إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟ (السلسلة بالكامل )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟ (السلسلة بالكامل )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله العلى الكبير والصلاة والسلام على نبيه الأمين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وعلى أله الطيبين الطاهرين ، وعلى صحابته الغُرُ الميامين وعلى التابعين بإحسانٍ إلى يوم الدين ....وبعد...

    _اركب معنا ::...


    كان يعيش كغيره من الشباب ، يدور فى دوامة الحياة ، يحلم بدخل جيد ...وزوجة حسناء ....ومسكن مُريح ....ووظيفة مرموقة !!!!

    همومه أرضية !!!

    أحلامه دنيوية !!!

    وطموحاته وأحلامه لا تدور إلا فى فلك أهوائه وشهواته !!!


    ثم إذا بمفاجأة لم تكن أبداً فى حسبانه ولم يتخيلها أن تحدث له ::


    يشاء رب العالمين أن يتعرضلحادثة وضعت حياته كلها على مفترق طرق !!!

    فبينما هو مستقل سيارته متجهاً إلى أحد المحافظات وعند أحد الجسور الموصلة إلى إحدى القرى فوجىء ببقرة تجرى ، ويجرى ورائها صبى صغير ، فارتبك صاحبنا واختلت عجلة القيادة فى يديه ، ولم يشعر إلا وهو فى أعماق الماء ، ورفع رأسه إلى أعلى علَه يجد متنفساً ، ولكن الماء كان يغمر السيارة بكاملها ...مدَ يديه ليفتح الباب فلم يفتح .... هنا تأكد أنه هالك لا محالة !!!


    وفى لحظات خاطفة :: مرَت أمام ذهنه صور سريعة متلاحقة ، هى صور حياته الحافلة بكل أنواع العبث والمجون ، وتمثَلَ له الماضى شبحاً مُخيفاً ، وأحاطت به ظلمات كثيفة ، وأحسَ بأنه يهوى إلى أغوار سحيقة مظلمة ، فانتابه فزع شديد ، وصرخ فى صوت مكتوم :: "يا رب ....يا رب ....يا رب""!!!!

    ودار حول نفسه مادَاً ذراعيه ، يطلب النجاة لا من الموت الذى أصبح محققاً_فى نظره_ ولكن من خطاياه التى حاصرته ، وضيَقت عليه الخناق!!!

    أحس بقلبه يخفق بشدة ، فانتفض ، وبدأ يزيح من حوله تلك الأشباح المخيفة ويستغفر ربه قبل أن يلقاه ......وأحس كأن ما حوله يضغط عليه ، كأنما أصبحت المياه جدران من الحديد !!!


    فقال فى نفسه:: إنها النهاية لا محالة ، وبدأ يستعد للموت المحقق ، وحرك يديه ، فإذا بها تنفذ فى فراغ ، فراغ يمتد إلى خارج السيارة ، وفى الحال تذكر أن زجاج السيارة الأمامى مكسور ، شاء الله أن ينكسر فى حادث منذ ثلاثة أيام ، وقفز دون تفكير ، ودفع بنفسه من خلال هذا الفراغ ، فإذا الأضواء تغمره وإذا به خارج السيارة ...


    نظر صاحبنا ، فإذا جمع من الناس يقفون على الشاطىء ، كانوا يتصايحون بأصوات لم يتبينَها ، ولما رأوه الناس خارج السيارة ، نزل اثنان منهم ، وصعدا به إلى الشاطىء ، فوقف ذاهلاً عما حوله ، غير مُصدق أنه نجا من الموت ، وأنه الأن بين الأحياء ....


    كان ينظر إلى السيارة وهى غارقة فى الماء ، فيتخيل نفسه يختنق بداخلها ويموت ، وهنا دقَ ناقوس الخطر فى نفسه وتردَد فى خاطره ذلك السؤال الخطير :: تُرى لو مات الأن ، فكيف سيلقى الله؟؟؟!!!!!!!!!


    أيلقاه بتلك الإهتمامات السرابية التى لا تعدو جرياً وراء فتاة حسناء أو سعياً وراء شهرة بين قرانه أو تمضية لساعات العمر فى لهو وعبث ولهاث وراء الشهوات ؟؟!!


    أيلقاه بتهاون فى طاعته وتفريط فى جنبه سبحانه وتعالى ؟؟!!!


    وهنا كان عليه أن يتخذ ذلك القرار المصيرى ..فأى سبيل يسلك ؟؟ وأى طريقٍ يختار؟؟؟!!!!!!



    هذه مقدمة هذه السلسلة الطيبة إن شاء الله سائلاً المولى عزوجل أن يفتح لها مسامع القلوب وأن تكون كشجرة طيبة تؤتى أكلها كل حينٍ بإذن ربها ....

    والحمد لله رب العالمين....

    يتبع إن شاء الله..

    *********



    :: الطريق إلى الله الجزء الأول ::

    _اركب معنا ::...

    إلى من لاح له الصباح


    أولا:: لهذا خُلقت::

    ثانيا ::هل تُريد السعادة؟؟؟

    ثالثاً:: أنين الإسلام ...

    أىُ الغادين أنت؟؟!!!





    ::الطريق إلى الله :: الجزء الثاني ::

    _أومن كان ميتاً فأحييناه ((ما أروع الحياة فى كنف الله !!!))

    أىُ المتيقظين أنت؟؟!!

    _الولادة الجديدة ::..

    _منابع النور ::...

    *كيف نستقى من هذا النبع ؟؟؟






    التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 05-02-2016, 04:16 PM. سبب آخر: اضافة الروابط وتعديل عنوان
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

  • #2
    رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

    مقدمة رائعة بارك الله فيكم
    وفققكم الله لما يحب ويرضى
    قال ابن القيم :"إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك فراقب نفسك في الخلوات إن الإيمان لا يظهر في صلاة ركعتين أوصيام نهار بل يظهر في مجاهدة النفس والهوى"

    تعليق


    • #3
      رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

      وفقكم الله

      أسجل متبعتى

      كلام يخترق القلب!!
      الحمد لله رزقني الله بـ "رقية"
      اللهم اجعلها قرة عين لي ولوالدها واجعلها من عبادك الصالحين واشفها شفاءا لا يغادر سقما

      يارب اهد امتك آية واغفر لها وقها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وثبتها وقوي ايمانها
      اللهم اشفها شفاءا لا يغادر سقماً

      اللهم طهر قلوبنا واحسن خاتمتنا وامح ذنوبنا
      رباااه اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم


      إلاهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

      تعليق


      • #4
        رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

        حياكم الله....

        جزاكما ربى خيرا الجزاء أختاى الكريمتان "لؤلؤة الإسلام و أية" وفيكم بارك الله ..وشكر الله لكم المرور فضلاً عن المتابعة...

        مع الجزء الثانى حالاً إن شاء الله...
        تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
        ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
        لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
        فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
        سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
        _______________________________
        ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
        __________________________________
        نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
        أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

        تعليق


        • #5
          رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

          حياكم الله جميعاً.....

          الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى ....وبعد....

          *إلى من لاح له الصباح::...

          ذلكم هو نبأ صاحبنا الذى كان تائهاً فى غياهب الغفلة عن مصيره ومستقره ، قد ألهته شهواته وملذاته عن الإستعداد للقاء الله فى يومٍ لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍِ سليم ....

          وبينما هو سائرٌ فى درب الغفلة ، إذ برحمة الله تُدركه ، وتُقيَض له يداً حانية قوية ، ترجُ كيانه رجة العزم ....وتهزُ قلبه هزة الإيمان ....وكأنها نداء سيدنا "نوحٌ"_عليه الصلاة والسلام_ لإبنه ، يوم أن دعاه للنجاة مع ركب المؤمنين فى سفينة الإيمان ((ارْكَب مَّعَنَا))....

          تريده أن يستيقظ من بعد سُبات ، ويُدرك ذاته من بعد شتات ، ويعرف أنه لم يُخلق عبثاً ، ولم يُترك هملاً وسُدى بل هو ::

          _صاحب منهج متميز ، شعاره:: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ))
          _ورسالة سامية يعيش من أجلها عنوانها {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56

          _ورؤية واضحة ، معالمها {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام162

          إنه أخى الذى أراد الله تعالى له الهداية والتوفيق ، ولاح له نور الإيمان بادياً ، يدعوه إلى أن يغسل فيه قلبه ، ليخرج بعدها متطهراً من أدناس الماضى ....ومتحرراً من قيود الشهوات !!!

          لكن صاحبى ما زال حائراً ، متردداً بين الداعيين::

          *بين داعى الإيمان الذى بدأ يتذوق حلاوته ، ويعيش لذته ...
          *وبين داعى الهوى الذى ما زال لسلطانه بقية على قلبه !!!


          _إنَ قلب أخى يطابق تماماً ما قاله الإمام "ابن القيم"::((( قلبٌ له حياة وبه علة ، فله مادتان ، تمده هذه مرة ، وهذه أخرى ، وهو لما غلب عليه منهما ، ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به والإخلاص له والتوكل عليه .....ما هو مادة حياته ....
          وفيه من محبة الشهوات وإيثارها والحرص على تحصيلها :: ما هو مادة هلاكه وعطبه ...
          وهو مُمتحن بين داعيين :: داع يدعوه إلى الله ورسوله والدار الأخرة ، وداعٍ يدعوه إلى الدار العاجلة ،
          وهو إنما يُجيب أقربهما منه باباً ، وأدناهما إليه جواراً)) انتهى كلامه.

          فإلى صاحبى هذا وإلى كل إخوانى وأخواتى الكرام ::

          أتوجه بهذه الكلمات بل هذه النبضات التى أرجو من الله أن تكون خرجت من قلبى لتصل إلى مسامع قلوبهم علَها تُنير لهم الطريق أو تُبصرهم بالدرب فيخرجوا من ترددهم وحيرتهم بعد أن لاح لهم صباح الإيمان من قلب ظلام الحرمان فوقف كل منهم على عتبة باب الهداية يُقدم رجلاً ويؤخر أخرى ، يحتدم بين جنبات نفسه ذلك الصراع الرهيب بين داعى الهوى وداعى الإيمان ....تُرى أيهما يُجيب؟؟؟

          أيُجيب داعى الهداية الذى نصبه الله فى طريقه رحمة به ورأفة منه سبحانه ؟؟
          أيستقبل تلك الحياة النظيفة الطاهرة مع هؤلاء الأخيار الذين ما رأى منهم إلا كل حب وإهتمام ورعاية لا لشىء إلا لأنهم يُحبون ربهم تبارك وتعالى ويحبون لكل الناس أن يُحبوا ربهم كما أحبوه وأن ينعموا بقربه كما نعموا ؟؟!!!

          تُرى هل يستطيع ذلك؟؟؟

          أم أن جواذب الماضى بكل ما فيه من بُعد وإنحراف ورفقة سوء قد تجذَرت فى حياته وسولَ له الشيطان أنه لن يصلح لطريق الهداية ولن يستطيع الفكاك من أسر شهواته؟؟!!!!

          والحمد لله رب العالمين..

          يتبع إن شاء الله....
          التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 21-04-2012, 06:07 AM.
          تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
          ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
          لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
          فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
          سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
          _______________________________
          ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
          __________________________________
          نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
          أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

          تعليق


          • #6
            رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

            حياكم الله

            جزاكم الله خيرا و بارك فيكم ونفع بكم
            حقا انه عرض رائع
            و أقول ان سمحتم لي أخونا الفاضل د.غيث
            قوله عزوجل :
            (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ . سورة يونس الآية ـ 35 } .
            و لكم اخي الفاضل التعليق
            .................................................. ..

            يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب
            انصر المسلمين في كل مكــــــــــــــان

            تعليق


            • #7
              رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

              جزاكم الله خيراا
              متابعين ان شاء ربي المنان
              وفقكم الله
              الحمد لله رزقني الله بـ "رقية"
              اللهم اجعلها قرة عين لي ولوالدها واجعلها من عبادك الصالحين واشفها شفاءا لا يغادر سقما

              يارب اهد امتك آية واغفر لها وقها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وثبتها وقوي ايمانها
              اللهم اشفها شفاءا لا يغادر سقماً

              اللهم طهر قلوبنا واحسن خاتمتنا وامح ذنوبنا
              رباااه اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم


              إلاهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

              تعليق


              • #8
                رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

                جزاكم الله خيرا

                وفقكم الله وسدد خطاكم

                اسجل متابعه ....
                التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 10-04-2017, 10:24 AM.
                اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك يارب

                تعليق


                • #9
                  رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

                  حياكم الله جميعاً ..

                  جزاكم ربى خيراً أخواتى الكريمات "غفرانك ربى" و" أية" _حفظكما الله_ على المتابعة ....

                  وجزاكم ربى خيراً أخى الحبيب على المتابعة وبارك ربى فيكم ....

                  مع الجزء الجديد حالاً إن شاء الله ...

                  الله المستعان
                  تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                  ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                  لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                  فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                  سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                  _______________________________
                  ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                  __________________________________
                  نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                  أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

                    حياكم الله جميعاً.....

                    الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى ....وبعد...


                    أخى الحبيب ...أختى الكريمة :::

                    تعالوا لأصطحبكم فى جولة إيمانية ، أُخاطب فيها عقلك الفطن ، وقلبك المؤمن ، لتعلم مدى حاجتك إلى سلوك طريق الله ، فأعرنى قلبك وعقلك يا رعاك الله !!!

                    _أولاً:: لهذا خُلقت::

                    أتدرى أخى الكريم وأختى الفاضلة ...لما خلقنا الله ؟؟
                    تُرى هل خلقنا لنلعب أو لنأكل أو لننكح ؟؟!!
                    هل خلقنا المولى سبحانه ليعيش الواحد منا لنفسه وفرجه وبطنه؟؟!!!

                    كلا كلا!!!!

                    اسمع معى كلام ربك ، بأذان قلبك ، وهو يُخاطبنا مُحذراً فيقول سبحانه {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }المؤمنون115

                    فما كان الله بجلاله وعظمته وحكمته ليخلق كل هذا الخلق سدىً وهملاً بل خلقهم لغاية عظيمة بيَنها لهم جل وعلا فى قوله {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56

                    فقد خلقنا لأمرٍ عظيم ، وخطب جلل ، خلقنا لعبادته سبحانه وتعالى وتوحيده ، خلقنا لحمل أمانة التكليف التى عُرضت على السماوات والأرض والجبال ، فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان فكان ظلوماً جهولاً إذا ضيعها ....

                    تلك الأمانة التى جعلت رسول الله_صلى الله عليه وسلم _ يقول لصحابته الكرام ((إنى أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون ، أطَت السماء ، وحُق لها أن تئط ، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته لله تعالى ساجداً ، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله))...

                    ولله دُر من قال ::

                    أما والله لو علم الأنام لِما خُلُقوا لما هجعوا وناموا
                    ممات ثم حشر ثم نشر وتوبيخ وأهوال عظام
                    ليوم الحشر قد عملت أناس فصلَوا من مخافته وصاموا
                    ونحن إذا أُمرنا أو نُهينا كأهل الكهف أيقاظٌ نيام!!!!!!!!!!!!

                    أخى الكريم ....أختى الكريمة ::..

                    سل نفسك :: هل أنت عبد لله حقاً؟؟؟
                    هل أدَيت حق الله عليك ؟؟!!

                    انظر لقول حبيبك رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ الذى يُبين لك عِظم هذا الحق فيقول (( لو أنَ رجلاً يُجرُ على وجهه من يوم وُلد إلى يوم يموت هرماً فى مرضاة الله عزوجل لحقره يوم القيامة)))
                    وذلك لما يرى من عِظم حق الله تعالى عليه وفضله الذى لا يُحصيه العد ولا يحصره الحد...

                    أتذكر يوم أن لم تكُ شيئاً مذكوراً ثم كنت ، خرجت من ظلمة العدم إلى نور الوجود ، وخُلقت فى أحسن تقويم وأفضل صورة ثم تولاَك ربك فى كل مراحل عمرك يغذوك بنعمه ويربيك بإحسانه !!!!

                    سخَر لك الكون بأسره ..فالأرض لك فراش ومهاد ....والسماء لك سقف وغطاء ...والشمس لك دفء وضياء ....والمياه تنزل من السماء لتكون لك سقاء ورواء ....
                    وأعظم من ذلك كله أن خلقك ((مسلماً موحداً)) فجعلك من خير أمة أُخرجت للناس ، ونجاك من ظلمات الشرك والكفر وأنت بعد جنين فى بطن أمك {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الحجرات17

                    فهل بعد هذه النعم الغزيرة يليق بمؤمن أن يُعرض عن طريق الله وأن يتردد فى سلوك طريق الهداية ، فيُقابل إحسان ربه بالإساءة والإعراض ؟؟!!!

                    فسبحانه ما ألطفه وأحلمه من إله كريم حليم !!!!

                    ولتعلم علم اليقين أنَ حق الله تعالى علينا أعظم من أن نوفيه مهما بلغ إحساننا وخيرنا حتى أنَ رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يقول((لن يُنجى أحداً منكم عمله ، قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟؟ قال ::ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة )))

                    فحق الله أعظم من أن يوفيه مخلوق لولا أنه سبحانه _لعظيم كرمه وجوده_ يرضى من عباده باليسير من العمل ، فيزكيه بفضله ويتقبله برحمته لكنه مع ذلك جعل تلك الرحمة "حِكراً على المحسنين من عباده" الذين بذلوا طاقتهم واستفرغوا وسعهم فى تحقيق عبوديته وطلب مرضاته فقال تعالى {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }الأعراف56

                    ولهذا فإن رسولنا الكريم الذى أخبرنا أنه لن يدخل أحدنا الجنة بعمله إلا أن يتغمده برحمته ، هو الذى كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه الشريفتان كما أنبأنا بذلك "المغيرة بن شعبة" _رضى الله عنه_ عندما قال :: قام النبى _صلى الله عليه وسلم_ حتى تورَمت قدماه ، فقيل له::: غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، قال ((أفلا أكون عبداً شكوراً ))

                    هكذا كان حال أشرف عبد خلقه الله تعالى بل وما نال ذلك الشرف إلا بصدق العبودية لله تعالى وحده ...

                    فليس شىء أشرف من العبودية ولا اسم أتم للمؤمن من الإسم له بالعبودية ولذلك قال سبحانه وتعالى فى وصف النبى_صلى الله عليه وسلم_ ليلة المعراج {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء1
                    وقال تعالى {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى }النجم10
                    فلو كان اسم أجلَ من العبودية لسماه به ....

                    والحمد لله رب العالمين....

                    ويتبع إن شاء الله تعالى

                    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                    _______________________________
                    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                    __________________________________
                    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

                      بارك الله فيكم و نفع بكم
                      .................................................. ..

                      يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب
                      انصر المسلمين في كل مكــــــــــــــان

                      تعليق


                      • #12
                        رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

                        جزاكم ربي خيرا
                        اسجل متابعة

                        فلاش رائع لا يفوتك


                        تعليق


                        • #13
                          رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

                          حياكم الله ....

                          أخونا الفاضل "way2islam" جزاكم الله خير الجزاء ويشرفنى ويسعدنى مرور حضرتك على الموضوع....

                          أختنا الكريمة "mak1"شكر الله لكم المرور والمتابعة وجزاكم ربى خيراً....

                          يتبع إن شاء الله....
                          التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 10-04-2017, 10:25 AM.
                          تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                          ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                          لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                          فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                          سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                          _______________________________
                          ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                          __________________________________
                          نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                          أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

                            حياكم الله ...

                            الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى ...وبعد...

                            نستكمل ما بدأناه سائلين المولى فى علاه أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وينفع به إنه بكل جميلٍ كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل ...

                            ثانياً::هل تُريد السعادة؟؟؟

                            أخى الحبيب ....أختى الكريمة ::..

                            هل تبحث عن السعادة ؟؟....

                            تلك الغاية الغالية التى يشترك الناس جميعاً فى طلبها والسعى لتحقيقها ، يجمع المال من حله وحرامه تارةً ، وبإهلاك الصحة والوقت فى تناول الشهوات من الحلال والحرام تارةً أخرى !!

                            دعنى أسألك :: كم سنة عشتها وأنت بعيد عن ربك؟؟!!
                            كم مرة نلت فيها ما اشتهته نفسك مما حرم الله تعالى؟؟!!
                            كم مرة اقترفت من الزلات بحثاً عن السعادة؟؟!!

                            فهل ذقت حقاً طعم السعادة الحقيقية؟؟!!!!!!!

                            أخى الحبيب ...أختى الكريمة ::...

                            مهما انتهب الإنسان من الشهوات واللذات ، ومهما أُتى من زينة الحياة الدنيا ، فإنه لا يستطيع أن يحوز السعادة طالما كان مُعرضاً عن طريق الله ، ولو كانت السعادة بمقارفة الشهوات لكان الغرب أسعد الناس ولكنى أحيلكم على إحصائياتهم هم عن أنفسهم فترى العجب العجاب من جنون وشذوذ وإنتحار وأمراض نفسية !!!

                            ولله در الإمام "ابن القيم" _قدَ الله روحه_ حين قال ::

                            ((فى القلب شعث لا يَلُمُه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشه لا يُزيلها إلا الأُنس به فى خلوته ، وفيه حزن لا يُذهبه إلا السرور بمعرفته ،وصدق معاملته ، وفيه قلق لا يُسكنه إلا الإجتماع عليه ، والفرار منه إليه ...
                            وفيه نيران حسرات لا يُطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ، ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون وحده مطلوبه ، وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ، ودوام ذكره ، وصدق الإخلاص له ، ولو أُعطى الدنيا وما فيها لم تُسد تلك الفاقة منه أبداً))) انتهى كلامه

                            إى وربى صدقت يا أيها الإمام "ابن القيم" (( ولو أُعطى الدنيا وما فيها لم تُسد تلك الفاقة منه أبداااااً))

                            وانظر ما كان من أحد الصالحين _رحمه الله_ ،عندما جرب سلوك الطريق إلى الله ،ثم عاد ليُنبيك بخلاصة تجربته ،فى صورة رثاء لكل من فاتته سعادة القرب من ربه فقال ((مساكين أهل الدنيا ، خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها !!
                            قالوا::ما أطيب ما فيها ؟؟
                            قال :محبة الله والأنس به ،والشوق إلى لقائه والإقبال عليه والإعراض عما سواه!!))

                            يالروعة هذه الكلمات وأصدقها يا صحبة الخير !!!!

                            فوالله لا عيش إلا عيش من أحب الله وسكنت نفسه إليه ، وإطمأن قلبه به واستأنس بقربه وتنعم بحبه ومن لم يكن كذلك فحياته كلها هموم وغموم ألام وحسرات ..

                            وأما تلك السعادة الخادعة ، واللذة الوهمية التى يشعر بها من وقع فى شِراك الشهوات فإنما هى "سكرة المعصية" وسرعان ما تتحول إلى شقاء وتعاسة وضيق وضنك ، كما توعد الله كل من عصاه وأعرض عن طريقه ...

                            واسمع إلى قول ربك جل وعلا حين قال
                            {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124

                            وأما السعادة الحقيقية ، فلا والله لا ينالها إلا من عرف الله تعالى وسلك على طريقه ،فهو سبحانه الذى يملك القلوب وهو القادر أن يًسكب السعادة فى قلبك سكباً كما وعد سبحانه فقال {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97

                            *من ذاق عرف ::...

                            واسمع أخى الحبيب وأختى الكريمة إلى كلمات بعض من ضيَعوا أعمارهم طلباً للسعادة الوهمية فى نيل شهوات النفس الأمارة ومبارزة لمولاهم بالقبائح والزلات ،فتاهوا فى دروب الشقاء والتعاسة إلى أن أشرق نور الهداية فى قلوبهم ، فعرفوا طعم السعادة الحقيقية ، فانبرت كلماتهم الصادقة تصف تلك التجربة وتدلك على الطريق ولا يُنبئك مثل خبير ::

                            1_كنت أبكى ندماً على ما فاتنى من حب الله ورسوله ..وعلى تلك الأيام التى قضيتها بعيدة عن الله ((إمرأة مغربية أصابها السرطان))

                            2_وعزمت على التوبة النصوح والإستقامة على دين الله وأن أكون داعية خير بعد أن كنت داعية فساد وشر وفى ختام حديثى أوجهها نصيحة صادقة لجميع الشباب فأقول ""يا شباب الإسلام لن تجدوا السعادة فى سفر ولا المخدرات واللهو مع الفتيات ،لن تجدوها أو تشموا رائحتها إلا فى الإلتزام والإستقامة ، فى خدمة دين الله والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ....ماذا قدمتم يا أحبة للإسلام ؟؟
                            أين أثاركم؟؟
                            أهذه رسالتكم؟؟
                            شباب الجيل للإسلام عودوا *** فأنتم روحه وبه يسود
                            وأنتم سر نهضته قديماً ******وأنتم فجره الزاهى الجديد


                            3_وهذه فتاة تائبة تقول::

                            "كما أتوجه إلى كل أخت غافلة عن ذكر الله ،منغمسة فى ملذات الدنيا وشهواتها ، أن عودى يا أخيَة ، فواله إن السعادة كل السعادة فى طاعة الله""

                            4_وأخرى تقول::

                            "وختاماً ::أقول لكل فتاة متبرجة ::أنسيتِ أم جهلتِ أن الله مُطلعٌ عليكِ ؟؟!
                            أنسيتِ أم جهلتِ أم تجاهلتِ أن جمال المرأة الحقيقى فى حجابها وحيائها وسترها ؟؟""

                            5_وأخرى تقول::

                            "وانتهيت إلى يقين جازم حاسم أنه ::لا صلاح لهذه الأرض ولا راحة لهذه البشرية ولا طمأنينة لهذا الإنسان ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة إلا بارجوع إلى الله ، واليوم أتساءل :: (كيف كنت سأقابل ربى لو لم أتوب وأرجع إليه؟؟))!!!

                            هذه كلمات بعض من رجع وأناب إلى ربه وهى والله لا تحتاج إلى تعليقى فهى أوضح وأقوى من أن أعلق عليها ....

                            والحمد لله رب العالمين....
                            يتبع إن شاء الله ....

                            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                            _______________________________
                            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                            __________________________________
                            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: لماذا ...الطريق إلى الله؟؟؟

                              بارك الله فيكم و نفع بكم
                              قال ابن القيم :"إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك فراقب نفسك في الخلوات إن الإيمان لا يظهر في صلاة ركعتين أوصيام نهار بل يظهر في مجاهدة النفس والهوى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X