السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبناؤنا .. وغزة ..!!
أبناؤنا .. وغزة ..!!
دخلت إحدى الصغيرات إلى أمها حزينة كسيرة.. وما لبثت أن تكلمت بما جال في خاطرها قائلة:
أنا غاضبة جداً ... لأن اليهود يقتلون إخواننا في غزة.
أنا غاضبة جداً ... لأن اليهود يقتلون إخواننا في غزة.
وبدأت تسرد بعض ما رأت من جرائم عبر الشاشة.. أنا رأيتهم ملفوفين بقماش أبيض
في التلفاز ورأيت الطائرات ترميهم و و و ... .
في التلفاز ورأيت الطائرات ترميهم و و و ... .
ثم تابعت: مساكين صغار مثلنا وماتوا أهلهم..
ومضى اليوم والصغيرة تتأسى لحال هؤلاء المسلمين.
أعتقد أن هذا الموقف وردة الفعل يعيشها كثير من الأطفال فماذا كانت ردة فعل الوالدين؟
هل اكتفوا بمثل هذا التعبير والتأثر من الصغير أم استغلوا ه المواقف لغرس قيم في أبنائهم ونفع أمتهم.
هل اكتفوا بمثل هذا التعبير والتأثر من الصغير أم استغلوا ه المواقف لغرس قيم في أبنائهم ونفع أمتهم.
كم هو عظيم أن يشجع الطفل الذي لم يذنب بعد بدعوة لإخوانه المسلمين المستضعفين..
من يدري لعل الله أن ينظر لهذا الصغير ودعائه فيستجيب له.
ومن يدري لعل هذه الدعوة تغير مسار الأمور..
إن عجزنا عن النصرة فلن نعجز بإذن الله عن تربية أبنائنا على الدعاء لإخوانهم
أو التأمين على دعائنا لهم في مثل هذه الأحوال.
أو التأمين على دعائنا لهم في مثل هذه الأحوال.
كما قد يستغل البعض حماس الطفل وتأثره بعرض مشروع المقاطعة لمنتجات هؤلاء المحاربين المعتدين.
ولو أن كل بيت حرص على هذا لرأينا أثراً عظيما في تجارة هؤلاء وكسادها.
هذا شيء يسير مما نستطيع عمله مع فلذات أكبادنا في هذه الحملة الشرسة
على إخواننا في غزة ولعل ثمارها عظيمة الأثر ولكن أين العاملين.
على إخواننا في غزة ولعل ثمارها عظيمة الأثر ولكن أين العاملين.
منقوووول
تعليق