إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طفلي يكذب.. ماذا أفعل؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طفلي يكذب.. ماذا أفعل؟

    طفلي يكذب.. ماذا أفعل؟



    لمَّا كان الكذبُ سلوكًا غيرَ سويٍّ، وسمةً مكتسبةً من البيئةِ أو الأشخاص المحيطين، فهو ليس موروثًا أو فطريًّا عند الأطفال، فالطفل في سنواته الأولى لا يفرِّق بين الحقيقة والخيال، ليأتي هنا دور المربِّي في حُسن التوجيه، واختيار الطريقة المناسبة لكل طفل، والآباءُ دائمًا حريصون على وقاية أطفالهم أو علاجهم من هذه المشكلة، وفي النصائح التالية نجد ما يفيد بإذن الله في تحقيق هذا الهدف:

    • بدايةً من الضروري معرفةُ الدافع إلى الكذب، والابتعاد عن الضرب أو الإهانة والعنف بأشكاله، بل تُعالَج الدوافع التي دفعت الطفلَ إلى ذلك، فالتركيز على حلول المشكلة مدخلٌ رئيسٌ للتعامل مع السلوكيات المرفوضة.


    • ضرورة الفصل بين شخص الطفل وبين سلوكه، وتقبُّل الطفل تقبُّلًا غير مشروط؛ أي: (رفض: السلوك، وليس صاحبه)!


    • السماح للطفل بالتعبير عن مشاعره، وإعطاؤه مساحةً للكلام والحوار، والإنصات له باهتمام - يزرع لديه شعورًا بقيمته.

    • ضرورة الابتعاد عن خداع الطفل، حتى ولو مزاحًا، وخلق جوٍّ بيئي صادق، وتقديم وعودٍ يقدر المربي على تنفيذها.


    وتجسِّد لنا السيرة النبوية ذلك الموقفَ، وكيف تعامل النبيُّ المربي صلى الله عليه وسلم فيه؛ إذ يذكر عبدالله بن عامر رضي الله عنه دخولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلوسه عندهم، وكعادة الأطفال لا يَقَرُّون في موضع واحد، بل يذرعون البيت، وينطلقون في أرجائه لعبًا ولهوًا، ولعلَّ والدته رضي الله عنها أرادت تقديمه للنبي صلى الله عليه وسلم؛ كي يُباركه ويلاطفه؛ فأغْرَتْه بالقدوم مقابل أن تعطيه هدية صغيرة، كانت عبارة عن شيءٍ من التمر، فنادته قائلة: "ها، تعالَ أُعْطِكَ"، أو أنها أرادت منه أن يتناول التمر ليتغذَّى به!


    المهم هنا هو أن النبي صلى الله عليه وسلم استوقفه هذا الكلامُ من أمِّ عبدالله، وأراد الاستفسار أكثرَ، فقال لها: ((وما أردت أن تعطيه؟))، فأجابته قائلةً: أعطيه تمرًا.


    فألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم من جواهر الحكمة عبارةً، علقت في ذهن الغلام الصغير، فكانت من أعظم الدروس التي ظلَّ يذكُرُها طيلة حياته: ((أمَا إنك لو لم تعطه شيئًا، كُتبت عليك كذبة)).


    • المرونة والتسامح سبيلانِ إلى قلب الطفل، بدلًا من الشدة والقسوة والسلطة المتسلطة التي تهدِّد أمان الطفل، فيضطر إلى الوقوع في الكذب.


    • استيعاب المربي ووعيُه بقدرات الطفل، وتكليفه بمهامَّ قادرٍ على تنفيذها، وتدعيم ثقة الطفل بنفسه.


    • تجنُّب إطلاق لفظ الكاذب عليه، سواء بالتصريح أم التلميح؛ حتى لا يُخزَّن في عقله اللاواعي، فتحرِّكه تلك الصورةُ نحو الكذب.


    • إشباع احتياجات الطفل النفسية؛ كالتقدير، والاحترام، والتشجيع - يشعره بأهميته.


    • البعد كلَّ البعد عن عقوبة الطفل حين يصدق، والحرص على العفو عن عقوبته أو تخفيفها؛ حتى لا يفقد قيمةَ خلق الصدق وأهميته، فهذا سيدعوه إلى الكذب مستقبلًا؛ للتخلص من العقوبة.


    • زرع القيم وتجسيد القدوات أمام الأطفال، وإعطاء الأمثلة يساعد في تحفيزهم، ويبقى نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم خيرَ قدوة، وكيف كان يطلَق عليه "الصادق الأمين"، حتى كان أعداؤه يثقون في ذلك.


    • استخدم قصصًا قبل النوم، كوسيلة لتدعيم السلوكيات الإيجابية لدى الطفل، وذمِّ السلوكيات السلبية.

    • التدرج في تدخل المربي مهم وضروري؛ من حيث البدء بالتنبيه والتحذير، والانتقال إلى العقاب في حال إن أصبح الكذب عادةً ملازمة للطفل.

    شبكة الالوكة


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا
    اللهم اهد أطفالنا وأطفال المسلمين


    اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله كل خير
      بارك الله فيكم ونفع بكم

      قال الحسن البصري - رحمه الله :
      استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
      [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


      تعليق


      • #4
        وجزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا ونفع بكم

          تعليق

          يعمل...
          X