إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحقوق الشرعيه للطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحقوق الشرعيه للطفل

    كتبه/ ياسر عبد التواب
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
    فلقد جعل الإسلام للأطفال حقوقـًا على والديهم، وجعل لهم أيضًا حقوقـًا على المجتمع، وفي السطور التالية سنذكر طرفـًا من تلك الحقوق، والتي تعتبر أيضًا واجبات على الأب:
    - أن يختار لابنه أمًّا صالحة: لأنه إن لم يحسن اختيارها فإنه يجني على أبنائه بارتباطهم بها؛ لأنهم يتأثرون بها، وقد امتن أعرابي على أبنائه بحسن اختياره لأمهم فقال: "وأول إحساني إليكم تخيري لماجدة الأعراق بادٍ عفافها".
    وكانت العادة عند أهل الحضر من العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم، ويرسلوا أولادهم إلى البادية؛ لتقوى أجسامهم، ويشتد عودهم، ويتقنوا اللسان العربي في مهدهم، ومن ذلك التماس عبد المطلب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- المراضع؛ فاسترضع له حليمة السعدية -رضي الله عنها-.
    - الذبح عنه: فعن سمرة بن جندب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّ غُلاَمٍ رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ وَيُسَمَّى) (رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني)، وتجزئ في السابع، والرابع عشر، والواحد والعشرين؛ لما أخرجه البيهقي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي -صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم- أنه قال: (العقيقة تـُذبَح لِسَبْعٍ ولأربع عشرة ولإحدى وعشرينَ) (رواه البيهقي والطيالسي، وصححه الألباني).
    - والسنة ذبح شاتين عن الغلام وشاة واحدة عن الجارية، ويجوز ذبح واحدة عن الغلام؛ لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك مع الحسن والحسين -رضي الله عنهما-؛ فعن مالك قال: "أخبرنا نافع عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه لم يكن يسأله أحد من أهله عقيقة إلا أعطاه إياه، وكان يعِقّ عن ولده بشاةٍ شاةٍ عن الذكر والأنثى" الموطأ.
    وروى أبو داود عن ابنِ عَبّاسٍ -رضي الله عنهما-: "أنّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عَقّ عن الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- كَبْشـًا كَبْشـًا" (رواه أبو داود، وصححه الألباني). وعلى تقدير ثبوت رواية أبي داود فليس في الحديث ما يرد التثنية للغلام؛ بل غايته أن العدد ليس شرطـًا، بل هو من قـَبيل الاستحباب.
    - التسمية: ومن السنة أن يختار له اسمًا حسنـًا؛ ففي صحيح مسلم عن ابن عمر -رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم-: (إنَّ أحَبَّ أسْمائكُمْ إلى اللّه عَزَّ وَجَلَّ عَبْدُ اللّه، وَعَبْدُ الرَّحْمَن).
    وقال ابن حزم -رحمه الله-: "اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد العزى… وغيره ويحرم تسميته باسم يؤذيه؛ لأن أذية المسلم محرمة".
    - حلق شعره والتصدق بوزنه فضة إن تيسر ذلك؛ لما رواه أحمد والترمذي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عَق عن الحسن شاة وقال: (يَا فَاطِمَةُ احْلِقِي رَأْسَهُ وَتَصَدَّقِي بِزِنَةِ شَعْرِهِ فِضَّةً) فَوَزَنَتْهُ فَكَانَ وَزْنُهُ دِرْهَمًا أَوْ بَعْضَ دِرْهَمٍ (رواه الترمذي، وحسنه الألباني).
    - النفقة عليه حتى يستطيع التكسب والإنفاق على نفسه: قال -تعالى-: (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف) (البقرة:233)، وهي تشمل النفقة على الطفل وعلى أمه أيضًا؛ فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كفى بالمرءِ إثمًا أن يُضيِّعَ مَنْ يقوتُ) (رواه أبو داود، وحسنه الألباني)، فترك النفقة على الأم والأبناء تضييع لهم بلا شك، بل السنة عدم التضييق عليهم، وتركهم أغنياء عن الاحتياج لغيره؛ لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- لسعد -رضي الله عنه-: (إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ) (متفق عليه).
    - أن يعلمه ما ينفعه من أمور العلم وما ينتفع به من الأعمال: فقد روي بأسانيد فيها ضعف: "من حق الولد على الوالد أن يعلمه الكتابة والرماية وألا يرزقه إلا حلالاً طيبًا". وكذلك: "حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويعلمه الكتابة ويزوجه إذا بلغ". ومن تلك الروايات: "حق الولد على الوالد أن يعلمه الكتابة والسباحة والرمي"، ومنها كذلك: "حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه"، ويقاس على ذلك كل نافع من العلوم وما يصلح لامتهانه من الوظائف.
    - أن يحافظ على صحته: فهو مؤتمن على ولده، وإن من أعظم الذنوب التفريط في الأمانة؛ ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: (أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ). قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ. قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: (ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ). قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: (ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ).
    وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) (متفق عليه).
    المساواة بين الأبناء: إن الإسلام يؤكد على قضية المساواة بين الأبناء في الهبات وما شابهها ويحذر من الجور والظلم في ذلك الأمر؛ لما له من آثار سلبية بغيضة، منها تولد الحقد والكراهية بين الأبناء.
    فعن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يبروكم) (روه الطبراني، وصححه الألباني).
    وقد ثبت في الصحيحين عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- أنه قال: نحلني أبي نحلاً، فقالت أمي عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجاءه ليشهده على صدقتي فقال: (أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا ؟). قال: لا، فقال: (فَاتَّقُوا اللَّهَ، وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ). وقال: (إني لاَ أَشْهَدُ عَلَى جَوْرٍ). قال: فرجع أبي فردَّ تلك الصدقة.
    وعن جابر -رضي الله عنه- قال: قَالَتِ امْرَأَةُ بَشِيرٍ انْحَلِ ابْنِي غُلاَمَكَ وَأَشْهِدْ لِي رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ إِنَّ ابْنَةَ فُلاَنٍ سَأَلَتْنِي أَنْ أَنْحَلَ ابْنَهَا غُلاَمِي وَقَالَتْ أَشْهِدْ لِي رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: (أَلَهُ إِخْوَةٌ). قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: (أَفَكُلَّهُمْ أَعْطَيْتَ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَهُ). قَالَ: لاَ. قَالَ: (فَلَيْسَ يَصْلُحُ هَذَا. وَإِنِّي لاَ أَشْهَدُ إِلاَّ عَلَى حَقٍّ) (متفق عليه)، قال النووي: "فيه استحباب التسوية بين الأولاد في الهبة، فلا يفضل بعضهم على بعض سواء كانوا ذكورًا أو إناثـًا لقوله: (لاَ أَشْهَدُ عَلَى جَوْرٍ) ولقوله: (وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ) ولقوله: (فَأَشْهِدْ عَلَى هَذَا غَيْرِى)" اهـ.
    وللحديث بقية إن شاء الله...
    اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
    وجعلنا لك كما تحب وترضى

    اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك
    اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.


  • #2
    رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

    التقصير فى حقه :

    ان تعق ولدك قبل أن يعقكك:


    فقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يشكو إليه عقوق ابنه؛ فأحضر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ابنه وأنبه على عقوقه لأبيه، فقال الابن: "يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟".

    قال: "بلى".

    قال: "فما هي يا أمير المؤمنين؟".

    قال: "أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب -أي: القرآن-".

    فقال الابن: "يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئـًا من ذلك؛ أما أمي فإنها كانت لمجوسي، وقد سماني جعلاً -أي: جعرانًا-، ولم يعلمني من الكتاب حرفـًا واحدًا"!

    فالتفت أمير المؤمنين إلى الرجل، وقال له: "أجئت إليّ تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك؟!".

    الجوهرة الساذجة:

    يقول الإمام الغزالي في رسالة "أنجع الوسائل": "الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما نقش، ومائل إلى كل ما يمال به إليه، فإن عوِّد الخير وعـُلِّمه نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة أبواه، وكل معلم له ومؤدب، وإن عُوِّد الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له".

    ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلُّ مولودٍ يولدُ على الفطرةِ، وإنما أبواه يُهودانِه أو يُمجسانِه أو يُنصرانِه) (متفق عليه).

    كفى بالمرء إثمًا:

    إن الله -سبحانه- يسأل الوالد عن ولده يوم القيامة قبل أن يسأل الولد عن والده، فإنه كما أن للأب على ابنه حقـًّا فإن للابن على أبيه حقـًّا، فكما قال الله -تعالى-: (وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا) (العنكبوت:8)، قال أيضًا: (قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) (التحريم:6)، فوصية الله للآباء بأولادهم سابقة على وصية الأولاد بآبائهم، فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى؛ فقد أساء غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارًا فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارًا، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال: "يا أبتِ إنك عققتني صغيرًا فعققتك كبيرًا، وأضعتني وليدًا فأضعتك شيخًا".

    وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ) (رواه أبو داود، وحسنه الألباني).

    وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: "سماهم الله -تبارك وتعالى- أبرارًا؛ لأنهم بروا الآباء والأبناء، كما أن لوالديك عليك حقـًّا كذلك لولدك عليك حقًا".

    أوَّل المنسيين:

    الأب والأم حينما يكبران ويحتاجان إليك كما احتجت إليهما سلفـًا حينئذٍ ستجد زوجةً تصرفك عنهما بمطالب المنزل التي لا تنتهي قوائمها، واحتياجات الأطفال في بحر متلاطم الأمواج من الملهيات، حتى تأتي لحظة فراق الريحانتين، حين لا ينفع ندمُ نادم على ما فرط في حقهما؛ فاقرأ أخي وتدبر واذكر قول رب العالمين: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) (الإسراء:23-24).

    ومعنى قوله -تعالى-: (وَقَضَى رَبُّكَ) أي: أمر وألزم وأوجب.

    وفلذات الأكباد أيضًا في قائمة المنسيين:

    وهؤلاء أيضًا نسيناهم؛ فضاعوا بين انشغال الأم التي تقضي معظم أوقاتها مع خليلاتها يجمعهن الحديث عن الأزياء وآخر الصيحات العالمية في الروائح والعطور؛ فينقضي الوقت -الذي اؤتُمِنَّ عليه لأجل تربية الأبناء على النهج القويم- في التجول بالـ"ريموت كنترول" بين القنوات الفضائية، أو في تصفح مجلة من مجلات ما يسمى بالـ"موضة"، أو في متابعة: فيلم وأغنية، أو مسلسلٍ ومسرحية؛ ليموت يوم من أيام الدنيا ويتبعه موت الثاني والثالث، والأبناء مُلْقَون في أحضان خادمة أعجمية في لسانها، غريبة في دينها، وقد تكون من عبدة الأوثان.



    منقوول
    اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
    وجعلنا لك كما تحب وترضى

    اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك
    اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

    تعليق


    • #4
      رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

      وجزاكِ الله مثله أختنا الفاضله..
      بوركتِ على طيب كلامكِ..دُمتى فى حفظ الرحمن.
      اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
      وجعلنا لك كما تحب وترضى

      اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك
      اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين

      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

      تعليق


      • #5
        رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

        جميل ابنتى الغاليه
        وهذه أبسط حقوقه علينا
        اللهم أجعل أولادنا عونا لنا
        واجعلهم من الصالحين
        جزاك الله خيرا .


        (وَأُفَوِّضُ أَمْرِ‌ي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ‌ بِالْعِبَادِ )
        افضل موقع لحفظ والاستماع للقران الكريم
        ***}حــــــــــوار صريح جدا...{***
        مع المشرف العام للمنتدى

        تعليق


        • #6
          رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

          وجزاكِ الله مثله أمنا ..بارك الله فيكِ
          وتقبل الله منكِ دعائكِ وفرح قلبك وأنار دربك وجعل ولدك من الصالحين.
          اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
          وجعلنا لك كما تحب وترضى

          اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك
          اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين

          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

          تعليق


          • #7
            رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

            بارك الله فيكِ
            أختنا تيرز
            وبإذن الله أكمل القراءة

            فإنه يجب على الآباء والأمهات أن يهتموا بمثل هذه الأمور
            التى طرحتيها
            قبل إهتمامهم بالملبس الذى يعدونه للوليد
            والسرير الصغير الذى سينام فيه
            بل من الواجب عليهم تعلم تلك الأمور

            بارك الله فيكِ


            تعليق


            • #8
              رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

              جزانا الله وأياكِ أختنا الفاضله ونفع الله بكِ
              ونعم ماذكرتى حقاَ ويجب على الاباء والامهات ان ينتبهوا لذلك
              وفقهم الله جميعاً وأيانا لكل مايحب ويرضى.
              اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
              وجعلنا لك كما تحب وترضى

              اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك
              اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين

              سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

              تعليق


              • #9
                رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

                جزاكم الله خيرا
                وإنتم عارفين يا أمى انا عامل بحث شامل فى مسابقه كانت عندنا فى المعهد
                وكان البحث باسم
                " حقوق الأبناء على الأباء "
                ونجحت وحصلت على شهاده تقدير أفضل بحث وعلى 35 جـ

                التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 16-01-2014, 08:25 PM. سبب آخر: تعديل لصيغة الجمع

                تعليق


                • #10
                  رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

                  ماشاء الله ابننا الفاضل
                  نفع الله بك وبعلمك وجعلك من الناجحون دوماً
                  وفقك الله.
                  اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
                  وجعلنا لك كما تحب وترضى

                  اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك
                  اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين

                  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

                  تعليق


                  • #11
                    رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

                    المشاركة الأصلية بواسطة tears of heart مشاهدة المشاركة
                    ماشاء الله ابننا الفاضل
                    نفع الله بك وبعلمك وجعلك من الناجحون دوماً
                    وفقك الله.




                    اللهم آمين
                    دعواتكم يا أمى
                    وإنتم بتصلوا
                    بالله عليكم
                    التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 16-01-2014, 08:26 PM. سبب آخر: تعديل لصيغة الجمع

                    تعليق


                    • #12
                      رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

                      جزاكِ الله خيراً أختي
                      ونفع الله بكِ

                      تعليق


                      • #13
                        رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

                        وجزاكِ الله مثله أخيتى ونفع الله بنا وبكِ.
                        اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
                        وجعلنا لك كما تحب وترضى

                        اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك
                        اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين

                        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

                        تعليق


                        • #14
                          رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

                          جزاكم الله خيرا ً على الموضوع الطيب

                          "أجئت إليّ تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك؟!".
                          ولكن , هذا لا يحفذنا أبدا ً على عقوق آبائنا بتلك الحجج

                          بل واجب علينا طاعتهم ... حتى لو كافرين فما بالك بوالدك المسلم الذي يحبك وكم قدم لك وراعاك ...

                          فكما نذكر دورهم لتربيتنا نذكر دورنا في برهم

                          تعليق


                          • #15
                            رد: الحقوق الشرعيه للطفل .

                            وجزاكِ الله مثله أختنا يمامه
                            ونعم هذا لايعطينا الحق فى العقوق
                            ولكن وجب على الأباء ان يراعوا ابنائهم ويهتموا بتربيتهم صغاراً حتى يحصدوا ذلك كباراً
                            وفقكم الله وتشرفت بمرورك الكريم.
                            اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
                            وجعلنا لك كما تحب وترضى

                            اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك
                            اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين

                            سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X