ظاهرة الغش إلى متى ؟
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺶ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻻ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﺳﻠﻮﻙ ﻏﻴﺮ ﺣﻀﺎﺭﻱ، ﻭﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ.
ﻟﻘﺪ ﺫ ﻡّ ﺍﷲ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞّ ﺍﻟﻐﺶ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﻮﻋﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: { ﻭَﻳْﻞٌ ﻟِﻠْﻤُﻄَﻔِّﻔِﻴﻦْ . )ﻭﻗﺪ ﻧﻬﺖ ﻋﻨﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﻭ ﺍﻹﺩﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﺑﻌﻬﺎ، ﻓﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻗﺪ ﺃﻭﺻﺎﻧﺎ ﺑﺎﻹﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺎﺕ
ﻭ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ، منها
ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻴه ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﷲ ﻭﺳﻼﻣﻪ: «ﻣﻦ ﻏﺸﻨﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ.. » [ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ].
ﻭﺍﻟﻐﺶ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ، ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﺪﺭﺟﺎﺕ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺩﻭﻥ ﻣﺠﻬﻮﺩ.
...
ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺸﻜﻮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻴﻪ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ
ﻭﺗﻤﺲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ﻭﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ. ﻭﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ...
والشيء ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻠﻤﺎ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻟﻪ ﻓﻨﻮﻧﻪ
ﻭﺃﺩﻭﺍﺗﻪ ﻭﻃﺮﻗﻪ ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻪ ، ﻳﺘﻄﻮﺭ ﻭﻳﺘﺄﻗﻠﻢ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭ ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ : ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻸﻗﻮى.. ﻛﻤﺎ ﺃﻟﻔﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻛﺘﺐ ﻭ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﻭﻗﺼﺎﺋﺪ ﻭﺃﻏﺎﻧﻲ ﻭﺃﻓﻼﻡ....
ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ : ﻣﻮﺿﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ وشيء ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻭﺣﻘﺎ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻨﻪ، ﻭﻣﺴﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺘﻬﻢ
ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺑﺼﻔﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺃﻧﻪ: ﻣﺘﺸﺪﺩ ﻭﻣﺤﺎﻓﻆ ﻭ ﺭﺟﻌﻲ ..ﻭ..
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﻟﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ: ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺘﺤﻮﻳﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻟﻺﻳﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻐﺮﺽ ﻣﺜﻞ:
اتهام ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺶ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻧﺎﻧﻲ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ·
ﻭﻳﺴﺘﺪﻟﻮﻥ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: «ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ..... »
·
ﺃﻭ ﻗﻮﻟﻬﻢ: « ﻣﻦ ﻧﻘﻞ ﺍﻧﺘﻘﻞ. ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﻗﺴﻤﻬ....ﻤﻦ ﺭﺍﻗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﺕ ﻫﻤﺎ... ». ·
ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :« ﻛﻞ ﺷﻴء ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ. ..ﺇﻻ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ.. » ·
ﻭﻗﻮﻟﻬﻢ: «ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.. ﺃﻻ ﺃﻧﻈﺮ ﺧﻠﻔﻲ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ.. »....
:
من أهم أسباب الغش ما يلي:
من أهم أسباب الغش ما يلي:
1-ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻮﺍﺯﻉ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ
:
ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺘﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ..
2- ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ :
ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻢ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ.
3- ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻮﺍﻟﺪ ﺃﻭ ﻣﺮﺏ ﻳﻐﺶ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫؤﻻﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﻃﺒﻖ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻨﻪ.
4- ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﺏ :
ﻟﻠﻀﻐﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻮﻥ ﻭﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻋﻘﺪﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﺏ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ
5- ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﻐﻴﺮ:
ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺋﺐ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻏﺸﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻗﻮﻟﻬﻢ: " ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﻨﻘﻠﻮﻥ ﻓﻨﻘﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ"، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺃﺫﻛﻴﺎﺀ ﻗﺴﻤﻪ؟؟؟؟ "
ﻭﻗﻮﻝ ﺁﺧﺮ: " ﻟﻮ ﻟﻢ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﺰﻣﻴﻠﻲ ﻻﺗﻬﻤﻨﻲ ﺯﻣﻼﺋﻲ ﺑﺎﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻓﺄﺑﻘﻰ ﻣﻨﺒﻮﺫﺍ ﺑﻴﻨﻬﻢ؟؟؟؟
"
6- ﻃﺮﻕ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ( ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ):
ﻓﻨﺠﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻻ ﻳﺮﺍﻋﻮﻥ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ،
ﻓﻴﻘﺪﻣﻮﻥ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺎ ﺩﺭﺳﻪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ، ﺃﻭ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ: ﺍﻟﺤﻔﻆ، ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ، ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ، ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ، ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ... ﻣﻤﺎ ﻳﻠﺠﺌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺶ.
7- ﺗﻮﺍﻃﺆ ﺑﻌﺾ المسئولين ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺃﻭ ﺃﻭﻟﻴﺎؤﻫﻢ :
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻀﻐﻮﻁ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻬﻨﻴﺔ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﻏﺒﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﺃﻭ المسئولين ﻓﻲ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤؤﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ
قال بعض المديرين ماذا نستفيد إذا شددنا اللجان على الطلبه غير أن نسبة مدرستنا ستكون اقل النسب في وسنحول للتحقيق ؟
8- كثير من المواد لا يعدها الطالب مهمة له خاصة في المدارس الفنية فعلى سبيل المثال من يلتحق بالمدرسة الفندقية ما حاجته لمادة البيسنس والمحاسبة كما قال لي احد الطلبه هناك
9- الاختبارات المدرسية ترتكز على الحفظ والاسترجاع للدروس فقط بمعنى أنها تقيس ذاكرة المتعلمين فقط
10- نقص المراجعة لدى بعض التلاميذ وانعدامها لدى البعض الآخر ولجوئهم إليها في الأيام الأخيرة قبل الاختبار وهو ما جعلهم يجدون أنفسهم أمام حجم كبير من الدروس المتراكمة فينتابهم الشعور بالعجز والصعوبة في مراجعتها وفهمها في تلك المدة القصيرة لذلك يلجأون إلى التكهن والتوقع للدروس المحتملة في الاختبار فيركزون على بعض منها دون أخرى .
ونتيجة للشعور بعدم الثقة بالنفس التي تستولي على الكثير من المتعلمين للأسباب السابقة الذكر أصبح الحل السهل أمامهم هو التفكير في كيفية التحايل والغش لسد النقائص التي يعانون منها .
ونتيجة للشعور بعدم الثقة بالنفس التي تستولي على الكثير من المتعلمين للأسباب السابقة الذكر أصبح الحل السهل أمامهم هو التفكير في كيفية التحايل والغش لسد النقائص التي يعانون منها .
11- التعلق الكبير بالتميز وإدراج الأسماء في لوحات الشرف خاصة في مدارس اللغات من خلال التباهي والتفاخر بين الأسر والمتعلمين جعل الكثير من الأولياء يهددون أبنائهم بالعقاب والانتقام إذا لم يحصلوا على أكبر معدل وأحسن النتائج، فيجد المتعلمون أنفسهم مجبرين ومدفوعين إلى عدم الاكتفاء بمجهوداتهم الخاصة بل يلجئون إلى استعمال كل الوسائل التي توصلهم إلى تحقيق النتيجة التي ترضى أوليائهم ولو كانت لا تعبر على مستواهم الحقيقي وما أكثرهم.
12- تساهل بعض الأساتذة والمعلمين مع محاولات الغش وتواطؤ البعض الآخر معهم أثناء مراقباتهم في الامتحانات والاختبارات خاصة الرسمية منها مثل( امتحانات السنة السادسة أساسي ، شهادة التعليم الأساسي
13-- العوامل التقنية المشجعة على الغش ما يلي :
أ. الجلوس الثنائي في طاولة واحــدة ( خاصة في الاختبارات العادية )
ب. كثافة عدد التلاميذ داخل الحجرة الواحدة بحيث يصعب التحكم فيه ( خاصة الاختبارات الشهرية)
أ. الجلوس الثنائي في طاولة واحــدة ( خاصة في الاختبارات العادية )
ب. كثافة عدد التلاميذ داخل الحجرة الواحدة بحيث يصعب التحكم فيه ( خاصة الاختبارات الشهرية)
أهم وسائل المتعلمين في الغش
يلجأ الكثير من المتعلمين أثناء الاختبارات إلى عدة وسائل وطرق لتنفيذ عملية الغش وتتمثل في ما يلي:
1- إنجاز وريقات صغيرة توضع في الجيب أو في حافظة الأوراق بشكل يسهل استعمالها واللجوء إليها (وهي الطريقة الأكثر شيوعا).
2- الكتابة على المنديل أو وضع ورقة بداخله ، باعتبار أن إخراج المنديل من الجيب واستعماله لا يشكل شبهة ولا يشكك في نية المتعلم في اعتقاد المتعلم اتجاه الأساتذة الحراس .
3- الكتابة على المقلمة المئزر و الطاولة خاصة ( المعادلات ، النظريات ، القوانين ، التواريخ وحتى الدروس كاملة... وغيرها )
4- طي أوراق صغيرة ووضعها داخل الأقلام لتوظيفها شخصيا أو لتسليمها لزملاء آخرين عن طريق طلبهم له .
5- طي أوراق بشكل دائري وأنبوبي وإلصاقها تحت الطاولة أو الكرسي ليسهل استعمالها .
6- الكتابة على أوراق بيضاء بشوكة الفرجار أو بشيء آخر حتى تبدو وكأنها ورقة بيضاء يمكن الاستعانة بها دون أن يلتفت أحد على أنها مكتوبة .
7- استعمال الموبايلات .
فكل هذه الوسائل وغيرها تتطلب تفكير عميق ، تخطيط وتنسيق دقيقين لإمكانية التحايل والغش دون أن يضبط ، حبذا لو وظف التلميذ هذا الجهد كله في برمجة وتنظيم المراجعة والدراسة خلال السنة لتفادي هذا التصرف السلبي .
فكل هذه الوسائل وغيرها تتطلب تفكير عميق ، تخطيط وتنسيق دقيقين لإمكانية التحايل والغش دون أن يضبط ، حبذا لو وظف التلميذ هذا الجهد كله في برمجة وتنظيم المراجعة والدراسة خلال السنة لتفادي هذا التصرف السلبي .
. -
. أخطـــار الغــــش على المستقبل الدراسـي للمتعلم وعلى المنظومة التربوية
1-على التلاميذ
* أنها تشـــوه مستــواه الدراســي الحقيقـي وبالتالي تجعله يغتر بنفسه .
* أن نجاحه في مساره الدراسي مشكوك وغير مضمون نتيجة للصعوبات التي ستواجهه في المستويات العليا التي انتقل إليها نتيجة فقدانه للقاعــدة الأساسية في المواد التعليمية التي درسها .
بدليل أن الكثير من الأولياء يتفاجأون بنتائج أبنائهم حينما تنخفض بشكل ملفت للانتباه ( خاصة في الثانوية العامة) .
* أنها تنمى في المتعلم روح التكاسل ، التهاون ، وعدم الاجتهاد في الدراسة وﺍﻻﺗﻜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ و هو ما يجعل سلوكه الاجتماعي والأخلاقي عند سن الرشد وعند تقلده المسؤوليات مهيأ وله القابلية للتحايل والغش بل ستكون أحد أسس حياته بما أنه مقتنع بأنه ليست له القدرات المؤهلة لمنافسة غيره أو لإثبات وجوده وما أكثر هؤلاء في حياتنا
* أن نجاحه في مساره الدراسي مشكوك وغير مضمون نتيجة للصعوبات التي ستواجهه في المستويات العليا التي انتقل إليها نتيجة فقدانه للقاعــدة الأساسية في المواد التعليمية التي درسها .
بدليل أن الكثير من الأولياء يتفاجأون بنتائج أبنائهم حينما تنخفض بشكل ملفت للانتباه ( خاصة في الثانوية العامة) .
* أنها تنمى في المتعلم روح التكاسل ، التهاون ، وعدم الاجتهاد في الدراسة وﺍﻻﺗﻜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ و هو ما يجعل سلوكه الاجتماعي والأخلاقي عند سن الرشد وعند تقلده المسؤوليات مهيأ وله القابلية للتحايل والغش بل ستكون أحد أسس حياته بما أنه مقتنع بأنه ليست له القدرات المؤهلة لمنافسة غيره أو لإثبات وجوده وما أكثر هؤلاء في حياتنا
* ﻓﻴﻜﻮن ﻗﺪ ﺃﻟف ﺍﻟﻐﺶ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗه ﻓﻴﺴﺘﻌﻤله ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭ ﻏﻴﺮه.
* ﺍﻟﻐﺶ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﻤﺘَﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ
2- على المنظومة التعليمية
* تكريس السلبية في العمل التربوي .
* تفاقم ظاهرة ضعف المستوى الدراسي .
* ضعف نسب النجاح وارتفاع نسب التسرب المدرسي و التي تشكل عبئا ثقيلا على المنظومة التربوية من خلال كثافة الأفواج التربوية بسبب ارتفاع نسب الإعادة .
* فقدان السمعة الطيبة والمصداقية للعملية التعليمية .
.
ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ:
ﻟﻌﻼﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻳﺠﺐ ﺗﻜﺎﻓﻞ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﻣﺠﺘﻤﻊ ﻭﻣﺪﺭﺳﺔ ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﻭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﺨﺼﺼﻪ،
ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ:
ﻓﺎﻟﻌﺎﺋﻠﺔ:
تنشئ ﺃﺑﻨﺎءﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ...
ﻭ ﺍ ﻷﻫﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ.
: ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺑﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻐﺶ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ : ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻐﺶ ﻭﺧﻄﺮﻩ ﻭﺃﺛﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺗﻮﺿﻴﺤﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﺣﺚ
. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺩﺭﻭﺱ ﺗﻮﻋﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ، ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ :
ﻓﺪﻭﺭﻫﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ النشء ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ، ﻭﺗﺪﺭﻳﺴﻪ ﺑﻄﺮﻕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻻ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻼﺃﺧﻼﻗﻴﺔ،ﻛﻤﺎ
ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻋﺪﻡ ﻭﺿﻊ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺗﻘﻴﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﻓﻘﻂ
ﻭﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻛﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ
تجنب الأسئلة التقليدية التي تعتمد على الحفظ الببغائي للدروس مع الاعتماد على الأسئلة التي تقيس المستويات العقلية الأخرى ( كالفهم ، التحليل ، التطبيق ، التركيب ، الاستنتاج )
تدريب المتعلمين على كيفية توظيف المعلومات التي تعلموها واستوعبوها في حل مشكلات مطروحة.
الإجراءات التنظيمية :
أ. إجراء الامتحانات في قاعات الدراسة مع تجنب القاعات الكبيرة والمدرجات بهدف التحكم في عملية الحراسة .
أ. إجراء الامتحانات في قاعات الدراسة مع تجنب القاعات الكبيرة والمدرجات بهدف التحكم في عملية الحراسة .
ب. التقليل من عدد التلاميذ في كل حجرة إلى أقصى حد كلما أمكن لنفس الغرض السابق ( 20 تلميذ في كل قاعة على الأكثر ).
جـ. تجنب الجلوس الثنائي والمتقارب بين التلاميذ الممتحنين سواء في الفروض أو الاختبارات أو المسابقات لمنع أي شكل من أشكال الاتصالات المذكورة سابقا .
د. تشديد الحراسة مع ضرورة تفهم حركات وسلوك كل ممتحن تجنبا لسوء الظن والاتهام المجاني لبعض منهم .
تعليق