بسم الله الرحمن الرحيم
[السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ]
هذه القصه منقوله
جزا الله خيراً الأخ كاتب القصة و كل من قرأها و ساهم في نشرها
و أترككن مع القصة
و الله المستعان و عليه التُكلان
هذه القصة ليست حقيقية
أحداثها تحدث يوميا و قد تحدث لي و لك و لغيرنا
إنها قصة تتكرر كل يوم
لا تحدث بنفس التفاصيل
بل هو تصور لحوار قد يحدث و قد يكون حدث و نحن لا نعلم
هذه القصة هي رعبي الدائم
و أردت أن أشاطركم إياها
فهلم بنا
فمن هنا نبدأ
و على أمل أن نلتقي في الجنة
لئن لم نلتق في الارض يوما وفرق بيننا كأس ملُونِ
فموعدنا غدا فى دار خلد بها يحي الحنون مع الحنون
يسير بخطى ثابته واثقة
هذا رجل لا يبالي بشئ الأن
خطوة واثقة غاضبة
لو تأملنا ملامحه لعرفنا أنه شاب وسيم الملامح ملتح
يسير و على وجهة أمارات غضب
يتجبه بسرعة
هذا رجل أخرجه الغضب لدين الله
إنه يسير في ردهات الشركة العملاقة
حتى وصل لمكتب صاحبها
يطلب مقابلته ثم يدخل عليه
هذا هو
مدير الشركة يدخن السيجار الكوبي الفاخر
و متكئا على مقعد وثير
و ينفث الدخان من أنفه كقاطره
ثم يسأله دون أن يرفع نظره عن الورق الذي بين يديه
مالك فيه ايه ؟
ايه الي جابك دلوقتي ؟
- أنا طلبت من حضرتك طلب و حضرتك رفضته
- أي طلب ؟
- إننا نوقف العمل ساعة الصلاة !
يلقي الورق عنه قليلا و ينحيه
قائلا هل تعرف كم يستغرق أداء صلاة واحدة ؟
هؤلاء العمال لا يريدون الا سرقتي دول مش عايزين يصلوا دول عايزين أي حاجة تضيع وقت الشغل علشان يسرقوني
هيتوضى في ربع ساعة و يصلي السنة و يصلي و و و و الوقت يضيع ؟
ده الي أنت عايزه ؟
هم الشاب أن يرد على هذا الكلام
كيف يقبل عاقل أن يقدم العمل على صلاة رب العالمين ؟
أي إنسان يقبل هذا ؟
مستحيل ...........
قبل أن أنطق بحرف
طرقات خفيفة على باب الغرفة
- أدخلي
تدلف السكرتيرة الى الغرفة
سيد حسام زوجتك اتصلت و بتقولك متنساش الي طلبته منك لعيد ميلاد ابنتك سارة
و بتقولك ان سارة هتعدي عليك كمان شوية
- طيب طيب لما تيجي دخليها على طول !
ثم يلتفت الى الشاب الجالس أمامه فيقول له :
كمل كنت بتقول ايه ؟
-كنت بقول يا أستاذ حسام قول الله : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
ينفث مزيدا من دخان السيجار ثم يقول في ضيق كمن يسمع اسطوانه سمعها للمرة المائة
عارف
أول ما يحاسب المرء عليه الصلاة فإن قبلت قبلت و سائر عمله
فينظر الشاب الى الرجل متعجبا
سبحان الله إنه يحفظ الحديث !
ثم يقول " قبل أن أكمل بخصوص أعياد الميلاد ...
أعتقد ان لازم أوضح لحضرتك لو حاجة أنا شايف فيها حاجة و حضرتك أعياد الميلاد مش حلال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لتتبعن سنن من كان قبلكم .........."
يقاطعة صاحب الشركة : " حتى لو دخلوا جحر ضب دخلتموه "
ثم ينفث مزيدا من الدخان و يؤد بواقي السيجار
وسط نظرات الشاب المتعجبة
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
عجبا لهذا الرجل !
أي رجل هذا ؟
يحفظ حديث رسول الله
و يعرف الأيات
و يتلوها كما لو كان حافظا قويا
و يمنع الصلاة ؟
لا يقبل ايقاف العمل دقائق ؟
و عيد ميلاد ؟
و سيجار ؟
أي طراز هذا ؟
أي سر يخفيه هذا الرجل بين أعماقه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع .........
[السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ]
هذه القصه منقوله
جزا الله خيراً الأخ كاتب القصة و كل من قرأها و ساهم في نشرها
و أترككن مع القصة
و الله المستعان و عليه التُكلان
هذه القصة ليست حقيقية
أحداثها تحدث يوميا و قد تحدث لي و لك و لغيرنا
إنها قصة تتكرر كل يوم
لا تحدث بنفس التفاصيل
بل هو تصور لحوار قد يحدث و قد يكون حدث و نحن لا نعلم
هذه القصة هي رعبي الدائم
و أردت أن أشاطركم إياها
فهلم بنا
فمن هنا نبدأ
و على أمل أن نلتقي في الجنة
لئن لم نلتق في الارض يوما وفرق بيننا كأس ملُونِ
فموعدنا غدا فى دار خلد بها يحي الحنون مع الحنون
يسير بخطى ثابته واثقة
هذا رجل لا يبالي بشئ الأن
خطوة واثقة غاضبة
لو تأملنا ملامحه لعرفنا أنه شاب وسيم الملامح ملتح
يسير و على وجهة أمارات غضب
يتجبه بسرعة
هذا رجل أخرجه الغضب لدين الله
إنه يسير في ردهات الشركة العملاقة
حتى وصل لمكتب صاحبها
يطلب مقابلته ثم يدخل عليه
هذا هو
مدير الشركة يدخن السيجار الكوبي الفاخر
و متكئا على مقعد وثير
و ينفث الدخان من أنفه كقاطره
ثم يسأله دون أن يرفع نظره عن الورق الذي بين يديه
مالك فيه ايه ؟
ايه الي جابك دلوقتي ؟
- أنا طلبت من حضرتك طلب و حضرتك رفضته
- أي طلب ؟
- إننا نوقف العمل ساعة الصلاة !
يلقي الورق عنه قليلا و ينحيه
قائلا هل تعرف كم يستغرق أداء صلاة واحدة ؟
هؤلاء العمال لا يريدون الا سرقتي دول مش عايزين يصلوا دول عايزين أي حاجة تضيع وقت الشغل علشان يسرقوني
هيتوضى في ربع ساعة و يصلي السنة و يصلي و و و و الوقت يضيع ؟
ده الي أنت عايزه ؟
هم الشاب أن يرد على هذا الكلام
كيف يقبل عاقل أن يقدم العمل على صلاة رب العالمين ؟
أي إنسان يقبل هذا ؟
مستحيل ...........
قبل أن أنطق بحرف
طرقات خفيفة على باب الغرفة
- أدخلي
تدلف السكرتيرة الى الغرفة
سيد حسام زوجتك اتصلت و بتقولك متنساش الي طلبته منك لعيد ميلاد ابنتك سارة
و بتقولك ان سارة هتعدي عليك كمان شوية
- طيب طيب لما تيجي دخليها على طول !
ثم يلتفت الى الشاب الجالس أمامه فيقول له :
كمل كنت بتقول ايه ؟
-كنت بقول يا أستاذ حسام قول الله : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
ينفث مزيدا من دخان السيجار ثم يقول في ضيق كمن يسمع اسطوانه سمعها للمرة المائة
عارف
أول ما يحاسب المرء عليه الصلاة فإن قبلت قبلت و سائر عمله
فينظر الشاب الى الرجل متعجبا
سبحان الله إنه يحفظ الحديث !
ثم يقول " قبل أن أكمل بخصوص أعياد الميلاد ...
أعتقد ان لازم أوضح لحضرتك لو حاجة أنا شايف فيها حاجة و حضرتك أعياد الميلاد مش حلال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لتتبعن سنن من كان قبلكم .........."
يقاطعة صاحب الشركة : " حتى لو دخلوا جحر ضب دخلتموه "
ثم ينفث مزيدا من الدخان و يؤد بواقي السيجار
وسط نظرات الشاب المتعجبة
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
عجبا لهذا الرجل !
أي رجل هذا ؟
يحفظ حديث رسول الله
و يعرف الأيات
و يتلوها كما لو كان حافظا قويا
و يمنع الصلاة ؟
لا يقبل ايقاف العمل دقائق ؟
و عيد ميلاد ؟
و سيجار ؟
أي طراز هذا ؟
أي سر يخفيه هذا الرجل بين أعماقه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع .........
تعليق