إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عوّدي طفلك القراءة في ثماني خطوات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عوّدي طفلك القراءة في ثماني خطوات

    بسم الله الرحمن الرحيم


    القراءة منهج حياة ولذلك جاءت أول كلمة من كلمات القرآن : اقرأ… بمثابة أمر إلهي يفيد وجوب التعلم
    لما فيه من فوائد ونفع للبشرية، لذا وجب على كل أم أن تغرس حب القراءة في أطفالها منذ الصغر ..
    وفيما يلي أقدم لك ثماني خطوات بين يديك تساعدك في غرس تلك العادة الطيبة
    في بستان طفلك منذ سنواته الأولى، وهي المرحلة من 3 إلى 6 سنوات ..

    الخطوة الأولى :

    هيئي له الجو المناسب للقراءة باختيار ركن في حجرته، واجعلي من هذا الركن حديقة مليئة بالألوان الزاهية؛
    لتتماشى مع أبطال قصصه وحتى يشعر وكأنه بداخل ركن المرح والخيال.

    الخطوة الثانية :

    صمّمي لطفلك مكتبة بسيطة، وشاركيه في اختيار ألوانها وتصميمها واحضري له من القصص ما يناسب مرحلته العمرية وميوله،
    فإن كان صبيا فستجدي اهتمامه الأكبر بالخرائط والكرة الأرضية والكواكب والنجوم،
    وإن كانت فتاة فغالبا تميل الفتيات إلى قصص الأطفال التي تحكي مغامرات لفتيات في مثل عمرها لأنها تجد من نفسها بطلة تلك القصص.

    الخطوة الثالثة :

    قومي بعمل جدول بعنوان (ماذا قرأت اليوم يا… وضعي اسم طفلك)
    وعلقيه في غرفته وصممي الجدول بحيث يحتوي على عمودين،
    العمود الأول أيام الأسبوع والثاني اسم القصة، وسوف تعرفين أهمية هذه الخطوة عندما تصلين للخطوة الأخيرة.

    الخطوة الرابعة :

    حدّدي موعدا يوميا للقراءة، واجعلي طفلك يختار قصته بنفسه واقرئي له عنوان القصة
    التي يختارها بصوت مفعم بالنشاط والحيوية لترسلي له بصوتك رسالة أنه أحسن الاختيار،
    وبذلك يتشوق لسماع أحداث القصة التي أختارها من ناحية، ومن ناحية أخرى نعزز ثقته بنفسه وباختياره.

    الخطوة الخامسة :

    ابدئي بقراءة القصة موضّحة نطق الكلمات، واجعليه يرى اصبعك وهو يتحرك على كل كلمة تقرئينها،
    وكأنه هو الذي يقرأها، وقومي احيانا بمسك يده ومرري أنامله الصغيرة على الكلمات
    التي تقرئينها لفترة قصيرة حتى يشارك بحواسه أثناء القراءة،
    وبتكرار هذه الخطوة بشكل يومي ستجدين الطفل لديه الرغبة في محاولة القراءة بمفرده،
    وستسهل عليك تلك الخطوة مرحلة تعلم القراءة في المستقبل.

    الخطوة السادسة :

    أثناء قراءتك للقصة ستجدين طفلك يقاطعك في أغلب الأحيان
    لأنه ربط بين ما سمعه من أحداث وبين قصة أو شيء تذكّره أو سؤال جال في ذهنه،
    فأنصتي له وحاوريه؛ فهذا أمر صحي جدا وينمي من مهاراته ويقوّي عنده الحس والتخيل،
    وبعدها اذهبي معه مرة أخرى لمعرفة باقي أحداث القصة بأن تقولي له..
    هيا بسرعة تعالَ لنرى ماذا سيحدث في قصتنا، واشعريه أنك متلهفة لمعرفة باقي الأحداث،
    حتى تعيدي انتباهه من جديد، وتجددين رغبته في متابعة أحداث قصته.

    الخطوة السابعة :

    تذكّري دائما أن باتباعك للخطوات السابقة تسعين لتحقيق هدفين،
    الأول : هو جعل طفلك محبا للقراءة والمعرفة،
    والثاني : هو توعيته بمجموعة القيم والمهارات التي تهدف إليها القصة.

    فكيف تتأكدين من تحقيق الهدفين؟
    ذلك سيتحقق عن طريق الخطوة السابعة وهي : عبارة عن نشاط بسيط تقومين به مع طفلك بعد أن تنتهي من قراءة قصته؛
    ومن الممكن أن يكون هذا النشاط عبارة عن مناقشة وحوار،
    أو أن يعبّر بالرسم أو التلوين عن أحداث القصة، أو أن يقوم بنشاط حركي،
    فإن كان هدف القصة المسؤولية مثلا فرددي جملة : أنت مسئول، واطلبي منه تنسيق الزهور،
    أو ترتيب غرفته، أو أن يسقي زهرته، أو يُطعم قطته،
    ومن الأشياء السهلة أيضا والتي لها كبير الأثر على طفلك أن تقومي بالتقاط صور له أثناء قيامه بالنشاط،
    ثم تقومي بتعليقها في غرفته، واكتبي عليها إحدى الصفات المرتبطة بالنشاط مثل : أنت مسئول .. أنت مبتكر،
    ولا تعتقدي أن الصفة أكبر من فهم وإدراك طفلك فهو سيربط بين الصفة التي وصفته بها
    وبين الفعل الذي قام به وستلاحظين من تكرار وصفك لطفلك بتلك الصفات الأثر الإيجابي الكبير الذي سينعكس على سلوكه،
    ومفرداته، وكم ستُسهم تلك الأنشطة في تقوية وتعميق العلاقة بينك وبين طفلك.

    الخطوة الثامنة والأخيرة :

    بعد أن ينتهي طفلك من عمل النشاط اطلبي منه الخطوة الأخيرة :
    أن يلصق عنوان قصته أمام اليوم الذي قرأها فيه في لوحة ( ماذا قرأت اليوم)
    التي قمت بإعدادها مسبقا في الخطوة الثالثة، وذلك بعد أن تقومي بكتابة عنوان القصة على قطعة صغيرة من الورق،
    وبهذا النشاط الأخير سيشعر الطفل أنه بلصقه اسم قصته قد أدّى نشاطه اليومي سعيدا مستمتعا،
    ومن هنا أستطيع أن أقول لك لقد توجت مجهودك،
    وأنك بذلك قد دخلت عالم طفلك الصغير تخطين بيدك طريقه الذي سيسير فيه،
    ومنهج حياته من خلال خطوات بسيطة في أدائها عظيمة في نتائجها.. وهي أن نجعل من القراءة منهج حياة.

    منقول

  • #2
    رد: عوّدي طفلك القراءة في ثماني خطوات

    جزاكم الله خير


    اللهم أجعل عملي صالحاً
    وأجعله لك خالصاً ولا تجعل لاحد فيه شيئاً

    تم وضع جديد التفريغ في المجموعه الثالثة سارعوا في الحجز من تقول أنا لها


    تعليق

    يعمل...
    X