السرقة عند الطفل دوافع وعلاج
د. مصطفى أبو سعد
عشرون خطوة لإبعاد الطفل عن السرقة:
1) خذ وقتاً لفهم أصل المشكلة ودوافع السرقة.
2) تحرّ كل ما يحيط بالسلوك من ظروف وعلاقات وأقران وأجواء التحدي والمنافسة.
3) إلزم الهدوء و كن ليناً حتى تحسن التصرف، ولا تتخذ موقفاً عن غضب فتندم عليه.
4) تذكر أنك مرب طبيب هدفك أن تصلح السلوك وتعدله.
5) لا تتصرف بعقلية القاضي الذي يثبت التهمة ويصدر الحكم.
6) لا تمارس عمل السجان الذي يلحق العقاب ويقتص من الجاني.
7) حاور الطفل بليونة وأنت هادئ وحاول أن تفهم منه ما يضايقه وهل هو محتاج لشيء ولا يقوى على البوح به.
8) دعه يتكلم واعتن بكلامه بحسن الإصغاء منك والثناء على ما حسن من كلامه.
9) حدثه عن الأمانة وعن فضائل الأمانة وثواب الأمناء يوم القيامة، واستشهد بقصص وأخبار من سلفنا الصالح.
10) علمه معاني الملكية الفردية وحدودها والملكية العامة والملكية الخاصة، ودربه على احترام ملكية الآخرين باحترام ملكيته الخاصة أولاً.
11) شجعه على مصارحتك وامدحه عليها.
12) عبر له عن حبك وعاطفتك تجاهه فلا يكفي أن نحب أبناءنا بل لا بد من التعبير لهم عملياً عن هذا الحب، لأن شعور الطفل بالدفء العاطفي يشكل حصانة لديه من اللجوء إلى السرقة.
13) حقق الأمن والأمان والطمأنينة لابنك، فذلك يطمئنه ويبعده عن السلوكيات غير اللائقة التي يدفع إليها أحياناً بسبب الخوف وعدم الشعور بالأمن.
14) كن كريماً مع أبنائك، فالكرم يغني عن التفكير أصلاً في السرقة في أحيان كثيرة، لكن في حدود المعقول والمقبول حتى لا تنقلب إلى نتائج سلبية أخرى، فكن معتدلاً بلا تقتير أوإسراف.
15) أقنع الطفل دوماً برغباتك وطلباتك ولا تفرض عليه فرضاً دون نقاش أوإقناع.
16) علمه فن الاستئذان حتى لا يأخذ ملكية غيره دون وعي منه، فعلمه قبل أن تحاسبه.
17) علمه ثقافة الحقوق والواجبات، وامنحه حقوقه المادية والنفسية ومن حقوقه النفسية مخاطبته بأدب ومناداته بأحب الأسماء.
18) احرص على التربية العقدية والخلقية والإيمانية ففيها عاصم له من السلوكيات الشاذة والمنحرفة.
19) لا تميز طفلاً عن طفل بمعاملة أوعطف أوحنان أومنحة.
20) احرص على الصحبة الصالحة لابنك فتلك حاجة نفسية تحتاج لإشباع، وحاجة الانتماء إن لم تشبعها أنت أشبعها بنفسه وقد يضل لوحده.
تعليق