إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطفل بين أمواج الفضاء !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: الطفل بين أمواج الفضاء !!

    جزاكم الله خيرا
    سبحان الله وبحمده

    عدد خلقه
    ورضا نفسه
    وزنة عرشه
    ومداد كلماته

    تعليق


    • #17
      رد: الطفل بين أمواج الفضاء !!

      جزاكم الله خيرا











      __________________

      تعليق


      • #18
        رد: الطفل بين أمواج الفضاء !!

        جزاكم الله خيرا



        تعليق


        • #19
          رد: الطفل بين أمواج الفضاء !!

          جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #20
            رد: الطفل بين أمواج الفضاء !!

            جزاكم الله خيرا
            التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 10-01-2014, 07:00 PM. سبب آخر: تعديل لصيغة الجمع



            تعليق


            • #21
              رد: الطفل بين أمواج الفضاء !!

              جزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #22
                رد: الطفل بين أمواج الفضاء !!

                جزاكم الله خيراً

                تعليق


                • #23
                  رد: الطفل بين أمواج الفضاء !!

                  جزاكم الله خيرا ً أخونا
                  التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 10-01-2014, 07:00 PM. سبب آخر: تعديل لصيغة الجمع

                  تعليق


                  • #24
                    قنوات الأطفال بين الشبهات والشهوات

                    قنوات الأطفال بين الشبهات والشهوات



                    هل تخيلنا يوماً عدد الأشهر التي يقضيها أبناؤنا أمام قنوات الأطفال في مراحل عمرهم الأولى؟

                    بحسبة بسيطة لو أن متوسط قضاء الطفل أمام التلفاز يومياً أربع ساعات، فإن عدد الساعات في الشهر سيكون 120 ساعة وفي السنة 1440 ساعة أي شهرين في العام بالتمام والكمال يتلقى الطفل فيهما جملة من الموجهات التربوية المباشرة عبر جهاز التليفزيون، بمعنى أنه بعد مرور عشر سنوات من عمر الطفل سيكون قد قضى ما متوسطه عشرون شهراً أمام محتويات قنوات الأطفال، أي ما يقارب العامين.
                    رقم مفزع في ظل معادلة فضائية لا يمكن إهمالها في عصر السماوات المفتوحة، خاصة وأن معظمه يتم قضاؤه بعيداً عن الرقابة والتوجيه المباشرين من الأبوين في غالب الأسر العربية المنهمكة في أعمالها الدنيوية.
                    وأحسب أنه رقم قد يفوق عدد الساعات التربوية التي يشكل فيها الأبوان أبناءهما سواء بالتوجيه التربوي القولي أو الفعلي أو التقريري.
                    إضافة إلى أن الطفل أثناء تلقيه للمحتوى التربوي الذي تبثه قنوات الأطفال يكون شديد التركيز بدرجة قد تفوق تركيزه أثناء توجيه الأبوين له.
                    لكن قد يقول البعض ما المشكلة في ذلك إذا كان الطفل سعيد بما يشاهده خاصة وأن الأبوين يعتبران ذلك نوعاً من اللهو المباح والترفيه عن نفس الطفل في مرحلة عمرية رأس مالها اللهو واللعب؟!.
                    نقول؛ هناك عدة نقاط أولية يجب الاتفاق عليها ابتداءً قبل تبيان معالم الإشكالية المصاحبة لهذه الشهور التي يقضيها الطفل أمام التلفاز وهي:
                    أولاً: الجميع متفق على أن المرحلة العمرية تحت العشر سنوات هي المرحلة التي يتشكل فيها أساس البنيان البشري، فإن أسس بخير ووفقاً لمراد الله - سبحانه وتعالى -، صلحت الثمرة ونفعت الأمة، وإن لم تؤسس بخير فسدت وأفسدت.
                    ثانياً: ينبغي الاتفاق على أن هناك نوعاً من التساهل بين بعض الأسر في مراقبة ما يشاهده الأبناء عبر التلفزيون، وطالما أنه يشاهد قنوات أطفال فهو عندهم بعيد عن الخلاعة الموجودة بالقنوات الأخرى.
                    ثالثاً: ينبغي ألا يغيب على الأذهان أن قنوات الأطفال يسري عليها ما ينسحب على باقي المنظومة الإعلامية العالمية والتي تخضع لتجاذب أصحاب المصالح التجارية، والأغراض التبشيرية، وأيضاً المتربصون بالإسلام والمسلمين.
                    إذا اتفقنا على هذه القواعد الثلاث فسيكون تقبلنا لتعاطي الأبناء مع قنوات الأطفال أكثر انتباهاً ويقظة، وعليه فيمكننا رصد الظاهرة من زاوية محتويات قنوات الأطفال ومن خلال تصنيفي الشهوات والشبهات العقدية بالصورة التالية:
                    بإطلالة سريعة على قنوات الأطفال الموجودة على الأقمار الصناعية العربية، نجد أن الغالبية منها يدور حول الآتي:
                    1- قنوات أطفال عربية تعيد عرض منتجات الأطفال الإعلامية الغربية من كارتون، مسلسلات، أغاني، مسابقات، ألعاب سحرية، وبرامج أطفال إرشادية سواء كانت علمية أو تربوية غربية، بدون التحفظ على ما بها من تجاوزات أخلاقية وعقدية - سنشير لأمثلة منها بعد قليل-، ومن هذه القنوات من تقوم بعملية الدبلجة إلى العربية، وفي أحيان كثيرة يتم عرض المنتج الإعلامي كما هو وبلغته الأصلية.
                    نماذج لشبهات وشهوات محتويات قنوات الأطفال:
                    أولاً: على مستوى الشبهات:
                    حيث يتم إحاطة الطفل بمناخ عقدي كنسي بدءاً من الأسماء النصرانية للشخصيات المحورية في المادة المعروضة، مروراً بالقصص الممجدة للمسيح وشكره على أي توفيق يقوم به البطل، وتضمين الصليب في معظم المحتويات، ونقل الصلوات من داخل الكنائس، وكل ذلك يحدث نوعاً من الألفة بين الطفل وبين كافة المعطيات الكنسية في الحياة العامة وهو أمر من شأنه خلخلة عقيدة الطفل السنية مستقبلاً الأمر الذي قد يؤدي إلى نتائج وعواقب وخيمة.
                    حيث يتم عرض المواد الممجدة للبوذية، أو الديانات الوثنية بصفة عامة، وما يصاحب ذلك من أصنام وتماثيل وعبادات وثنية، مع التطرق لنقاط خرافية كفرية تحدث التباسات عقدية عند الأطفال المسلمين مثل عرض نماذج لما يصفونه بصراعات الآلهة، وتحكمهم في الزلازل والبراكين وثورات البحار والمحيطات.
                    وذلك بالسخرية من المسلمين، وتصويرهم بأنهم إرهابيين، ومتأخرين بين الدول المتقدمة، مع تصوير المرأة المسلمة بأنها محبة للفن والرقص والتعري.
                    حيث يتم نقل الثقافة الغربية بكل ما تحويه من انحلال وفساد عقدي بصورة تليفزيونية تبهر الطفل المتلقي، مع عرضها بلغات أجنبية تضعف من ألفة الطفل مع لغته العربية التي يعيش بها وسط ذويه.
                    حيث تقوم القنوات الشيعية بتقديم أفلام كارتونية للأطفال عن قصص الأنبياء تجسد فيه الأنبياء - عليهم السلام - والصحابة رضوان الله عليهم بشخصيات كرتونية وبطريقة مشوهة تسقط معها مهابة الشخصية في نفس الطفل السني، كما أن كافة محتويات تلك القنوات التبشيرية تسحب الطفل بهدوء عبر أناشيدها وأفلامها وحتى شريط رسائلها إلى كافة معطيات الضلالات الشيعية.
                    ثانياً: على مستوى الشهوات:
                    1- تكريس ثقافة الاختلاط بين الفتى والفتاة في وجدان الطفل.
                    2- نشر ثقافة العري بين الأطفال، خاصة وأن هذه النوعيه منتشره فى مشاهد الأفلام الكارتونية في قنوات الأطفال.
                    3- إشاعة الفاحشة بين الأطفال.
                    4- إحاطة الطفل بمناخ انحلالي مثل الرقص الكذب، القتل، السرقة، واحتراف المكائد وكلها أخلاقيات فاسدة يخشى من وراءها فساد أخلاق الطفل المتلقي لتلك المحتويات.
                    مؤشرات علاجية للتعامل مع سلبيات قنوات الأطفال:
                    1- إذا كان هناك اهتمام عربي بالمؤتمرات التربوية فمن باب أولى أن يكون هناك مؤتمر تربوي ترعاه منظمة إسلامية كبرى كمجمع البحوث الإسلامية، أو رابطة العالم الإسلامي أو الندوة العالمية للشباب الإسلامي لبحث ظاهرة قنوات الأطفال مالها وما عليها، والخروج بنتائج عملية تصحح معها مسيرة القنوات الفضائية المعنية بالأطفال.
                    2- إنشاء مركز بحثي منضبط التوجه تكون مهمته فقط مراقبة كافة المواد الإعلامية التي تبثها قنوات الأطفال وتقديم أو نشر تقرير شهري عن محتويات تلك القنوات، بحيث يمكن من خلاله مخاطبة المسئولين لإيقاف بعض المواد، أو القنوات المتجاوزة للإطار الشرعي العام، وكذلك تحذير أولياء الأمور من القنوات والمحتويات الفاسدة، وأيضاً تصحيح مسار القنوات حسنة السمعة بما يخدم الهدف العام في تنشئة طفل مسلم على تعاليم الإسلام.
                    3- ضرورة وجود ما يعرف بصناعة إعلام الطفل المسلم، وذلك بعد إعداد الكوادر المهنية المهيأة لصناعة إعلام تربوي هادف يثري مرحلة الطفولة عند أطفال أهل السنة والجماعة.
                    4- تكثيف إنشاء الاستوديوهات الخاصة التي تنتج أعمالاً إعلامية تربوية ترقى بالطفل المسلم، لتقوم تلك الاستوديوهات ببيع المنتجات الإعلامية للقنوات الفضائية الإسلامية.
                    5- مخاطبة العلماء للقائمين على الأقمار الصناعية العربية من أجل إلغاء القنوات الفضائية التبشيرية سواء كانت شيعية، أو تنصيرية أو محاربة لثوابت الإسلام.
                    6- ضرورة انتباه أولياء الأمور لما يشاهده الأبناء مع الاكتفاء بالقنوات الأمينة، وحذف كافة القنوات الفاسدة من على أجهزة الاستقبال، مع تشديد الدعاة والكتاب على تبصير أولياء الأمور بهذه الجزئية من خلال منابرهم المختلفة.
                    7- ضرورة قيام قنوات الأطفال ذات المنطلقات العقدية والتي تقدم خدمة مدفوعة الأجر بتقديم خدمتها مجاناً، وأن تحاول إثراء إمكانياتها المالية عبر وسائل أخرى غير الاشتراكات كالإعلانات والرعاة.
                    وفي الختام: فإنني أرى أن الأمر يحتاج إلى دراسة ضخمة مفصلة عن ظاهرة قنوات الأطفال وما تقدمه لأطفال الأمة الإسلامية، على أن تحظى نتائج تلك الدراسة الهامة بالتطبيق العملي من قبل ولاة الأمور، المسئولين عن الأقمار العربية، العلماء، الأثرياء، وأصحاب القنوات الفضائية القائمة.


                    تعليق


                    • #25
                      رد: قنوات الأطفال بين الشبهات والشهوات

                      جزاكِ الله خيرا غاليتى أم مريم ..طرح رائع
                      لموضوع خطير وأعتقد أن البند السادس و السابع من أهم الحلول لسلبيات الفضائيات لعل الآباء والأمهات ينتبهوا له..حفظ الله أولادنا وأولاد المسلمين من هذه المفاسد ..وبما أن موضوعك شديد الصله بهذا الموضوع فقد تم دمجه معه لتتم الفائده .وجزاكم الله الجنه جميعا .

                      التعديل الأخير تم بواسطة الدره العصماء; الساعة 03-11-2010, 12:27 PM.

                      (وَأُفَوِّضُ أَمْرِ‌ي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ‌ بِالْعِبَادِ )
                      افضل موقع لحفظ والاستماع للقران الكريم
                      ***}حــــــــــوار صريح جدا...{***
                      مع المشرف العام للمنتدى

                      تعليق


                      • #26
                        رد: الطفل بين أمواج الفضاء !!

                        المشاركة الأصلية بواسطة الا رسول الله مشاهدة المشاركة



                        الشاشات الفضائية للأطفال ليست شرا مطلقا ولا خيرا مطلقا، والدور المرتقب منا هو الترشيد والمتابعة ..


                        بارك الله فيكم و زادكم علما

                        و نفع بكم على الطرح الرائع


                        تعليق

                        يعمل...
                        X