الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اخوانى الاحبة
اثرت ان يكون عنوان الموضوع مبهم
حتى ينتبة الشباب ويهتم بالموضوع
مقدمة لابد منها :
المخدرات
و
المذاهب والمعتقدات الفاسده
هناك علاقة وثيقة بين الاثنين فكلاهما يغيب العقل عن الصواب ولكي ندخل في الموضوع لابد ان نعرف
ما هي المخدرات ؟؟؟
ملحوظة
الموضوع ليس عن المخدرات
تعريف بالمخدرات
التعريف اللغوي:
المخدرات لغــة جاءت من اللفظ ( خدر ) ومصدره التخدير ، ويعني ( ستر ) .
بحيث يقال تخدر الرجل أو المرأة أي أستتر أو استترت ، ويقال يوم خدر ( يعني مليء بالسحاب الأسود ) ، وليلة خدره ( يعني الليل الشديد الظلام ) .
ويقال أن المخدر هو الفتور والكسل الذي يعتري شارب الخمر في ابتداء السكر ، أو أنها الحالة التي يتسبب عنها الفتور والكسل والسكون الذي يعتري متعاطي المخدرات ، كما أنها تعطل الجسم عن أداء وظائفه ، وتعطل الإحساس والشعور .
نستنج من ذلك ان المخدرات تغيب وتذهب العقل عن الصواب والحقائق وكذلك ايضا المذاهب والاديان الباطلة فكل مذهب او دين باطل يغيب ويخدر العقل عن فهم واستيعاب الحقائق اي ان المخدرات ليست فقط بالشرب ولكن بالافكار والمعتقدات والمذاهب والاديان الباطلة
ومن هذه المذاهب والاديان الباطله :
**** الليبرالية
**** العلمانية
**** الماسونية
**** البهائية
**** الدروز
**** الصوفية
**** الشيعة
*** البعثية
وغيرهم كثير.....
والغريب في الامر اننا لانجد كاتب او مفكر في هذه المعتقدات والافكار قد شكك في معتقدة اوفكرة او افتري علي اصحابها ولكن عندما نري ادباء ومفكرين مسلمين قد بدأوا يشككون في هذا الدين وبدأوا بسب الرسول صلي الله عليه وسلم واصحابه وزوجاته فلابد انهم ايضا مخدرين ومغيبن العقول..
فكيف لمسلم ان يفعل هذا والادهي من ذلك ان نكافئهم علي هذا الكفر فلابد ان هذا المسئول الذي كافىء هذا المفكر هو ايضا متعاطي لافكار الهدم والكفر فقد خدر وغيب عقله عن الصواب وهو ايضا اصبح متعاطي لافكار الكفر والهدم وهذا التعاطي اصبح من اهم سمات العصر لقد تعاطي هؤلاء المخدرات ولكن بطريقة مختلفة تماما عن التي نعرفها لقد تعاطوا المخدرات الفكرية التي تفقد وتغيب العقل عن الحقيقة والصواب لقد سقط هؤلاء في بئر المخدرات الفكرية التي لايمكن العلاج منها اطلاقا الا بفضل الله وهي مخدرات صنعها الغرب بكل علومهم المفسده للعقل المغيبة للنفس.
نحن كمسلمين الان اصبح الاعداء هم من الداخل اي انهم يلبسون ثوب الاسلام لقد وعي الغرب الدرس جيدا لقد اصبحت الحرب الان حرب اصدقاء وليست اعداء فانت ان عرفت عدوك ستعرف كيف ستتصدي له لكن صديقك كيف ستتصدي له ومن هنا لعب الغرب لعبته القذرة وهي الحرب علي الاسلام من الداخل وليست من الخارج كما هو معتاد او متعارف عليه في علم الحروب ولكن الله فوق كيد كل معتدي فهناك اخوة بذلوا كل ما في وسعهم من جهد لمحاربة هؤلاء الفرق الضالة وبذلوا كل غالي ونفيس في سبيل ذلك وهؤلاء الاخوة هم هنا في هذا المنتدي - لن اذكر اسمائهم لكي لا اتهم بالرياء والنفاق ولا اعتقد انهم يريدوا ان تذكر اسمائهم وهم يعرفون انفسهم جيدا - وهؤلاء الفرق الضالة او الشرذمة هم اشد خطرا علي الاسلام من اي شيء اخر.
لقد نجح الغرب في تحديد افكارنا التي لانستطيع الخروج منها فاصبحنا محصورين داخل افكار معينة والمشكلة ان هذه الافكار تتم وفق خطط مدروسة وبمساعدة المسئولين والفكرة الرئيسة في هذه الافكار ان لاتدع المسلم يفكر الا في الدنيا فقط لانه لو فكر في غيرها لن يستطيع ان يقدر عليه احد لذلك نجد ان الاغلبية العظمي من المسلمين لايفكرون الا في الدنيا ومتطلبات الحياة فنجد مثلا ان الشباب عندما يتخرج من الجامعة يفكر في العمل وعندما يجد العمل يفكر في الزواج ويبذل كل ما في جهده لتحقيق هذا الهدف ثم بعد ذلك هدف اخر وهو تربية الاولاد وهكذا فاصبح ليس عنده وقت للتفكير بأي شيء اخر سوى تحقيق هذه الاهداف اى انه ليس عنده وقت للتفكير باى شيء اخر اي ان الهدف الرئيسي هو عدم التفكير باى شيء من دين وسياسة وغيره وهذا ما يريده الغرب -وقد يقول قائل
وما العيب في ان يفكر الانسان في الزواج او غيره من الامور التي احلها الله انا لااقول ان لانفعل ذلك ولكن اقول يجب ان يفكر الانسان في كل ما حوله من امور اخري غير الدنيا فالهدف الرئيسي الذي خلقنا الله من اجله هو العبادة وما عدا ذلك هي امور تكميلية -
وما العيب في ان يفكر الانسان في الزواج او غيره من الامور التي احلها الله انا لااقول ان لانفعل ذلك ولكن اقول يجب ان يفكر الانسان في كل ما حوله من امور اخري غير الدنيا فالهدف الرئيسي الذي خلقنا الله من اجله هو العبادة وما عدا ذلك هي امور تكميلية -
وقد نجح الغرب الي حد ما في محصارتنا داخل هذه الفكرة وهي البعد عن الله عزوجل لقد اصبحنا نتعاطي المخدرات الفكرية بدون ان نشعر وبتصنيع غربي ايضا اي اننا ايضا مخدرين ولكن بطريقة اخري لانشعر بها مخدرات فكرية لا لون لها و لا طعم مخدرات داخل اعماقنا في منطقة اللاشعور .
لن اقول ان الصورة قاتمة ولكن انا اعلم جيدا ان هناك صحوة اسلامية عظيمة انتشرت بين الناس هذه الايام فكما توجد صور سوداء توجد ايضا صورة ناصعة البياض مشرقة داخل العالم الاسلامي تتصدي لهذا السواد الذي انتشر في قلب الامة الاسلامي.
طبعا لو كتبت مجلدات لن ينتهي هذا الموضوع ولكن خوفا من الاطالة وتكرار الكلام قررت ان اختصر.
اتمني ان تكون الفكرة قد وصلت اليكم بهذه المشاركة الضئيلة في بحور هذا المنتدي العظيم فإن اصبت فمن الله وإن أخطات فمني والشيطان.
ويا اخوانى
هذا الموضوع متجدد باذن الله
وسوف نبدأ الكلام عن تلك المعتقدات والأفكار الباطلة
ونبدأ بــــ
حقائق خفية عن أفكار الليبرالية
فإنتظرووونا
وجزاكم الله خيراً
تعليق