السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدل أن تحل مشكلة طفلك علمه مهارة حل المشكلات
أيها الشفيق،، أيتها الحنونه،، هل تحبان ابنكما (ابنتكما)؟!
إذا كانت الإجابة،، نعم،، . إذن! دعوه يعيش تفاصيل مشكلته التي و قع فيها ويتأملها، ويبتكر الحلول
المناسبة للخروج منها، ويتحمل مسؤولية ما بدر منه، ويصلح ما أفسده ويعتذر عن إساءته. كل ذلك وهو
محاط بسياج من محبتكم ودعمكم المعنوي ومساندتكم له أثناء المشكلة والاشتراك معه في تقديم بعض
البدائل، وتعزيزه عند حدوث تقدم في حل المشكلة حتى لا يفقد الثقة بنفسه أو يتسلل إليه شعور
بأنكما تكرهانه.
يقول المثل الصيني : لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد السمك.
بُنيَّ! لا تبتئس إذا حلت المشكلات بساحتك، ونزلت بواديك، فهي تقربك من مولاك وتكفِّر من خطاياك
وتقويك وتشد من عودك، وتكسبك الخبرة وتعلِّمك الثبات على المواقف وتحمُّل المشاق, ومن أراد حياة
لا كدر فيها فليطلبها في الجنة!
تشير نتائج الدراسات العلمية إلى أن الأطفال القادرين على حل مشكلاتهم، هم أكثر ثقة بأنفسهم
وأقل عدوانية، وأكثر مقدرة على بناء الصداقات والمحافظة عليها.
عندما ترى طفلك يحاول حل مشكلاته عليك أن تتنحى جانبًا، وتتركه يتخذ قراراته بنفسه. قد لا تكون
هذه القرارات هي نفسها التي يمكن أن تتخذها أنت وقد لا تكون هي الأصوب، لكن! دعه يعيش تجربته
ويكتشف أخطاءه بنفسه.
تحميل الطفل المسؤولية في صغره والقضاء على اعتماديته المفرطة هي أولى مراحل التدريب
على حل المشكلات وهي تبتدئ :
- حين يصرخ الطفل بأعلى صوته من أجل أن نقرِّب منه لعبته مع أنه لو حاول الزحف نحوها لتمكن من ذلك.
- حين لا يرتِّب الطفل فراشه بعد استيقاظه من نومه منتظرًا غيره ليقوم بذات المهمة.
- حين يسأل عن قلمه الذي لم يكلف نفسه بوضعه في حقيبته بعد حل الواجب.
علينا أن نعوِّد أطفالنا على العزلة الشعورية عن المشكلة والانفصال التام عنها، ومن ثم النظر
إليها وفهمها وتحديد أبعادها وحجمها بالضبط، وهي مهارة تحتاج إلى تدريب.
علينا أن نطلب من أطفالنا أن يضعوا لمشكلاتهم عدة فروض (حلول) حتى لو كانت غريبة ليقوموا باختيار
الحل الأمثل منها؛ لأنهم ربما يُغرقون في تفاصيل وجزئيات ليست هي الأسباب الحقيقية للمشكلة
التي تحتاج إلى حل.
علينا كذلك أن نلفت نظر أطفالنا إلى أن المشكلات غالبًا لا تخضع إلى حل واحد، بل لها عدة حلول
يمكن تجربتها واختيار الأنسب منها وأن بعض المشكلات لا يمكن حلها بشكل نهائي، ولكن نخفف منها
ونقلل من حدتها، ونتعايش معها.
علينا أن نقنع أطفالنا بتقبل الحلول ولو كانت جزئية في بعض الأحيان، وأن هذا هو المنطق والتفكير السليم
في بعض المواقف لا أن يكونوا أصحاب نظرة أحادية، وتفكير أحادي (إما أبيض وإما أسود)!!
م/ت
بدل أن تحل مشكلة طفلك علمه مهارة حل المشكلات
أيها الشفيق،، أيتها الحنونه،، هل تحبان ابنكما (ابنتكما)؟!
إذا كانت الإجابة،، نعم،، . إذن! دعوه يعيش تفاصيل مشكلته التي و قع فيها ويتأملها، ويبتكر الحلول
المناسبة للخروج منها، ويتحمل مسؤولية ما بدر منه، ويصلح ما أفسده ويعتذر عن إساءته. كل ذلك وهو
محاط بسياج من محبتكم ودعمكم المعنوي ومساندتكم له أثناء المشكلة والاشتراك معه في تقديم بعض
البدائل، وتعزيزه عند حدوث تقدم في حل المشكلة حتى لا يفقد الثقة بنفسه أو يتسلل إليه شعور
بأنكما تكرهانه.
يقول المثل الصيني : لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد السمك.
بُنيَّ! لا تبتئس إذا حلت المشكلات بساحتك، ونزلت بواديك، فهي تقربك من مولاك وتكفِّر من خطاياك
وتقويك وتشد من عودك، وتكسبك الخبرة وتعلِّمك الثبات على المواقف وتحمُّل المشاق, ومن أراد حياة
لا كدر فيها فليطلبها في الجنة!
تشير نتائج الدراسات العلمية إلى أن الأطفال القادرين على حل مشكلاتهم، هم أكثر ثقة بأنفسهم
وأقل عدوانية، وأكثر مقدرة على بناء الصداقات والمحافظة عليها.
عندما ترى طفلك يحاول حل مشكلاته عليك أن تتنحى جانبًا، وتتركه يتخذ قراراته بنفسه. قد لا تكون
هذه القرارات هي نفسها التي يمكن أن تتخذها أنت وقد لا تكون هي الأصوب، لكن! دعه يعيش تجربته
ويكتشف أخطاءه بنفسه.
تحميل الطفل المسؤولية في صغره والقضاء على اعتماديته المفرطة هي أولى مراحل التدريب
على حل المشكلات وهي تبتدئ :
- حين يصرخ الطفل بأعلى صوته من أجل أن نقرِّب منه لعبته مع أنه لو حاول الزحف نحوها لتمكن من ذلك.
- حين لا يرتِّب الطفل فراشه بعد استيقاظه من نومه منتظرًا غيره ليقوم بذات المهمة.
- حين يسأل عن قلمه الذي لم يكلف نفسه بوضعه في حقيبته بعد حل الواجب.
علينا أن نعوِّد أطفالنا على العزلة الشعورية عن المشكلة والانفصال التام عنها، ومن ثم النظر
إليها وفهمها وتحديد أبعادها وحجمها بالضبط، وهي مهارة تحتاج إلى تدريب.
علينا أن نطلب من أطفالنا أن يضعوا لمشكلاتهم عدة فروض (حلول) حتى لو كانت غريبة ليقوموا باختيار
الحل الأمثل منها؛ لأنهم ربما يُغرقون في تفاصيل وجزئيات ليست هي الأسباب الحقيقية للمشكلة
التي تحتاج إلى حل.
علينا كذلك أن نلفت نظر أطفالنا إلى أن المشكلات غالبًا لا تخضع إلى حل واحد، بل لها عدة حلول
يمكن تجربتها واختيار الأنسب منها وأن بعض المشكلات لا يمكن حلها بشكل نهائي، ولكن نخفف منها
ونقلل من حدتها، ونتعايش معها.
علينا أن نقنع أطفالنا بتقبل الحلول ولو كانت جزئية في بعض الأحيان، وأن هذا هو المنطق والتفكير السليم
في بعض المواقف لا أن يكونوا أصحاب نظرة أحادية، وتفكير أحادي (إما أبيض وإما أسود)!!
م/ت
تعليق