مرحبا فى أولى مواضعى الإستفساريه فى قسم فن تربيه الأبناء ...
وانا اسميتها إستفساريه لإنى من خلالها بستفسر عن أشياء كثيرا ما نخجل أن نسألكم عنها ...
وسبب وضعى لها هنا هو أنها أيضا تضاف إلى فن تربية الأبناء ...
والآن هلموا لدخول الموضوع ...
وسأبدأ بسرد شيء ربما يوصل إليكم إستفسارى بشكل صحيح ...
عندما كنت صغيرا وبدأت أشب فى الحياه وأتوغل فى دهاليزها المتشابكه المعقده , أدهشنى كثيرا تعلقى بكل أقربائى وجيرانى وزملائى وكل من أعرفهم ,
ربما يقول بعض منكم أبآئى وأمهاتى أن هذا طبيعى لأنى ما زلت طفلا صغيرا
وانا أتكلم عن حياتى وانا مازلت فى الثامنه من عمرى ...وربما أقل ..
كنت ألاحظ أنى لا أقدر بل أخشى إن أى إنسان أكن له فى قلبى مشاعر ومعزَّه
يكون حزينا منى ...
كنت أتجنب أى شيء يغضبهم حتى لدرجه أنى كنت أنساق ورائهم فى كل شيء ...
إلى أن أكبرت قليلا وبدأت أفرق شيئا فشيئا حتى إلتقيت به ...
عندما إلتقيت بذلك المدرس وهو بالمناسبه مدرس قرآن
تعلقت به لدرجه كبيره جدا جدا ...
وكان كل من فى معهدى يلاحظ مدى تعلقى به ومدى إهتمامه بى ...
حتى إتهم فى جريمه أخلاقيه ... ومش شدة تعلقى به طبعا لم أصدق وكنت الوحيد الذى أخذ يدافع عنه ...
حتى إنتهت علاقتى به لظروف أليمه ....
وانتهت كما بدأت ...
وقتها طبيعى جدا إنى أأخذ الحذر من اى شخص ولا أتعلق بأى إنسان ..
أليس كذلك ,
ولكنى خالفت القاعده ولم أستطيع أن أتخلى او أنزع منى تعلقى بالناس وثقتى الزائده عن الحد بهم ..
وسبحان الله أى إنسان بتعلق به وبمنحه حياتى وثقتى وكل شيء أفقده ...
ولكنى ما زلت أتعلق بالناس ...
اعذرونى لهذا السرد الطويل الذى أزعجكم ولكن لابد من فعل هذا ..
حتى توضح لديكم الصوره ...
سؤالى أو إستفسارى !!!
هل تعتبرون هذا الشعور سذاج ـه أم طيبهـ ؟؟!!
وما ستفعلون إذا لاحظتم أن أولادكم لديهم نفس الشعور ( التعلق الزائد عن الحد ) ؟؟
وماذا ستفعلون أذا تعرض أولادكم لموقف فارق فيه من تعلق به ومنحه ثقته الكامله ؟!!
وإيه فى رأيكم سبب هذا التع ـلق ؟؟
هل شعور طبيعى أم أنه مكتسب من قله الحنان والحب ؟!!
مح ـ ـم ـ ـد
تعليق