بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركاتي ولن تكون الأخيرة إن شاء الله، أتمنى أن تلقى إعجابكم
أهمية اللعب عند الأطفال
إن اللعب تعبير حر تلقائي في العملية التربوية , يساعد على التكيف و الإندماج الإجتماعيين و يساهم في تكوين شخصية الطفل. و الذي يقصي اللعب من العملية التنشيطية بدعوى أنه مضيعة للوقت, يكون مجحفا في حق الطفل الذي هو في حاجة إلى اللعب حتى يتمكن من توسيع معارفه و كسب بنية جسمانية سليمة بفضل التمارين العضلية في الألعاب الحركية, إضافة إلى تنمية القدرات العقلية من خلال التمارين الذهنية, ناهيك عن تحقيق المتعة النفسية من خلال الانسجام مع باقي الأطفال. إذن اللعب ليس وسيلة من وسائل التسلية فقط, كما يعتبرها المقصين لها و أنها ملهاة و ملء فراغات. و لكن المتعلمين و المربين هم الذين لديهم القناعة التامة بأن الألعاب مثلمى تسلي فهي تعلم و تربي أيضا.
أهمية اللعب عند الأطفال
إن اللعب تعبير حر تلقائي في العملية التربوية , يساعد على التكيف و الإندماج الإجتماعيين و يساهم في تكوين شخصية الطفل. و الذي يقصي اللعب من العملية التنشيطية بدعوى أنه مضيعة للوقت, يكون مجحفا في حق الطفل الذي هو في حاجة إلى اللعب حتى يتمكن من توسيع معارفه و كسب بنية جسمانية سليمة بفضل التمارين العضلية في الألعاب الحركية, إضافة إلى تنمية القدرات العقلية من خلال التمارين الذهنية, ناهيك عن تحقيق المتعة النفسية من خلال الانسجام مع باقي الأطفال. إذن اللعب ليس وسيلة من وسائل التسلية فقط, كما يعتبرها المقصين لها و أنها ملهاة و ملء فراغات. و لكن المتعلمين و المربين هم الذين لديهم القناعة التامة بأن الألعاب مثلمى تسلي فهي تعلم و تربي أيضا.
فمن اللعب يتعلم السلام و الأمن و مبادئ السلوك الاجتماعي و يشبع حاجته إلى الرضا و السرور و النجاح و المغامرة و التعبير عن النفس, و لهذا أصبح للعب دور هام جدا في عملية التربية و تكاملها.
و تأكيدا لطبيعة اللعب نجده غريزة في كل الصغار من بشر و حيوانات, ألم يشاهد أحدكم خرافا صغارا تلعب و تركض؟ أو قططا تتسلى مع بعضها تعبيرا عن اللعب؟
لماذا يلعب الطفل؟
· اللعب راحة نفسية
· اللعب تفريغ للطاقة الزائدة
· اللعب يفسح المجال أمام الغرائزالتي اختفت لتعاود الظهور في شكل لعب.
· اللعب يساهم في تطوير الغرائز الوراثية التي تكون متطورة بالشكل الذي تؤدي وظائفها كما يساعدها على الاختفاء.
· اللعب يكبت الغرائز أو ينشطها.
· اللعب يقوم السلوك و يجعل الطفل يصحح المفاهيم كما أنه يؤدي وظيفة علاجية.
· اللعب يهيئ الطفل ليصبح رجل الغد فهو يتعلم و يكتشف.
· اللعب تجربة يحاول الطفل من خلالها أن يظهر أنه موجود و يثبت ذاته.
بماذا يلعب الطفل؟
إن المشكل يكمن في طبيعة الألعاب حيث أن بعض العوامل التي تتدخل في توجيه الأطفال نحو بعض الألعاب و كذلك في الإختيار و هي كما يلي :
Ø الاختلاف بين الجنسين.
Ø الفروق العمرية.
Ø البيئة و المناخ.
أنواع اللعب:
اللعب الوظيفي , ألعاب البناء و التركيب , ألعاب الخيال, اللعب العلاجي, ألعاب الذكاء, ألعاب الورق, ألعاب...إلخ.و للعب قيمة و أهمية كبرى, كالقيمة الجسدية و التربوية و الاجتماعية و النفسية و التعليمية و التقويمية أي تصحيح السلوك.
و يلعب اللعب دورا أساسيا في النمو أي التكيف جسميا و عقليا و اجتماعيا.
1. اللعب و النمو الجسمي: إذا كان اللعب عبارة عن ديناميكية حركية فإنه يساهم في النمو الجسدي و البدني.
2. اللعب و النمو العقلي: إن اللعب يساهم في عملية التعلم و تنمية الملكات و القدرات و الذكاء و التركيز و الانتباه و الذاكرة و الملاحظة و كل المعطيات الذهنية.
3. اللعب و النمو الاجتماعي: بواسطة اللعب يتعلم الطفل القيم من إخلاص و أمانة و احترام للقوانين, و تسامح و كرم كما أن الألعاب التقليدية تحافظ على استمرارية ثقافية المجتمع و نقلها إلى الناشئة.
الطفل و اللعب:
يرتبط اللعب ارتباطا وثيقا بالطفولة و سنركز على الفترة ما بين 7 و 14 سنة لأنها هي التي تهمناكممارسين داخل المؤسسة التعليمية أو الجمعوية و تتميز هذه المرحلة بما يلي :
ü نمو جسمي فيسيولوجي نشاط الغدد الجنسية و بداية القيام بوظائفها.
ü نمو انفعالي و عقلي انفعال اضطراب ارتباك
ü نمو اجتماعي في اتجاه إثبات الذات و الرغبة في الانخراط في جماعة الكبار و أن يكون أقل تبعية للأسرة.
ü الاستعاظة عن اللعب الفردي باللعب الجماعي و التعاوني.
ü يغلب الميل إلى تحقيق الانجازات الأكثر تعقيدا.
ü الميل إلى نماذج لعب الراشدين و يتسم بالآلية و التقنية و التركيبية و الحركية.
اللعب و شخصية الطفل:
إن الشخصية تشمل جميع الصفات الجسمانية و الوجدانية و العقلية و الخلقية و النفسية و هي الصورة المنظمة و المتكاملة لسلوك فرد ما و تظهر الشخصية كأعلى قيمة للنضج, و تتدخل في تكوين الشخصية عوامل فطرية و استعدادات موروثة و مكتسبة و هي مجموعة الصفات الفكرية من ميول و اتجهات و أسلوب في الحياة و سلوك عام وهي نوع من الديناميكية, و لا بد من الإشارة إلى الأهمية التي يحتلها اللعب في تكوين شخصية الطفل حيث يساهم في تطوير كل الجوانب المكونة للشخصية, و لعل التفاعلات التي تحدث بين العوامل فيما بينها تساعد على نضج الشخصية و اكتمالها و توازنها, و اللعب و هو تجربة و تعلم و إعداد و تهيء و تقويم للسلوك.
المنشط و اللعب:
على المنشط أن يلم بمكانيزمات الطفولة و خصوصيات هذه المرحلة من عمر الإنسان و أن يدرك العلاقة بين اللعب و الطفولة و يكيف الألعاب و يكيف قواعدها و رغبتهم. و يمتلك الخصائص الفكرية و العملية إضافة إلى تدوينه لكل الألعاب على شكل بطائق تقنية. و يركز على الألعاب التي تقوي التعاون و التآزربين أفراد الجماعة و تخلق الفرجة و المتعة للأطفال. من خلال:
v المعرفة الدقيقة بالألعاب.
v توجيه اللعب في اتجاه ديناميكية و تلبية رغبات و ميول الأطفال.
أنواع اللعب:
تختلف الألعاب من ألعاب داخلية و ألعاب الهواء الطلق و الألعاب الكبرى و الألعاب العائلية و الألعاب الرياضية. على المنشط أن يستخدم كل الألعاب التي تحقق توازن الشخصية وفق الهوية الثقافية و الدينية للطفل المغربي.
القواعد الأساسية للعب:
تخضع كل لعبة لقواعد أساسية تساعد المنشط على حسن تطبيقها و في هذا المجال لا يمكننا أن ننسى الدور الفعال الذي يلعبه عنصر القصة في الألعاب باعتباره شرطا أساسيا يجب على المنشط توظيفه فيها لكونه يعطي للطفل رصيدا معرفيا يساعده على توسيع خياله و يجعله يتصور اللعبة في شكل حادث ملموس و قريب منه, كما تحفزه على الإقبال على اللعبة بصدر رحب و اطمئنان نفسي.
وفي هذه الحالة يجب على المنشط أن يوفر كل الشروط اللازمة التي تتلاأم و الطابع أو خصوصيات اللعبة, حتى يتمكن الطفل من معرفة الغرض الذي يلعب من أجله. و يمكن تلخيص الشروط الواجب توفيرها في البداية و قبل ممارسة اللعبة فيما يأتي:
q تحديد أماكن اللعبة.
q تحديد الوقت حسب رغبة الأطفال.
q التبليغ الواضح من طرف المنشط.
q على المنشط أن يتخذ مكانا يسمح له بمسايرة جميع مراحل اللعبة دون صعوبة ولا عناء.
q تهيء الأدوات و المواد.
q توفير عنصر السلامة.
q تهيء الجو النفسي للأطفال.
q على المنشط التمكن من جميع القواعد و الإجراءات الضابطة للعبة حتى يدلل الصعاب التي قد تواجهه أثناء صيرورتها مثلا: توفر القصة كموضوع اللعبة- عنصر التشويق- السلامة- التعبير- الاكتشاف- الملاحظة- التواصل...... إلخ.
q لا يمكن إغفال دور المنشط داخل أية لعبة فهو تارة ملاحظ و أخرى حكم أو مشارك و قد يجمع بين هذه الأدوار جميعها و بهذه المهام يستوفي شروط إنجاح اللعبة.
q تدوين كل الملاحظات أثناء اللعب عن اللعبة و انسجام المشاركين فيها: الحالة الذهنية – ردود الفعل – حسن التصرف.
q إتاحة الفرصة للجميع مهما كانت قدراتهم للمشاركة, و عدم الاعتماد على فتيان بارعين في لعبة معينة.
q يستحسن البدء في اللعب و الانتهاء منه بلعبة خفيفة لا قوية عنيفة, مع الحرص على إعطاء فترة للراحة من حين لآخر و خاصة بين لعبتين كبيرتين, و الابتعاد عن التكرار فهو ممل.
q مراعاة الأعمار إذ أن هناك ألعابا تتطلب لاعبين كبارا و أخرى تتطلب أشبالا, و يفضل اختيار ألعاب التنافس بين الفريقين و ألعاب المطاردة وألعاب التعاون للفتيان.
q عدم الانحياز في التحكيم و مراعاة الطول و القوة و البراعةعند اللاعبين في حالة تكوين فريقين حتى يتكافأان.
q لا ننسى ملاحظة المشاركين في اللعب من الناحية البدنية و الحركة و الانسجام و التعاون و التعب و المبادرة و قوة التحمل و الانصراف و تقبل الهزيمة حتى تسهل معالجة المساوئ التي تم ملاحظتها في المستقبل.
المعايير العشر لتطبيق الألعاب:
هذه الوصايا العسر يجب مراعاتها عند تنفيذ أية لعبة كي لا يصل المنشط إلى الإرتباك و إلى إصدار قوانين يمكن أن تضر بالطفل و يمكن إدراجها على الشكل التالي:
1. يجب أن يكون اللعب عندما تكون حركة من طرف الطفل.
2. يجب اختيار اللعب من طرف المشارك.
3. يجب أن ينبني اللعب على تقمص الأدوار.
4. يجب أن تستوعب اللعبة من طرف المشارك.
5. المشاركة في اللعب و ليس النتيجة هي الأساس.
6. يجب أن يمر النشاط أو الحركة في مكان و زمان معينان سواء كان حقيقة أو خيالا.
7. الحركة ليست لها نهاية محددة , فقد تحصل متغيرات.
8. قواعد اللعبة يجب أن تكون لينة و مرنة وسهلة الإستيعاب.
9. السعي إلى ربط علاقات اجتماعية بين الأطفال.
10. خلق تواصل و اندماج حقيقي بين الأطفال.
طرق التبليغ تختلف من وسيلة إلى أخرى حسب نوعية العرض و المكان و الأطفال.
الأهداف:
¨ استعمالها كوسيلة تدفع الطفل للتعبير عما يختلج في نفسه.
¨ التغلب على الخجل و تنمية روح الجماعة.
¨ معرفة محيط الطفل الاجتماعي عن طريق الرسم و الألوان.
¨ إبراز الذات و الشعور بالمسؤولية.
ملاحظة:
يجب الرجوع إلى البطاقة الفنية للألعاب.
منشط اللعبة يكون تارة مراقبا و حكما و مشاركا.
نموذج بطاقة فنية للألعاب
و تأكيدا لطبيعة اللعب نجده غريزة في كل الصغار من بشر و حيوانات, ألم يشاهد أحدكم خرافا صغارا تلعب و تركض؟ أو قططا تتسلى مع بعضها تعبيرا عن اللعب؟
لماذا يلعب الطفل؟
· اللعب راحة نفسية
· اللعب تفريغ للطاقة الزائدة
· اللعب يفسح المجال أمام الغرائزالتي اختفت لتعاود الظهور في شكل لعب.
· اللعب يساهم في تطوير الغرائز الوراثية التي تكون متطورة بالشكل الذي تؤدي وظائفها كما يساعدها على الاختفاء.
· اللعب يكبت الغرائز أو ينشطها.
· اللعب يقوم السلوك و يجعل الطفل يصحح المفاهيم كما أنه يؤدي وظيفة علاجية.
· اللعب يهيئ الطفل ليصبح رجل الغد فهو يتعلم و يكتشف.
· اللعب تجربة يحاول الطفل من خلالها أن يظهر أنه موجود و يثبت ذاته.
بماذا يلعب الطفل؟
إن المشكل يكمن في طبيعة الألعاب حيث أن بعض العوامل التي تتدخل في توجيه الأطفال نحو بعض الألعاب و كذلك في الإختيار و هي كما يلي :
Ø الاختلاف بين الجنسين.
Ø الفروق العمرية.
Ø البيئة و المناخ.
أنواع اللعب:
اللعب الوظيفي , ألعاب البناء و التركيب , ألعاب الخيال, اللعب العلاجي, ألعاب الذكاء, ألعاب الورق, ألعاب...إلخ.و للعب قيمة و أهمية كبرى, كالقيمة الجسدية و التربوية و الاجتماعية و النفسية و التعليمية و التقويمية أي تصحيح السلوك.
و يلعب اللعب دورا أساسيا في النمو أي التكيف جسميا و عقليا و اجتماعيا.
1. اللعب و النمو الجسمي: إذا كان اللعب عبارة عن ديناميكية حركية فإنه يساهم في النمو الجسدي و البدني.
2. اللعب و النمو العقلي: إن اللعب يساهم في عملية التعلم و تنمية الملكات و القدرات و الذكاء و التركيز و الانتباه و الذاكرة و الملاحظة و كل المعطيات الذهنية.
3. اللعب و النمو الاجتماعي: بواسطة اللعب يتعلم الطفل القيم من إخلاص و أمانة و احترام للقوانين, و تسامح و كرم كما أن الألعاب التقليدية تحافظ على استمرارية ثقافية المجتمع و نقلها إلى الناشئة.
الطفل و اللعب:
يرتبط اللعب ارتباطا وثيقا بالطفولة و سنركز على الفترة ما بين 7 و 14 سنة لأنها هي التي تهمناكممارسين داخل المؤسسة التعليمية أو الجمعوية و تتميز هذه المرحلة بما يلي :
ü نمو جسمي فيسيولوجي نشاط الغدد الجنسية و بداية القيام بوظائفها.
ü نمو انفعالي و عقلي انفعال اضطراب ارتباك
ü نمو اجتماعي في اتجاه إثبات الذات و الرغبة في الانخراط في جماعة الكبار و أن يكون أقل تبعية للأسرة.
ü الاستعاظة عن اللعب الفردي باللعب الجماعي و التعاوني.
ü يغلب الميل إلى تحقيق الانجازات الأكثر تعقيدا.
ü الميل إلى نماذج لعب الراشدين و يتسم بالآلية و التقنية و التركيبية و الحركية.
اللعب و شخصية الطفل:
إن الشخصية تشمل جميع الصفات الجسمانية و الوجدانية و العقلية و الخلقية و النفسية و هي الصورة المنظمة و المتكاملة لسلوك فرد ما و تظهر الشخصية كأعلى قيمة للنضج, و تتدخل في تكوين الشخصية عوامل فطرية و استعدادات موروثة و مكتسبة و هي مجموعة الصفات الفكرية من ميول و اتجهات و أسلوب في الحياة و سلوك عام وهي نوع من الديناميكية, و لا بد من الإشارة إلى الأهمية التي يحتلها اللعب في تكوين شخصية الطفل حيث يساهم في تطوير كل الجوانب المكونة للشخصية, و لعل التفاعلات التي تحدث بين العوامل فيما بينها تساعد على نضج الشخصية و اكتمالها و توازنها, و اللعب و هو تجربة و تعلم و إعداد و تهيء و تقويم للسلوك.
المنشط و اللعب:
على المنشط أن يلم بمكانيزمات الطفولة و خصوصيات هذه المرحلة من عمر الإنسان و أن يدرك العلاقة بين اللعب و الطفولة و يكيف الألعاب و يكيف قواعدها و رغبتهم. و يمتلك الخصائص الفكرية و العملية إضافة إلى تدوينه لكل الألعاب على شكل بطائق تقنية. و يركز على الألعاب التي تقوي التعاون و التآزربين أفراد الجماعة و تخلق الفرجة و المتعة للأطفال. من خلال:
v المعرفة الدقيقة بالألعاب.
v توجيه اللعب في اتجاه ديناميكية و تلبية رغبات و ميول الأطفال.
أنواع اللعب:
تختلف الألعاب من ألعاب داخلية و ألعاب الهواء الطلق و الألعاب الكبرى و الألعاب العائلية و الألعاب الرياضية. على المنشط أن يستخدم كل الألعاب التي تحقق توازن الشخصية وفق الهوية الثقافية و الدينية للطفل المغربي.
القواعد الأساسية للعب:
تخضع كل لعبة لقواعد أساسية تساعد المنشط على حسن تطبيقها و في هذا المجال لا يمكننا أن ننسى الدور الفعال الذي يلعبه عنصر القصة في الألعاب باعتباره شرطا أساسيا يجب على المنشط توظيفه فيها لكونه يعطي للطفل رصيدا معرفيا يساعده على توسيع خياله و يجعله يتصور اللعبة في شكل حادث ملموس و قريب منه, كما تحفزه على الإقبال على اللعبة بصدر رحب و اطمئنان نفسي.
وفي هذه الحالة يجب على المنشط أن يوفر كل الشروط اللازمة التي تتلاأم و الطابع أو خصوصيات اللعبة, حتى يتمكن الطفل من معرفة الغرض الذي يلعب من أجله. و يمكن تلخيص الشروط الواجب توفيرها في البداية و قبل ممارسة اللعبة فيما يأتي:
q تحديد أماكن اللعبة.
q تحديد الوقت حسب رغبة الأطفال.
q التبليغ الواضح من طرف المنشط.
q على المنشط أن يتخذ مكانا يسمح له بمسايرة جميع مراحل اللعبة دون صعوبة ولا عناء.
q تهيء الأدوات و المواد.
q توفير عنصر السلامة.
q تهيء الجو النفسي للأطفال.
q على المنشط التمكن من جميع القواعد و الإجراءات الضابطة للعبة حتى يدلل الصعاب التي قد تواجهه أثناء صيرورتها مثلا: توفر القصة كموضوع اللعبة- عنصر التشويق- السلامة- التعبير- الاكتشاف- الملاحظة- التواصل...... إلخ.
q لا يمكن إغفال دور المنشط داخل أية لعبة فهو تارة ملاحظ و أخرى حكم أو مشارك و قد يجمع بين هذه الأدوار جميعها و بهذه المهام يستوفي شروط إنجاح اللعبة.
q تدوين كل الملاحظات أثناء اللعب عن اللعبة و انسجام المشاركين فيها: الحالة الذهنية – ردود الفعل – حسن التصرف.
q إتاحة الفرصة للجميع مهما كانت قدراتهم للمشاركة, و عدم الاعتماد على فتيان بارعين في لعبة معينة.
q يستحسن البدء في اللعب و الانتهاء منه بلعبة خفيفة لا قوية عنيفة, مع الحرص على إعطاء فترة للراحة من حين لآخر و خاصة بين لعبتين كبيرتين, و الابتعاد عن التكرار فهو ممل.
q مراعاة الأعمار إذ أن هناك ألعابا تتطلب لاعبين كبارا و أخرى تتطلب أشبالا, و يفضل اختيار ألعاب التنافس بين الفريقين و ألعاب المطاردة وألعاب التعاون للفتيان.
q عدم الانحياز في التحكيم و مراعاة الطول و القوة و البراعةعند اللاعبين في حالة تكوين فريقين حتى يتكافأان.
q لا ننسى ملاحظة المشاركين في اللعب من الناحية البدنية و الحركة و الانسجام و التعاون و التعب و المبادرة و قوة التحمل و الانصراف و تقبل الهزيمة حتى تسهل معالجة المساوئ التي تم ملاحظتها في المستقبل.
المعايير العشر لتطبيق الألعاب:
هذه الوصايا العسر يجب مراعاتها عند تنفيذ أية لعبة كي لا يصل المنشط إلى الإرتباك و إلى إصدار قوانين يمكن أن تضر بالطفل و يمكن إدراجها على الشكل التالي:
1. يجب أن يكون اللعب عندما تكون حركة من طرف الطفل.
2. يجب اختيار اللعب من طرف المشارك.
3. يجب أن ينبني اللعب على تقمص الأدوار.
4. يجب أن تستوعب اللعبة من طرف المشارك.
5. المشاركة في اللعب و ليس النتيجة هي الأساس.
6. يجب أن يمر النشاط أو الحركة في مكان و زمان معينان سواء كان حقيقة أو خيالا.
7. الحركة ليست لها نهاية محددة , فقد تحصل متغيرات.
8. قواعد اللعبة يجب أن تكون لينة و مرنة وسهلة الإستيعاب.
9. السعي إلى ربط علاقات اجتماعية بين الأطفال.
10. خلق تواصل و اندماج حقيقي بين الأطفال.
طرق التبليغ تختلف من وسيلة إلى أخرى حسب نوعية العرض و المكان و الأطفال.
الأهداف:
¨ استعمالها كوسيلة تدفع الطفل للتعبير عما يختلج في نفسه.
¨ التغلب على الخجل و تنمية روح الجماعة.
¨ معرفة محيط الطفل الاجتماعي عن طريق الرسم و الألوان.
¨ إبراز الذات و الشعور بالمسؤولية.
ملاحظة:
يجب الرجوع إلى البطاقة الفنية للألعاب.
منشط اللعبة يكون تارة مراقبا و حكما و مشاركا.
نموذج بطاقة فنية للألعاب
البطاقة الفنية رقم :
اسم اللعبة :
الجنس :
السن :
عدد اللاعبين :
الحصة الزمنية :
المكان :
الأدوات :
المواد:
الهدف :
قانون اللعبة :
الجنس :
السن :
عدد اللاعبين :
الحصة الزمنية :
المكان :
الأدوات :
المواد:
الهدف :
قانون اللعبة :
تقييم اللعبة :
مع تحيات القائد عماد
منقول للأمانة
منقول للأمانة
تعليق