تنشئة الأولاد على عقيدة التوحيد
وإفراد الله تعالى في العبادة
وأهمية ذلك
لا جرم أن توحيد الله عز وجل وإفراده بالعبادة هو لب الإسلام وأصله الأصيل ومرتكزه الركين، وبغير تحقيق التوحيد في العبادة لا يكون الإنسان مسلما، ولا يكون عمله مقبولا، إذ أن قبول العمل منوط بالإخلاص لله عز وجل والمتابعة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتوحيد الألوهية وهو توحيد العبادة هو الذي عليه مدار الجزاء والحساب، وبه نزلت الكتب السماوية ومن أجله بعثت الرسل، وعليه جردت سيوف الجهاد.
وفيما يلي بعض النصوص الرعية المبينة لقيمة وأهمية توحيد العبادة في حياة الإنسان وأثره المصيري:
• في أن التوحيد مضمون رسالات الله كلها قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل: 36]،
وقال: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 25]،
وقال: ﴿ يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ﴾ [النحل: 2].
وقال تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 5]،
ومن السنة حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد"متفق عليه
فلقد اتفقت رسالات الله تعالى كلها على هذا المبدأ العظيم مبدأ التوحيد،
مع اختلافها في الشرائع كما قال تعالى: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48] ويدل على أن دينهم كلهم واحد وهو الإسلام، الدي لا يقبل الله دينا غيره، قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]، وقوله: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85] فجميع الملل والنحل غير دين الإسلام باطلة، ومن مات على غير دين الإسلام فهو من أصحاب النار قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾ [آل عمران: 91].
• وعبادة الله وحده أعظم ما يجب على الخلق تجاه الخالق جل وعلا، وفيه يقول تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ [الإسراء: 23]،
وقال﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ [النساء: 36]
وقال: ﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الزمر: 66] ويردد المسلم في اليوم أكثر من سبع عشرة مرة قوله" ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].
فأعظم الحقوق على الإطلاق حق الله تعالى في أن يعبد فلا يشرك معه غيره، وفي حديث معاذ - رضي الله عنه - قال: كنت رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا معاذ" قلت: لبيك وسعديك، ثم قال مثله ثلاثا: "هل تدري ما حق الله على العباد"؟ قلت: لا. قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا"، ثم سار ساعة فقال: "يا معاذ" قلت: لبيك وسعديك، قال "هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟: أن لا يعذبهم "متفق عليه
• وتوحيد العبادة كما أنه أساس الدين، فإن نقيضه وهو الشرك يحبط العمل ويورث الوزر كما قال تعالى:
﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الزمر: 65، 66].
ومن مات على الشرك فإنه خالد في النار غير مغفور له، قال الله تعالى:﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 116]
وعليه فإن أعظم ذنب عصي الله له وأكبر الكبائر هو الشرك بالله، ولما قال عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "أن تجعل لله ندا وهو خلقك" متفق عليه رواه البخاري في كتاب الحدود (6811)
• وفي أن الجهاد إنما شرع لمقاصد جليلة من أعظمها تعبيد العباد لخالقهم وبارئهم، وإخراجهم من عبادة غير الله كائنا من كان، فإذا دفعوا الجزية مقابل حمايتهم أقروا على ملتهم، وان أبوا قوتلوا حتى يشهدوا شهادة الحق، على تفصيل ذكره الفقهاء في المشرك والكتابي وغيرهما، وفي هذا حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله "متفق عليه رواه البخاري في كتاب الإيمان (25)، ومسلم في كتاب الإيمان (22)
• وفي أن الجزاء الأخروي ومصير المكلف مرتهن بمدى تحقيقه للتوحيد يقول الله جل ذكره: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110].
ومن السنة حديث أبي ذر- رضي الله عنه - قال: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال لي جبريل - صلى الله عليه وسلم -: "من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنه، أو لم يدخل النار" قال: "وإن زنى وإن سرق؟" قال:"وإن "".متفق عليه: رواه البخاري في كتاب بدء الخلق (3222)
وفي حديث عتبان بن مالك الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:"لا يوافي عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم الله عليه النار".متفق عليه: رواه البخاري في كتاب الرقاث (6422
فتوحيد الله تعالى سبيل الفوز برضوانه وجناته، والنجاة من سخطه ونيرانه، وتوحيد العبادة وهو توحيد الألوهية أصل الدين ومرتكزه الأول الذي عليه وبه تقوم مبانيه العظام من عبادات ومعاملات وأخلاق.
إن الولد جوهرة نفيسة عند والديه، فهو نواة الأسرة والمجتمع، وأمل الغد والمستقبل، وموئل الإسلام بعد الله تعالى، فتربيته على عقيدة التوحيد أساس تربوي وطيد، بل لا تصح التربية ولا تستقيم بغير عقيدة التوحيد الذي هو أساس الإسلام وأصله الأصيل.
وإفراد الله تعالى في العبادة
وأهمية ذلك
لا جرم أن توحيد الله عز وجل وإفراده بالعبادة هو لب الإسلام وأصله الأصيل ومرتكزه الركين، وبغير تحقيق التوحيد في العبادة لا يكون الإنسان مسلما، ولا يكون عمله مقبولا، إذ أن قبول العمل منوط بالإخلاص لله عز وجل والمتابعة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتوحيد الألوهية وهو توحيد العبادة هو الذي عليه مدار الجزاء والحساب، وبه نزلت الكتب السماوية ومن أجله بعثت الرسل، وعليه جردت سيوف الجهاد.
وفيما يلي بعض النصوص الرعية المبينة لقيمة وأهمية توحيد العبادة في حياة الإنسان وأثره المصيري:
• في أن التوحيد مضمون رسالات الله كلها قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل: 36]،
وقال: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 25]،
وقال: ﴿ يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ﴾ [النحل: 2].
وقال تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 5]،
ومن السنة حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد"متفق عليه
فلقد اتفقت رسالات الله تعالى كلها على هذا المبدأ العظيم مبدأ التوحيد،
مع اختلافها في الشرائع كما قال تعالى: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48] ويدل على أن دينهم كلهم واحد وهو الإسلام، الدي لا يقبل الله دينا غيره، قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]، وقوله: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85] فجميع الملل والنحل غير دين الإسلام باطلة، ومن مات على غير دين الإسلام فهو من أصحاب النار قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾ [آل عمران: 91].
• وعبادة الله وحده أعظم ما يجب على الخلق تجاه الخالق جل وعلا، وفيه يقول تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ [الإسراء: 23]،
وقال﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ [النساء: 36]
وقال: ﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الزمر: 66] ويردد المسلم في اليوم أكثر من سبع عشرة مرة قوله" ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].
فأعظم الحقوق على الإطلاق حق الله تعالى في أن يعبد فلا يشرك معه غيره، وفي حديث معاذ - رضي الله عنه - قال: كنت رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا معاذ" قلت: لبيك وسعديك، ثم قال مثله ثلاثا: "هل تدري ما حق الله على العباد"؟ قلت: لا. قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا"، ثم سار ساعة فقال: "يا معاذ" قلت: لبيك وسعديك، قال "هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟: أن لا يعذبهم "متفق عليه
• وتوحيد العبادة كما أنه أساس الدين، فإن نقيضه وهو الشرك يحبط العمل ويورث الوزر كما قال تعالى:
﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الزمر: 65، 66].
ومن مات على الشرك فإنه خالد في النار غير مغفور له، قال الله تعالى:﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 116]
وعليه فإن أعظم ذنب عصي الله له وأكبر الكبائر هو الشرك بالله، ولما قال عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "أن تجعل لله ندا وهو خلقك" متفق عليه رواه البخاري في كتاب الحدود (6811)
• وفي أن الجهاد إنما شرع لمقاصد جليلة من أعظمها تعبيد العباد لخالقهم وبارئهم، وإخراجهم من عبادة غير الله كائنا من كان، فإذا دفعوا الجزية مقابل حمايتهم أقروا على ملتهم، وان أبوا قوتلوا حتى يشهدوا شهادة الحق، على تفصيل ذكره الفقهاء في المشرك والكتابي وغيرهما، وفي هذا حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله "متفق عليه رواه البخاري في كتاب الإيمان (25)، ومسلم في كتاب الإيمان (22)
• وفي أن الجزاء الأخروي ومصير المكلف مرتهن بمدى تحقيقه للتوحيد يقول الله جل ذكره: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110].
ومن السنة حديث أبي ذر- رضي الله عنه - قال: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال لي جبريل - صلى الله عليه وسلم -: "من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنه، أو لم يدخل النار" قال: "وإن زنى وإن سرق؟" قال:"وإن "".متفق عليه: رواه البخاري في كتاب بدء الخلق (3222)
وفي حديث عتبان بن مالك الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:"لا يوافي عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم الله عليه النار".متفق عليه: رواه البخاري في كتاب الرقاث (6422
فتوحيد الله تعالى سبيل الفوز برضوانه وجناته، والنجاة من سخطه ونيرانه، وتوحيد العبادة وهو توحيد الألوهية أصل الدين ومرتكزه الأول الذي عليه وبه تقوم مبانيه العظام من عبادات ومعاملات وأخلاق.
إن الولد جوهرة نفيسة عند والديه، فهو نواة الأسرة والمجتمع، وأمل الغد والمستقبل، وموئل الإسلام بعد الله تعالى، فتربيته على عقيدة التوحيد أساس تربوي وطيد، بل لا تصح التربية ولا تستقيم بغير عقيدة التوحيد الذي هو أساس الإسلام وأصله الأصيل.
تعليق