السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقديم مارجريت رتشارد
وهي ممثلة لجمعية منتسورب في القاهرة وهي في مصر من عام 1981
ماريا منتسوري( 1870-1952) اهدت لاجيال عديدة فلسفة و وسائل وكتابات ارشدتنا لمساعدة الاطفال علي نمو عقلي وجسدي سليم و كذلك ساعدتنا علي فهم هذا الكائن المدهش الطفل
سنفهم من خلال قرائتنا لكتابتها ان مراحل نمو الطفل غير مرتبطة بثقافة بعينها بل ان الطفل هو الطفل في كل انحاء العالم.
الكتاب مؤسس على محاضرات مونتسوري بالايطالية قدمتها في احمد اباد بالهند اثناء اعتقالها كمواطنة ايطالية أثناء الحرب العالمية الثانية والذي سنتعرف من خلاله علي بعض افكار منتسوري التي تجاوزت طرق معاصريها في مجالات التعليم فمثلا ( هكذا اكتشفنا ان التعليم لبس شيئا يصنعه المدرس بل انه عملية طبيعية تنمو في الكائن البشري تلقائيا و لا يتم التوصل اليها عن طريق
الاصغاء للكلمات بل بفضل الاختبارات التي يقوم الطفل فيها من خلال العمل في محيطه)
تتمحور افكار ماريا حول الطفل بذاته وبانشطته بما يتاغم مع نموه
فناخذ على سبيل المثال اللغه تتكلم منتسوري عن تنمية اللغه ولبس تعلية اللغه هذه التنمية تتبع قوانين محددة و واحدة عند جميع الاطفال كل طفل يستوعب لغة قومه سواء كانت بسيطة او معقدة فلقد لاخظت ان تنمية لغتنا الاولى تؤثر في امكانية تمييز الاصوات في اللغه فاذا كان التميبز بين حرفي s و z مثلا هاما في قواعد اللغة الانجليزية سيتعلم الطفل التميز بينهم لكن الشخص البالغ الذي تربي في بيئة تتحدث الاسبانية لن يستطيع التمييز بينهم
ان عقل الطفل قد خلق لبستوعب لغات محيطه وبلا وعي. اي ان الحصول على اللغة لدى الطفل لم يكن عملا واعيا منه
ففي وصفها لاكتساب مهارات اللغة تراها نتاج دافعية غريزية للنمو وليست نتاج الحاجة لحث الاطفال الصغار على تعلم اللغة
وفي ضوء هذا اسست منتسوري نظريتها حول الطاقة التي يولد بها البشر ؤتعلم ايو اللغز الخاصة بهم دون برنامج مسبق او لغة فطرية وعللت ذلك بان الطفل يجب ان يكون حساسا لاصوات الكلان بشكل خاص مواظبا و مخافظا عليها اكثر من حساسته لباقي الاصوات الاخرى
وتصف منتسوري كل انشطة الطفل اللغوية مع تتبع ظهورها عبر مراحل النمو التالية
1- في الموحلة المبكرة جدا (قبل 8شهور) تكون اللغة عند معظم الاطفال سمع فقط
2- عند بلوغه العام الاول يرغب بشدة في جعل احتيجاته ومشاعره معلومة للاخرين
3- حين يبلغ 18 شهر يكتشف اسم لكل شئ ويبدا في استخدام جمؤة من كلمة واحدة مثل كلمة مم للطعام
4- قبل السنتين بقليل يحدث انفجار في الكلمات وهو زيادة مفاجئة في مفردات اللغة
5- بعد ما يتم العامين يحدث انفجار الكلمات في جمل وهو اكتشاف علم تركيب الكلمات
تقول منتسوري ( اذا افتقد الطفل هذه القوة الخاصة باللغة ولم يستطيع السيطرة تلقائيا على لغته فلن يتمكن من القيام باي عمل مؤثر في عالم البشر بل ما كانت هناك حضارة وهذا هو المنظور الحقيقي الذي يجب ان ننظر للطفل من خلاله وهذه هي اهميته انه يجعل كل شئ ممكنا وعلى عمله تتوقف الحضارة)
وتلخص منتسوري النحو التحويلي قائلة ( علينا ان نفهم ان الطفل يصل الى معرفته بالنحو بنفسه ولكن هذا ليس سببا لعدم تكلمنا معه نحوبا او لعدم مساعدته لتكوبن جملة)
وتثير اعمال منتسوري جدلا حول ما الدور الذي يجب ان تلعبه الدولة في مساندة الاسر في تعليم الاطفال قائلة ( يجب ان يحمل الاباء والامهات مسئوليتهم فوق اكتافهم واذا فشل البيت لافتقاره للوسائل فمطلوب من المجتمع ان يقدم السند تلمطلوب لتنشئة الطفل ولا بكتفي بتقديم التعليمات اللازمة لذلك)
انتظروني في الفصل القادم دور الطفل في بناء العالم
تقديم مارجريت رتشارد
وهي ممثلة لجمعية منتسورب في القاهرة وهي في مصر من عام 1981
ماريا منتسوري( 1870-1952) اهدت لاجيال عديدة فلسفة و وسائل وكتابات ارشدتنا لمساعدة الاطفال علي نمو عقلي وجسدي سليم و كذلك ساعدتنا علي فهم هذا الكائن المدهش الطفل
سنفهم من خلال قرائتنا لكتابتها ان مراحل نمو الطفل غير مرتبطة بثقافة بعينها بل ان الطفل هو الطفل في كل انحاء العالم.
الكتاب مؤسس على محاضرات مونتسوري بالايطالية قدمتها في احمد اباد بالهند اثناء اعتقالها كمواطنة ايطالية أثناء الحرب العالمية الثانية والذي سنتعرف من خلاله علي بعض افكار منتسوري التي تجاوزت طرق معاصريها في مجالات التعليم فمثلا ( هكذا اكتشفنا ان التعليم لبس شيئا يصنعه المدرس بل انه عملية طبيعية تنمو في الكائن البشري تلقائيا و لا يتم التوصل اليها عن طريق
الاصغاء للكلمات بل بفضل الاختبارات التي يقوم الطفل فيها من خلال العمل في محيطه)
تتمحور افكار ماريا حول الطفل بذاته وبانشطته بما يتاغم مع نموه
فناخذ على سبيل المثال اللغه تتكلم منتسوري عن تنمية اللغه ولبس تعلية اللغه هذه التنمية تتبع قوانين محددة و واحدة عند جميع الاطفال كل طفل يستوعب لغة قومه سواء كانت بسيطة او معقدة فلقد لاخظت ان تنمية لغتنا الاولى تؤثر في امكانية تمييز الاصوات في اللغه فاذا كان التميبز بين حرفي s و z مثلا هاما في قواعد اللغة الانجليزية سيتعلم الطفل التميز بينهم لكن الشخص البالغ الذي تربي في بيئة تتحدث الاسبانية لن يستطيع التمييز بينهم
ان عقل الطفل قد خلق لبستوعب لغات محيطه وبلا وعي. اي ان الحصول على اللغة لدى الطفل لم يكن عملا واعيا منه
ففي وصفها لاكتساب مهارات اللغة تراها نتاج دافعية غريزية للنمو وليست نتاج الحاجة لحث الاطفال الصغار على تعلم اللغة
وفي ضوء هذا اسست منتسوري نظريتها حول الطاقة التي يولد بها البشر ؤتعلم ايو اللغز الخاصة بهم دون برنامج مسبق او لغة فطرية وعللت ذلك بان الطفل يجب ان يكون حساسا لاصوات الكلان بشكل خاص مواظبا و مخافظا عليها اكثر من حساسته لباقي الاصوات الاخرى
وتصف منتسوري كل انشطة الطفل اللغوية مع تتبع ظهورها عبر مراحل النمو التالية
1- في الموحلة المبكرة جدا (قبل 8شهور) تكون اللغة عند معظم الاطفال سمع فقط
2- عند بلوغه العام الاول يرغب بشدة في جعل احتيجاته ومشاعره معلومة للاخرين
3- حين يبلغ 18 شهر يكتشف اسم لكل شئ ويبدا في استخدام جمؤة من كلمة واحدة مثل كلمة مم للطعام
4- قبل السنتين بقليل يحدث انفجار في الكلمات وهو زيادة مفاجئة في مفردات اللغة
5- بعد ما يتم العامين يحدث انفجار الكلمات في جمل وهو اكتشاف علم تركيب الكلمات
تقول منتسوري ( اذا افتقد الطفل هذه القوة الخاصة باللغة ولم يستطيع السيطرة تلقائيا على لغته فلن يتمكن من القيام باي عمل مؤثر في عالم البشر بل ما كانت هناك حضارة وهذا هو المنظور الحقيقي الذي يجب ان ننظر للطفل من خلاله وهذه هي اهميته انه يجعل كل شئ ممكنا وعلى عمله تتوقف الحضارة)
وتلخص منتسوري النحو التحويلي قائلة ( علينا ان نفهم ان الطفل يصل الى معرفته بالنحو بنفسه ولكن هذا ليس سببا لعدم تكلمنا معه نحوبا او لعدم مساعدته لتكوبن جملة)
وتثير اعمال منتسوري جدلا حول ما الدور الذي يجب ان تلعبه الدولة في مساندة الاسر في تعليم الاطفال قائلة ( يجب ان يحمل الاباء والامهات مسئوليتهم فوق اكتافهم واذا فشل البيت لافتقاره للوسائل فمطلوب من المجتمع ان يقدم السند تلمطلوب لتنشئة الطفل ولا بكتفي بتقديم التعليمات اللازمة لذلك)
انتظروني في الفصل القادم دور الطفل في بناء العالم
تعليق