رد: يا ريح الايمان هبى ....... متجدد ان شاء الله
النسمة الخامسة
من عرف قرب الله استحيا منه و اجتنب الاساءة و قدم الاحسان
و اعترف بالفضل و أقر بالعصيان
ز أسرع بالانابة و أعلن الصلح مع مولاه
اما لك ان تستحى
1- نفسك
استح من سمعك و بصرك و جلدك الذين جعلهم الله جواسيس عليك ، تراك حيثما كنت ، و تنقل أخبارك يوم الشهادة أمام الله على أعتاب جهنم
قال عزوجل
و هذا ما اضحك النبي صلى الله عليه و سلم
وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك قال : كنا عند رسول الله فضحك فقال : هل تدرون مم أضحك ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : من مخاطبة العبد ربه ، يقول : يا رب ألم تجرني من الظلم ؟ قال : يقول بلى ؟ قال : فيقول : فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني . قال : يقول : كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا ، وبالكرام الكاتبين شهودا . قال فيختم على فيه فيقال لأركانه : انطقي ، فتنطق بأعماله . قال : ثم يخلي بينه وبين الكلام . قال : فيقول : بعدا لكن وسحقا ، فعنكن كنت أناضل
العمر ينقص و الذنوب تزيد و تٌقال عثرات الفتى فيعود
هل يستطبع جحود ذنب واحد رجل جوارحه عليه شهود
و المرء يُسأل عن سِنِيه فيشتهى تقليلها و عن الممات يحيد
2- الخلق
ذلك ان الخلق ( كل الخلق) يسبح الله و لا يفتر عن ذكره .... و الحيوان و الجماد و الانس و الجان و الملائكة و البحار و الجبال و السهول و القصور
و صدق ربنا عزوجل ( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُم )
و ها هو النبي صلى الله عليه و سلم يخبرنا فى حديث يُبين فيه كثرة العابدين لله و ازحام السماء فقال (
إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ ، وَأَسْمَعُ مَا لا تَسْمَعُونَ , أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحَقٌّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ ؛ مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلا وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا , وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشِ ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ تُعْضَدُ " .
سبحان الله
السماء تصيح و و تئن من ثقل ما عليها من ملائكة سجود لرب العالمين ، و الاطيط هو صوت الابل تشكو من كثرة أحمالها
اخى
ان النجم اذا ترك مداره الذى حدده الله له ... احترق ، و كذلك الانسان الذى يخرج عن مدار طاعة الله و مسار الخضوع يحترق ، ليس فى الدنيا بل فى جهنم ... فلا تنحرف عن المسار و تشذ عن المدار و تصادم الاقدار حتى تنجو من حر النار
3 - الملائكة
استح من الملكين الحفظه اللذين يرصدان عليك الكبيرة و الصغيرة و ينقلان الى الله اخبارك و يرقبان افعالك و يحصيان انفاسك ، ما كان لها ان يفعلا ... ما كان لهما ان يناما و يريان منك العصيان و هما لا يعرفان معنى معصية ، بل يفعلان ما يؤمران ، ساهدان لك او عليك ، و اقفان فى صفك ان اطعت و ضدك ان اسأت و سيقومان باداء الشهادة و تسليم الامانة فى اليوم الذى قال لنا الله تعالى
( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا )
و لذا اخلص مجاهد النصح حين اشفق عليك فقال ( اشتكى القوم الاحصاء ، و ما اشتكى احد ظلما ، فإياكم و محقرات الذنوب فإنها تجتمع على صاحبها حتى تهلكه )
إن من يفعل الفواحش سرا...حين يخلو بسره غيرخال
كيف يخلووعنده كاتباه... شاهداه وربه ذو الجلال.
هذه الملائكة ترافقك فى سرك و جهرك و خلوتك و جلوتك
4 - الرجل الصالح
اخى
اصدقنى القول ما الذى ستفعله لو ان رجلا صالحا من اقاربك نزل دارك و زارك ، ثم طلب اليك ان تصلى معه .. ما هو حالك اذا كنت لا تصلى ؟!!
او طلب اليك ان تقرأ معه فى كتاب الله .. واذا مصحفك يعلوه التراب و لم تلمسه منذ شهر رمان الذى فات
او طلب اليك ان تُرِيه اقرب مسجد و انت قعيد فى البيت و طريح الوسادة لا تصلى الا فى البيت
ما هو حالك و ما هو رد فعلك ؟؟؟؟؟
لا شك انك ستصلى و تقرأ و تروح الى المسجد حياءً منه و مراعاة لشعورة و سترا لنفسك ؟؟
فأين هذه المشاعر مع الله ؟؟؟؟
اخى
حذارِ ان تكون كما قال فرقد السنجي حين وصف المنافق ( ان المنافق ينتظر فإذا لم ير احداً دخل مدخل السوء ، وإنما يراقب الناس و لا يراقب الله )
5 - الحياء الاكبر من الله
اخى
استح من الله
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ** وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
وان الله يطلع عليكم حال سركم و جهركم فى ليبكم و نهاركم ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ )
لا تظنوا ان الله عافلا عما تعملون ، ولا تحسبوه لا يرى ما تصنعون (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )
وقال حميد الطويل لسليمان بن على ( لئن كنت اذا عصيت الله خاليا طننت انه يراك لقد اجترأت على امر عظيم و لئن كنت تظن انه لا يراك فقد كفرت )
اخى فأنت دائر بين دائرتين
قله الحياء و الكفر
واعلم اخى انه ما من عمل تعمله الا و تنش له يوم القيامة ثلاثة دواوين : لم : لله ام للشيطان ؟
للدين ام للهوى ؟ للجنة ام للنار ؟ لاسعاد الملائكة أم لاحزانهم ؟؟ لمعاداة ابليس ام لموالاته ؟
فان كان لله مضى و ان كان لغيره تأخر
اخى اياك و المعصية
اذا غاب العقل و غلبت الشهوة و دنا الذنب و سكر القلب : تذكر : الله معى
الله يرانى
الله ناظرى
اذا غاب الرقيب و فُقد الشهيد و نامت العيون
تذكر : الله معى
الله ناظرى
الله شاهدى
خاف من حبوط العمل
و هذا التهديد ارسله رسول الله صلى الله عليه و سلم الى صاحب الوجهين و ذى اللسانين الذى يكون مع الناس بحال الطائع و اذا خلا بربه بحال العاصى
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا" قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ: "أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا
يقول ابن القيم رحمه الله
( اجمع العارفون بالله ان ذنوب الخلوات اصل الانتكاسات )
فاستشعر الخوف من حبوط عملك الصالح و احرص على طاعتط و لا تضيع جهدك سدى
لا تكن كمن سار ليلا فلما طلع عليه النهار وجد انه يسير فى الطريق الخطأ
احرص على رضا الله لا رضا الخلق
و جزاكم الله خيرا
النسمة الخامسة
من عرف قرب الله استحيا منه و اجتنب الاساءة و قدم الاحسان
و اعترف بالفضل و أقر بالعصيان
ز أسرع بالانابة و أعلن الصلح مع مولاه
اما لك ان تستحى
1- نفسك
استح من سمعك و بصرك و جلدك الذين جعلهم الله جواسيس عليك ، تراك حيثما كنت ، و تنقل أخبارك يوم الشهادة أمام الله على أعتاب جهنم
قال عزوجل
و هذا ما اضحك النبي صلى الله عليه و سلم
وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك قال : كنا عند رسول الله فضحك فقال : هل تدرون مم أضحك ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : من مخاطبة العبد ربه ، يقول : يا رب ألم تجرني من الظلم ؟ قال : يقول بلى ؟ قال : فيقول : فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني . قال : يقول : كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا ، وبالكرام الكاتبين شهودا . قال فيختم على فيه فيقال لأركانه : انطقي ، فتنطق بأعماله . قال : ثم يخلي بينه وبين الكلام . قال : فيقول : بعدا لكن وسحقا ، فعنكن كنت أناضل
العمر ينقص و الذنوب تزيد و تٌقال عثرات الفتى فيعود
هل يستطبع جحود ذنب واحد رجل جوارحه عليه شهود
و المرء يُسأل عن سِنِيه فيشتهى تقليلها و عن الممات يحيد
2- الخلق
ذلك ان الخلق ( كل الخلق) يسبح الله و لا يفتر عن ذكره .... و الحيوان و الجماد و الانس و الجان و الملائكة و البحار و الجبال و السهول و القصور
و صدق ربنا عزوجل ( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُم )
و ها هو النبي صلى الله عليه و سلم يخبرنا فى حديث يُبين فيه كثرة العابدين لله و ازحام السماء فقال (
إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ ، وَأَسْمَعُ مَا لا تَسْمَعُونَ , أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحَقٌّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ ؛ مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلا وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا , وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشِ ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ تُعْضَدُ " .
سبحان الله
السماء تصيح و و تئن من ثقل ما عليها من ملائكة سجود لرب العالمين ، و الاطيط هو صوت الابل تشكو من كثرة أحمالها
اخى
ان النجم اذا ترك مداره الذى حدده الله له ... احترق ، و كذلك الانسان الذى يخرج عن مدار طاعة الله و مسار الخضوع يحترق ، ليس فى الدنيا بل فى جهنم ... فلا تنحرف عن المسار و تشذ عن المدار و تصادم الاقدار حتى تنجو من حر النار
3 - الملائكة
استح من الملكين الحفظه اللذين يرصدان عليك الكبيرة و الصغيرة و ينقلان الى الله اخبارك و يرقبان افعالك و يحصيان انفاسك ، ما كان لها ان يفعلا ... ما كان لهما ان يناما و يريان منك العصيان و هما لا يعرفان معنى معصية ، بل يفعلان ما يؤمران ، ساهدان لك او عليك ، و اقفان فى صفك ان اطعت و ضدك ان اسأت و سيقومان باداء الشهادة و تسليم الامانة فى اليوم الذى قال لنا الله تعالى
( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا )
و لذا اخلص مجاهد النصح حين اشفق عليك فقال ( اشتكى القوم الاحصاء ، و ما اشتكى احد ظلما ، فإياكم و محقرات الذنوب فإنها تجتمع على صاحبها حتى تهلكه )
إن من يفعل الفواحش سرا...حين يخلو بسره غيرخال
كيف يخلووعنده كاتباه... شاهداه وربه ذو الجلال.
هذه الملائكة ترافقك فى سرك و جهرك و خلوتك و جلوتك
4 - الرجل الصالح
اخى
اصدقنى القول ما الذى ستفعله لو ان رجلا صالحا من اقاربك نزل دارك و زارك ، ثم طلب اليك ان تصلى معه .. ما هو حالك اذا كنت لا تصلى ؟!!
او طلب اليك ان تقرأ معه فى كتاب الله .. واذا مصحفك يعلوه التراب و لم تلمسه منذ شهر رمان الذى فات
او طلب اليك ان تُرِيه اقرب مسجد و انت قعيد فى البيت و طريح الوسادة لا تصلى الا فى البيت
ما هو حالك و ما هو رد فعلك ؟؟؟؟؟
لا شك انك ستصلى و تقرأ و تروح الى المسجد حياءً منه و مراعاة لشعورة و سترا لنفسك ؟؟
فأين هذه المشاعر مع الله ؟؟؟؟
اخى
حذارِ ان تكون كما قال فرقد السنجي حين وصف المنافق ( ان المنافق ينتظر فإذا لم ير احداً دخل مدخل السوء ، وإنما يراقب الناس و لا يراقب الله )
5 - الحياء الاكبر من الله
اخى
استح من الله
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ** وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
وان الله يطلع عليكم حال سركم و جهركم فى ليبكم و نهاركم ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ )
لا تظنوا ان الله عافلا عما تعملون ، ولا تحسبوه لا يرى ما تصنعون (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )
وقال حميد الطويل لسليمان بن على ( لئن كنت اذا عصيت الله خاليا طننت انه يراك لقد اجترأت على امر عظيم و لئن كنت تظن انه لا يراك فقد كفرت )
اخى فأنت دائر بين دائرتين
قله الحياء و الكفر
واعلم اخى انه ما من عمل تعمله الا و تنش له يوم القيامة ثلاثة دواوين : لم : لله ام للشيطان ؟
للدين ام للهوى ؟ للجنة ام للنار ؟ لاسعاد الملائكة أم لاحزانهم ؟؟ لمعاداة ابليس ام لموالاته ؟
فان كان لله مضى و ان كان لغيره تأخر
اخى اياك و المعصية
اذا غاب العقل و غلبت الشهوة و دنا الذنب و سكر القلب : تذكر : الله معى
الله يرانى
الله ناظرى
اذا غاب الرقيب و فُقد الشهيد و نامت العيون
تذكر : الله معى
الله ناظرى
الله شاهدى
خاف من حبوط العمل
و هذا التهديد ارسله رسول الله صلى الله عليه و سلم الى صاحب الوجهين و ذى اللسانين الذى يكون مع الناس بحال الطائع و اذا خلا بربه بحال العاصى
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا" قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ: "أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا
يقول ابن القيم رحمه الله
( اجمع العارفون بالله ان ذنوب الخلوات اصل الانتكاسات )
فاستشعر الخوف من حبوط عملك الصالح و احرص على طاعتط و لا تضيع جهدك سدى
لا تكن كمن سار ليلا فلما طلع عليه النهار وجد انه يسير فى الطريق الخطأ
احرص على رضا الله لا رضا الخلق
و جزاكم الله خيرا
تعليق