إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

    جزاكى الله خير
    موضوع رائع
    جعله الله فى ميزان حسناتك
    قال رسول الله صل الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة


    تعليق


    • #17
      رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

      جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #18
        رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

        جزاكم الله خيرا موضوع رائع
        أسأل الله لكم الجنة
        وأسألكم خالص الدعاء
        والدعاء لأبي بالرحمة والمغفرة

        تعليق


        • #19
          رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

          إرضاع الطفل حديث الولادة :

          حقائق علمية :


          لقد ثبت علميا فائدة الإرضاع من لبن الأم بشكل مطلق و تفوقه على طرق التغذية الأخرى و هو يتطلب تعاونا مشتركاً بين الأم ورضيعها بدءاً من خبرات التغذية الأولية واستمراراً عبر مرحلة استقلال الطفل. إن تأسيس ممارسات تغذية مريحة مرضية منذ البداية يساهم بشكل كبير في حسن الحالة النفسية لكل من الرضيع والأم. وعلى هذا يجب أن يكون وقت الإطعام مبهجاً لكل منهما . وعلى اعتبار أن مشاعر الأم تنتقل بسهولة إلى الرضيع فتتحكم بدرجة كبيرة بالحالة النفسية التي يحدث فيها الإطعام ، لذلك فإن الأم المتوترة القلقة أو المتهيجة أو سريعة الغضب أو المهتزة عاطفياً أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الإطعام، ولكنها تصبح عادة أكثر راحة وثقة عند وجود توجيه ودعم ملائمين من قبل قريب أو صديق أو طبيب ملماً ومتمرساً بالموضوع .

          متى نبدأ بإعطاء الطفل حليب الأم ؟

          يجب البدء بالتغذية بعد الولادة باكراً ما أمكن وذلك حسب تحمل الرضيع الذي يشير إليه حالة الطفل الطبيعية وانتباهه ورضاعته وبكاؤه، وغاية الإطعام الباكر المحافظة على النمو الطبيعي خلال الانتقال من الحياة الجنينية إلى الحياة خارج الرحم، وتقوية الرابطة بين الأم وطفلهما ، وإنقاص مخاطر نقص سكر الدم وفرط بوتاسيوم الدم وفرط بيليرونبين الدم .

          تحدث الأخطاء نتيجة لإرضاع الطفل بكمية كبيرة أو بكمية قليلة ، وقد يسبب الوارد الناقص من السوائل خصوصاً في الجو الحار إلى ( حمى الجفاف ) .

          يبدأ معظم الرضع الرضاعة الطبيعية بعد فترة قصيرة من الولادة ، ويبدأ بعضهم الآخر خلال 4-6 ساعات من الولادة يجب إيقاف الرضاعة عندما يتبادر أي تساؤل حول تحمل الرضاعة لسبب يتعلق بالحالة الجسدية أو العصبية ، ويستعاض عنها بالسوائل الوريدية.

          إن برنامج الإرضاع الأولي في المشفى أقل أهمية من المبدأ الذي يقضي بعدم البدء المتسرع وبمساعدة المريض وبدعم الأم ، ويجب دعم الأمهات اللواتي يرغبن ببدء الإرضاع من الطبيعي في غرفة الولادة ، وبالاستمرار حسب الحاجة بعد ذلك ، وعلى كل حال عندما لا يكون ذلك متاحاً في الغرفة يكون غير مرغوب فيه والإرضاع على حسب الحاجة غير عملي ، يمكن أخذ الرضيع إلى الأم ليرضع أول رضعاته في الساعة العاشرة صباحاً أو السادسة مساء حسب الموعد الأقرب منهما إلى مرور 6 ساعات. بعد راحة مابعد الولادة ، وتعطى الوجبات الاصطناعية أو الإرضاع من الثدي لاحقاً كل 3 - 4 ساعات ليلاً ونهاراً من قبل الأم ، ويجب أن يعطي الرضع الذين يتلقون إرضاعاً صناعياً الماء المعقم في الرضعة خوفاً من الاستنشاق لأن الماء المعقم أقل إحداثاً للتهيج في المجرى التنفسي .


          ما هي حاجة الطفل من حليب الأم ؟

          * نظمي جدول لإرضاع طفلك ولا تكتفي أنه عند كل بكاء تعطيه ...
          * في حالة الرضاعة الطبيعية اجعلي الرضاعة كل ساعتين ولو إرضاع صناعي فاجعيلها كل 3 - 4 ساعات
          * يحتاج الطفل في كل رضعة صناعةي من 30 مللي إلى 80-90 مللي .
          * غالبا ً معظم الأطفال يقلون في الوزن بعد الولادة ، إذا توقف نقص الوزن وبدأ في في كسب الوزن من 12 يوم لل 14 يوم فهذا يدل على صحة نمط الرضاعة الطبيعية أو الصناعية
          ولو وزنه لا يزيد فعليك * * زيادة الكمية وتنظيم الوقت بين الرضعات لكي يتثنى للطفل الجوع فيأخذ رضعته كاملة .
          * ارضعي طفلك وهو نائم فلا ينام مثلا ً 18 ساعة وأنت لاترضعيه على الإطلاق .

          تعليق


          • #20
            رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

            فن الرضاعة الطبيعية :

            قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (( والوالداتُ يرضعنَ أولادهنَّ حولينِ كاملينِ لمنْ أرادَ أن يتمَّ الرضاعة )) البقرة (233 ) .

            بالرغم من أن عملية الإنجاب والإرضاع هي عملية فطرية ، أودعها الله تعالى في الإنسان والكثير من الحيوانات ، إلا أنها في الإنسان تكتسب أهمية خاصة ، وتحتاج إلى عناية خاصة. من هنا نرى ، أنه يحق لنا أن نطلق عليها عملية فن ، بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى …


            وسنحرص هنا على أن نجيب على أغلب الأسئلة التي تدور في أذهان الأمهات الحريصات اللواتي يبحثن عن أفضل الطرق لإرضاع وتنشئة أطفالهن ، وبالتالي يبحثن عن أفضل السبل لإتقان هذا الفن المحبب إلى قلوب الأمهات جميعاً ، وهو فن إرضاع ورعاية وتنشئة الوليد الجديد …

            التالي من الرضاعة الطبيعية بقلم :
            الدكتور فواز القاسم
            التعديل الأخير تم بواسطة يمامة المسجد; الساعة 02-06-2010, 09:38 PM.

            تعليق


            • #21
              رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

              فوائد الرضاعة الطبيعية :



              حليب الأم هو أفضل غذاء للطفل الرضيع ، وهو الغذاء الطبيعي لكل مولود ، وخاصة في الأشهر الأولى من عمره ، ولهذا يجب تشجيع كل الأمهات على الرضاعة الطبيعية لما لها من أهمية وفوائد ، من أهمها : أنه حليب جاهز دوماً ، وبالحرارة المناسبة ، والكمية المناسبة ، ولا يحتاج أي وقت لتحضيره ، فهو يتدفق بمجرد وضع الطفل على الأم . وهو حليب طازج ونظيف وسهل الهضم وخالٍ من أية ملوثات جرثومية، وهذا يجعل الأطفال الذين يرضعون من حليب أمهاتهم أقل عرضة للالتهابات المعوية وغيرها …

              كذلك فإن مشاكل الحساسية وعدم تحمل حليب البقر التي نشاهدها عند بعض أطفال ، لا نشاهدها عند أطفال الرضاعة الطبيعية . ولقد ثبت بأن الكثير من الأعراض الشائعة في الأطفال مثل : الإسهال ، والنزف المعوي ، والتقيؤ ، والمغص ، والأكزيما " الحساسية " ، وغيرها ، أقل شيوعاً في الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية . وكذلك فإن الالتهابات التنفسية والدموية ، مثل : التهاب الأذن الوسطى ، وذات الرئة ، وتسمم الدم، والسحايا ، وجميع أمراض الحساسية ، والأمراض المزمنة ، أقل شيوعاً عند الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم ، منها عند غيرهم …


              بالنسبة للفوائد المناعية ، فإن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة
              ( IGA ) للبكتريا والفيروسات ، وهي تمنع الميكروبات من الالتصاق بمخاطية الأمعاء وتقي الأطفال من أمراض الإسهال وغيرها . كما أنه يحتوي على مناعة عالية ضد مرض شلل الأطفال ، ولذلك فإن من فوائد الرضاعة الطبيعية أنها تحمي الأطفال حتى من مخاطر اللقاح ضد شلل الأطفال ، وهو الفيروس الحي المضعف ، الذي سجلت حالات نادرة جدا من المرض بسببه ( علماً بأن هذه الحالات النادرة لا تستدعي القلق ، ولا تؤثر على مصداقية اللقاح العالية ). كما أنه يحتوي على البالعات Macrophage " نوع من أنواع الخلايا المقاومة للبكتريا والفيروسات " التي تلعب دورا مهما في التصدي للمسببات المرضية ومنع الالتهابات لدى الأطفال .

              كذلك فهو غني بعنصر ( لاكتوفيرين Lactopherin ) وهو بروتين مرتبط بالحديد ، وله مفعول مثبط للبكتريا وبشكل خاص ( E . Coli ) المسؤولة عن أغلب التهابات الأطفال .

              و أن أنزيم لايباز Lipase القادم من حليب الأم ، والذي يتنشط بواسطة الأملاح الصفراوية في أمعاء الطفل يصبح قادرا على قتل الطفيليات المعوية ، وبالتالي يحمي الطفل من الإسهالات الطفيلية الجارديا والأميبا Amebiasis & Giardiasis . ولقد ثبت وجود مناعة في حليب الأم ضد مرض التدرن الرئوي أيضاً …

              تعليق


              • #22
                رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة


                تساؤلات
                الأم المرضع لديها الكثير من الأسئلة المشروعة بخصوص الرضاعة المثالية ، وربما يكون قد أصابها بعض التشوش بسبب كثرة النصائح المغلوطة ، سواء من قبل الأهل أو الجيران أو الأصدقاء أو حتى من قبل البعض من قليلي الخبرة من الذين يعملون في الحقل الطبي …!


                س1: هل يحتاج الطفل الرضيع إلى الماء ؟



                الكثير يقومون بتحريم الماء على الأطفال :

                ولذلك نوضح هذا الموضوع المهم بالتفصيل التالي : الماء هو أهم عنصر من عناصر الحياة ، ومنه خلق الله كلَ شيء حي ، وبدونه يموت الإنسان في غضون أيام ، قال تعالى في كتابه : بسم الله الرحمن الرحيم (( وجعلنا من الماء كلَّ شيء حيّ ))


                وتشكل نسبة الماء في جسم المولود الجديد ما بين 70%-80% مقارنة مع البالغين 55%-60% . كمية الماء اليومية التي يحتاجها الطفل تعادل 10-15% من وزنه، فإذا كان وزنه أربعة كيلوغرامات مثلا ، فإنه يحتاج إلى كمية ماء يومية تعادل 600 مل ، وتزداد حاجة قليلي الوزن للماء أكثر من غيرهم، فقد تصل حاجته اليومية إلى 80-170 مل / كغ / يوميا .


                يحصل الرضيع على الماء من الحليب بالدرجة الأساس ، فنسبة الماء في حليب الأم ، أو حتى في حليب الصناعي لا تقل عن 880 مل / لتر ، هذا في الأحوال العادية ، وفي الظروف المثالية ..


                والطفل الرضيع يفقد الماء أيضاً من منافذ مختلفة :

                • عبر الغائط ، ونسبة الماء المفقود 3-10% من الماء المتناول يوميّاً .
                • عن طريق التبخر الحاصل من الرئة ( عبر التنفس ) ، أو من الجلد ، وهنا قد تصل كمية الماء المفقود إلى نسبة 40-50% .
                • عن طريق البول ، ونسبته لا تقل أيضاً عن 40% من الماء المتناول يومياً .

                في الأحوال العادية ، يكون هناك توازن ما بين الماء الداخل والماء الخارج في جسم الطفل الرضيع ، أما إذا زاد الماء الخارج لأي سبب من الأسباب ، مثل :
                1. الإسهال والتقيؤ : الذي يؤدي إلى زيادة فقدان الماء مع الغائط والقيء .
                2. أو زيادة التبخر ، سواء بسرعة التنفس ، كما يحصل في النزلات التنفسية ، أو عن طريق الجلد ، كما يحصل في البلاد أو الفصول الحارة .
                3. أو زيادة التبول ، كما يحصل في بعض الأمراض المعروفة .

                أقول : إذا حدثت زيادة في كمية الماء المفقود من جسم الرضيع ، لأي من الأسباب أعلاه أو غيرها ، فإن التوازن الطبيعي الذي كان قائما ما بين الماء الداخل والماء الخارج سوف يختل حتما لصالح نقص الماء في جسم الرضيع ، والذي لا يمكن السيطرة عليه إلا بأحد أمرين :
                • إما وقف الأسباب الموجبة لفقدان الماء فورا … ولما كان هذا الهدف صعب التحقق بالسرعة المطلوبة في كثير من الأحيان ، لذا نلجأ إلى
                • العامل الثاني ، وهو زيادة كمية الماء الداخلة للطفل الرضيع بإعطائه المزيد من الماء المعقم بين وجبات الرضاعة العادية .

                ولقد رأيت العشرات من الأطفال الرضع ، الذين كانوا يعانون من حمى الجفاف Dehydrated Fever ، ومعظمهم حديثي الولادة لا تتجاوز أعمارهم الخمسة أيام ، والسبب بكل بساطة هو : فقدان الرضيع لكمية كبيرة من الماء عن طريق التبخر في صيف ، مع عدم إعطاء الرضيع أية قطرة ماء ( بناء على نصائح الجدة والجيران والأصدقاء أو حتى بعض برامج التلفزيون ) يتزامن ذلك مع قلة تناول الرضيع لما يكفيه من الحليب في هذه الفترة بالذات ( الأيام الأولى بعد الولادة ) لأسباب مفهومة ، منها : عدم وجود حليب لدى الأم من جهة ، وقلة نشاط وقتي لمنعكسات المص والبلع لدى الرضيع نفسه من جهة أخرى.
                فكنت أنصح الأمهات بإعطاء أطفالهن الماء ، ولقد كانت دهشة الأهل عظيمة عندما كانوا يأتونني في اليوم التالي وقد حدث انقلاب كامل في كيان الطفل كله ،وذلك باختفاء الحرارة العالية ، وتحسن الرضاعة ، وامتلاء الطفل بالنضارة والحيوية ، بعد الخمول المخيف والذبول الواضح الذي كان يسيطر عليه .!!!

                تعليق


                • #23
                  رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

                  س2 : هل يحتاج الطفل الرضيع مع الحليب الذي يشربه إلى فيتامينات أو مقويات ؟


                  تقارن المرأة المرضع ، وخاصة ذات الطفل الأول ، ولدها بأبناء إخوانها وأخواتها وجاراتها وصديقاتها ، فإذا لاحظت أي فرق ، سواء في الوزن أو اللون أو النضارة ، فإنها تسارع إلى الطبيب وتطلب منه المقويات والفيتامينات ، وتذكر على سبيل التخصيص ( الحديد و فيتامين d وفيتامين c …إلخ ) ظنا منها بأن هذا هو السبب الذي يجعل رضيعها يلحق بأقرانه ، ولكي نضع النقاط العلمية على الحروف الطبية في هذا الموضوع نقول : إن الطفل الذي ترضعه أم واعية وذات صحة جيدة وغذاء متوازن ، أو الذي يرضع من حليب صناعي ( بعد أن تنافست الشركات العالمية في طرح أجود أنواع الحليب المحسن والمزود بأغلب العناصر الضرورية للأطفال ) لا يحتاج في الأشهر الخمسة الأولى إلى أي شيء غير الحليب .

                  هذه هي القاعدة الأساسية ، التي أرجو أن تطمئن لها كل الأمهات المرضعات ، ولكن لهذه القاعدة بعض الاستثناءات المحدودة وكما يلي :

                  • بالنسبة للكالسيوم وفيتامين d : إذا كان الطفل يرضع من حليب الأم ، وكانت الأم المرضع لا تشتهي شرب الحليب أو تناول الألبان والأجبان وغيرها من الأغذية الغنية بالكالسيوم … وإذا كان الطفل قليل التعرض لأشعة الشمس أو كان من ذوي البشرة السوداء فلا بأس من إعطائه فيتامين d بجرعة وقائية مقدارها (عشرة ميكروغرامات /يومياً ) على شكل قطرات .
                  • أما الحديد : فصحيح أن حليب الأم فقير به ، إذ لا تتجاوز كميته (نصف مليغرام / في لتر من حليب الأم) ولكن مع ذلك فهو سهل الامتصاص من أمعاء الطفل ، ومخازن الطفل من الحديد فيها ما يكفي لعدة أشهر ( حوالي ستة أشهر ) … ولذلك فلا حاجة لإضافة الحديد إلى غذاء الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية من أم ذات صحة جيدة وغذاء متوازن إلا بعد الشهر السادس من العمر ، عندها لا بأس أن ندعم غذاء الطفل بأغذية غنية بالحديد، أو نعطي الحديد على شكل قطرات أو شراب وبمعدل ( 2 ملغ/كغ من وزن الطفل يومياً ) وبما لا يزيد عن (15 ملغ حديد يوميا ) . أما في العوائل الفقيرة ذات الغذاء غير المتوازن فلا بأس أن نبدأ بدعم غذاء الرضيع بالحديد بشكل مبكر ( بداية الشهر الثاني) للوقاية من فقر الدم بنقص الحديد .
                  • ما ذا عن فيتامين k ؟ : حليب الأم فقير بهذا الفيتامين ، فنسبته لا تتجاوز ( 15 ميكروغرام / ليتر ) ومع ذلك فيندر أن تنتج عن نقصه أية مشاكل ، ولكن قد يتعرض بعض المواليد الجدد في الأيام والأسابيع الأولى من حياتهم لنزف دموي بسيط ، سواء من السرة أو الأمعاء أو المجاري البولية أو غيرها ، سببه عدم جاهزية الكبد لتصنيع هذا الفيتامين ، وخاصة في الأطفال الخدج وقليلي الوزن ، عندها لا بأس من إعطاء مثل هؤلاء الأطفال جرعة من فيتامين k على شكل حقنة عضلية بمعدل ( 5 ملغ ) .. وهناك من يعطي جرعة وقائية من هذا الفيتامين بمعدل ( 1 ملغ بالعضلة ) لكل مولود جديد … (يتوفر حاليا فيتامين k على هيئة سائل يعطى عن طريق الفم)

                  تعليق


                  • #24
                    رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

                    س3 : هل تستمر الأم بالإرضاع مع حصول أي حمل جديد؟


                    تعتقد بعض الأمهات بعدم جواز الإرضاع مع حصول حمل جديد لها .. وهذه من الاعتقادات الخاطئة المكتسبة من عادات المجتمع ، ف الحمل الجديد ليس مدعاة للقطع الفوري للرضاعة ، بل كل ما تحتاجه الأم هو أن تعتني أكثر بصحتها وتغذيتها وراحتها ، وإذا وجدت مع مرور الزمن بأن حليبها لا يكفي رضيعها ، فلا بأس أن تساعده برضعات من حليب صناعي كلما كان ذلك ضرورياً .

                    تعليق


                    • #25
                      رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

                      س4 : هل تستطيع الأم إرضاع طفلها إذا كانت مختلفة معه في صنف الدم المسبب لتحلل الدم ؟



                      بعض المواليد الجدد يحصل لديهم تحلل كريات الدم الحمراء بسبب اختلافهم مع أمهاتهم من حيث زمرة الدم ABO Incopatibility أو عامل الريزوس Rh Incompatibility ، وهذا أيضا ،على أهميته ، ليس سببا كافيا لقطع الرضاعة الطبيعية ، لأن الأجسام المضادة للكريات الحمراء للطفل والتي يتناولها مع حليب الأم سرعان ما تتحطم في حموضة المعدة وتفقد تأثيرها الضار عليه ، وبالتالي فلا داعي لأي خوف أو قلق .

                      تعليق


                      • #26
                        رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

                        س5 : إذا كانت الأم مصابة ببعض الأمراض الفيروسية ، فهل تستطيع الإرضاع ؟

                        هذا السؤال وجيه ومهم ومن المناسب أن نجيب عليه ببعض التفصيل
                        • إذا كانت الأم مصابة بالحصبة الألمانية Rubella : لقد ثبت فعلا انتقال فيروس الحصبة الألمانية من الأم إلى الطفل الرضيع عبر الحليب ، سواء كانت الأم مصابة بالمرض فعلا أو مجرد حاصلة على التلقيح ، ولكن مع ذلك فلا يوجد أي داع للخوف وقطع الرضاعة الطبيعية ، لأن المرض حتى لو ظهر على الطفل فهو بسيط وذاتي الشفاء ولا توجد له أية مضاعفات .
                        • الإصابة بالعقبول البسيط Herpes Simplex : كذلك ثبت انتقال الفيروس عبر حليب الأم وإن بشكل نادر، ومع ذلك فلا نمنع الرضاعة الطبيعية ، بل نطالب الأم بالعناية الصارمة بالنظافة الشخصية ، إلا إذا كانت حويصلات المرض على حلمة الصدر أو قريب منها ، هنا فقط نوقف الرضاعة بشكل مؤقت ، ونحلب الحليب من ثدي الأم ونعطيه للطفل بالكأس أو القنينة لمنع العدوى .
                        • التهاب الكبد الفيروسي ( أبو صفار ) Viral Hepatitis : أيضاً ينتقل فيروسه من الأم إلى الطفل عبر الحليب ، ولكن الغالب أن ينتقل أثناء الولادة . وحتى هذا المرض أيضاً على خطورته ، ليس مدعاة لقطع الرضاعة الطبيعية إذا أعطينا الطفل لقاحا ضد المرض خلال أربعة وعشرين ساعة من الولادة ، مع جرعة مناعة سلبية ( أجسام مضادة جاهزة Immunglobulines ) ، على أن نتبع ذلك بجدول من الجرعات التلقيحية الداعمة .
                        • أما الفيروسات النادرة الأخرى مثل (CMV ) فصحيح أنها تنتقل عبر الحليب ، ولكنها نادرة أولا ، ومخاطرها على الطفل تكاد تكون مهملة ، ولذلك فلا داعي لقطع الرضاعة الطبيعية .
                        • وأما عن مرض نقص المناعة المكتسب ( AIDS ) فهو نادر في بلادنا بحمد الله .

                        أي أن معظم الفيروسات الإصابة بها ليست داعي لتوقف الرضاعة الطبيعية

                        تعليق


                        • #27
                          رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

                          س6 : كيف تسيطر الأم المرضع على عقدة الخوف من فشل الإرضاع ؟
                          لقد ذكرنا بأن عملية الإرضاع هي عملية طبيعية لكل أم ولود ، والله تعالى هو الذي أودع كل أم هذه الخاصية النبيلة لغرض استمرار الحياة ، ولكن بعض المرضعات ، وخاصة من صغيرات السن ، اللواتي يلدن للمرة الأولى ، قد يشعرن برهبة من هذه العملية في الأيام الأولى ، وكل الذي يحتجنه من الأهل و الأصدقاء هو المزيد من الدعم والتشجيع ، وأما دور الطبيبة فهو أن يشرح للأم محاسن الرضاعة الطبيعية ، وأن تنظم لها جدول العناية بصحتها العامة والتغذية المتوازنة ، وأن تنظم لها برنامجا خفيفا يوازن فيه بين الراحة المطلوبة والنشاط المحبب ، وأن تتعرف مبكرا على أي مرض طارئ ويعمل على علاجه .

                          تعليق


                          • #28
                            رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

                            جزاكم الله خيراً

                            تعليق


                            • #29
                              رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              ما شاء الله ملف راائع
                              لي عودة لإتمامه بإذن الله
                              جزاك الله خيرا
                              وبارك الله لك في يحيى وشفاه الله وعافاه عاجلا غير آجل
                              اللهم آآمين
                              اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                              ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                              ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                              تعليق


                              • #30
                                رد: أم جديدة ؟؟ مع طفلك خطو بخطوة

                                ما شاء الله ملف راائع
                                بارك الله فيكِ أختنا ونفع بكِ



                                تعليق

                                يعمل...
                                X