السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هل نحن نربي أبناءنا على كراهية الدين أم نحببهم فيه؟
أم تُكَذِّب ابنتها دائمًا عندما تجيبها عن سؤالها: هل صليت؟ فتخبرها ابنتها بصدق بأنها صلَّت
فترد عليها الأم بقولها: لا تكذبين علي. فتركت هذه البنت الصلاة وصارت تكذب على أمها بسبب سوء ظن أمها لها.
أم أخرى متميزة في تعاملها مع أبنائها وكان أسلوبها سببًا في صدق أبنائها وحبهم للصلاة وتروي ابنتها فتقول:
إن أمها كلما سألتها عن الصلاة تجيبها بأنها لم تصل بعد فترد عليها الأم : "شكرًا على صدقك يا ابنتي
وأتمنى حرصك على الصلاة". فقدمت المدح على الذم وقدمت التشجيع على النقد فكان هذا الأسلوب
سببًا في حب الفتاة للدين وتعلقها بالصلاة.
إن أقوى أسلوبين مؤثرين يجعلان أبناءنا يحبون الدين ويتعلقون به ( الأخلاق الصادقة والقدوة الحسنة )
فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
"أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا ، الموَطَّؤون أكنافًا ، الذين يألَفون و يُؤلَفون ، و لا خيرَ فيمن لا يألَفُ و لا يُؤلَفُ"
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1231
خلاصة حكم المحدث: حسن
فالدين ليس تجارة نتكسب من ورائه أو شكلاً نخدع الناس به أو كلمات نستخدمها لكسب من أمامنا أو لباسًا يظهر التزامنا
وإنما الدين هو أسلوب حياة نابع من قناعة داخلية وإيمان بالغيب وأخلاق صادقة وتعامل حسن وشكل طيب فكلما كانت
أخلاقنا راقية وقدوتنا عالية أثرنا فيمن أمامنا وصرنا نقدم للآخرين نموذجًا للدين رائعًا وهذا ما نفتقده في مجتمعنا وبيوتنا في هذا الزمان.
هل نحن نربي أبناءنا على كراهية الدين أم نحببهم فيه؟
أم تُكَذِّب ابنتها دائمًا عندما تجيبها عن سؤالها: هل صليت؟ فتخبرها ابنتها بصدق بأنها صلَّت
فترد عليها الأم بقولها: لا تكذبين علي. فتركت هذه البنت الصلاة وصارت تكذب على أمها بسبب سوء ظن أمها لها.
أم أخرى متميزة في تعاملها مع أبنائها وكان أسلوبها سببًا في صدق أبنائها وحبهم للصلاة وتروي ابنتها فتقول:
إن أمها كلما سألتها عن الصلاة تجيبها بأنها لم تصل بعد فترد عليها الأم : "شكرًا على صدقك يا ابنتي
وأتمنى حرصك على الصلاة". فقدمت المدح على الذم وقدمت التشجيع على النقد فكان هذا الأسلوب
سببًا في حب الفتاة للدين وتعلقها بالصلاة.
إن أقوى أسلوبين مؤثرين يجعلان أبناءنا يحبون الدين ويتعلقون به ( الأخلاق الصادقة والقدوة الحسنة )
فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
"أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا ، الموَطَّؤون أكنافًا ، الذين يألَفون و يُؤلَفون ، و لا خيرَ فيمن لا يألَفُ و لا يُؤلَفُ"
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1231
خلاصة حكم المحدث: حسن
فالدين ليس تجارة نتكسب من ورائه أو شكلاً نخدع الناس به أو كلمات نستخدمها لكسب من أمامنا أو لباسًا يظهر التزامنا
وإنما الدين هو أسلوب حياة نابع من قناعة داخلية وإيمان بالغيب وأخلاق صادقة وتعامل حسن وشكل طيب فكلما كانت
أخلاقنا راقية وقدوتنا عالية أثرنا فيمن أمامنا وصرنا نقدم للآخرين نموذجًا للدين رائعًا وهذا ما نفتقده في مجتمعنا وبيوتنا في هذا الزمان.
تعليق