السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السعي لزيادة الخبرة التربوية
إن من نتائج إدراك الأم لأهمية التربية أن تسعى لزيادة خبرتها التربوية والارتقاء بها
ويمكن أن يتم ذلك من خلال مجالات عدة منها:
1- القراءة : فمن الضروري أن تعتني الأم بالقراءة في الكتب التربوية وتفرغ جزءاً من وقتها لاقتنائها
والقراءة فيها وليس من اللائق أن يكون اعتناء الأم بكتب الطبخ أكثر من اعتنائها بكتب التربية !
وحين تلقي الأم سؤالاً صريحاً على نفسها : ما حجم قراءاتها التربوية ؟ وما نسبتها إن كانت تقرأ ؟
فإن الإجابة عن هذه السؤال تبرز مدى أهمية التربية لدينا ومدى ثقافتنا التربوية.
2- إستثمار اللقاءات العائلية : من خلال النقاش فيها عن أمور التربية والاستفادة من آراء الأمهات الأخريات
وتجاربهن في التربية أما الحديث الذي يدور كثيراً في مجالسهن في انتقاد الأطفال وأنهم كثيرو العبث ويجلبون
العناء لأهلهم وتبادل الهموم في ذلك فإنه حديث غير مفيد بل هو مخادعة لأنفسهن وإشعار لهن بأن المشكلة
ليست لديهن وإنما هي لدى أولادهن.
لم لا تكون الأمهات صريحات مع أنفسهن ويتحدثن عن أخطائهن؟ وإذا كان هذا واقع أولادهن فهو
نتاج تربيتهن ولم يتول تربيتهن غيرهن وفشلهن في تقويمهم فشل لهن وليس فشلاً لهم.
3- الاستفادة من التجارب : إن من أهم ما يزيد الخبرة التربوية الاستفادة من التجارب والأخطاء التي تمر
بالشخص فالأخطاء التي وقعن فيها الأمهات مع الطفل الأول تتجنبينها مع الطفل الثاني والأخطاء التي
وقعن فيها مع الطفل الثاني تتجنبينها مع الطفل الثالث وهكذا تشعر الأم أنها ما دامت تتعامل مع الأطفال
فأنها في رقي وتطور.
السعي لزيادة الخبرة التربوية
إن من نتائج إدراك الأم لأهمية التربية أن تسعى لزيادة خبرتها التربوية والارتقاء بها
ويمكن أن يتم ذلك من خلال مجالات عدة منها:
1- القراءة : فمن الضروري أن تعتني الأم بالقراءة في الكتب التربوية وتفرغ جزءاً من وقتها لاقتنائها
والقراءة فيها وليس من اللائق أن يكون اعتناء الأم بكتب الطبخ أكثر من اعتنائها بكتب التربية !
وحين تلقي الأم سؤالاً صريحاً على نفسها : ما حجم قراءاتها التربوية ؟ وما نسبتها إن كانت تقرأ ؟
فإن الإجابة عن هذه السؤال تبرز مدى أهمية التربية لدينا ومدى ثقافتنا التربوية.
2- إستثمار اللقاءات العائلية : من خلال النقاش فيها عن أمور التربية والاستفادة من آراء الأمهات الأخريات
وتجاربهن في التربية أما الحديث الذي يدور كثيراً في مجالسهن في انتقاد الأطفال وأنهم كثيرو العبث ويجلبون
العناء لأهلهم وتبادل الهموم في ذلك فإنه حديث غير مفيد بل هو مخادعة لأنفسهن وإشعار لهن بأن المشكلة
ليست لديهن وإنما هي لدى أولادهن.
لم لا تكون الأمهات صريحات مع أنفسهن ويتحدثن عن أخطائهن؟ وإذا كان هذا واقع أولادهن فهو
نتاج تربيتهن ولم يتول تربيتهن غيرهن وفشلهن في تقويمهم فشل لهن وليس فشلاً لهم.
3- الاستفادة من التجارب : إن من أهم ما يزيد الخبرة التربوية الاستفادة من التجارب والأخطاء التي تمر
بالشخص فالأخطاء التي وقعن فيها الأمهات مع الطفل الأول تتجنبينها مع الطفل الثاني والأخطاء التي
وقعن فيها مع الطفل الثاني تتجنبينها مع الطفل الثالث وهكذا تشعر الأم أنها ما دامت تتعامل مع الأطفال
فأنها في رقي وتطور.
تعليق