الالتزام الديني
والإيمان بالله
ومعرفة الغاية العظيمة من التربية
هي خلافة الله في أرضه
واحتساب الأجر في تربية الأبناء
كل ذلك وقود للمربي تجعله يبذل الكثير من الجهد والصبر.
الوعي بمتطلبات التربية الحسنة والمعرفة العلمية والشرعية
والوعي بخصائص كل مرحلة للطفل
والوعي بالفروق الشخصية بين الأطفال
تمكن المربي من استخدام أساليب متعددة في التربية .
كذلك الوعي بمتطلبات العصر القادم من أساليب فكرية وعلمية
عليه أن يوجه جهده في استثمارها مثل
البحث عن مناطق التميز لدى الطفل
وتنمية التفكير الإبداعي والتفكير الناقد والتفكير الإيجابي والواقعي لدى الطفل.
المربي الناجح هو
شخص منظم وواضح
يضع قواعد واضحة في المنزل للواجبات والمحظورات
حتى يتعلم الطفل النظام ويعرف الحدود التي يقف عندها
شرط أن يطبق هذا النظام على الكل صغيرًا وكبيرًا
فيتعلم الجميع احترام النظام والقواعد في المنزل.
ويتألف النظام من مجموعة من القواعد
تبدأ بالقواعد الخاصة بالواجبات الدينية مثل أداء الصلاة وبر الوالدين
ثم بآداب التعامل
ثم بالواجبات الأخرى
ويراعى أن يستشار الأبناء في وضع هذا النظام
فذلك أدعى لالتزامهم به لأنهم شاركوا في صياغته
المربي الناجح
يسعى ويجاهد لأن يشكل قدوة حسنة للطفل
عبر التزامه بكل ما يريد أن يتعلمه الطفل من سلوك قويم .
فلا يمكن أن يحترم الطفل المربي حين يأمره بشيء يقوم هو بعكسه .
لذا عليه أن يضع خطة للقيم التي يريد أن يزرعها في أبنائه ويقوم بدوره بإظهارها في سلوكه أولا ثم يطلب من الأبناء تقليدها.
المربي هو
القدوة المباشرة للطفل ولكن على المربي أن يبحث عن قدوة أعظم يتأسى بها هو وأبنائه. قال الله جل في علاه:
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
لذا على المربي دومًا
متابعة السيرة النبوية وسيرة السلف الصالح
وتشجيع الأطفال على ذلك وتحبيبهم فيها.
المربي الناجح هو
إنسان واقعي في تعامله مع أبنائه
فلا نجده يرسم لنفسه صورة مثالية غير حقيقية يطلب من أبنائه التمثل بها
أو يكون شغله الشاغل مقارنة أبنائه بنفسه أو بالآخرين .
ولا يتوقع أن يطبقوا كل تعليماته دون أن يكون هناك أخطاء.
أو أن يطلب من أبنائه نسبة معينة لا تنقص في دراستهم
أو سلوك معين لا يحيدوا عنه أبدًا
ولكن على المربي أن يطلب من أبنائه السعي نحو الأفضل وبذل الجهد وتقبل النتيجة بعد ذلك بصدر رحب مهما كانت.
على المربي أن
يتحلى بالمرونة والإيجابية
والقدرة على الاستماع للطفل
والقدرة على الحوار الفعال.
فلابد للمربي أن
يمتلك أدوات التواصل الجيد مع الطفل
فيحتاج الطفل للاستماع لأحلامه ومخاوفه وأفكاره
وتشجيعه على التطلع إلى المستقبل بتفاؤل
وتقدير الطفل لقدراته وتقدير والديه لهذه القدرات .
يجب على المربي
الثقة في الطفل
وتنمية ثقة الطفل في نفسه
وذلك عبر الإيجابية
وتحميله المسئولية على قدر استطاعته
وعدم الإكثار من اللوم والشكوى من الطفل
فعن أنس رضي الله عنه قال: " خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي في شيء فعلته لم فعلته ؟ ولا شيء تركته لم تركته "
فإن إكثار اللوم والعتاب للطفل يجعله لا يهتم بإرضاء المربي أو احترامه لأنه يشعر أنه مهما فعل فلن يقبل منه
وهذا اكبر مشجع له على عدم التجاوب مع المربي
ويقلل احترامه لنفسه وللمربي.
على المربي أن يكون شعاره
الحب والرحمة والرأفة
بدون شروط
فلا يشترط إظهار حبه للطفل أن يقوم الطفل بما يطلبه منه المربي وإلا يعاقبه بإبعاده عنه ومعاملته بغضب فلهذا عظيم الأثر في كسر نفس الطفل.
والإيمان بالله
ومعرفة الغاية العظيمة من التربية
هي خلافة الله في أرضه
واحتساب الأجر في تربية الأبناء
كل ذلك وقود للمربي تجعله يبذل الكثير من الجهد والصبر.
الوعي بمتطلبات التربية الحسنة والمعرفة العلمية والشرعية
والوعي بخصائص كل مرحلة للطفل
والوعي بالفروق الشخصية بين الأطفال
تمكن المربي من استخدام أساليب متعددة في التربية .
كذلك الوعي بمتطلبات العصر القادم من أساليب فكرية وعلمية
عليه أن يوجه جهده في استثمارها مثل
البحث عن مناطق التميز لدى الطفل
وتنمية التفكير الإبداعي والتفكير الناقد والتفكير الإيجابي والواقعي لدى الطفل.
المربي الناجح هو
شخص منظم وواضح
يضع قواعد واضحة في المنزل للواجبات والمحظورات
حتى يتعلم الطفل النظام ويعرف الحدود التي يقف عندها
شرط أن يطبق هذا النظام على الكل صغيرًا وكبيرًا
فيتعلم الجميع احترام النظام والقواعد في المنزل.
ويتألف النظام من مجموعة من القواعد
تبدأ بالقواعد الخاصة بالواجبات الدينية مثل أداء الصلاة وبر الوالدين
ثم بآداب التعامل
ثم بالواجبات الأخرى
ويراعى أن يستشار الأبناء في وضع هذا النظام
فذلك أدعى لالتزامهم به لأنهم شاركوا في صياغته
المربي الناجح
يسعى ويجاهد لأن يشكل قدوة حسنة للطفل
عبر التزامه بكل ما يريد أن يتعلمه الطفل من سلوك قويم .
فلا يمكن أن يحترم الطفل المربي حين يأمره بشيء يقوم هو بعكسه .
لذا عليه أن يضع خطة للقيم التي يريد أن يزرعها في أبنائه ويقوم بدوره بإظهارها في سلوكه أولا ثم يطلب من الأبناء تقليدها.
المربي هو
القدوة المباشرة للطفل ولكن على المربي أن يبحث عن قدوة أعظم يتأسى بها هو وأبنائه. قال الله جل في علاه:
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
لذا على المربي دومًا
متابعة السيرة النبوية وسيرة السلف الصالح
وتشجيع الأطفال على ذلك وتحبيبهم فيها.
المربي الناجح هو
إنسان واقعي في تعامله مع أبنائه
فلا نجده يرسم لنفسه صورة مثالية غير حقيقية يطلب من أبنائه التمثل بها
أو يكون شغله الشاغل مقارنة أبنائه بنفسه أو بالآخرين .
ولا يتوقع أن يطبقوا كل تعليماته دون أن يكون هناك أخطاء.
أو أن يطلب من أبنائه نسبة معينة لا تنقص في دراستهم
أو سلوك معين لا يحيدوا عنه أبدًا
ولكن على المربي أن يطلب من أبنائه السعي نحو الأفضل وبذل الجهد وتقبل النتيجة بعد ذلك بصدر رحب مهما كانت.
على المربي أن
يتحلى بالمرونة والإيجابية
والقدرة على الاستماع للطفل
والقدرة على الحوار الفعال.
فلابد للمربي أن
يمتلك أدوات التواصل الجيد مع الطفل
فيحتاج الطفل للاستماع لأحلامه ومخاوفه وأفكاره
وتشجيعه على التطلع إلى المستقبل بتفاؤل
وتقدير الطفل لقدراته وتقدير والديه لهذه القدرات .
يجب على المربي
الثقة في الطفل
وتنمية ثقة الطفل في نفسه
وذلك عبر الإيجابية
وتحميله المسئولية على قدر استطاعته
وعدم الإكثار من اللوم والشكوى من الطفل
فعن أنس رضي الله عنه قال: " خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي في شيء فعلته لم فعلته ؟ ولا شيء تركته لم تركته "
فإن إكثار اللوم والعتاب للطفل يجعله لا يهتم بإرضاء المربي أو احترامه لأنه يشعر أنه مهما فعل فلن يقبل منه
وهذا اكبر مشجع له على عدم التجاوب مع المربي
ويقلل احترامه لنفسه وللمربي.
على المربي أن يكون شعاره
الحب والرحمة والرأفة
بدون شروط
فلا يشترط إظهار حبه للطفل أن يقوم الطفل بما يطلبه منه المربي وإلا يعاقبه بإبعاده عنه ومعاملته بغضب فلهذا عظيم الأثر في كسر نفس الطفل.
تعليق