أتساءل أحياناً ، لماذا تتغنى الكتابات بالأمِ وحنانها…
و تدمع الأقلام المبدعة سيولاً من حبر الكلام الشاعر بالأم
وقلبها الرؤوف ، بينما نراها تتكاسل و تخِرُ قِواها فيما يناظرها من عطفِ
الأب وحنانه ؟!!
فالأب أيضا له حق الإحسان إليه وطاعته، واللطف معه، والحنان عليه، وتحقيق كل ما يتمناه، وود الصحبة والعشرة ومرافقته في الخير والشر. فحق له الأدب في الحديث معه، وحسن المعاملة، والنفقة عليه في حالة الاحتياج،
وفيما يلي نماذج حية عن بر الأبناء بالآباء ، ولتعرف أنه مهما أعطيت وقدمت
وأنفقت فلن تستطيع أن توفي حق أبيك وأن تؤدي شكره، وبالرغم من
ذلك وهو في هذه السن الكبيرة سن الشيخوخة
يرضي ويسعد بلمساتك الرقيقة
الممتزجة بالحب والحنان واللطف والود والرحمة وتكسب دعوته لك،
وتنال رضا الله لرضاه عليك، وتفوز بمكان في الجنة.
لايسعني في نهاية هذا الكتاب الا أن أرجو من الله عزوجل أن أكون قد وفقت لعمل يرضي الله ...وأن يكون أضاف اليكم ماترجونه من معلومات وقصص تستنيرون بها في طريق تحصيل البر والخيرات...
الكتاب مجاني ولا أريد من وراءه سوى دعوة بظهر الغيب ومساعدتي في نشره على أوسع نطاق حتى تعم الفائدة باذنه تعالى...
رابط الكتاب:
https://up.top4top.net/downloadf-487dpbp51-pdf.html
تعليق