هناك بعض الخطوات التي نستطيع إن شاء الله من خلال ممارستها تحسين النطق والكلام لدى الطفل ومن هذه الخطوات:
1- تخلص الوالدين من القلق والخوف على تأخر الابن في الحديث: ومما يساعدك على ذلك أن هذا الخوف والقلق سيزيد الأمر سوءا ولن يحل المشكلة، بل سيؤخر العلاج؛ لأن هذا الشعور يتحول إلى سلوكيات قلقة ومتوترة تمارسونها مع الابن ويشعر هو أيضا بالقلق والتوتر، والعلاج يحتاج إلى الصبر والتوكل على الله وبذل كل الأسباب التي بأيديكم، ومنها التخلي عن كل الأساليب غير التربوية مثل: النقد أو التهديد أو النعت بصفات سلبية والمقارنة مع من هم في مثل سنه.
ومما يزيد الاطمئنان بعد التوكل على الله أن جزءًا كبيرا من المشكلة يحكمها العامل الوراثي والكثير من العائلة قد تأخر نطقه بالفعل إلى سن السابعة، مما يجعل الوالدين يجتهدان في تعليمه الاعتماد على الذات ببعض الأنشطة اليومية بهدوء وبدون انفعال أو عصبية.
2- استخدام الأناشيد التي يحبها الطفل و"البازل" ومسرح العرائس: وذلك بتحديد أوقات متفرقة خلال اليوم يتم فيها التفرغ للطفل من جانب أمه ووالده يشاركانه اللعب ويستثيران عنده الرغبة في مشاركة الحديث، ليس بالطلب أن ينطق ولكن في البداية بأسلوب غير مباشر، مثل أن يلعب الأب دور الأسد في مسرح العرائس من وراء الستار ويصيح بصوت عال فيه مرح ودعابة ويقلد الأسد وأصوات الحيوانات الأخرى ويطلب من الأم وابنه من وراء الستار، هل هناك أحد صوته أفضل مني وأعلى فليأت وليسمعني صوته.
وهكذا مع كل الحيوانات، وليس كلها في يوم واحد، ولكن كل يوم يقلد صوتا أو صوتين بأسلوب جذاب ومرح وغير ضاغط، وأيضا بعض الألعاب التي تعتمد على الصور المرسومة، ولكن يتم اللعب فيها كمسابقة بينكم جميعا بتوزيع كروت الحيوانات في البداية، وأن يقلد الذي يأتي عليه الدور صوت الحيوان.
والعديد من الألعاب التي ستساعد الطفل على النطق بطريقة طبيعية وبدون ضغط، وهذه المشاركة في الألعاب ستشعر الابن بالدفء الأسري والأمان، وهما ضروريان جدا، كذلك الغناء بصوت عال مع الكاسيت أو الكمبيوتر والقفز مع الطفل وترديد بعض الكلمات وأنت تمسك يده أو تشاركه الجري.
3- الابتعاد عن ترك الطفل وحده أمام الكمبيوتر أو التليفزيون، حتى لو لفترة قصيرة في المرحلة القادمة إلى أن يتمكن من الاعتماد على ذاته في النطق، وإذا أحب مشاهدة التلفاز فلابد من الجلوس بجواره ومشاركته الحديث لنستثيره للكلام حتى لو لم يستجب في البداية، ولكن مع الوقت والشعور بالاهتمام به والحديث أمامه بأسلوب غير مباشر عن ماذا يفعل هذا الفأر أو القطة في الكرتون دون توجيه أي سؤال له ولكن كأنكم تسألون التليفزيون.. وهكذا.
4- التدرج في تعليم الطفل الاعتماد على نفسه في بعض مهامه وأغراضه اليومية، مثل ربط رباط الحذاء، والأكل، وإحضار كوب الماء، وغيرها من الأشياء التي يعتمد فيها على من حوله، فحينما يطلب كوبا من الماء تخبره الأم أنها مشغولة وتقول في الثلاجة الزجاجة مثلا، وتتركه يعتمد على نفسه.
ولو حدث أي خطأ منه فلا ننهره ولا ننتقده، ولكن نجعله يتحمل عواقب أخطائه، فما نريده هو أن يكتسب الثقة في نفسه بأنه يستطيع أن يفعل أي شيء، ونشجعه على ذلك بإخباره بأنه كبر ويستطيع أن يفعل المطلوب منه دون مساعدة.
وهكذا في كل التصرفات اليومية البسيطة، والتي من خلالها ستصل رسالة خفية له أنكم تثقون فيه، وأنه يستطع أن يفعل أشياء بمفرده، ومع الوقت سيستطيع أن يتحدث ببعض الكلمات بدون أي خوف ممن حوله، ومما سيساعدكم في ذلك أسلوب التشجع والتحفز المستمر.
5- وضع الضوابط والحدود؛ لأن الطفل الذي يعيش بلا حدود وقواعد وضوابط، يظهر عليه مظاهر القلق والارتباك، خاصة إذا كان طفلا وحيدا تلبى كل رغباته وطلباته، ويتم التسامح دائما معه، ويترك يفعل ما يريد بلا توجيه أو ضبط أو تعليم، ومما يساعد في تطبيق الحدود في المنزل:
- المكافأة لالتزامه بالقواعد بالمدح والاعتزاز وذكر حسنات الطفل، ولا بأس ببعض المكافآت المادية البسيطة والاجتماعية مثل مرافقته في نزهة أو زيارة أو اللعب معه وقتا إضافيا غير وقت اللعب الأساسي.
- العادات الحسنة: ومنها أن تعود الابن الحبيب على ميعاد محدد للنوم والأكل مع الأسرة، ووقت للعب ووقت لممارسة الرياضة ووقت للذهاب للحضانة وأي نشاط يومي متكرر يتم إضافته؛ لأن مثل هذه العادات تبرمج الطفل تلقائيا حول ما هو متوقع منه.
- العواقب ذات المسئولية الذاتية: يعاقب بإعادة ترتيب الغرفة أو توسيخ مكان ما بتنظيفه.. وهذه الأساليب تعلم الطفل تحمل مسئولية سلوكه.
6- إلحاقه بحضانة، ولكن لها شروط ومواصفات معينة، مثل أن تعتمد على الأنشطة وليس التعليم الكتابي فقط، والمعلمات التربويات حتى يتفهمن حالة الطفل وأنه لا يتكلم لكي يساعدنه على الكلام، وإذا لم نجد ذلك فلابد من إحاطة الطفل بجو اجتماعي مثل الجيران وزيارتهم إذا كان لهم أطفال، أو الأصدقاء أو إشراكه في أحد النوادي الرياضية لتعلم بعض الرياضات مع أطفال آخرين مع أهمية التوضيح للمعلم أو المدرب ظروف ابننا بدون أي حرج.
1- تخلص الوالدين من القلق والخوف على تأخر الابن في الحديث: ومما يساعدك على ذلك أن هذا الخوف والقلق سيزيد الأمر سوءا ولن يحل المشكلة، بل سيؤخر العلاج؛ لأن هذا الشعور يتحول إلى سلوكيات قلقة ومتوترة تمارسونها مع الابن ويشعر هو أيضا بالقلق والتوتر، والعلاج يحتاج إلى الصبر والتوكل على الله وبذل كل الأسباب التي بأيديكم، ومنها التخلي عن كل الأساليب غير التربوية مثل: النقد أو التهديد أو النعت بصفات سلبية والمقارنة مع من هم في مثل سنه.
ومما يزيد الاطمئنان بعد التوكل على الله أن جزءًا كبيرا من المشكلة يحكمها العامل الوراثي والكثير من العائلة قد تأخر نطقه بالفعل إلى سن السابعة، مما يجعل الوالدين يجتهدان في تعليمه الاعتماد على الذات ببعض الأنشطة اليومية بهدوء وبدون انفعال أو عصبية.
2- استخدام الأناشيد التي يحبها الطفل و"البازل" ومسرح العرائس: وذلك بتحديد أوقات متفرقة خلال اليوم يتم فيها التفرغ للطفل من جانب أمه ووالده يشاركانه اللعب ويستثيران عنده الرغبة في مشاركة الحديث، ليس بالطلب أن ينطق ولكن في البداية بأسلوب غير مباشر، مثل أن يلعب الأب دور الأسد في مسرح العرائس من وراء الستار ويصيح بصوت عال فيه مرح ودعابة ويقلد الأسد وأصوات الحيوانات الأخرى ويطلب من الأم وابنه من وراء الستار، هل هناك أحد صوته أفضل مني وأعلى فليأت وليسمعني صوته.
وهكذا مع كل الحيوانات، وليس كلها في يوم واحد، ولكن كل يوم يقلد صوتا أو صوتين بأسلوب جذاب ومرح وغير ضاغط، وأيضا بعض الألعاب التي تعتمد على الصور المرسومة، ولكن يتم اللعب فيها كمسابقة بينكم جميعا بتوزيع كروت الحيوانات في البداية، وأن يقلد الذي يأتي عليه الدور صوت الحيوان.
والعديد من الألعاب التي ستساعد الطفل على النطق بطريقة طبيعية وبدون ضغط، وهذه المشاركة في الألعاب ستشعر الابن بالدفء الأسري والأمان، وهما ضروريان جدا، كذلك الغناء بصوت عال مع الكاسيت أو الكمبيوتر والقفز مع الطفل وترديد بعض الكلمات وأنت تمسك يده أو تشاركه الجري.
3- الابتعاد عن ترك الطفل وحده أمام الكمبيوتر أو التليفزيون، حتى لو لفترة قصيرة في المرحلة القادمة إلى أن يتمكن من الاعتماد على ذاته في النطق، وإذا أحب مشاهدة التلفاز فلابد من الجلوس بجواره ومشاركته الحديث لنستثيره للكلام حتى لو لم يستجب في البداية، ولكن مع الوقت والشعور بالاهتمام به والحديث أمامه بأسلوب غير مباشر عن ماذا يفعل هذا الفأر أو القطة في الكرتون دون توجيه أي سؤال له ولكن كأنكم تسألون التليفزيون.. وهكذا.
4- التدرج في تعليم الطفل الاعتماد على نفسه في بعض مهامه وأغراضه اليومية، مثل ربط رباط الحذاء، والأكل، وإحضار كوب الماء، وغيرها من الأشياء التي يعتمد فيها على من حوله، فحينما يطلب كوبا من الماء تخبره الأم أنها مشغولة وتقول في الثلاجة الزجاجة مثلا، وتتركه يعتمد على نفسه.
ولو حدث أي خطأ منه فلا ننهره ولا ننتقده، ولكن نجعله يتحمل عواقب أخطائه، فما نريده هو أن يكتسب الثقة في نفسه بأنه يستطيع أن يفعل أي شيء، ونشجعه على ذلك بإخباره بأنه كبر ويستطيع أن يفعل المطلوب منه دون مساعدة.
وهكذا في كل التصرفات اليومية البسيطة، والتي من خلالها ستصل رسالة خفية له أنكم تثقون فيه، وأنه يستطع أن يفعل أشياء بمفرده، ومع الوقت سيستطيع أن يتحدث ببعض الكلمات بدون أي خوف ممن حوله، ومما سيساعدكم في ذلك أسلوب التشجع والتحفز المستمر.
5- وضع الضوابط والحدود؛ لأن الطفل الذي يعيش بلا حدود وقواعد وضوابط، يظهر عليه مظاهر القلق والارتباك، خاصة إذا كان طفلا وحيدا تلبى كل رغباته وطلباته، ويتم التسامح دائما معه، ويترك يفعل ما يريد بلا توجيه أو ضبط أو تعليم، ومما يساعد في تطبيق الحدود في المنزل:
- المكافأة لالتزامه بالقواعد بالمدح والاعتزاز وذكر حسنات الطفل، ولا بأس ببعض المكافآت المادية البسيطة والاجتماعية مثل مرافقته في نزهة أو زيارة أو اللعب معه وقتا إضافيا غير وقت اللعب الأساسي.
- العادات الحسنة: ومنها أن تعود الابن الحبيب على ميعاد محدد للنوم والأكل مع الأسرة، ووقت للعب ووقت لممارسة الرياضة ووقت للذهاب للحضانة وأي نشاط يومي متكرر يتم إضافته؛ لأن مثل هذه العادات تبرمج الطفل تلقائيا حول ما هو متوقع منه.
- العواقب ذات المسئولية الذاتية: يعاقب بإعادة ترتيب الغرفة أو توسيخ مكان ما بتنظيفه.. وهذه الأساليب تعلم الطفل تحمل مسئولية سلوكه.
6- إلحاقه بحضانة، ولكن لها شروط ومواصفات معينة، مثل أن تعتمد على الأنشطة وليس التعليم الكتابي فقط، والمعلمات التربويات حتى يتفهمن حالة الطفل وأنه لا يتكلم لكي يساعدنه على الكلام، وإذا لم نجد ذلك فلابد من إحاطة الطفل بجو اجتماعي مثل الجيران وزيارتهم إذا كان لهم أطفال، أو الأصدقاء أو إشراكه في أحد النوادي الرياضية لتعلم بعض الرياضات مع أطفال آخرين مع أهمية التوضيح للمعلم أو المدرب ظروف ابننا بدون أي حرج.
تعليق