السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم ان العقيده هي كل مايعتقده الانسان ويدين به سواء كان هذا الاعتقاد حقا او باطلا .
ولان العقيده هي الضابط الامين الذي يحكم التصرفات ويوجه السلوك
ولان الابناء نعمة عظيمه من نعم الله ولاتكتمل هذه النعمه الا بصلاحهملذا وجب على الام والاب ان يحرصا على تنمية العقيده الصحيحه لدى الطفل وذالك منذ اللحظات الاولى في حياته يلقن الكلمات الخالده كالشسهادتين والتكبير وغيرهما وعندما يصل الى مرحلة فهم واستيعاب مايقال له تشرح له اركان الاسلام ويعلم العبادات ويبصر بالكون ومافيه من ايات ودلائل عظمة الخالق جل وعلا كما يبصر بالتوحيد وانواعه ويحفظ اسماء الله او بعضها.
.................................................. ..................................
ويمكن تبسيط هذه المفاهيم الخالده على هيئة حصص او اناشيد واسئله ..
ولاننسى في هذا المجال قصة الجاريه في الحديث الذي اخرجه الامام مسلم في صحيحهى من حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه قال :((وكانت لي جاريه ترعى غنماً لي قبل أحد فاطلعت ذات يوم فإذ بالذئب قد ذهب بشاة من غنهما ،وانا رجل من بني ادم اسف كما سأسفون ..لكن حككتها حكة فأتيت رسول الله فعظم ذالك علي قلت يرسول الله أفلا أعتقها ؟ قال:قال اتني بها فقال لها :أين الله؟قالت :في السماء...قال من انا؟ قالت:رسول الله.قال:اعتقها فأنه مؤمنه)).
وهناك مبدأمهم من مبادئ العقيده الاسلاميه لابد ترسيخه في نفس الطفل ألاوهو
مبدأ الولاء والبراء ..
فلابد ان يعود الولاء والبراء لله وللرسول صلى الله عليه وسلم وللمسلمين ونصرتهم ويفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم والعكس للكافرين
كم من طفل فيما حدث لغزه حزن امر المسلمين وكم من طفل يشجع فرق الكره الكافره ويحبها ويفرح لفوزها في المبارة اين ترسيخ مفهوم الولاء والبراء في قلوب ابناءنا وعقولهم
كما يعلم حق المسلم على المسلم حتى لاينساق وراء الدعوات المشبوهة التي ظهرت على الساحة العالميه والتي تاندي بزمالة الاديان او تقاربها حتى يعلم ان للمسلم شخصيته لمستقله.
كما ان الطفل بحاجه شديده الى ترسيخ معنى البراء من الكفار فيبغض من كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر او شيئا منها’ونضرب له الامثله على ذالك قصة سيدنا نوح عليه السلام وموقفه مع ابنه وايضا قصة اصحاب الكهف الذين ترو الاهل والةوطن في سبيل ويبين له تحريم التشبه بالكافرين والمشركين في عباداتهم وسلوكهم.
ولعل من افضل لوسائل لترسيخ العقيده الصحيحه لدى الطفل على عدة وسائل منها ::
أ\ الموعظه المباشره.
ب\ سرد القصص
ج\ استغلال طافات الطفل . فمثلا طاقة الحب لديه يتم تعريفها في حب الله والرسول والمسلمين .
د\ استغلال الاحاديث بأخذ العبره وربط الطفل بالله تعالى فالطفل يستطيع ادراك اللحظه الحاسمه للتوجيه.
ان تعليم الطفل منذ الصغر حب الله ورسوله ضروره ملحه وحاجه اساسيه من الدعائم الرئيسيه لبناء الطفل المسلم صاحب العقيده السليمه منذ نعومة اظفاره،فهم كالعجينه الطريه السهله التشكيل لطاعة الله ورسوله والثبات على الحق واظهاره .. والا يخشى في الله لومة لائم..
وتربيته على التقوى والصلاح ..وتوفير التربية والبيئة الصالحه للتنشئة المستقيمة البعيده عن الطفيليات والسلوكيات غير السيمة.
نعم انها امانة وأعظم امانه القيت على كاهل الوالدين تجاه ابنائهم، وعلى كل راع ان يحفظ ويرعى امانته ويصونها منذ الصغر ،وكما يقال فالتعليم في الصغر كالنقش في الحجر .. اي يبقى مع الايام ولاتهزه او تزعزعه تقلبات الايام أوهواجس الشيطان.
.................................................. .................................................. ......................
ومن افضل المواقف التي يتضح فيها الصلاح والتقوى وحب الله ورسوله حال تلك الفتاه الصغيره التي عادت من المدرسه ..وبعد وصثولها الى البيت لاحظت الام ان ابنتها قد انتابها الحزن فاستوضحت عن سبب ذالك الحزن فقالت الفتاة:اماه ان مدرستي هددتني بالطرد من المدرسه بسبب هذه الملابس الطويله التي البسها.
الام:ولكنها الملابس التي يريدها الله.
الفتاة:نعم ياماه..ولكن المدرسة لاتريد.
الام :حسنا يابنتي المدرسة لاتريد والله يريد فمن تطيعين ؟ اتطيعين الله الذي اوجدك وصورك ، وانعم عليك؟ ام تطيعين مخلوقة لاتملك لنفسها نفعا ولا ضرا؟..
فقالت الفتاة: بل اطيع الله.
الام: احسنت يابنتي واصبت.
وفي اليوم التالي ..ذهبت تلك الفتاه بالثياب الطويله...وعندما رأتها معلمتها اخذت تؤنبها بقسوة ..فلم تستطع تلك الصغيره ان تتحمل ذالك التأنيب مصحوبا بنظرات صديقاتها اليها فما كان منها الا ان انفجرت بالبكاء ثم هتفت تلك الصغيره بكلمات كبيرة في معناها .. قليلة في عددها:.. والله لاأدري من أطيع ؟ انت أم هو؟
فتساءلت المدرسة :من هو؟
فقالت الفتاة:الله، اطيعك انت فالبس ماتريدين واعصيه هوه؟ام اطيعه واعصيك؟ ساطيعه سبحانه وليكن مايكون .
يالها من كلمات خرجت من ذالك الفم الاصغير .كلما أظهرت الولاء المطلق لله تعالى .
أكدت تلك الصغيره الالتزام والطاعه لأوامر الله الواحد القهار .
هل سكتت المعلمه؟ لقد طلبت استدعاء الام .. فماذا تريد منها؟
وهل طردت الفتاه ؟
وماهي الفطرة الايمانيه التي يجب على الوالدين المحافظه عليها ؟؟
نقاط كثيره اكملها لكم في جزء اخر حتى لاطيل عليكم استودعكم الله الذي لاتضيع ودائه
اختكم في الله
من المعلوم ان العقيده هي كل مايعتقده الانسان ويدين به سواء كان هذا الاعتقاد حقا او باطلا .
ولان العقيده هي الضابط الامين الذي يحكم التصرفات ويوجه السلوك
ولان الابناء نعمة عظيمه من نعم الله ولاتكتمل هذه النعمه الا بصلاحهملذا وجب على الام والاب ان يحرصا على تنمية العقيده الصحيحه لدى الطفل وذالك منذ اللحظات الاولى في حياته يلقن الكلمات الخالده كالشسهادتين والتكبير وغيرهما وعندما يصل الى مرحلة فهم واستيعاب مايقال له تشرح له اركان الاسلام ويعلم العبادات ويبصر بالكون ومافيه من ايات ودلائل عظمة الخالق جل وعلا كما يبصر بالتوحيد وانواعه ويحفظ اسماء الله او بعضها.
.................................................. ..................................
ويمكن تبسيط هذه المفاهيم الخالده على هيئة حصص او اناشيد واسئله ..
ولاننسى في هذا المجال قصة الجاريه في الحديث الذي اخرجه الامام مسلم في صحيحهى من حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه قال :((وكانت لي جاريه ترعى غنماً لي قبل أحد فاطلعت ذات يوم فإذ بالذئب قد ذهب بشاة من غنهما ،وانا رجل من بني ادم اسف كما سأسفون ..لكن حككتها حكة فأتيت رسول الله فعظم ذالك علي قلت يرسول الله أفلا أعتقها ؟ قال:قال اتني بها فقال لها :أين الله؟قالت :في السماء...قال من انا؟ قالت:رسول الله.قال:اعتقها فأنه مؤمنه)).
وهناك مبدأمهم من مبادئ العقيده الاسلاميه لابد ترسيخه في نفس الطفل ألاوهو
مبدأ الولاء والبراء ..
فلابد ان يعود الولاء والبراء لله وللرسول صلى الله عليه وسلم وللمسلمين ونصرتهم ويفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم والعكس للكافرين
كم من طفل فيما حدث لغزه حزن امر المسلمين وكم من طفل يشجع فرق الكره الكافره ويحبها ويفرح لفوزها في المبارة اين ترسيخ مفهوم الولاء والبراء في قلوب ابناءنا وعقولهم
كما يعلم حق المسلم على المسلم حتى لاينساق وراء الدعوات المشبوهة التي ظهرت على الساحة العالميه والتي تاندي بزمالة الاديان او تقاربها حتى يعلم ان للمسلم شخصيته لمستقله.
كما ان الطفل بحاجه شديده الى ترسيخ معنى البراء من الكفار فيبغض من كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر او شيئا منها’ونضرب له الامثله على ذالك قصة سيدنا نوح عليه السلام وموقفه مع ابنه وايضا قصة اصحاب الكهف الذين ترو الاهل والةوطن في سبيل ويبين له تحريم التشبه بالكافرين والمشركين في عباداتهم وسلوكهم.
ولعل من افضل لوسائل لترسيخ العقيده الصحيحه لدى الطفل على عدة وسائل منها ::
أ\ الموعظه المباشره.
ب\ سرد القصص
ج\ استغلال طافات الطفل . فمثلا طاقة الحب لديه يتم تعريفها في حب الله والرسول والمسلمين .
د\ استغلال الاحاديث بأخذ العبره وربط الطفل بالله تعالى فالطفل يستطيع ادراك اللحظه الحاسمه للتوجيه.
ان تعليم الطفل منذ الصغر حب الله ورسوله ضروره ملحه وحاجه اساسيه من الدعائم الرئيسيه لبناء الطفل المسلم صاحب العقيده السليمه منذ نعومة اظفاره،فهم كالعجينه الطريه السهله التشكيل لطاعة الله ورسوله والثبات على الحق واظهاره .. والا يخشى في الله لومة لائم..
وتربيته على التقوى والصلاح ..وتوفير التربية والبيئة الصالحه للتنشئة المستقيمة البعيده عن الطفيليات والسلوكيات غير السيمة.
نعم انها امانة وأعظم امانه القيت على كاهل الوالدين تجاه ابنائهم، وعلى كل راع ان يحفظ ويرعى امانته ويصونها منذ الصغر ،وكما يقال فالتعليم في الصغر كالنقش في الحجر .. اي يبقى مع الايام ولاتهزه او تزعزعه تقلبات الايام أوهواجس الشيطان.
.................................................. .................................................. ......................
ومن افضل المواقف التي يتضح فيها الصلاح والتقوى وحب الله ورسوله حال تلك الفتاه الصغيره التي عادت من المدرسه ..وبعد وصثولها الى البيت لاحظت الام ان ابنتها قد انتابها الحزن فاستوضحت عن سبب ذالك الحزن فقالت الفتاة:اماه ان مدرستي هددتني بالطرد من المدرسه بسبب هذه الملابس الطويله التي البسها.
الام:ولكنها الملابس التي يريدها الله.
الفتاة:نعم ياماه..ولكن المدرسة لاتريد.
الام :حسنا يابنتي المدرسة لاتريد والله يريد فمن تطيعين ؟ اتطيعين الله الذي اوجدك وصورك ، وانعم عليك؟ ام تطيعين مخلوقة لاتملك لنفسها نفعا ولا ضرا؟..
فقالت الفتاة: بل اطيع الله.
الام: احسنت يابنتي واصبت.
وفي اليوم التالي ..ذهبت تلك الفتاه بالثياب الطويله...وعندما رأتها معلمتها اخذت تؤنبها بقسوة ..فلم تستطع تلك الصغيره ان تتحمل ذالك التأنيب مصحوبا بنظرات صديقاتها اليها فما كان منها الا ان انفجرت بالبكاء ثم هتفت تلك الصغيره بكلمات كبيرة في معناها .. قليلة في عددها:.. والله لاأدري من أطيع ؟ انت أم هو؟
فتساءلت المدرسة :من هو؟
فقالت الفتاة:الله، اطيعك انت فالبس ماتريدين واعصيه هوه؟ام اطيعه واعصيك؟ ساطيعه سبحانه وليكن مايكون .
يالها من كلمات خرجت من ذالك الفم الاصغير .كلما أظهرت الولاء المطلق لله تعالى .
أكدت تلك الصغيره الالتزام والطاعه لأوامر الله الواحد القهار .
هل سكتت المعلمه؟ لقد طلبت استدعاء الام .. فماذا تريد منها؟
وهل طردت الفتاه ؟
وماهي الفطرة الايمانيه التي يجب على الوالدين المحافظه عليها ؟؟
نقاط كثيره اكملها لكم في جزء اخر حتى لاطيل عليكم استودعكم الله الذي لاتضيع ودائه
اختكم في الله
تعليق