السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تعلم طفلك الحفاظ على سلامته مع الغرباء؟
الغرباء هم الأشخاص الذين لم نقابلهم قط من قبل معظمهم طيبون ولكن ليس كلهم كذلك.
بعض البالغين يمكنك الوثوق بهم مثل الوالدين وبعض الأقارب وبعض المدرسين، ..إلخ.
تناقش مع طفلك حول الأشخاص الذين يمكنه الوثوق بهم ومواصفاتهم. على الجانب الآخر
بعض الغرباء قد يستخدمون حيلًا للتقرب من الأطفال ثم يؤذونهم. بعض هذه الحيل مثل:
علم طفلك إذا أراد شخص أن يتحرش به أو يطلب منه أن يفعل شيئًا خطأ كالتدخين أن يقف منتصبًا وبصوت مرتفع وواضح أن يقول “لا”... وأن يجري ويصرخ طالبًا المساعدة من شخص كبير يثق به وأن يستمر في إخباره بما حدث حتى يستمع إليه وأن يذهب إلى غيره إذا لم يسمعه أو لم يصدقه. وذلك حتى لا يؤذيه مجددًا ولا يؤذي غيره من الأطفال. أكد لطفلك أحقيته في حماية جسده وأن تعرضه للإيذاء لا يعني أنه شخص سيء فهذا خطأ الشخص المعتدي ولا ذنب للطفل في ذلك. واحرص على أن تبني مع طفلك علاقة قائمة على الحب والصداقة وعوّده على رواية أي موقف يحدث له بالتفصيل دون عقاب أو زجر.
وأخيراً أسأل الله أن يحفظ جميع أبناء المسلمين من كل سوء
منقـــــــــــــول بتصرف يسير
كيف تعلم طفلك الحفاظ على سلامته مع الغرباء؟
الغرباء هم الأشخاص الذين لم نقابلهم قط من قبل معظمهم طيبون ولكن ليس كلهم كذلك.
بعض البالغين يمكنك الوثوق بهم مثل الوالدين وبعض الأقارب وبعض المدرسين، ..إلخ.
تناقش مع طفلك حول الأشخاص الذين يمكنه الوثوق بهم ومواصفاتهم. على الجانب الآخر
بعض الغرباء قد يستخدمون حيلًا للتقرب من الأطفال ثم يؤذونهم. بعض هذه الحيل مثل:
- تخويف الطفل أو تهديده بأن أحدًا لن يصدقه أو محاولة إيهامه أن هذا الفعل عادي أو أنه خطؤه.
- طلب المساعدة (التي غالبًا ما تتطلب من الطفل الذهاب مع المتحرش إلى مكان آخر) كالبحث عن حيوانه الأليف أو سؤاله عن الطريق أو حمل أشيائه معه ..إلخ... لنفهم الطفل أن الأشخاص المحترمين يطلبون تلك المساعدات من الكبار لا من الأطفال وأن هذا يختلف عن مساعدة أفراد الأسرة بعضهم لبعض.
- إثارة تعاطف الطفل بأن يكون لطيفًا جدًا معه فيقدم له الهدايا والحلوى ويأخذه إلى أماكن يحبها ويلعب فيها ثم يتحرش به وبعدها قد يعتذر متحججًا بأنه يشعر بالوحدة أو الخ
- ألا يأخذ أي شيء من أي أحد لا يعرفه وألا يتحدث مع الغرباء أو يرد على أسئلتهم دون إذن والديه.
- ألا يذهب لأي مكان مع أشخاص لا يعرفهم وألا يركب سيارة مع أحد الغرباء أو يدخل منزله.
- أن يحرص على البقاء في مجموعات والسير في شوارع مزدحمة بالناس فهناك بعض الأشخاص الذين يبحثون عن الأطفال الذين يسيرون بمفردهم. وعلى الأبوين الحرص على عدم انفراد أحد بالطفل خاصة الخدم والسائقين ويفضل عدم ذهاب الطفل إلى الحضانة حتى يتمكن من الكلام وفهم توجيهات الوالدين (غالبًا من 2 إلى 5 سنوات). ومع تقدمه في السن وتزايد إدراكه نشرح له أحكام الخلوة بأجنبي.
- أن يحافظ على مسافة آمنة بينه وبين الآخرين ويدخل في ذلك التفرقة بين الأبناء في المضاجع عند بلوغهم العاشرة سدًا للذرائع، عن طريق النوم خلف خلاف.. أو استخدام كل منهم لغطاء منفصل أو وضع حائل بينهم.
- علم طفلك الفرق بين الهدايا الجيدة (الحلوة) والهدايا السيئة (الوحشة): يمكنك أن تقول له «الهدايا الجيدة تكون بمناسبة نجاحك أو العيد .. وهي تشعرنا بالسعادة ونقبلها. الهدايا السيئة يجب أن نرفضها وذلك إذا حاول من أعطاك هدية أن يقوم بشيء خطأ بعدها كأن يلمسك .. أو طلب منك ألا تخبر أحدًا عن الهدية»
علم طفلك إذا أراد شخص أن يتحرش به أو يطلب منه أن يفعل شيئًا خطأ كالتدخين أن يقف منتصبًا وبصوت مرتفع وواضح أن يقول “لا”... وأن يجري ويصرخ طالبًا المساعدة من شخص كبير يثق به وأن يستمر في إخباره بما حدث حتى يستمع إليه وأن يذهب إلى غيره إذا لم يسمعه أو لم يصدقه. وذلك حتى لا يؤذيه مجددًا ولا يؤذي غيره من الأطفال. أكد لطفلك أحقيته في حماية جسده وأن تعرضه للإيذاء لا يعني أنه شخص سيء فهذا خطأ الشخص المعتدي ولا ذنب للطفل في ذلك. واحرص على أن تبني مع طفلك علاقة قائمة على الحب والصداقة وعوّده على رواية أي موقف يحدث له بالتفصيل دون عقاب أو زجر.
وأخيراً أسأل الله أن يحفظ جميع أبناء المسلمين من كل سوء
منقـــــــــــــول بتصرف يسير
تعليق