بنت أم ولد
نرى الكثير من الأباء والأمهات يقع فى هذا الخطأ الكبير ؟!!
فعندما يعلم الوالدين بإنه سيأتيهما بنت لم يهتموا بامرها
وكأن هذه البنت لن يحاسبوا عليها
فيتركوا تربيتها ويشغلوا عنها
أما إذا علم الأهل بقدوم الصبى تجهز الجميع للقاءه
واهتموا بطريقة تربيتة وتعليمة وبتوفير كل ما يلزم له
بإدعاء أنه سيكون غدا العون والسند لابيه وعائلته
أما البنت فإنه مهما أهتموا بها وبتربيتها فسيأتى شخص فى الاخير
وسيأخذها ولن يستفيدوا منها شيئا
ولكنهم نسوااااا أمر مهم جداااااا ؟!!!!
أنه ايا كان ولد أم بنت
فالواجب على الوالدين حسن تربيتهم لانه ببساطة
كانت بنت أم ولد
سيحاسبان أمام الله عنه أو عنها
بغض النظر عن المنفعه فيما بعد
فهما مأموران بتربية الأبناء الذكور والأناث وفقا لمبادئ الإسلام وتعاليمة
وإخراج جيل مسلم يحفظ حق دينه ووطنه
فكم من فتاه رفعت رأس والديها عاليا
وإذا نظرنا إلى المنفعه التى يتعلل بها البعض وجدنا فى كثير من الحالات
البنت أنفع لوالديها حتى بعد زواجها من الولد
فنجد البنت حتى وإن تزوجت لا تنسى والديها وتخصص بعضا من وقتها لاهلها
بل نجد احيانا إذا كانت الفتاة تعمل فإنها تخصص جزاءا من راتبها لاهلها اعترافا بالجميل
وفى المقابل نجد بعض الشباب ما إن كبروا وتزوجوا تنكروا لإهلهم حتى لا يكاد يرونهم إلا نادرا
وليس المقصود هنا الحط من شأن الولد وإعلاء قيمة البنت
ولكن المقصد أن يبذل الأباء جهد متوافق فى تربية البنت والولد ليس لشئ
إلا خوفا من الله ومن حسابه وطمعا فى رضوانه
ومن هنا أوجه رسالة إلى من يظلمون الفتيات أو يحزنوا لقدومهم
قول النبى صل الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلاثُ أَخَوَاتٍ أَوْ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ )) رواه الترمذي في البر والصلة باب ما جاء في النفقة على البات والأخوات (1835) وصححه الألباني في صحيح الترغيب ، ورواه البخاري في الأدب المفرد (79) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجاباً من النار))،
سئل الشيخ بن باز رحمه :
هل يكن حجاباً من النار لوالدهم فقط أم معه الأم وعندي ولله الحمد ثلاث بنات؟
الجواب :
هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار يوم القيامة، وهذا يدل على فضل الإحسان إلى البنات والقيام بشئونهن؛ رغبةً فيما عند الله عز وجل فإن ذلك من أسباب دخول الجنة والسلامة من النار.
ويرجى لمن عال غير البنات من الأخوات والعمات والخالات وغيرهن من ذوي الحاجة فأحسن إليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن أن يحصل له من الأجر مثل ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حق من عال ثلاث بنات، وفضل الله واسع ورحمته عظيمة، وهكذا من عال واحدة أو اثنتين من البنات أو غيرهن فأحسن إليهن يرجى له الأجر العظيم والثواب الجزيل، كما يدل على ذلك عموم الآيات والأحاديث في الإحسان إلى الفقير والمساكين من الأقارب وغيرهم، وإذا كان هذا الفضل في الإحسان إلى البنات فالإحسان إلى الأبوين أو أحدهما أو الأجداد أو الجدات أعظم وأكثر أجراً؛ لعظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، ولا فرق في ذلك بين كون المحسن أباً أو أُمًّا أو غيرهما؛ لأن الحكم مناط بالعمل، والله ولي التوفيق.
فاتقوا الله فى ابناءكم جميعا
وارفقوا بهم
أثابكم الله الجنة
نرى الكثير من الأباء والأمهات يقع فى هذا الخطأ الكبير ؟!!
فعندما يعلم الوالدين بإنه سيأتيهما بنت لم يهتموا بامرها
وكأن هذه البنت لن يحاسبوا عليها
فيتركوا تربيتها ويشغلوا عنها
أما إذا علم الأهل بقدوم الصبى تجهز الجميع للقاءه
واهتموا بطريقة تربيتة وتعليمة وبتوفير كل ما يلزم له
بإدعاء أنه سيكون غدا العون والسند لابيه وعائلته
أما البنت فإنه مهما أهتموا بها وبتربيتها فسيأتى شخص فى الاخير
وسيأخذها ولن يستفيدوا منها شيئا
ولكنهم نسوااااا أمر مهم جداااااا ؟!!!!
أنه ايا كان ولد أم بنت
فالواجب على الوالدين حسن تربيتهم لانه ببساطة
كانت بنت أم ولد
سيحاسبان أمام الله عنه أو عنها
بغض النظر عن المنفعه فيما بعد
فهما مأموران بتربية الأبناء الذكور والأناث وفقا لمبادئ الإسلام وتعاليمة
وإخراج جيل مسلم يحفظ حق دينه ووطنه
فكم من فتاه رفعت رأس والديها عاليا
وإذا نظرنا إلى المنفعه التى يتعلل بها البعض وجدنا فى كثير من الحالات
البنت أنفع لوالديها حتى بعد زواجها من الولد
فنجد البنت حتى وإن تزوجت لا تنسى والديها وتخصص بعضا من وقتها لاهلها
بل نجد احيانا إذا كانت الفتاة تعمل فإنها تخصص جزاءا من راتبها لاهلها اعترافا بالجميل
وفى المقابل نجد بعض الشباب ما إن كبروا وتزوجوا تنكروا لإهلهم حتى لا يكاد يرونهم إلا نادرا
وليس المقصود هنا الحط من شأن الولد وإعلاء قيمة البنت
ولكن المقصد أن يبذل الأباء جهد متوافق فى تربية البنت والولد ليس لشئ
إلا خوفا من الله ومن حسابه وطمعا فى رضوانه
ومن هنا أوجه رسالة إلى من يظلمون الفتيات أو يحزنوا لقدومهم
قول النبى صل الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلاثُ أَخَوَاتٍ أَوْ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ )) رواه الترمذي في البر والصلة باب ما جاء في النفقة على البات والأخوات (1835) وصححه الألباني في صحيح الترغيب ، ورواه البخاري في الأدب المفرد (79) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجاباً من النار))،
سئل الشيخ بن باز رحمه :
هل يكن حجاباً من النار لوالدهم فقط أم معه الأم وعندي ولله الحمد ثلاث بنات؟
الجواب :
هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار يوم القيامة، وهذا يدل على فضل الإحسان إلى البنات والقيام بشئونهن؛ رغبةً فيما عند الله عز وجل فإن ذلك من أسباب دخول الجنة والسلامة من النار.
ويرجى لمن عال غير البنات من الأخوات والعمات والخالات وغيرهن من ذوي الحاجة فأحسن إليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن أن يحصل له من الأجر مثل ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حق من عال ثلاث بنات، وفضل الله واسع ورحمته عظيمة، وهكذا من عال واحدة أو اثنتين من البنات أو غيرهن فأحسن إليهن يرجى له الأجر العظيم والثواب الجزيل، كما يدل على ذلك عموم الآيات والأحاديث في الإحسان إلى الفقير والمساكين من الأقارب وغيرهم، وإذا كان هذا الفضل في الإحسان إلى البنات فالإحسان إلى الأبوين أو أحدهما أو الأجداد أو الجدات أعظم وأكثر أجراً؛ لعظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، ولا فرق في ذلك بين كون المحسن أباً أو أُمًّا أو غيرهما؛ لأن الحكم مناط بالعمل، والله ولي التوفيق.
فاتقوا الله فى ابناءكم جميعا
وارفقوا بهم
أثابكم الله الجنة
تعليق