السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة معاذ والمرأة المسكينة
كان هناك أب يحكي لابنه قصة الثلاثة الذين سُدَّ عليهم باب الغار قصة معاذ والمرأة المسكينة
وبدأ كل واحد يتوسل إلى الله بصالح عمله
أعجب الابن وقال لوالده: يعني يا أبي هؤلاء نجوا بعملهم الصالح
ولولا ذلك لماتوا؟ قال: نعم يا بني
فقال: هذه قصة جميلة واستفدت منها جدًا
ومرت الأيام والابن لايزال يذكر القصة وفي مرة رأى امرأة مسكينة، وتبكي فتوقف عندها وقال: ما يبكيكِ يا خالة؟
قالت له: أنا مريضة وضاع مني المال الذى كنت سأشتري به الدواء
قال لها: لا تحزني يا خالة، وقال لها: وما رأيك لو اشتريت لكِ الدواء وأخذها وذهب معها إلى الصيدلية، واشترى لها الدواء وذلك من مصروفه فرحت المرأة كثيرًا، وبكت، وقالت: يا بني لقد اسعدتني أسال الله أن يسعدك وأن ينجيك من أي مكروه، ومضى الولد إلى مدرسته ومضت الأيام وفي يوم من الأيام وبينما كان معاذ فى المدرسة إذ تاخر قليلاً عن وقت عودته وفاته الباص وعندما خرج ووجد الباص فاته أخذ يمشي قليلاً ظناً منه أنه سيسأل غيره، ولكن ضل الطريق وتاه وعندها شعر بالخوف مع تأخر الوقت وحينها بدأ بالبكاء، ولكنه تذكر قصة "أصحاب الغار" وتذكر المرأة التى ساعدها فى الطريق صباحاً فظل يدعو الله أن يعود إلى بيته، وأن يرسل له من يساعده وبينما هو يدعو ويتوسل إذ قابله رجل فقال له: مالك يا بني؟
فقال: أنا تهت ولا أستطيع العودة إلى بيتي فقال له: لا تقلق
يا بني سأوصلك ولكن دلني أين تسكن؟ وأخبره
ثم عاد الى بيته سالماً والحمد لله
تعليق