* مقــــــــدمــة *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سأقدم لكن اليوم في هذا الجزء ملخصاً لنقاط رئيسية من كتاب كُتِب خصيصاً لمساعدة الأهل في التعامل مع أطفالهم "أقوياء الشخصية"، الكتاب ل (Forehand, R. & Long, N. 1996).
هذه النقاط عبارة عن برنامج كامل ، مثبت علمياً مساعدته للأهل ممن لديهم أطفال بعمر ما بين السنتين والستة سنوات.
هذه الدورة الكاملة، تجدن فيها مواقف متعددة تحدث باستمرار أو أحياناً.
قراءتك لهذا الموضوع تثبت اهتمامك بأطفالك، بالطبع كل الأمهات يهتممن بأطفالهن، ولكن بين حين وآخر كلنا نحتاج إلى دعم وتشجيع وتذكير.
هذا البرنامج، يعطي اقتراحات مباشرة للوصول إلى حل، ولكن ليس هدفه أن يعطي إجابات لمسببات هذه التصرفات من الطفل، أو لماذا يتصرف الطفل بهذا الشكل في هذا الوقت أو الموقف أو الطريقة. ففي الحقيقة، أغلب الظن أنه لا أحد يعلم الأسباب على وجه التحديد.
المطَمئِن في الموضوع أننا لا نحتاج لمعرفة الأسباب حتى نعرف كيفية التصرف الصحيح. الطرق اللاحقة، طرق مجربة وقد نجحت في أكثر الحالات. ولكن تحتاج إلى استمرارية (حوالي 10 دقائق في اليوم) وإلى تحكيم العقل واتباع المنطق. هذا البرنامج مصمم ليكون سهل التحقيق حول أي نظام حياتي، سواء كانت الأم عاملة أم متفرغة.
نبدأ البرنامج على بركة الله، وأحتاج منكن الانتباه والتنفيذ، وسأصدر شهادة باسم كل أم أنهت البرنامج كله سنعمل كلنا على حضور دورة هادفة مفيدة وفي النهاية نكون حققنا شيئاً مفيداً لنا ولأولادنا.
* الأسبوع الأول *
الحضـــور
قد تكلمنا عنه سابقاً في موضوع اللعب مع الطفل، ولكن الآن سنؤكد عليه وسنعمل عليه بشكل أفضل ومفصل.
ماذا يعني الحضور؟؟
الحضور هو أن إحدى الوالدين يلاحظ ما يفعله طفله بلا أسئلة أو نقد.
أكثر ما يدور بين إحدى الوالدين (فلنقل الأم لتسهيل المهمة) والأطفال هو التساؤلات الكثيرة خلال اللعب. الفن في الحضور هو تجنب الأسئلة، ولكن ممكن إلقاء التعليقات البسيطة على ما يعمله الطفل. الفن هو أن تكونين منقادة ولا تقودي وترشديهم خلال اللعب. انقيادك خلفهم سيجعلك تدخلين عالمهم الصغير أفضل من تحويل خيالات الطفل إلى ما تريدينه أنت حتى يكون عند حسن ظنك. ستجدينهم يشرحون لك ما يقومون به، وستتعلمين الكثير جداً من أفكارهم وستعرفين بنفسك طريقة الوصول إلى عقولهم وقلوبهم.
المسألة تبدو سهلة وبسيطة، ولكن في الواقع أننا اعتدنا على الكلام مع أطفالنا بالسؤال دائماً؛ لماذا وضعت هذا المكعب هنا؟ هل أنت متأكد؟ ماذا تستفيد من وضعه بهذا الشكل؟ والنقد مثل هذا خطأ. لو وضعته هنا أفضل لك. وهكذا.. وبسبب اعتيادنا على هذه الطريقة، نجد صعوبة بتغييرها ولهذا ستحتاج إلى تمرين عمدي، أي تقوم بابتكار المواقف حتى تعلمين نفسك كيف تغيرين هذه الطريقة. وإليك بعض الاقتراحات والأمثال في الحضور:
"لقد ركبت المكعبات فوق بعضها وأصبحت عالية"
"إنك تضع القطعة الصفراء فوق الزرقاء"
"إنك تلون السماء باللون الأزرق"
"بدأت تضع الألعاب في صف طويل"
"إنك تضع الكرة قرب الأخرى"
وهكذا.. كله عبارة عن شرح الواضح! هو يعلم ما يفعله، ولكن تأكيدك هذا يجعله واثقاً أكثر من نفسه، فرحاً بإنجازه، وراغباً في مشاركتك فيما يقوم به.
كيف تدربين نفسك على الحضور؟
. خصصي عشر دقائق والأفضل أن تكون كل يوم
. اجلسي مع طفلك على الأرض مع بعض الألعاب
. خلال هذا الوقت، صفي له تصرفاته الحسنة التي يقوم بها، مثل: أعجبتني قدرتك على توازن المعكبات بهذا الشكل. وإن تصرف خطأ حاولي التجاهل
. قلديه في ما يقوم به، هو يصف الألعاب بطابور، افعلي مثله...
افعلي ولا تفعلي..
. لا تعطيه إرشادات؛ افعل هذا ولا تفعل هذا!
. لا تسألي أسئلة: لماذا سقطت؟ هل فعلت هذا عمداً؟
. صفي تصرفاته الحسنة: كنت مؤدباً عندما ناولتك اللعبة شكرتني
. قلديه فيما يقوم به.
. راقبي نفسك أو فليراقبك زوجك (ذكرنا هذا في الموضوع السابق)
. قيِّمي نفسك لتري تحسنك
. كافئي نفسك آخر الأسبوع، لأنك قمتِ بإنجاز عظيم.
الأسبوع القادم سيكون عن المكافأة.
ملاحظة: الموضوع سأترجمه من موقع أجنبي، ولكن سآخذ النقاط العامة وأشرحها بشكل موسع لأنها غير مشروحة في الموقع.
بانتظار تنفيذ ولا أنتظر قراءة فقط.
الدورة منقولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سأقدم لكن اليوم في هذا الجزء ملخصاً لنقاط رئيسية من كتاب كُتِب خصيصاً لمساعدة الأهل في التعامل مع أطفالهم "أقوياء الشخصية"، الكتاب ل (Forehand, R. & Long, N. 1996).
هذه النقاط عبارة عن برنامج كامل ، مثبت علمياً مساعدته للأهل ممن لديهم أطفال بعمر ما بين السنتين والستة سنوات.
هذه الدورة الكاملة، تجدن فيها مواقف متعددة تحدث باستمرار أو أحياناً.
قراءتك لهذا الموضوع تثبت اهتمامك بأطفالك، بالطبع كل الأمهات يهتممن بأطفالهن، ولكن بين حين وآخر كلنا نحتاج إلى دعم وتشجيع وتذكير.
هذا البرنامج، يعطي اقتراحات مباشرة للوصول إلى حل، ولكن ليس هدفه أن يعطي إجابات لمسببات هذه التصرفات من الطفل، أو لماذا يتصرف الطفل بهذا الشكل في هذا الوقت أو الموقف أو الطريقة. ففي الحقيقة، أغلب الظن أنه لا أحد يعلم الأسباب على وجه التحديد.
المطَمئِن في الموضوع أننا لا نحتاج لمعرفة الأسباب حتى نعرف كيفية التصرف الصحيح. الطرق اللاحقة، طرق مجربة وقد نجحت في أكثر الحالات. ولكن تحتاج إلى استمرارية (حوالي 10 دقائق في اليوم) وإلى تحكيم العقل واتباع المنطق. هذا البرنامج مصمم ليكون سهل التحقيق حول أي نظام حياتي، سواء كانت الأم عاملة أم متفرغة.
نبدأ البرنامج على بركة الله، وأحتاج منكن الانتباه والتنفيذ، وسأصدر شهادة باسم كل أم أنهت البرنامج كله سنعمل كلنا على حضور دورة هادفة مفيدة وفي النهاية نكون حققنا شيئاً مفيداً لنا ولأولادنا.
* الأسبوع الأول *
الحضـــور
قد تكلمنا عنه سابقاً في موضوع اللعب مع الطفل، ولكن الآن سنؤكد عليه وسنعمل عليه بشكل أفضل ومفصل.
ماذا يعني الحضور؟؟
الحضور هو أن إحدى الوالدين يلاحظ ما يفعله طفله بلا أسئلة أو نقد.
أكثر ما يدور بين إحدى الوالدين (فلنقل الأم لتسهيل المهمة) والأطفال هو التساؤلات الكثيرة خلال اللعب. الفن في الحضور هو تجنب الأسئلة، ولكن ممكن إلقاء التعليقات البسيطة على ما يعمله الطفل. الفن هو أن تكونين منقادة ولا تقودي وترشديهم خلال اللعب. انقيادك خلفهم سيجعلك تدخلين عالمهم الصغير أفضل من تحويل خيالات الطفل إلى ما تريدينه أنت حتى يكون عند حسن ظنك. ستجدينهم يشرحون لك ما يقومون به، وستتعلمين الكثير جداً من أفكارهم وستعرفين بنفسك طريقة الوصول إلى عقولهم وقلوبهم.
المسألة تبدو سهلة وبسيطة، ولكن في الواقع أننا اعتدنا على الكلام مع أطفالنا بالسؤال دائماً؛ لماذا وضعت هذا المكعب هنا؟ هل أنت متأكد؟ ماذا تستفيد من وضعه بهذا الشكل؟ والنقد مثل هذا خطأ. لو وضعته هنا أفضل لك. وهكذا.. وبسبب اعتيادنا على هذه الطريقة، نجد صعوبة بتغييرها ولهذا ستحتاج إلى تمرين عمدي، أي تقوم بابتكار المواقف حتى تعلمين نفسك كيف تغيرين هذه الطريقة. وإليك بعض الاقتراحات والأمثال في الحضور:
"لقد ركبت المكعبات فوق بعضها وأصبحت عالية"
"إنك تضع القطعة الصفراء فوق الزرقاء"
"إنك تلون السماء باللون الأزرق"
"بدأت تضع الألعاب في صف طويل"
"إنك تضع الكرة قرب الأخرى"
وهكذا.. كله عبارة عن شرح الواضح! هو يعلم ما يفعله، ولكن تأكيدك هذا يجعله واثقاً أكثر من نفسه، فرحاً بإنجازه، وراغباً في مشاركتك فيما يقوم به.
كيف تدربين نفسك على الحضور؟
. خصصي عشر دقائق والأفضل أن تكون كل يوم
. اجلسي مع طفلك على الأرض مع بعض الألعاب
. خلال هذا الوقت، صفي له تصرفاته الحسنة التي يقوم بها، مثل: أعجبتني قدرتك على توازن المعكبات بهذا الشكل. وإن تصرف خطأ حاولي التجاهل
. قلديه في ما يقوم به، هو يصف الألعاب بطابور، افعلي مثله...
افعلي ولا تفعلي..
. لا تعطيه إرشادات؛ افعل هذا ولا تفعل هذا!
. لا تسألي أسئلة: لماذا سقطت؟ هل فعلت هذا عمداً؟
. صفي تصرفاته الحسنة: كنت مؤدباً عندما ناولتك اللعبة شكرتني
. قلديه فيما يقوم به.
. راقبي نفسك أو فليراقبك زوجك (ذكرنا هذا في الموضوع السابق)
. قيِّمي نفسك لتري تحسنك
. كافئي نفسك آخر الأسبوع، لأنك قمتِ بإنجاز عظيم.
الأسبوع القادم سيكون عن المكافأة.
ملاحظة: الموضوع سأترجمه من موقع أجنبي، ولكن سآخذ النقاط العامة وأشرحها بشكل موسع لأنها غير مشروحة في الموقع.
بانتظار تنفيذ ولا أنتظر قراءة فقط.
الدورة منقولة
تعليق