السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأب المبارك: هذه توجيهات سريعة تستضيء بها في تربية ولدك وفلذة كبدك، فأرع يا رعاك الله لها سمعك وأحضر لها قلبك.
أولا : من الأمور المهمة أن يغتنم الأبوان مرحلة الصغر والتأثر، لأن الولد في هذا السن صفحة بيضاء.
فكل مولد يولد على الفطرة، ثم يأتي دور الأبوين، فإما أن يكون دورا مجيدا مشرفا قائماً بالمسؤولية، وإما أن يكون دورا مخربا مفسدا لا مباليا.
ويصعب عليهما فيما بعد أن يتداركا الأمر كما قال القائل:
إن الغصون إذ قومتها اعتدلت ولا يلين إذا قومته الخشب
ثانيا: لابد أن يكون هناك تفاهم قائم بين الزوجين، وأن يتعاونا على التربية الفاضلة
فلا يجوز أن يتلقى الطفل أوامر متناقضة لا يدري أيها ينفذ؟ ويجد لنفسه النصير إن عصى أمر أحد والديه، بحجة طاعته أمر الآخر، لابد أن يكون هناك تنسيق وتعاون وتفاهم بين الوالدين.
ثالثا: ألا يرى الابن في سلوك أبويه ما يخالف النصائح التي سمعها منهما، حتى تكون ثمرة التربية مجدية نافعة.
أما الازدواج الذي يقوم بين ما يقوله الآباء وبين ما يسلكون، فهو من أكبر أسباب الانحراف التي تُفسد الناشئة وتجعلهم يشكون في القيم والمثل العليا كلها .وكما قال القائل:
رابعا: ومن أسس تربية الأولاد غرس الروح الدينية في نفوسهم، وتنشئتهم على المخافة من الله تعالى
فإن ذلك سبب لاستقامتهم على السبيل السوي الفاضل، وعلى الوالدين أن يشربا الأولاد حب الله وحب رسوله.
خامسا: ومن أسس تربية الأولاد تعداد الوسائل في تقويمهم، فالضرب في سنّ، وعند الضرورة، وبعد زوال الحدة، ولا يجوز أن يستمر الوالد في الضرب، لأن ذلك قد يؤدي إلى مخاطر عظيمة.
ومن أهم الملاحظات في هذا المجال أن يتفهم الوالد عقلية أولاده عندما يكبرون ويناقشهم، ويحترم شخصياتهم، ولا يستمر في نظرته إليهم على أنهم ما يزالون صغارا.
إن العقد النفسية بدأت تمزق صدور كثير من الشباب والشابات بسبب تصرف سيئ يقوم به أحد الأبوين، فلنتق الله في أبنائنا ولنعلم أنهم أكبادنا يمشون على الأرض.
سادساً: ومن الأسس الهامة في تربية الأولاد اختيار الرفقاء الصالحين لهم، فالرفيق ذو تأثير كبير، فعلى الأبوين مراقبة الأولاد في أصدقائهم. ((فالمرء على دين خليله))
ولذا كان لزاما على الآباء أن يختاروا الصحبة الصالحة لأولادهم، ونحن في هذه البلاد ننعم بهذه الحلقات المباركة حلقات العلم وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وفيها أخوة يتلقفون من يريد الانضمام إليهم تلقف الأخ لأخيه، والمحب لحبيبه، والداعية المخلص لمدعوه، فاعملوا على رفقة أولادكم ومصاحبتهم لهؤلاء.
أيها الأب المبارك: هذه توجيهات سريعة تستضيء بها في تربية ولدك وفلذة كبدك، فأرع يا رعاك الله لها سمعك وأحضر لها قلبك.
أولا : من الأمور المهمة أن يغتنم الأبوان مرحلة الصغر والتأثر، لأن الولد في هذا السن صفحة بيضاء.
فكل مولد يولد على الفطرة، ثم يأتي دور الأبوين، فإما أن يكون دورا مجيدا مشرفا قائماً بالمسؤولية، وإما أن يكون دورا مخربا مفسدا لا مباليا.
ويصعب عليهما فيما بعد أن يتداركا الأمر كما قال القائل:
إن الغصون إذ قومتها اعتدلت ولا يلين إذا قومته الخشب
ثانيا: لابد أن يكون هناك تفاهم قائم بين الزوجين، وأن يتعاونا على التربية الفاضلة
فلا يجوز أن يتلقى الطفل أوامر متناقضة لا يدري أيها ينفذ؟ ويجد لنفسه النصير إن عصى أمر أحد والديه، بحجة طاعته أمر الآخر، لابد أن يكون هناك تنسيق وتعاون وتفاهم بين الوالدين.
ثالثا: ألا يرى الابن في سلوك أبويه ما يخالف النصائح التي سمعها منهما، حتى تكون ثمرة التربية مجدية نافعة.
أما الازدواج الذي يقوم بين ما يقوله الآباء وبين ما يسلكون، فهو من أكبر أسباب الانحراف التي تُفسد الناشئة وتجعلهم يشكون في القيم والمثل العليا كلها .وكما قال القائل:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذ فعلت عظيم
رابعا: ومن أسس تربية الأولاد غرس الروح الدينية في نفوسهم، وتنشئتهم على المخافة من الله تعالى
فإن ذلك سبب لاستقامتهم على السبيل السوي الفاضل، وعلى الوالدين أن يشربا الأولاد حب الله وحب رسوله.
خامسا: ومن أسس تربية الأولاد تعداد الوسائل في تقويمهم، فالضرب في سنّ، وعند الضرورة، وبعد زوال الحدة، ولا يجوز أن يستمر الوالد في الضرب، لأن ذلك قد يؤدي إلى مخاطر عظيمة.
ومن أهم الملاحظات في هذا المجال أن يتفهم الوالد عقلية أولاده عندما يكبرون ويناقشهم، ويحترم شخصياتهم، ولا يستمر في نظرته إليهم على أنهم ما يزالون صغارا.
إن العقد النفسية بدأت تمزق صدور كثير من الشباب والشابات بسبب تصرف سيئ يقوم به أحد الأبوين، فلنتق الله في أبنائنا ولنعلم أنهم أكبادنا يمشون على الأرض.
سادساً: ومن الأسس الهامة في تربية الأولاد اختيار الرفقاء الصالحين لهم، فالرفيق ذو تأثير كبير، فعلى الأبوين مراقبة الأولاد في أصدقائهم. ((فالمرء على دين خليله))
ولذا كان لزاما على الآباء أن يختاروا الصحبة الصالحة لأولادهم، ونحن في هذه البلاد ننعم بهذه الحلقات المباركة حلقات العلم وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وفيها أخوة يتلقفون من يريد الانضمام إليهم تلقف الأخ لأخيه، والمحب لحبيبه، والداعية المخلص لمدعوه، فاعملوا على رفقة أولادكم ومصاحبتهم لهؤلاء.
تعليق