السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصرفاتكم لا تناسب جيلنا..!!
من المألوف أن يتذمر الآباء من تصرفات أبنائهم ويطالبوهم بتصحيحها إلا أن التطور الذي شهدته
الحياة المدنية دفع بفئة شبابية لتطالب ذويها بتغيير أنماط حياتهم وأن يتأقلموا مع الوضع القائم
وكذلك تطوير نمط التفكير بما يناسب المرحلة.
ويرى تربويون أن لكل عصر طريقة تفكيره وقناعاته وأسلوب دراسته ومعلوماته المتوافرة التي تميزه
عن غيره من العصور مما يساعد على خلق حالة فكرية معينة لدى أبناء الجيل الواحد تختلف عن
نظيراتها في الاجيال الاخرى. ومع تغير أنماط الحياة بشكل دائم وتبدلها ودخول أفكار جديدة
وخروج أخرى قديمة تتغير العادات والتقاليد بشكل مستمر، ربما لا يلحظه الشخص خلال حياته
إلا أن هذا الإختلاف يظهر بشكل واضح في إختلاف العادات والتقاليد بين جيل الآباء والابناء.
ومن بين الأنماط التي تتغير داخل الحياة اليومية للأفراد متابعة الانترنت الذي أصبح يسيطر على
النمط الحياتي اليومي لهذا الجيل في الوقت الذي يجهل الأجداد وبعض الآباء كيفية التعامل مع
الأجهزة الالكترونية الحديثة والتقدم التكنولوجي المستمر بينما نجد الأبناء يجيدون التعامل مع
هذه الاجهزة بسهولة ويسر، حيث أصبح جيل الشباب يواجه بحراً متلاطماً من الافكار والرغبات
والتحديات التي تفرض عليه الإنغماس فيها وهذا ما يسبب له ضغطاً نفسياً كبيراً ويستلزم جهوداً
في التربية والتوعية والمزيد من التفهم لمعاناتهم اليومية لهذه التحديات. وهناك أيضاً غياب ثقافة
الحوار الهادئ مما زاد من اتساع الفجوة بين الآباء والمربين من جهة وبين الشباب من جهة أخرى
بالاضافة الى أن اسلوب النقد المباشر والمهين الذي يستخدمه الآباء مع الأبناء لا يولد إلا العناد
والتمادي في الخطأ خاصة إذا كان بصورة تحقيرية أو إستفزازية ولذا يجب أن يعتمد على أسلوب
التوجيه الهادئ لإيجاد جو من التفاهم المتبادل.
وتحذر كثير من الدراسات الاجتماعية من اتساع الفجوة بين الأجيال لأنها تؤدي إلى جمود العواطف
بين الآباء والابناء وعدم المبالاة وانعدام الثقة والشعور المتزايد لدى الابناء، فإن الآباء فقدوا أسلوب
التربية الصحيح مما يؤدي الى التفكك الأسري وغياب الاحترام والتقدير واليأس من تربية الابناء
وانعدام القدوة.
تصرفاتكم لا تناسب جيلنا..!!
من المألوف أن يتذمر الآباء من تصرفات أبنائهم ويطالبوهم بتصحيحها إلا أن التطور الذي شهدته
الحياة المدنية دفع بفئة شبابية لتطالب ذويها بتغيير أنماط حياتهم وأن يتأقلموا مع الوضع القائم
وكذلك تطوير نمط التفكير بما يناسب المرحلة.
ويرى تربويون أن لكل عصر طريقة تفكيره وقناعاته وأسلوب دراسته ومعلوماته المتوافرة التي تميزه
عن غيره من العصور مما يساعد على خلق حالة فكرية معينة لدى أبناء الجيل الواحد تختلف عن
نظيراتها في الاجيال الاخرى. ومع تغير أنماط الحياة بشكل دائم وتبدلها ودخول أفكار جديدة
وخروج أخرى قديمة تتغير العادات والتقاليد بشكل مستمر، ربما لا يلحظه الشخص خلال حياته
إلا أن هذا الإختلاف يظهر بشكل واضح في إختلاف العادات والتقاليد بين جيل الآباء والابناء.
ومن بين الأنماط التي تتغير داخل الحياة اليومية للأفراد متابعة الانترنت الذي أصبح يسيطر على
النمط الحياتي اليومي لهذا الجيل في الوقت الذي يجهل الأجداد وبعض الآباء كيفية التعامل مع
الأجهزة الالكترونية الحديثة والتقدم التكنولوجي المستمر بينما نجد الأبناء يجيدون التعامل مع
هذه الاجهزة بسهولة ويسر، حيث أصبح جيل الشباب يواجه بحراً متلاطماً من الافكار والرغبات
والتحديات التي تفرض عليه الإنغماس فيها وهذا ما يسبب له ضغطاً نفسياً كبيراً ويستلزم جهوداً
في التربية والتوعية والمزيد من التفهم لمعاناتهم اليومية لهذه التحديات. وهناك أيضاً غياب ثقافة
الحوار الهادئ مما زاد من اتساع الفجوة بين الآباء والمربين من جهة وبين الشباب من جهة أخرى
بالاضافة الى أن اسلوب النقد المباشر والمهين الذي يستخدمه الآباء مع الأبناء لا يولد إلا العناد
والتمادي في الخطأ خاصة إذا كان بصورة تحقيرية أو إستفزازية ولذا يجب أن يعتمد على أسلوب
التوجيه الهادئ لإيجاد جو من التفاهم المتبادل.
وتحذر كثير من الدراسات الاجتماعية من اتساع الفجوة بين الأجيال لأنها تؤدي إلى جمود العواطف
بين الآباء والابناء وعدم المبالاة وانعدام الثقة والشعور المتزايد لدى الابناء، فإن الآباء فقدوا أسلوب
التربية الصحيح مما يؤدي الى التفكك الأسري وغياب الاحترام والتقدير واليأس من تربية الابناء
وانعدام القدوة.
تعليق