أبي لماذا لا تذهب للجهاد ؟ ...
أبي لماذا لا تذهب للجهاد ؟
تقدمت البنية الصغيرة ذات السبعة أعوام من أبيها .... وسألته سؤالاً : أبي لماذا لا تذهب للجهاد ؟ ... استغرب أبو البنية هذا السؤال .. وأراد أن يمتحنها ..
فسألها : إذا ذهبت إلى الجهاد فقد أُقتل ولن يصبح عندك أب كما الأطفال الآخرين ...
فردت عليه المجاهدة الصغيرة : إن قتلت فهو أفضل .. لأنك ستكون شهيداً و تدخل الجنة وندخل معك جميعاً .
هذا الإيمان الجازم والفطرة النقية والامتثال لأمر الله تعالى الذي تجسد في موقف تلك البنية الصغيرة هو ما نحتاجه اليوم في تربية أبنائنا وبناتنا .. نريد أن نربيهم تربية إيمانية جهادية .. فنبدأ بغرس العقيدة الصحيحة الخالية من الشوائب والخالية من تحريف المداهنين والمنافقين وتعليمهم الدين الصحيح كما جاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح ثم نزرع فيهم أنهم جزء من هذه الأمة الإسلامية الواحدة وأنهم أمل هذه الأمة بعد الله في انتشالها من براثن الذلة والهوان وتكالب أمم الأرض الكافرة عليها في هذا الزمن ... و أن عليهم أن يعيدوا ما كانت عليه أمة الإسلام في زمن عزها وقوتها وأوج مجدها ... ومهم أيضاً أن نهيئهم نفسياً وبدنياً فيُدَربوا على حمل السلاح والشجاعة والاستبسال في القتال وطلب الشهادة في سبيل الله تعالى وأن ذلك كله من أفضل القرب والطاعات التي يتعبد الله سبحانه وتعالى بها [1] .
نريد أن نصل بهم إلى مرحلةٍ يتشربون فيها جميع معاني العزة والجهاد فيحيا الواحد منهم عزيزاً مجاهدا ًفخوراً بدينه ومدافعاً عن أمته بل ويفتخر أنه مجاهد غصة في حلوق الكفار والمنافقين ...
نسأل الله تعالى أن يصلح أبناءنا وبناتنا ... و أن يجعلنا وإياهم من المجاهدين في سبيله ويرزقنا وإياهم الشهادة ويجمعنا بهم في الفردوس الأعلى ...
أبي لماذا لا تذهب للجهاد ؟
تقدمت البنية الصغيرة ذات السبعة أعوام من أبيها .... وسألته سؤالاً : أبي لماذا لا تذهب للجهاد ؟ ... استغرب أبو البنية هذا السؤال .. وأراد أن يمتحنها ..
فسألها : إذا ذهبت إلى الجهاد فقد أُقتل ولن يصبح عندك أب كما الأطفال الآخرين ...
فردت عليه المجاهدة الصغيرة : إن قتلت فهو أفضل .. لأنك ستكون شهيداً و تدخل الجنة وندخل معك جميعاً .
هذا الإيمان الجازم والفطرة النقية والامتثال لأمر الله تعالى الذي تجسد في موقف تلك البنية الصغيرة هو ما نحتاجه اليوم في تربية أبنائنا وبناتنا .. نريد أن نربيهم تربية إيمانية جهادية .. فنبدأ بغرس العقيدة الصحيحة الخالية من الشوائب والخالية من تحريف المداهنين والمنافقين وتعليمهم الدين الصحيح كما جاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح ثم نزرع فيهم أنهم جزء من هذه الأمة الإسلامية الواحدة وأنهم أمل هذه الأمة بعد الله في انتشالها من براثن الذلة والهوان وتكالب أمم الأرض الكافرة عليها في هذا الزمن ... و أن عليهم أن يعيدوا ما كانت عليه أمة الإسلام في زمن عزها وقوتها وأوج مجدها ... ومهم أيضاً أن نهيئهم نفسياً وبدنياً فيُدَربوا على حمل السلاح والشجاعة والاستبسال في القتال وطلب الشهادة في سبيل الله تعالى وأن ذلك كله من أفضل القرب والطاعات التي يتعبد الله سبحانه وتعالى بها [1] .
نريد أن نصل بهم إلى مرحلةٍ يتشربون فيها جميع معاني العزة والجهاد فيحيا الواحد منهم عزيزاً مجاهدا ًفخوراً بدينه ومدافعاً عن أمته بل ويفتخر أنه مجاهد غصة في حلوق الكفار والمنافقين ...
نسأل الله تعالى أن يصلح أبناءنا وبناتنا ... و أن يجعلنا وإياهم من المجاهدين في سبيله ويرزقنا وإياهم الشهادة ويجمعنا بهم في الفردوس الأعلى ...
تعليق