هل لطفلك صديق كثيراً ما سمعت عنه ولكنك لم تره أبداً ؟ أو هل سمعت عن طفل تعرفه، لديه صديق غير مرئي؟
يعرف الصديق الوهمي بأنه شخصية أوجدها خيال الطفل. وبإمكان الطفل أن يكون لديه صديق وهمي من عامه الثاني.
«ظهرت سميحة في حياتنا فجأة بعد إتمام ابنتنا بثينة عامها الثالث، وبرغم أننا لم نستطع رؤية هذه «السميحة»، لم يكن بوسعنا سوى مطاوعة بثينة في توفير مكان لها لكي تشاركنا الجلوس وأن نحضر لها طبقاً للأكل.
وأينما وجدت بثينة وجدت سميحة، فهي كانت تبقى معها دوماً. وعندما طال الحال بدأنا نحس بالانزعاج، فقد كان علينا تأدية عدة أعمال كثيرة من أجل سميحة حتى نسعد ابنتنا. هل تعاني بثينة من مشكلة ما؟ لماذا لديها صديقة وهمية؟ هل هي تعاني من الإحساس بالوحدة أم العزلة؟
وتشير نتائج بحث أجري في بريطانيا عن الأطفال والخيال شمل 1446 منزلا، أن طفلا من كل 5 أطفال لديه صديق وهمي وأن 62% من الأطفال كانوا من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 3 و5 أعوام.
ما هو الصديق الوهمي؟
الصديق الوهمي يمكن أن يكون شخصية حقيقية يعرفها طفلك وهو معجب بها، أو شخصية شهيرة مأخوذة عادة من قصص الأطفال، أو يكون شخصية وهمية صنعها خيال طفلك.
فمن الممكن أن يكون الصديق الوهمي حيواناً، أم ديناصوراً، أو شخصية كارتونية، أو شخصاً بوظيفة معينة مثل رجل الإطفاء، أو طبيب، أو مدرس أو صديق من المدرسة.
الاحتمالات كثيرة هنا، ويمكن أن يأتي الصديق في مختلف الأشكال والأحجام، فعالم الطفل مليء بالخيال.
فأحياناً يمكن للصديق أن يأتي ويذهب، أو يمكن أن يعيش مع طفلك. وقد يطور بعض الأطفال لغة سرية خاصة مع هذا الصديق.
وعادة يظهر الصديق الوهمي فجأة بلا مقدمات، وقد يختفي كذلك بدون سابق إنذار. ومعظم الأطفال يتركون أصدقاءهم الوهميين قبل سن 5 سنوات، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن هذا الصديق يمكن أن يبقى في بعض الأحيان خلال سنوات الدراسة.
وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون، ومرض التوحد، لديهم احتمالات أكبر لتطوير صداقات وهمية. كما أن الطفل الوحيد أكثر قابلية لأن يكون لديه صديق وهمي.
مهارات التظاهر
كيف يتطور الخيال والتظاهر باللعب؟ يبدأ معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام وعامين بتطوير مهارات التظاهر (التخيل) ولغة التواصل الودية، فهذه الخاصية تمكنهم من عرض تجربتهم بطريقة ذات مغزى لهم ومعبرة، مثل تنفيذ بعض الأعمال.
وتحمل بعض المسؤوليات، وتبادل الأدوار مثل أخذ دور أحد الوالدين، أو أن يصبح رجل إطفاء أو أن يأخذ دور البطل أو الشرير. ومن خلال التظاهر والخيال ينمو تفكير الطفل من خلال التخطيط، والتفاوض وحل المشاكل.
وتقول الدكتورة دوريس بيرغن، وهي أستاذة في علم النفس التربوي في جامعة ميامي، إن الأدوار الخيالية الذي يعيشها الطفل هي أدوار للعب، وأدوار الأسرة هي الأكثر شعبية، مثل دور الأم أو الأب أو الطفل، وإدماجها مع المواضيع ذات الصلة بالأنشطة المنزلية المألوفة.
والأصدقاء الوهميين هم امتداد للتظاهر والخيال الذي يقوم به الطفل وهو أمر طبيعي في نمو وتطور مقدرات الطفل. لماذا يكون للأطفال أصدقاء وهميون؟ هناك العديد من الأسباب التي تحفز الطفل ليكوّن أصدقاء وهميين.
ففي نظر طفلك، هذا الصديق واقعي تماماً، فهو كوّنه بخياله وحده، وللصديق اسم وشخصية تجعله صديقاً خاصاً جداً لطفلك. وتعتقد الدكتور مارجوري تايلور، أستاذة علم النفس في جامعة ولاية أوريغون، ومؤلفة كتاب «الرفاق الوهميون والأطفال الذين يكوّنونهم»، أن الأصدقاء الوهميين يساعدون بعض الأطفال في التعامل مع التغييرات في الحياة أو في اكتساب مهارة جديدة. في حين أن بعض الأطفال يعتبرون الأصدقاء الوهميين مجرد متعة ولعبة.
وصديق طفلك الوهمي يمكن، خياليا، أن:
- يستمع ويقدم الدعم لطفلك
- يلعب مع طفلك
- مفضل وخاص بطفلك
- يفعل الأشياء التي لا يستطيع طفلك أن يفعلها وإضافة إلى ذلك هل تعلم أن الأطفال الذين لديهم أصدقاء وهميون: لا يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية ـ ليس لديهم مشاكل عاطفية ـ لا يشعرون بالضغوط أو الوحدة
الإيجابيات والسلبيات
ما هي إيجابيات وسلبيات وجود صديق وهمي؟ معظم الدراسات التي أجريت أخيراً أشارت إلى أن وجود صديق وهمي يسمح للطفل بأن يكون أكثر ابتكاراً ويتعلم مهارات اجتماعية ويتفاعل مع الآخرين.
ولكن كما هو الحال في معظم الأشياء على الرغم من العديد من الجوانب الإيجابية لمثل هذا الصديق هنالك أيضاً بعض السلبيات التي قد تواجه الآباء والأمهات في «الصديق الجديد». فيما يلي جدول يبين بعض الجوانب الإيجابية والسلبية للصديق الوهمي.
دور الآباء والأمهات
ما الذي يمكن أن يفعله الآباء والأمهات؟ في معظم الحالات، لا يستدعي وجود صديق وهمي القلق على الإطلاق. فمن خلال الصديق الوهمي، يتمكن طفلك من تطوير المهارات الضرورية التي تسمح له أو لها بأن يكون أكثر ثقة واجتماعياً. وفوائد وجود مثل هذا الصديق متعددة منها أن يكون طفلك خلاقاً ومبدعاً.
وكوالدين، نحن بحاجة للمراقبة عن كثب، وينصح معظم الخبراء بأن لا نتدخل أو نقلق إلا إذا أصبح الصديق الوهمي مصدراً للإزعاج. فمن الأفضل ترك الخيار لطفلك متى يتخلي عن صديقه الوهمي، لأنه كوّنه لوحده. وفي الأغلب لا يكون الصديق الوهمي علامة لأمر أكبر أو مرض آخر إلا في حالات قليلة جداً.
إذا كنت قلقاً بشأن صديق طفلك الوهمي، فلا تتردد في استشارة الطبيب، خصوصاً إذا كنت ترى أن هذا الصديق أصبح قاسياً أو خبيثاً. وتذكر دائماً أن ما يزيد عن حده ينقلب إلي ضده.
عشر اقتراحات للآباء في التعامل مع الصديق الوهمي:
1- لا تخجل من التفاعل مع صديق طفلك الوهمي إذا دعاك طفلك، ولكن اسمح لطفلك بإدارة الموقف.
2- إذا كان الصديق الوهمي يعبر عن مشاعر أو علامات قلق أو خوف، حاول التدقيق ما إذا كانت هذه مشاعر طفلك، حيث إن معظم الدراسات تشير إلى أن استخدام الأطفال في بعض الأحيان لأصدقاء وهميين، هو للتعبير عن مشاعرهم.
3- إذا كان طفلك يجد متعة في الحديث عن مشاعره عن طريق صديقه، فقد يكون من الأفضل التحدث مع طفلك عن طريق صديقه.
4- الصديق الوهمي لا ينبغي أن يكون صديق طفلك الوحيد. تأكد من أن يتفاعل طفلك ويلعب مع الأطفال الآخرين أيضا.
5- إذا كان الصديق عدوانياً أو قلقاً أكثر من اللازم، تأكد من التحدث مع طفلك عن تلك المشاعر والتعامل معه بعناية ورفق.
6- تعلم كيف تستمع إلى ما يقوله طفلك لصديقه الوهمي، فقد تستطيع استشفاف بعض هموم طفلك.
7- لا تترك تصرف الصديق غير المنضبط يمر دون تهذيب، فهذا من شأنه أن يوضح لطفلك بألا يسمح لصديقه بأن يفعل ما يشاء.
8- لا تسأل طفلك أسئلة كثيرة عن صديقه، ما لم يخبرك بنفسه. عادة ما تكون صداقة الطفل مسألة خاصة. لا تتدخل وأفسح لطفلك بعض المجال.
9- لا تقلق حتى لو لم يختف صديق طفلك الوهمي عند عامه التاسع. فالأطفال في سن الدراسة لا يزال لديهم أصدقاء وهميون.
10- ليس هناك ضرره بمهارة ودون أي شكل من أشكال التدخل.
يعرف الصديق الوهمي بأنه شخصية أوجدها خيال الطفل. وبإمكان الطفل أن يكون لديه صديق وهمي من عامه الثاني.
«ظهرت سميحة في حياتنا فجأة بعد إتمام ابنتنا بثينة عامها الثالث، وبرغم أننا لم نستطع رؤية هذه «السميحة»، لم يكن بوسعنا سوى مطاوعة بثينة في توفير مكان لها لكي تشاركنا الجلوس وأن نحضر لها طبقاً للأكل.
وأينما وجدت بثينة وجدت سميحة، فهي كانت تبقى معها دوماً. وعندما طال الحال بدأنا نحس بالانزعاج، فقد كان علينا تأدية عدة أعمال كثيرة من أجل سميحة حتى نسعد ابنتنا. هل تعاني بثينة من مشكلة ما؟ لماذا لديها صديقة وهمية؟ هل هي تعاني من الإحساس بالوحدة أم العزلة؟
وتشير نتائج بحث أجري في بريطانيا عن الأطفال والخيال شمل 1446 منزلا، أن طفلا من كل 5 أطفال لديه صديق وهمي وأن 62% من الأطفال كانوا من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 3 و5 أعوام.
ما هو الصديق الوهمي؟
الصديق الوهمي يمكن أن يكون شخصية حقيقية يعرفها طفلك وهو معجب بها، أو شخصية شهيرة مأخوذة عادة من قصص الأطفال، أو يكون شخصية وهمية صنعها خيال طفلك.
فمن الممكن أن يكون الصديق الوهمي حيواناً، أم ديناصوراً، أو شخصية كارتونية، أو شخصاً بوظيفة معينة مثل رجل الإطفاء، أو طبيب، أو مدرس أو صديق من المدرسة.
الاحتمالات كثيرة هنا، ويمكن أن يأتي الصديق في مختلف الأشكال والأحجام، فعالم الطفل مليء بالخيال.
فأحياناً يمكن للصديق أن يأتي ويذهب، أو يمكن أن يعيش مع طفلك. وقد يطور بعض الأطفال لغة سرية خاصة مع هذا الصديق.
وعادة يظهر الصديق الوهمي فجأة بلا مقدمات، وقد يختفي كذلك بدون سابق إنذار. ومعظم الأطفال يتركون أصدقاءهم الوهميين قبل سن 5 سنوات، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن هذا الصديق يمكن أن يبقى في بعض الأحيان خلال سنوات الدراسة.
وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون، ومرض التوحد، لديهم احتمالات أكبر لتطوير صداقات وهمية. كما أن الطفل الوحيد أكثر قابلية لأن يكون لديه صديق وهمي.
مهارات التظاهر
كيف يتطور الخيال والتظاهر باللعب؟ يبدأ معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام وعامين بتطوير مهارات التظاهر (التخيل) ولغة التواصل الودية، فهذه الخاصية تمكنهم من عرض تجربتهم بطريقة ذات مغزى لهم ومعبرة، مثل تنفيذ بعض الأعمال.
وتحمل بعض المسؤوليات، وتبادل الأدوار مثل أخذ دور أحد الوالدين، أو أن يصبح رجل إطفاء أو أن يأخذ دور البطل أو الشرير. ومن خلال التظاهر والخيال ينمو تفكير الطفل من خلال التخطيط، والتفاوض وحل المشاكل.
وتقول الدكتورة دوريس بيرغن، وهي أستاذة في علم النفس التربوي في جامعة ميامي، إن الأدوار الخيالية الذي يعيشها الطفل هي أدوار للعب، وأدوار الأسرة هي الأكثر شعبية، مثل دور الأم أو الأب أو الطفل، وإدماجها مع المواضيع ذات الصلة بالأنشطة المنزلية المألوفة.
والأصدقاء الوهميين هم امتداد للتظاهر والخيال الذي يقوم به الطفل وهو أمر طبيعي في نمو وتطور مقدرات الطفل. لماذا يكون للأطفال أصدقاء وهميون؟ هناك العديد من الأسباب التي تحفز الطفل ليكوّن أصدقاء وهميين.
ففي نظر طفلك، هذا الصديق واقعي تماماً، فهو كوّنه بخياله وحده، وللصديق اسم وشخصية تجعله صديقاً خاصاً جداً لطفلك. وتعتقد الدكتور مارجوري تايلور، أستاذة علم النفس في جامعة ولاية أوريغون، ومؤلفة كتاب «الرفاق الوهميون والأطفال الذين يكوّنونهم»، أن الأصدقاء الوهميين يساعدون بعض الأطفال في التعامل مع التغييرات في الحياة أو في اكتساب مهارة جديدة. في حين أن بعض الأطفال يعتبرون الأصدقاء الوهميين مجرد متعة ولعبة.
وصديق طفلك الوهمي يمكن، خياليا، أن:
- يستمع ويقدم الدعم لطفلك
- يلعب مع طفلك
- مفضل وخاص بطفلك
- يفعل الأشياء التي لا يستطيع طفلك أن يفعلها وإضافة إلى ذلك هل تعلم أن الأطفال الذين لديهم أصدقاء وهميون: لا يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية ـ ليس لديهم مشاكل عاطفية ـ لا يشعرون بالضغوط أو الوحدة
الإيجابيات والسلبيات
ما هي إيجابيات وسلبيات وجود صديق وهمي؟ معظم الدراسات التي أجريت أخيراً أشارت إلى أن وجود صديق وهمي يسمح للطفل بأن يكون أكثر ابتكاراً ويتعلم مهارات اجتماعية ويتفاعل مع الآخرين.
ولكن كما هو الحال في معظم الأشياء على الرغم من العديد من الجوانب الإيجابية لمثل هذا الصديق هنالك أيضاً بعض السلبيات التي قد تواجه الآباء والأمهات في «الصديق الجديد». فيما يلي جدول يبين بعض الجوانب الإيجابية والسلبية للصديق الوهمي.
دور الآباء والأمهات
ما الذي يمكن أن يفعله الآباء والأمهات؟ في معظم الحالات، لا يستدعي وجود صديق وهمي القلق على الإطلاق. فمن خلال الصديق الوهمي، يتمكن طفلك من تطوير المهارات الضرورية التي تسمح له أو لها بأن يكون أكثر ثقة واجتماعياً. وفوائد وجود مثل هذا الصديق متعددة منها أن يكون طفلك خلاقاً ومبدعاً.
وكوالدين، نحن بحاجة للمراقبة عن كثب، وينصح معظم الخبراء بأن لا نتدخل أو نقلق إلا إذا أصبح الصديق الوهمي مصدراً للإزعاج. فمن الأفضل ترك الخيار لطفلك متى يتخلي عن صديقه الوهمي، لأنه كوّنه لوحده. وفي الأغلب لا يكون الصديق الوهمي علامة لأمر أكبر أو مرض آخر إلا في حالات قليلة جداً.
إذا كنت قلقاً بشأن صديق طفلك الوهمي، فلا تتردد في استشارة الطبيب، خصوصاً إذا كنت ترى أن هذا الصديق أصبح قاسياً أو خبيثاً. وتذكر دائماً أن ما يزيد عن حده ينقلب إلي ضده.
عشر اقتراحات للآباء في التعامل مع الصديق الوهمي:
1- لا تخجل من التفاعل مع صديق طفلك الوهمي إذا دعاك طفلك، ولكن اسمح لطفلك بإدارة الموقف.
2- إذا كان الصديق الوهمي يعبر عن مشاعر أو علامات قلق أو خوف، حاول التدقيق ما إذا كانت هذه مشاعر طفلك، حيث إن معظم الدراسات تشير إلى أن استخدام الأطفال في بعض الأحيان لأصدقاء وهميين، هو للتعبير عن مشاعرهم.
3- إذا كان طفلك يجد متعة في الحديث عن مشاعره عن طريق صديقه، فقد يكون من الأفضل التحدث مع طفلك عن طريق صديقه.
4- الصديق الوهمي لا ينبغي أن يكون صديق طفلك الوحيد. تأكد من أن يتفاعل طفلك ويلعب مع الأطفال الآخرين أيضا.
5- إذا كان الصديق عدوانياً أو قلقاً أكثر من اللازم، تأكد من التحدث مع طفلك عن تلك المشاعر والتعامل معه بعناية ورفق.
6- تعلم كيف تستمع إلى ما يقوله طفلك لصديقه الوهمي، فقد تستطيع استشفاف بعض هموم طفلك.
7- لا تترك تصرف الصديق غير المنضبط يمر دون تهذيب، فهذا من شأنه أن يوضح لطفلك بألا يسمح لصديقه بأن يفعل ما يشاء.
8- لا تسأل طفلك أسئلة كثيرة عن صديقه، ما لم يخبرك بنفسه. عادة ما تكون صداقة الطفل مسألة خاصة. لا تتدخل وأفسح لطفلك بعض المجال.
9- لا تقلق حتى لو لم يختف صديق طفلك الوهمي عند عامه التاسع. فالأطفال في سن الدراسة لا يزال لديهم أصدقاء وهميون.
10- ليس هناك ضرره بمهارة ودون أي شكل من أشكال التدخل.
تعليق