السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهمية الاستفادة من الطفل في الدعوة:
لا تنحصر أهمية أن يكون الطفل داعياً إلى الله في استفادة
المجتمع منه، بل يحصل الطفل قبل غيره على الاستفادة من
هذه التربية.
لذلك، فإن أهمية الاستفادة من الطفل في الدعوة إلى الله
تنقسم قسمين:
1- تربية الطفل تربية إسلامية صحيحة.
فعندما نربي أطفالنا على قيم الدين الإسلامي الحنيف، نكون
قد شكلنا اللبنة الأساسية الصالحة بإذن الله التي ستؤثر على
حياته القادمة كاملة.
فعن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال:
"علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع" الحديث.
وما ذلك إلا لأن تعلميهم الصلاة وهم أطفال، سيسهل عليهم
المواظبة عليها عند الكبر.
وقيل: "العلم في الصغر كالنقش في الحجر"، وهو أساس
ما يمكن أن يربى عليه الأطفال فإن تعلم الطفل في صغره
أمور دينه من صلاة وصدقة وصدق وحب الخير وبغض الحرام
وقراءة القرآن والذكر، نما وكبر على ذلك، وسهل عليه
فيما بعد المواظبة على معظم تعاليم الدين الإسلامي ولكن
إن تعلم في صغره الغش والكذب وترديد الأغاني والألحان
ومشاهدة الحرام في المنزل أو في التلفاز، نما وكبر
على ذلك، وبات من الصعب جداً تغيير أصل ما حدث في نفس
وما رسخ في ذاكرته ووجدانه.
2- إبلاغ الدعوة إلى الآخرين.
الفائدة الثانية التي يحققها الاستفادة من الطفل في الدعوة
هو إيصال الرسائل الدعوية إلى الأطفال من جيله وإلى المجتمع
الذي يكبره، بسهولة ويسر، يصبح تأثيرها -في بعض الأحيان-
أكبر من تأثير الكتب والأشرطة والوسائل الدعوية الأخرى.
إذ يمتلك الطفل العديد من الخصائص والمميزات التي تساعده
على أن يكون داعياً فاعلاً في المجتمع المحيط فيه
وهو ما يحقق للمجتمع فائدة عظيمة.
ميزات الطفل في الدعوة إلى الله:
يرتكز أساس مشروع الاستفادة من الطفل في الدعوة إلى الله على
المميزات التي يمتلكها الطفل دون غيره، والتي تمكنه من
إيصال الرسالة الدعوية بكل سهولة ويسر إلى المجتمع.
من هذه المميزات:
- الطلاقة في الحديث وحسن التعبير.
- قوة الشخصية وحب القيادة.
- القدوة الحسنة.
- جمال المظهر ونظافة الملبس، ودماثة الخلق.
- شيء من الثقافة والاطلاع.
مقتبس بتصرف من شبكة المسلم
أهمية الاستفادة من الطفل في الدعوة:
لا تنحصر أهمية أن يكون الطفل داعياً إلى الله في استفادة
المجتمع منه، بل يحصل الطفل قبل غيره على الاستفادة من
هذه التربية.
لذلك، فإن أهمية الاستفادة من الطفل في الدعوة إلى الله
تنقسم قسمين:
1- تربية الطفل تربية إسلامية صحيحة.
فعندما نربي أطفالنا على قيم الدين الإسلامي الحنيف، نكون
قد شكلنا اللبنة الأساسية الصالحة بإذن الله التي ستؤثر على
حياته القادمة كاملة.
فعن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال:
"علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع" الحديث.
وما ذلك إلا لأن تعلميهم الصلاة وهم أطفال، سيسهل عليهم
المواظبة عليها عند الكبر.
وقيل: "العلم في الصغر كالنقش في الحجر"، وهو أساس
ما يمكن أن يربى عليه الأطفال فإن تعلم الطفل في صغره
أمور دينه من صلاة وصدقة وصدق وحب الخير وبغض الحرام
وقراءة القرآن والذكر، نما وكبر على ذلك، وسهل عليه
فيما بعد المواظبة على معظم تعاليم الدين الإسلامي ولكن
إن تعلم في صغره الغش والكذب وترديد الأغاني والألحان
ومشاهدة الحرام في المنزل أو في التلفاز، نما وكبر
على ذلك، وبات من الصعب جداً تغيير أصل ما حدث في نفس
وما رسخ في ذاكرته ووجدانه.
2- إبلاغ الدعوة إلى الآخرين.
الفائدة الثانية التي يحققها الاستفادة من الطفل في الدعوة
هو إيصال الرسائل الدعوية إلى الأطفال من جيله وإلى المجتمع
الذي يكبره، بسهولة ويسر، يصبح تأثيرها -في بعض الأحيان-
أكبر من تأثير الكتب والأشرطة والوسائل الدعوية الأخرى.
إذ يمتلك الطفل العديد من الخصائص والمميزات التي تساعده
على أن يكون داعياً فاعلاً في المجتمع المحيط فيه
وهو ما يحقق للمجتمع فائدة عظيمة.
ميزات الطفل في الدعوة إلى الله:
يرتكز أساس مشروع الاستفادة من الطفل في الدعوة إلى الله على
المميزات التي يمتلكها الطفل دون غيره، والتي تمكنه من
إيصال الرسالة الدعوية بكل سهولة ويسر إلى المجتمع.
من هذه المميزات:
- الطلاقة في الحديث وحسن التعبير.
- قوة الشخصية وحب القيادة.
- القدوة الحسنة.
- جمال المظهر ونظافة الملبس، ودماثة الخلق.
- شيء من الثقافة والاطلاع.
مقتبس بتصرف من شبكة المسلم
تعليق