تسألين عن التاج المضيء ما هو ؟؟
إنه لك ولزوجك ..
له ضوء أحسن من ضوء الشمس ...
وعدك رسولك الحبيب - عليه أفضل الصلاة والسلام - بلبسه يوم القيامة .. وذلك إن أحسنت تعليم أطفالك العمل بآيات القران الكريم.
نهتم كثيرا بتحفيظ أولادنا القرآن الكريم دون أن ننتبه إلى معايشته .. وربما كانت عملية التحفيظ يكتنفها بعض الشدة والتوبيخ ..
ماذا لو غيرنا هذه النظرة لحفظ كتاب الله ؟؟
ماذا لو اكتسبنا نحن مهارات جديدة مبتكرة في هذا الصدد حتى نستطيع صنع علاقة جميلة بين الطفل وبين القرآن الكريم ؟؟
هل نستطيع أن نحقق هذه المعادلة :-
حب القرآن + حفظه + فهمه = العمل به
غيري النمط المتعارف عليه وهو حفظ القرآن، وكأنه نزل على الصحابة رضوان الله عليهم فقط ..أشعري أطفالك أن القرآن يوجه حديثه إلينا نحن أيضا.
البداية تبدأ من طفلك وهو صغير حين يراك تقرئين القرآن أمامه بصوت عالي في أوقات مختلفة،
وحين يراك تضعين المصحف في مكان مخصص، ولا تضعي شيئا فوقه وحين تقبلين أمامه المصحف، وتطلبين منه تقبيله ينشأ لديه احترام وتقدير لهذا الكتاب.
وحين يبدأ الطفل في حفظ القرآن لابد أن يكون من يحفظه بشوش الوجه لين الجانب يستطيع تحويل جلسة الحفظ إلي جلسة محببة يتخللها المكافآت المادية والمعنوية، لا يثقل ولا يكثر الحفظ فالقليل الدائم خير من الكثير المتقطع.
وفي مرحلة متقدمة من عمره إحكِ له القصص القرآنية بطريقة مشوقة محببة كقصة أصحاب الفيل، وأصحاب الأخدود وغيرها.
لا تقارني طفلك بآخرين فتقولين له فلان أفضل منك لأنه حفظ أكثر .. لأن هذا سيجعله في عداء مع ذلك الطفل وعداء مع الحفظ أيضًا.
شجعيه بعمل مسابقات ذات جوائز مع إخوته أو أصحابه تكون متعلقة بالقرآن مثل :-
كم سورة في القران؟ - ما عدد الأجزاء في القران ؟ - ما هي أصغر سورة في القرآن ؟ - ما هي السورة التي ذكر فيها الشتاء والصيف ؟... الخ.
عودي أطفالك علي استخراج رسائل ربانية من الآيات التي يقرؤونها، وحاولي تطبيقها معه مثال :- عندما يقرأ سورة الفاتحة (إياك نعبد وإياك نستعين ) وضحي له أن الله هو الذي يساعدنا في كل شيء، وعندما يصعب عليك شيء ما استعن بالله.. وهكذا.
ابتعدي عن الشدة والتوبيخ إذا ما قصر في الحفظ، واتفقي مع والده علي آلية مبتكرة واحدة في عملية الحفظ حتى لا يؤدي اختلافكما إلي نتيجة سيئة لدي الطفل.
وأخيرا قليل من الصبر .. والكثير الكثير من الدعاء حتى يكون من نصيبكما تاج ضوءه أحسن من ضوء الشمس.
إنه لك ولزوجك ..
له ضوء أحسن من ضوء الشمس ...
وعدك رسولك الحبيب - عليه أفضل الصلاة والسلام - بلبسه يوم القيامة .. وذلك إن أحسنت تعليم أطفالك العمل بآيات القران الكريم.
نهتم كثيرا بتحفيظ أولادنا القرآن الكريم دون أن ننتبه إلى معايشته .. وربما كانت عملية التحفيظ يكتنفها بعض الشدة والتوبيخ ..
ماذا لو غيرنا هذه النظرة لحفظ كتاب الله ؟؟
ماذا لو اكتسبنا نحن مهارات جديدة مبتكرة في هذا الصدد حتى نستطيع صنع علاقة جميلة بين الطفل وبين القرآن الكريم ؟؟
هل نستطيع أن نحقق هذه المعادلة :-
حب القرآن + حفظه + فهمه = العمل به
غيري النمط المتعارف عليه وهو حفظ القرآن، وكأنه نزل على الصحابة رضوان الله عليهم فقط ..أشعري أطفالك أن القرآن يوجه حديثه إلينا نحن أيضا.
البداية تبدأ من طفلك وهو صغير حين يراك تقرئين القرآن أمامه بصوت عالي في أوقات مختلفة،
وحين يراك تضعين المصحف في مكان مخصص، ولا تضعي شيئا فوقه وحين تقبلين أمامه المصحف، وتطلبين منه تقبيله ينشأ لديه احترام وتقدير لهذا الكتاب.
وحين يبدأ الطفل في حفظ القرآن لابد أن يكون من يحفظه بشوش الوجه لين الجانب يستطيع تحويل جلسة الحفظ إلي جلسة محببة يتخللها المكافآت المادية والمعنوية، لا يثقل ولا يكثر الحفظ فالقليل الدائم خير من الكثير المتقطع.
وفي مرحلة متقدمة من عمره إحكِ له القصص القرآنية بطريقة مشوقة محببة كقصة أصحاب الفيل، وأصحاب الأخدود وغيرها.
لا تقارني طفلك بآخرين فتقولين له فلان أفضل منك لأنه حفظ أكثر .. لأن هذا سيجعله في عداء مع ذلك الطفل وعداء مع الحفظ أيضًا.
شجعيه بعمل مسابقات ذات جوائز مع إخوته أو أصحابه تكون متعلقة بالقرآن مثل :-
كم سورة في القران؟ - ما عدد الأجزاء في القران ؟ - ما هي أصغر سورة في القرآن ؟ - ما هي السورة التي ذكر فيها الشتاء والصيف ؟... الخ.
عودي أطفالك علي استخراج رسائل ربانية من الآيات التي يقرؤونها، وحاولي تطبيقها معه مثال :- عندما يقرأ سورة الفاتحة (إياك نعبد وإياك نستعين ) وضحي له أن الله هو الذي يساعدنا في كل شيء، وعندما يصعب عليك شيء ما استعن بالله.. وهكذا.
ابتعدي عن الشدة والتوبيخ إذا ما قصر في الحفظ، واتفقي مع والده علي آلية مبتكرة واحدة في عملية الحفظ حتى لا يؤدي اختلافكما إلي نتيجة سيئة لدي الطفل.
وأخيرا قليل من الصبر .. والكثير الكثير من الدعاء حتى يكون من نصيبكما تاج ضوءه أحسن من ضوء الشمس.
تعليق