إن الله عز وجل وهبنا وسائل للدفاع ضد الأمراض منذ الولادة أي وسائل دفاع طبيعية أو غير مكتسبة .
وبالرغم من أن الجلد والأغشية المخاطية بتماس دائم مع جراثيم وطفيليات البيئة التي نعيش فيها .. فإنها تشكل حاجزاً يعترض دخول العوامل المسببة للأمراض .. طالماً أنها سليمة .. كما أن الفوهات الطبيعية لدينا كالأنف والفم والأذن طريق تسلكه الجراثيم للدخول إلى أجسامنا لولا وجود الأغشية المخاطية والأهداب التي تغطيها والتي تقف حائلاً أمامها .
والمولود ساعة ينتقل فجأة إلى بيئة جديدة لاتؤمن له نفس الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم يأتي إلى هذا العالم مسلحاً بمناعة شبيهة بمناعة أمه .. وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لاتقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولى من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض ومن المسلم به أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجساما مضادة . ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلى المولود تحدث مفعولاً جزئياً مانعاً يؤثر على تشكيل الأجسام .. المضادة الناتجة عن التلقيح ، فإن هذا المفعول الجزئي لايمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة .
فالتلقيح في سن مبكرة ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم . وهناك عدد من أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها وباستطاعتنا حماية الطفل من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح .
إذاً الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لطفلك هي الوقاية من الأمراض والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة ، السعال الديكي ، الكزاز ، شلل الأطفال ، وأمراض أخرى هو أن تتأكد من أن طفلك يتلقى التحصين الملائم .
حالياً تستطيع تحصين طفلك ضد 10 أمراض في أغلب الحالات تعطى التطعيمات بشكل حقن .. ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة . والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة إلى عمر سنتين .
والتطعيمات تحمي من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراضاً خطيرة أو الموت عفاكم الله .. وعادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم .. التطعيمات تحتوي على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد التحصين ضدها والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها ومن ثم بناء مناعة ضدها ( تكوين أجسام مضادة ) هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل . تكوين الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض تسمى مناعة .
وفي الغالبية العظمى من الحالات لاتسبب التطعيمات آثاراً جانبية شديدة . ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع عالحقن .
وبعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا سيئي الطبع وفي الحقيقة الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثر من تعرض الطفل لمرض جانبي ناتج عن التطعيم
وبالرغم من أن الجلد والأغشية المخاطية بتماس دائم مع جراثيم وطفيليات البيئة التي نعيش فيها .. فإنها تشكل حاجزاً يعترض دخول العوامل المسببة للأمراض .. طالماً أنها سليمة .. كما أن الفوهات الطبيعية لدينا كالأنف والفم والأذن طريق تسلكه الجراثيم للدخول إلى أجسامنا لولا وجود الأغشية المخاطية والأهداب التي تغطيها والتي تقف حائلاً أمامها .
والمولود ساعة ينتقل فجأة إلى بيئة جديدة لاتؤمن له نفس الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم يأتي إلى هذا العالم مسلحاً بمناعة شبيهة بمناعة أمه .. وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لاتقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولى من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض ومن المسلم به أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجساما مضادة . ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلى المولود تحدث مفعولاً جزئياً مانعاً يؤثر على تشكيل الأجسام .. المضادة الناتجة عن التلقيح ، فإن هذا المفعول الجزئي لايمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة .
فالتلقيح في سن مبكرة ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم . وهناك عدد من أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها وباستطاعتنا حماية الطفل من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح .
إذاً الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لطفلك هي الوقاية من الأمراض والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة ، السعال الديكي ، الكزاز ، شلل الأطفال ، وأمراض أخرى هو أن تتأكد من أن طفلك يتلقى التحصين الملائم .
حالياً تستطيع تحصين طفلك ضد 10 أمراض في أغلب الحالات تعطى التطعيمات بشكل حقن .. ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة . والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة إلى عمر سنتين .
والتطعيمات تحمي من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراضاً خطيرة أو الموت عفاكم الله .. وعادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم .. التطعيمات تحتوي على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد التحصين ضدها والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها ومن ثم بناء مناعة ضدها ( تكوين أجسام مضادة ) هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل . تكوين الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض تسمى مناعة .
وفي الغالبية العظمى من الحالات لاتسبب التطعيمات آثاراً جانبية شديدة . ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع عالحقن .
وبعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا سيئي الطبع وفي الحقيقة الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثر من تعرض الطفل لمرض جانبي ناتج عن التطعيم
.
تعليق