السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحرص الوالدان الخيران على تربية أبنائهما التربية الصالحة ويبذلان في سبيل ذلك الغالي والنفيس..
ولكن قد يغفل البعض عن أمور استجدت ويراها من اللهو والفرح لا غير دون أن يعلم أن بعض
هذه المستجدات قد تؤثر على عقيدة الأبناء.
كالفرح بأعياد المشركين أو الإحتفال بها لأن الأعياد من جملة الشرع الذي يجب التقيد فيه
بالنص كما أن الله صف عباده المؤمنين بمجانبة الكفار في أعيادهم وذلك في قوله سبحانه :
يحرص الوالدان الخيران على تربية أبنائهما التربية الصالحة ويبذلان في سبيل ذلك الغالي والنفيس..
ولكن قد يغفل البعض عن أمور استجدت ويراها من اللهو والفرح لا غير دون أن يعلم أن بعض
هذه المستجدات قد تؤثر على عقيدة الأبناء.
كالفرح بأعياد المشركين أو الإحتفال بها لأن الأعياد من جملة الشرع الذي يجب التقيد فيه
بالنص كما أن الله صف عباده المؤمنين بمجانبة الكفار في أعيادهم وذلك في قوله سبحانه :
والزور في قول غير واحد من التابعين وغيرهم :
« أعياد المشركين » ذكره القرطبي والبغوي وابن كثير وابن تيمية وغيرهم.
فعلى الآباء المسلمين أن يعلموا أبناءهم وجوب الابتعاد عن الباطل وطقوسه
وألا يتشبهوا بغير المسلمين في عاداتهم وأعيادهم.
ولو زرعنا في قلوب أبنائنا مشاعر الاعتزاز بدينهم فإنهم سينأون بأنفسهم عن
حضور احتفالات الأعياد غير الإسلامية أو المشاركة أو التهنئة بها مثل
أعياد الميلاد والذكرى السنوية وعيد الحب ..وغيرها من الأعياد.
وواجب الجميع التعاون على وأد هذه الظاهرة في مهدها والآباء والأمهات
يضطلعون بمسؤولية عظيمة في تحذير أولادهم من المشاركة في هذا الاحتفال
ومنعهم من المشاركة بها ابتهاجاً بالمناسبة أو مسايرة للأصدقاء أو مجاملة لهم.
كما يحرصون على عدم شراء الألعاب التي تشير إلى تلك الأعياد
مع التوجيه والمتابعة لما يشاهدونه من برامج وأطروحات في وسائل الإعلام.
و عليهم أن يشرحوا لأولادهم السبب الذي يجعل المسلم لا يحتفل
بأعياد الكفار بأسلوب شرعي تربوي مقنع.
ويمكن لمعظم الأولاد أن يتفهموا السبب لو أننا عرضناه بصدق وصراحة.
منقول بتصرف
تعليق