السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستجابة لرغبات الطفل
في حاله البكاء أو الزن
يلجأ بعض الأطفال إلى البكاء أو الزن لتحقيق رغباتهم بطريقة يفقد فيها الأباء أعصابهم ويتوترون. وللتخلص من هذا الموقف وطلبا للهدوء وعدم إزعاج المحيطين بهم نجدهم يتنازلون ويستسلمون لما يريده الطفل. ومتى خسر الأب أو الأم المواجهة الأولى مع الطفل يصبح الأمر أصعب في المرات التي تليها لمعرفة الطفل بالنتيجة مسبقاً لخبرته السابقة التي تغلب فيها على أبويه بالبكاء أو الزن.
ولتجنب ذلك تأكد من أنك هادئ ولا تفقد أعصابك، واشرح للطفل أنه يستطيع طلب أي شيء دون بكاء أو زن. وإذا استمر في البكاء ابلغه أنك لا تستطيع أن تفهمه أو تكلمه وهو يبكي فيجب أن يتوقف عن البكاء أولاً حتى تستطيع أن تتفاهم معه. وحتى إن استمر في البكاء، فبقليل من الصبر منك سوف يرهق ويستسلم. وفي هذه الحالة سوف نكون حققنا أمران:
1 ـ عدم تحقيق إرادة الطفل بهذه الطريقة الغير لائقة.
2 ـ معرفة الطفل أن هذه الطريقة لن تجدي لتحقيق ما يريد، وبذلك نكون قد تخلصنا من عادة غير مستحبة في حياة الطفل.
موقع طريق الحياة
الاستجابة لرغبات الطفل
في حاله البكاء أو الزن
يلجأ بعض الأطفال إلى البكاء أو الزن لتحقيق رغباتهم بطريقة يفقد فيها الأباء أعصابهم ويتوترون. وللتخلص من هذا الموقف وطلبا للهدوء وعدم إزعاج المحيطين بهم نجدهم يتنازلون ويستسلمون لما يريده الطفل. ومتى خسر الأب أو الأم المواجهة الأولى مع الطفل يصبح الأمر أصعب في المرات التي تليها لمعرفة الطفل بالنتيجة مسبقاً لخبرته السابقة التي تغلب فيها على أبويه بالبكاء أو الزن.
ولتجنب ذلك تأكد من أنك هادئ ولا تفقد أعصابك، واشرح للطفل أنه يستطيع طلب أي شيء دون بكاء أو زن. وإذا استمر في البكاء ابلغه أنك لا تستطيع أن تفهمه أو تكلمه وهو يبكي فيجب أن يتوقف عن البكاء أولاً حتى تستطيع أن تتفاهم معه. وحتى إن استمر في البكاء، فبقليل من الصبر منك سوف يرهق ويستسلم. وفي هذه الحالة سوف نكون حققنا أمران:
1 ـ عدم تحقيق إرادة الطفل بهذه الطريقة الغير لائقة.
2 ـ معرفة الطفل أن هذه الطريقة لن تجدي لتحقيق ما يريد، وبذلك نكون قد تخلصنا من عادة غير مستحبة في حياة الطفل.
موقع طريق الحياة
تعليق