السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله العلى الكبير والصلاة والسلام على نبيه الأمين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وعلى أله الطيبين الطاهرين ، وعلى صحابته الغُرُ الميامين وعلى التابعين بإحسانٍ إلى يوم الدين ....وبعد...
_اركب معنا ::...
كان يعيش كغيره من الشباب ، يدور فى دوامة الحياة ، يحلم بدخل جيد ...وزوجة حسناء ....ومسكن مُريح ....ووظيفة مرموقة !!!!
همومه أرضية !!!
أحلامه دنيوية !!!
وطموحاته وأحلامه لا تدور إلا فى فلك أهوائه وشهواته !!!
ثم إذا بمفاجأة لم تكن أبداً فى حسبانه ولم يتخيلها أن تحدث له ::
يشاء رب العالمين أن يتعرضلحادثة وضعت حياته كلها على مفترق طرق !!!
فبينما هو مستقل سيارته متجهاً إلى أحد المحافظات وعند أحد الجسور الموصلة إلى إحدى القرى فوجىء ببقرة تجرى ، ويجرى ورائها صبى صغير ، فارتبك صاحبنا واختلت عجلة القيادة فى يديه ، ولم يشعر إلا وهو فى أعماق الماء ، ورفع رأسه إلى أعلى علَه يجد متنفساً ، ولكن الماء كان يغمر السيارة بكاملها ...مدَ يديه ليفتح الباب فلم يفتح .... هنا تأكد أنه هالك لا محالة !!!
وفى لحظات خاطفة :: مرَت أمام ذهنه صور سريعة متلاحقة ، هى صور حياته الحافلة بكل أنواع العبث والمجون ، وتمثَلَ له الماضى شبحاً مُخيفاً ، وأحاطت به ظلمات كثيفة ، وأحسَ بأنه يهوى إلى أغوار سحيقة مظلمة ، فانتابه فزع شديد ، وصرخ فى صوت مكتوم :: "يا رب ....يا رب ....يا رب""!!!!
ودار حول نفسه مادَاً ذراعيه ، يطلب النجاة لا من الموت الذى أصبح محققاً_فى نظره_ ولكن من خطاياه التى حاصرته ، وضيَقت عليه الخناق!!!
أحس بقلبه يخفق بشدة ، فانتفض ، وبدأ يزيح من حوله تلك الأشباح المخيفة ويستغفر ربه قبل أن يلقاه ......وأحس كأن ما حوله يضغط عليه ، كأنما أصبحت المياه جدران من الحديد !!!
فقال فى نفسه:: إنها النهاية لا محالة ، وبدأ يستعد للموت المحقق ، وحرك يديه ، فإذا بها تنفذ فى فراغ ، فراغ يمتد إلى خارج السيارة ، وفى الحال تذكر أن زجاج السيارة الأمامى مكسور ، شاء الله أن ينكسر فى حادث منذ ثلاثة أيام ، وقفز دون تفكير ، ودفع بنفسه من خلال هذا الفراغ ، فإذا الأضواء تغمره وإذا به خارج السيارة ...
نظر صاحبنا ، فإذا جمع من الناس يقفون على الشاطىء ، كانوا يتصايحون بأصوات لم يتبينَها ، ولما رأوه الناس خارج السيارة ، نزل اثنان منهم ، وصعدا به إلى الشاطىء ، فوقف ذاهلاً عما حوله ، غير مُصدق أنه نجا من الموت ، وأنه الأن بين الأحياء ....
كان ينظر إلى السيارة وهى غارقة فى الماء ، فيتخيل نفسه يختنق بداخلها ويموت ، وهنا دقَ ناقوس الخطر فى نفسه وتردَد فى خاطره ذلك السؤال الخطير :: تُرى لو مات الأن ، فكيف سيلقى الله؟؟؟!!!!!!!!!
أيلقاه بتلك الإهتمامات السرابية التى لا تعدو جرياً وراء فتاة حسناء أو سعياً وراء شهرة بين قرانه أو تمضية لساعات العمر فى لهو وعبث ولهاث وراء الشهوات ؟؟!!
أيلقاه بتهاون فى طاعته وتفريط فى جنبه سبحانه وتعالى ؟؟!!!
وهنا كان عليه أن يتخذ ذلك القرار المصيرى ..فأى سبيل يسلك ؟؟ وأى طريقٍ يختار؟؟؟!!!!!!
هذه مقدمة هذه السلسلة الطيبة إن شاء الله سائلاً المولى عزوجل أن يفتح لها مسامع القلوب وأن تكون كشجرة طيبة تؤتى أكلها كل حينٍ بإذن ربها ....
والحمد لله رب العالمين....
يتبع إن شاء الله..
*********
:: الطريق إلى الله الجزء الأول ::
_اركب معنا ::...
إلى من لاح له الصباح
أولا:: لهذا خُلقت::
ثانيا ::هل تُريد السعادة؟؟؟
ثالثاً:: أنين الإسلام ...
أىُ الغادين أنت؟؟!!!
::الطريق إلى الله :: الجزء الثاني ::
_أومن كان ميتاً فأحييناه ((ما أروع الحياة فى كنف الله !!!))
أىُ المتيقظين أنت؟؟!!
_الولادة الجديدة ::..
_منابع النور ::...
*كيف نستقى من هذا النبع ؟؟؟
الحمد لله العلى الكبير والصلاة والسلام على نبيه الأمين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وعلى أله الطيبين الطاهرين ، وعلى صحابته الغُرُ الميامين وعلى التابعين بإحسانٍ إلى يوم الدين ....وبعد...
_اركب معنا ::...
كان يعيش كغيره من الشباب ، يدور فى دوامة الحياة ، يحلم بدخل جيد ...وزوجة حسناء ....ومسكن مُريح ....ووظيفة مرموقة !!!!
همومه أرضية !!!
أحلامه دنيوية !!!
وطموحاته وأحلامه لا تدور إلا فى فلك أهوائه وشهواته !!!
ثم إذا بمفاجأة لم تكن أبداً فى حسبانه ولم يتخيلها أن تحدث له ::
يشاء رب العالمين أن يتعرضلحادثة وضعت حياته كلها على مفترق طرق !!!
فبينما هو مستقل سيارته متجهاً إلى أحد المحافظات وعند أحد الجسور الموصلة إلى إحدى القرى فوجىء ببقرة تجرى ، ويجرى ورائها صبى صغير ، فارتبك صاحبنا واختلت عجلة القيادة فى يديه ، ولم يشعر إلا وهو فى أعماق الماء ، ورفع رأسه إلى أعلى علَه يجد متنفساً ، ولكن الماء كان يغمر السيارة بكاملها ...مدَ يديه ليفتح الباب فلم يفتح .... هنا تأكد أنه هالك لا محالة !!!
وفى لحظات خاطفة :: مرَت أمام ذهنه صور سريعة متلاحقة ، هى صور حياته الحافلة بكل أنواع العبث والمجون ، وتمثَلَ له الماضى شبحاً مُخيفاً ، وأحاطت به ظلمات كثيفة ، وأحسَ بأنه يهوى إلى أغوار سحيقة مظلمة ، فانتابه فزع شديد ، وصرخ فى صوت مكتوم :: "يا رب ....يا رب ....يا رب""!!!!
ودار حول نفسه مادَاً ذراعيه ، يطلب النجاة لا من الموت الذى أصبح محققاً_فى نظره_ ولكن من خطاياه التى حاصرته ، وضيَقت عليه الخناق!!!
أحس بقلبه يخفق بشدة ، فانتفض ، وبدأ يزيح من حوله تلك الأشباح المخيفة ويستغفر ربه قبل أن يلقاه ......وأحس كأن ما حوله يضغط عليه ، كأنما أصبحت المياه جدران من الحديد !!!
فقال فى نفسه:: إنها النهاية لا محالة ، وبدأ يستعد للموت المحقق ، وحرك يديه ، فإذا بها تنفذ فى فراغ ، فراغ يمتد إلى خارج السيارة ، وفى الحال تذكر أن زجاج السيارة الأمامى مكسور ، شاء الله أن ينكسر فى حادث منذ ثلاثة أيام ، وقفز دون تفكير ، ودفع بنفسه من خلال هذا الفراغ ، فإذا الأضواء تغمره وإذا به خارج السيارة ...
نظر صاحبنا ، فإذا جمع من الناس يقفون على الشاطىء ، كانوا يتصايحون بأصوات لم يتبينَها ، ولما رأوه الناس خارج السيارة ، نزل اثنان منهم ، وصعدا به إلى الشاطىء ، فوقف ذاهلاً عما حوله ، غير مُصدق أنه نجا من الموت ، وأنه الأن بين الأحياء ....
كان ينظر إلى السيارة وهى غارقة فى الماء ، فيتخيل نفسه يختنق بداخلها ويموت ، وهنا دقَ ناقوس الخطر فى نفسه وتردَد فى خاطره ذلك السؤال الخطير :: تُرى لو مات الأن ، فكيف سيلقى الله؟؟؟!!!!!!!!!
أيلقاه بتلك الإهتمامات السرابية التى لا تعدو جرياً وراء فتاة حسناء أو سعياً وراء شهرة بين قرانه أو تمضية لساعات العمر فى لهو وعبث ولهاث وراء الشهوات ؟؟!!
أيلقاه بتهاون فى طاعته وتفريط فى جنبه سبحانه وتعالى ؟؟!!!
وهنا كان عليه أن يتخذ ذلك القرار المصيرى ..فأى سبيل يسلك ؟؟ وأى طريقٍ يختار؟؟؟!!!!!!
هذه مقدمة هذه السلسلة الطيبة إن شاء الله سائلاً المولى عزوجل أن يفتح لها مسامع القلوب وأن تكون كشجرة طيبة تؤتى أكلها كل حينٍ بإذن ربها ....
والحمد لله رب العالمين....
يتبع إن شاء الله..
*********
:: الطريق إلى الله الجزء الأول ::
_اركب معنا ::...
إلى من لاح له الصباح
أولا:: لهذا خُلقت::
ثانيا ::هل تُريد السعادة؟؟؟
ثالثاً:: أنين الإسلام ...
أىُ الغادين أنت؟؟!!!
::الطريق إلى الله :: الجزء الثاني ::
_أومن كان ميتاً فأحييناه ((ما أروع الحياة فى كنف الله !!!))
أىُ المتيقظين أنت؟؟!!
_الولادة الجديدة ::..
_منابع النور ::...
*كيف نستقى من هذا النبع ؟؟؟
تعليق