إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دورة تأهيل الأمهات و المعلمات في تربية الأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] دورة تأهيل الأمهات و المعلمات في تربية الأطفال



    تعد تربية الأطفال وإعدادهم إيمانياً وسلوكياً من القضايا الكبرى التي تشغل حيز
    واهتمامات الأئمة المصلحين على كرّ الدهور ومر العصور, وإن الحاجة إليها في هذا
    العصر لهي أشد وأعظم مما مضى؛ نظراً لانفتاح المجتمعات الإسلامية اليوم على العالم
    الغربي حتى غدا العالم كله قرية كونية واحدة عبر ثورة المعلومات وتقنية الاتصالات،
    مما أفرز واقعاً أليماً يشكل في الحقيقة أزمة خطيرة وتحدياً حقيقياً يواجه الأمة.


    من هنا

    كان هذا التحقيق الذي نسلط فيه الضوء على مشكلات الأطفال والعوامل
    التي تؤثر بشكل سلبي على سلوكهم وأخلاقهم. ثم أخيراً الخطوات العملية التي من شأنها
    أن تسهم بشكل فعال -بإذن الله- في صناعة طفل يحمل همّ الإسلام.

    إذا أردنا
    أن نزرع نبتة، فإننا نقوم بغرس بذرتها الآن.. ونظل نسقيها ونعتني بها كل يوم، من
    أجل شيء واحد.. ألا وهو الحصول على ثمرة حلوة.. تلذّ لها أعيننا وتستمتع بها
    أنفسنا.



    ولكن !! ماذا لو كان الهدف أسمى، والحلم أكبر، وأبناؤنا زهور
    حياتنا..

    أين نحن من صناعة هدف غالٍ وعزيز لمستقبلهم ؟! أين الأم من رعاية
    فلذة كبدها بقلبها الرؤوم ليلاً ونهاراً، من أجل حلم فجر مشرق "ابن وابنة يحملان
    همَّ الدعوة بين جنباتهم البريئة"، يرفعان جميعاً راية الدعوة إلى الله عز وجل على
    بصيرة، قال تعالى:
    { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } [فصلت:33].



    كم من أمٍ ومعلمه
    تحمل هذا الهدف؟ إن مستقبل أمة الإسلام أمانة تحملها كل أمٍ، كل مربٍ، وكل مسؤول عن
    فلذات الأكباد. لذا قمنا بإجراء تتبع أحوال المعلمات وكأننا طرقنا باباً كان ولا شك
    أن يفتح لأهميته


    كان من أهم ما يكون

    إلقاء الضوء علي من لها دور في هذا الحلم الكبير
    الأم
    المعلمة


    مع دورة تأهيل الأمهات و المعلمات لتربية الأطفال

    فهرس الـــدوره

    الطفل في الإسلام


    المعلمه القدوه ودورها في نشأت الطفل


    حتي تكوني معلمه ناجحه


    رساله لكل حاملة الهم



    إسألي ونحنوا نجيب



    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة


  • #2
    رد: دورة تأهيل الأمهات و المعلمات في تربية الأطفال

    الطفل في الإسلام


    حقوقه علي الأباء
    هيا بنا لنقف علي خطورة الأمانه وعظمها
    ولعل الكثير منا لا يدرك أن تربيه الأبناء فرض عليهم
    لعل الكثير مننا لا يدرك أن أخطائنا في تربية الأبناء أمر قد يعاني من الأبن علي مدار عمره

    حرص الإسلام الحنيف علي تربية الأبناء جعل لهم حقوق
    لا بد من أدائها من قبل الأباء

    وكما يقال (بروا أبنائكم حتي يبروكم ) فلا بد أن نزرع ونغرس بصدق حتي نحني أطيب الثمار


    لما كانت مرحلة الطفولة من المراحل المهمة والأساسية في بناء شخصيَّة الفرد إيجابًا أو سلبًا، وفقًا لما يُلاقيه من اهتمام، جاء الإسلام ليُقَرِّرَ أن لهؤلاء الأطفال حقوقًا وواجبات، لا يمكن إغفالها أو التغاضي عنها، وذلك قبل أن تُوضَع حقوق ومواثيق الطفل بأربعة عشر قرنًا من الزمان!
    كما سبق الإسلام غيره من النظم في الاهتمام بهذه الحقوق



    في مراحل متقدمة للغاية تبدأ من اختيار الأم الصالحة، ثم الاهتمام به في حالة الحمل فأقرّ تحريم إجهاضه وهو جنين، وإجازة الفطر في رمضان للمرأة الحامل، وتأجيل حدِّ الزنا حتى يُولد وينتهي من الرضاع، وإيجاب الدية على قاتله.
    وجعل من حقوقه بمجرد ولادته الاستبشار بقدومه، والتأذين في أذنيه، واستحباب تحنيكه حلق شعر رأسه والتصدق بوزنه، واختيار الاسم الحسن للمولود، والعقيقة، إتمام الرضاعة، والختان والحضانة والنفقة والتربية الإسلامية الصحيحة.
    كما راعى الإسلام جوانب متعددة للتربية منها التربية الإيمانية العبادية، والتربية البدنيَّة، والتربية الأخلاقية، والتربية العقلية، والتربية الاجتماعية.



    ومن طرق التربية التي اعتمدها الإسلام التربية بالملاحظة والتربية بالإشارة، والتربية بالموعظة وهدي السلف، والتربية بالعادة، والتربية بالترغيب والترهيب.

    كما أن من وسائل التربية الإسلامية كذلك التربية بالقدوة، والتربية بالجليس الصالح، والإفادة من العلم الحديث ومخترعاته، والإفادة من الدوافع الفطرية...



    فالتربية هي عملية بناء وإصلاح ورعاية حتى التمام، ولكي نضمن إخراج طفل سويٍّ لا بُدَّ من تربيته وتنشئته على الإسلام، فالنظرة التربوية الإسلامية تهتم بكل مجالات الحياة الصحيَّة والنفسيَّة والأخلاقيَّة والاجتماعيَّة وما إلى ذلك.
    والتربية فريضة في حقِّ الآباء، وهي مسئولية وأمانة لا يجوز التخلِّي عنها،

    قال تعالى:
    {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً}[الأحزاب: 72].


    وهي تقوم على عدَّة عناصر هي: المربِّي والمربَّى والمنهج، وحتى تؤتي التربية ثمارها لا بُدَّ من توافر صفات في القائم بعملية التربية، وإلا لن يرى أثرًا لجهده وعمله، فغالبًا ينشأ الولد على غرار أبيه، يقول الشاعر:
    وينشأ ناشئ الفتيان منَّا *** على ما كان عوَّده أبوه

    وما دان الفتى بحج ولكن *** يعـوده التدين أقربوه


    فلا بُدَّ أن يشعر كِلا الأبوين أنهما مسئولان عن أطفالهما، وهما محاسبان على التقصير في تربيتهما، وعن هذه المسئولية يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ..."




    وقد أمرنا الله أن نحمي أنفسنا وأبنائنا من النار يوم القيامة،
    فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}[التحريم: 6].




    تابعونا



    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

    تعليق


    • #3
      رد: دورة تأهيل الأمهات و المعلمات في تربية الأطفال

      المعلمه القدوه ودورها في نشأت الطفل

      خصائص معلمات الأطفال



      معرفة خصائص معلمات الأطفال مهمة للغاية حيث أننا كمجتمع نحتاج أن نعرف مؤهلات وسمات من ستعهد إليهن تنمية أغلى مصادرنا الطبيعية وهم "أطفالنا." ولا شك أن المعلمة التي يتم تكوينها تكوينا علمياً وتربوياً لأداء هذه المهمة الصعبة أقدر وأكفأ على أداء عملها وتحقيق الأهداف التربوية المطلوبة منها، ولكي تقوم المعلمة بدورها هذا لابد أن تتوافر لديها مجموعة الخصائص والسمات الجسمية والانفعالية والعقلية والاجتماعية والخلقية والمهنية

      الخصائص الانفعالية :


      إن الخصائص والسمات الانفعالية التي تتحلى بها معلمة رياض الأطفال ذات أهمية كبيرة في ممارستها التربوية مع الأطفال، لما يكون لها من انعكاس واضح على تصرفات الأطفال في هذه المرحلة الهامة، وعلى عواطفهم، ومشاعرهم، وقيمهم. ومن الخصائص الانفعالية التي يجب أن تتحلى بها المعلمة ما يلي:

      1- أن تتمتع معلمة رياض الأطفال بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي حتى تستطيع أن تحقق لنفسها التوافق النفسي فتأتى تصرفاتها طبيعية لا تصنع فيها ولا تكلف،

      2- أن تكون محبة للأطفال قادرة على العمل معهم بروح العطف والصبر.

      3- أن تتمتع بالثقة ولديها مفهوم إيجابي عن نفسها تشعر معه بأنها موضع احترام الأطفال ومحبتهم، ولا يكون ذلك إلا من خلال حُسن تعاملها معهم. فالأطفال يحكمون على الكبار خاصة المعلمات من خلال ما يفعلون لا ما يقولون. 4- أن تُقبل على عملها مع الأطفال بحماس وإخلاص وتجد فيه تحقيقاً لذاتها وتتمتع بقدر من المرح وروح الدعابة والمرونة حتى تكون قادرة على مواجهة متطلبات العمل والمشكلات التي قد تعترضهاكما أن المعلمة الجيدة هي شخصية ودودة يمكن التحدث إليها حيث تستمع بشكل جيد وتعطى للأطفال دعماً دافئاً حنوناً وقت الحاجة، وتضحك مع الأطفال دون ما تسخر منهم، كما أنها تدرك جيداً أهمية الأمن العاطفي والجسمي لكل طفل، وتهتم بخلق بيئة مناسبة للتعلم.


      4- ألا تكون قاسية في تهذيبها لسلوك الأطفال وأن تحسن إثابة الطفل ومدحه على ما يأتي من أفعال حسنة.



      5- أن يكون لدى معلمة الأطفال توافق نفسي، بمعنى أن يكون لديها شعور بالرضا عن هذه المهنة والاعتزاز بها،

      6ـ أن تقوم العلاقة بين المعلمة والأطفال على أساس من المحبة بحيث تدفعها تلك الرابطة إلى حماية أطفالها من رفقاء السوء، ومراعاتها لعدم إثارة انفعالات الغيرة فيهم والابتعاد عن الاستهزاء بهم أو لومهم وتوبيخهم أمام الغير.




      تابعونا
      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق


      • #4
        رد: دورة تأهيل الأمهات و المعلمات في تربية الأطفال


        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا وبارك في جهودكم
        متابعون معكم بإذن الله


        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
        وتولني فيمن توليت"

        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

        تعليق

        يعمل...
        X