العناد عند الأطفال، فوضى وتعلّك !
"مناقشة رائعة وحلول تربوية ونفسية"
"يقولون إذا عُرف السبب بطَل العجب.. وللعناد أسباب.. أولها –ربما- تأثر الطفل بمن حوله من أفراد الأسرة والمجتمع.. فالطفل العنيد إن هو إلا صورة -في كثير من الأحيان- لأحد الأبوين أو كليهما معاً.. وفي أحيان أخرى ينمو العناد في شخصية الطفل كردّ فعل دفاعي للعقاب القاسي غير المتناسب مع حجم الخطأ خاصة البدني منه.. أو للترفيه الزائد الذي يغض الطرف عن أي خطأ للطفل، فإذا جئت -كولي أمر- تقوّمُه فجأة دون سابق إنذار حدثت المشكلة وأتى رد الفعل العنادي فوق المتوقع.. لكن علينا أن ننتبه أن الطفل عنيد بطبيعته، لكن الذي نناقشه هو درجة العناد وليس العناد نفسه.. وكما نرى.. فالعناد يحتاج إلى وسطية في التربية واتباع للمقولة المنسوبة إلى سيدنا علي بن أبى طالب: لاعبْه سبعاً وأدبْه سبعاً وصاحبْه سبعاً ثم اترك له الحبل على غاربه".
أما عن سبب العناد فتؤكد أن سوء التربية له أثر فتقول: "بالتأكيد يدخل سوء التربية في تفاقم العناد.. فلدينا مشكلة أساسية تحدث لكثير من الآباء والأمهات، وهي أنهم لا يستعدون نفسياً وذهنياً قبل الإنجاب.. وأحيانًا قد ينقصهم هم أنفسهم الكثير من الصفات التي تؤهلهم لتكوين أسرة ناجحة وتنشئة أطفال أسوياء.. لهذا قد ننصح بمحاولة القراءة في كتب التربية والالتحاق بدورات تربية الأبناء التي تفتح الكثير من الأبواب المغلقة أمام عيونهم ليستطيعوا التعامل مع أبنائهم كما ينبغي".
وتتحدث عن آلية التعامل مع الطفل العنيد بقولها: "الطفل العنيد يحتاج إلى كثير صبر وثبات في التعامل معه، مع عدم اللجوء إلى العقاب البدني القاسي أو النفسي المذل نهائياً.. ذلك أن هدف العملية التربوية هو التقويم وليس محو الشخصية.. لهذا فأهم آلية للتعامل مع الطفل العنيد هي الوسطية.. وعدم الاستسلام لمطالبه كلها بالضغوط التي يمارسها على الأبوين والتي يعرف نتاجها مقدماً بخبرته في التعامل معهما.. كما يجب على الأبوين إذا اضطرا للعقاب ألا يُظهرا للطفل أن هذا العقاب من صنيعهما بل من صنيعه هو، ونتاج عمله هو، وعليهما أن يفهماه أنهما يحبانه في كل الأحوال، لكن يحبذان أن يتخلى عن عناده بغير سبب بالنقاش والإقناع وليس بالإجبار".
"مناقشة رائعة وحلول تربوية ونفسية"
"يقولون إذا عُرف السبب بطَل العجب.. وللعناد أسباب.. أولها –ربما- تأثر الطفل بمن حوله من أفراد الأسرة والمجتمع.. فالطفل العنيد إن هو إلا صورة -في كثير من الأحيان- لأحد الأبوين أو كليهما معاً.. وفي أحيان أخرى ينمو العناد في شخصية الطفل كردّ فعل دفاعي للعقاب القاسي غير المتناسب مع حجم الخطأ خاصة البدني منه.. أو للترفيه الزائد الذي يغض الطرف عن أي خطأ للطفل، فإذا جئت -كولي أمر- تقوّمُه فجأة دون سابق إنذار حدثت المشكلة وأتى رد الفعل العنادي فوق المتوقع.. لكن علينا أن ننتبه أن الطفل عنيد بطبيعته، لكن الذي نناقشه هو درجة العناد وليس العناد نفسه.. وكما نرى.. فالعناد يحتاج إلى وسطية في التربية واتباع للمقولة المنسوبة إلى سيدنا علي بن أبى طالب: لاعبْه سبعاً وأدبْه سبعاً وصاحبْه سبعاً ثم اترك له الحبل على غاربه".
أما عن سبب العناد فتؤكد أن سوء التربية له أثر فتقول: "بالتأكيد يدخل سوء التربية في تفاقم العناد.. فلدينا مشكلة أساسية تحدث لكثير من الآباء والأمهات، وهي أنهم لا يستعدون نفسياً وذهنياً قبل الإنجاب.. وأحيانًا قد ينقصهم هم أنفسهم الكثير من الصفات التي تؤهلهم لتكوين أسرة ناجحة وتنشئة أطفال أسوياء.. لهذا قد ننصح بمحاولة القراءة في كتب التربية والالتحاق بدورات تربية الأبناء التي تفتح الكثير من الأبواب المغلقة أمام عيونهم ليستطيعوا التعامل مع أبنائهم كما ينبغي".
وتتحدث عن آلية التعامل مع الطفل العنيد بقولها: "الطفل العنيد يحتاج إلى كثير صبر وثبات في التعامل معه، مع عدم اللجوء إلى العقاب البدني القاسي أو النفسي المذل نهائياً.. ذلك أن هدف العملية التربوية هو التقويم وليس محو الشخصية.. لهذا فأهم آلية للتعامل مع الطفل العنيد هي الوسطية.. وعدم الاستسلام لمطالبه كلها بالضغوط التي يمارسها على الأبوين والتي يعرف نتاجها مقدماً بخبرته في التعامل معهما.. كما يجب على الأبوين إذا اضطرا للعقاب ألا يُظهرا للطفل أن هذا العقاب من صنيعهما بل من صنيعه هو، ونتاج عمله هو، وعليهما أن يفهماه أنهما يحبانه في كل الأحوال، لكن يحبذان أن يتخلى عن عناده بغير سبب بالنقاش والإقناع وليس بالإجبار".
تعليق