجموعة من النساء اللواتي تربين على ما تربت عليه نساء الغرب ثم كانت (محرقة النقاب) وشر البلية ما يضحك حاربت صفية زغلول ومن كن معها الاحتلال الإنجليزي بخلع النقاب وحرقه في ميدان التحرير (تحرير المرأة من حجابها) معلنات عن بداية عهد جديد من الحرية والرقي الحضاري (زعموا)،
وكانت البداية محاربة غطاء الوجه فاستحقت (صفية) لقب (أم المصريين) وكان بيتها (بيت الأمة) واستحقت زميلاتها أن يلقبن برائدات الحركة النسائية في مصر، وعاد (الزغلول) من منفاه ليلقى أول بيان : (الإنجليز خصوم شرفاء ينبغي أن نتعلم منهم)
وبدأ عصر جديد إنه عصر الليبرالية ذات الأصول العلمانية تمهيدا لدولة لا دينية.(؟؟؟)
ثم كانت الخطوة الأخيرة
تمييع المعاني ، وتسمية الأشياء بغير أسمائها ،
نعم ماعت قضية الحجاب لما ماعت في عقول الناس معانى الحجاب ودرجاته فلا أحد يعرف _ إلا من رحم الله- الفرق بين حجاب المرأة في بيتها، و في غير بيتها وبين حجابها مع أرحامها وغير أرحامها و بين حجابها مع الأجانب رجالا ونساء مسلمين
فلما مضى عهد البراقع جاء عهد (الملاءة اللف) وما أدراك ما هي ؟ مصيبة داهية ...
وشيئا فشيئا جاء زمان (الميني جيب) و ( الميكرو جيب) أو إذا شئت فقل: زمن الخروج بالملابس الداخلية،
حتى صارت بعض النساء ينسين أن يلبسن وإنا لله وإنا إليه راجعون-
ثم شاء الله أن تنتهي هذه (الموضة) اليهوشيطانية.
لله درك يا جدتي
كانت جدتي ترتدي البرقع والبيشة حتى وقت قريب وتستحي أن تخرج من بيتها إلا وقد غطت وجهها فلما ولى زمان البراقع ما كانت تخرج إلا وعلى وجهها "الطرحة" وكانت حينها قد جاوزت الستين من عمرها.
قلت: هذا هو الجيل الذي لم ينل إلا قسطا ضئيلا جدا من العلم ورحمة الله على الكتاتيب، فالتربية أهم من التعليم.
ويأبى الله إلا أن يتم نوره
تعود الصحوة من جديد ويظهر النقاب وتبدأ الحرب من جديد ولكن هذه المرة الأمر مختلف ...
لقد استنشق كثير من الناس رائحة العلم
ونبت في ظل الصحوة جيل من المتعلمين يحترفون الدعوة إلى الله ونحن جميعا بفضل الله ثمرة من ثمار هذا الجيل،
ولا يزال الله تعالى يغرس لهذا الدين أقواما يقومون بحقه ويعملون لله لا يخافون في الله لومة لائم
إنهم حائط الصد عن الإسلام
إطلالة على الأحداث الراهنة:
لا تستغربوا كلامي وتأملوا قرار المجلس الأعلى لشؤون الأزهر
فالقوم قد اقروا النقاب
ثم أنهم قد اقروا لبسه أمام الرجال
كذا هم يفيدون أنه لا معنى للبس النقاب أما النساء
وهذا كله في صالح أخواتنا
أضف إلى ذلك الأحكام التي حصلت عليها بعض أخواتنا الجامعيات من بعض المحاكم بجواز ارتداء النقاب واعتباره حرية شخصية ولا يجوز إجبارها على خلعه ما لم تكن موضع ريبة.
هذا وغيره ما هو إلا منطلقات شرعية لكل من أراد أن يدافع عن هذا الرمز الإسلامي في المحاكم أو في أي وسيلة شرعية أخري.
أما النعرات الثورية فما يأتي من ورائها طائل أبدا، فلا المظاهرات ولا الإضرابات ولا الاضطرابات ولا الحلول الجاهلية تأتي بنتيجة محمودة .
وليحذر الإخوة الذين يعرضون بمواقف المشايخ ويتهمونهم بالتخاذل وعدم الفهم والسلبية فإن هذا الأمر بداية الهلاك للصحوة
ولنتذكر جميعا أنه يوم كنا نحن جميعا في بطون أمهاتنا أجنة أو قبل ذلك كانوا هم شباب الصحوة وعلماؤها.
فلنحفظ لعلمائنا ودعاتنا فضلهم ولنعذر كل صاحب اجتهاد فإن القوم أهل لهذا الفضل ولا نزكي على الله أحدا.
إلى حلقة قادمة
و
النقاب في الكتب السماوية:
وكتبه / أبو أنس – حادي الطريق – عفا الله عنه
#الحلقة الثانية
#الحلقة الثالثة
تعليق