إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

    المثال الخامس على معاملة الطفل بما يؤثر على سلوكه سلبياً
    ...


    الأهل سيذهبون في نزهة، والولد يلبس حذاءه ويتعارك هو والرباط، ويقعد في الأرض، ويأخذ وقتاً كبيراً وهم مستعجلون، فيقول له أحد الأبوين: تعال أنا سأربطها لك هذه المرة. هذه عبارات نقولها دون أن نشعر بأنها تزرع العجز في نفسية الأولاد، فلا تحاول ذلك في شيء يستطيع الطفل فعله، ستأتي فترة من الفترات يزرع الله سبحانه وتعالى فيها في هذا الطفل محاولة أن يستقل بعمله، وذلك يبدأ في أواخر السنة الثانية، فهو يحاول أن ينمو، ولابد أن يتمرن ويخطئ، فمثلاً يريد أن يأكل بالملعقة بنفسه، أو يشرب من الكوب بنفسه، وأنت تقول له: ستتسخ ثيابك، أو سيقع الكوب على الأرض.

    وهذا إحباط له؛ لأن الفطرة تكلفه أن يتمرن على الاعتماد على نفسه في أداء بعض الوظائف، فيتحمل الخسارة بأن تتقذر ثيابه، أو يقع على الأرض بعض الرز أو العصير؛ لأن هذا له فائدة كبيرة ستحصل بأن ينمو، ولابد له لكي ينجز هذه المهام أن يتمرن عليها بنفسه في الأول بالمساعدة، ثم بعد ذلك يستقل بها، فتنمي فيه هذه النزعة الاستقلالية ولا تشعره بالعجز، واتركه ما دام يحرص على هذه الاستقلالية، ولا تعطه ما يكون سبباً في تخاذله، وفي أن ينظر إلى نفسه دائماً على أنه عاجز وغير قادر وضعيف.

    فإذا قلت: بأنك سوف تعمل له الوظيفة التي من المفروض أن يعملها هو مثل لبس الحذاء مرة أو مرتين، فقد اتبعت نموذج التعجيز، ولو ساعدته مرة ثالثة فقد أوجبت هذه الكوابيس الجديدة؛ لأنه سيتعود الاعتماد عليك في هذا الموضوع إلى ما شاء الله سبحانه وتعالى. من هذه العبارات الخطيرة: أنه عندما يتناقش مع أمه أو أبيه، قد يسأل عن السبب فيكون الرد: لأن هذا ما قلته لك! فهذه ألفاظ تقال ببساطة لكنها رسالة للطفل، مضمونها: أنا كبير وأنت صغير، أنا ذكي وأنت بليد، أنا قوي وأنت عاجز، وظيفتي أن آمرك ووظيفتك أن تطيع وتنفذ، وهذا ينشئ عند الطفل استياء وصراعاً داخلياً. وبدلاً عن هذا عامله بطريقة فيها نوع احترام لشخصيته؛ فإن الرسول عليه الصلاة والسلام لما كان جالساً وبجواره طفل صغير، فشرب وكان الطفل على يمينه، وكان في المجلس أشياخ كبار من أصحابه، فاحترم الرسول صلى الله عليه وسلم حق هذا الطفل وعامله باحترام، وقال: (( أتأذنُ لي أن أُعْطِي هؤلاءَ ) . فقال الغلامُ : لا واللهِ ، لا أُوثِرُ بنصيبي منكَ أحدًا ، فتَلَّهُ في يدِهِ .)؛ لأن الصحابة كانوا يتبركون بشرب سؤر النبي عليه الصلاة والسلام.

    وكذلك كانت معاملته بالاحترام عندما كان يقابل الأطفال ويسلم عليهم، وكان الطفل يأخذه ويمشي به حتى يقضي حاجته. فالشاهد: عامل طفلك باحترام، ولا تعوده على أن يهان، وأن تهدر كرامته. خلاصة الكلام: أن اللغة لها تأثير كبير جداً، والكلمات التي ننتقيها في التعامل مع الابن لابد أن تكون بناءة لا هدامة، مثلاً: موضوع ثقته بنفسه لا تقل له: طول عمرك خائف. أنت لا فائدة منك. ولن تتغير. لأن هذا كله تحطيم، وليست هذه وظيفة الأب؛ لأن هذا يدمر ابنه ويفقده ثقته بنفسه، ويزرع فيه الفشل والعجز والهوان.

    [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك


    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 01-04-2014, 08:28 PM. سبب آخر: تصحيح الحديث، بوركت


    تعليق


    • #62
      رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

      غفلة الآباء عن التربية المبكرة للأبناء :


      تربية الأولاد تبدأ مبكرة جداً عما نتخيل؛ لأن أغلب الناس تنظر إلى الطفل من ناحية نموه الجسدي، وكثير من الناس يستصحب موقفه هذا مع الطفل الصغير منذ أن يحبو حتى يكبر وهو ما زال ينظر إليه بهذه النظرة. والإسلام في الحقيقة نبه إلى موضوع التربية، وبعض الناس لا يلتفت لها إلا بعدما يكبر الولد ويتعدى الثانية عشرة من عمره،

      وهذه خسارة ما بعدها خسارة؛ لأن نفسية الطفل وشخصيته تتشكل وتوضع البذرة الأولى لها في الخمس السنوات الأولى، فهذه أخطر مرحلة تشكل كل مستقبل الطفل فيما بعد ذلك، والله تعالى أعلم. وهذه المرحلة حقها أن تحظى بأكبر قدر من العناية، لكنها تحظى بأكبر قدر من اللامبالاة، واللامبالاة لا تساوي عدم التربية، بل تساوي تربية خاطئة، فاللامبالاة في حد ذاتها إساءة.


      [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك []


      الإمام الغزالى والتربية المبكرة ..


      يقول الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى: الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل نقش؛ أي أنه مثل العجينة الطرية يمكنك أن تشكله كما تشاء بإذن الله، فإذا أحسنت تشكيله خرج لك قرة عين، وخرجت لك ذرية صالحة،

      أما إذا أهملتها فهذا ما يبينه الغزالي فيقول:
      الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل نقش، ومائل إلى كل ما يمال به إليه، فإن عود الخير وعُلِّمَه نشأ عليه؛ فسعد في الدنيا والآخرة أبواه، وكل معلم له ومؤدب، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم؛ شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كلُّ مولودٍ يولَدُ على الفطرةِ فأبواه يُهوِّدانِه أو يُنصِّرانِه أو يُمجِّسانِه)،

      فالشر طارئ لكن الفطرة البشرية سليمة وقابلة للخير، وإلى هذا أشار أبو العلاء بقوله: وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه وما دان الفتى بحجىً ولكن يعلمه التدين أقربوه فالنبي صلى الله عليه وسلم حمل الوالدين مسئولية تربية الأبناء؛ لأن بعض الآباء قد تحصل ظروف معينة في أسرته تجعله يقرر أن يهرب من هذه المسئولية، فيكون مثله كمثل ربان السفينة في وسط البحر إذا غضب من بعض البحارة فترك لهم المركب، وأخذ قارباً ولن يستطيع القيادة إلا هو، وقد يكون الأمر أخطر لو تخيلنا أنه قائد الطائرة وينزل بالمظلة، فهل يخلو مثل هذا من المسئولية بضياع هذه الأسرة وهؤلاء الأولاد؟ لا. بل سوف يحاسبه الله عز وجل، ويكون حسابه أشد إذا كان سلبياً أو فرّ من مواجهة هذه المسئولية.

      ( محو الأمية التربوية )

      [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك []
      التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 01-04-2014, 08:32 PM. سبب آخر: تصحيح الحديث، بوركت


      تعليق


      • #63
        رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم بارك
        موضوع أقل ما يقال عنه أنه أروع من الرائع
        أسأل الله أن يجعله في موازين حسناتك
        ويعينك على حسن تربية أبنائك
        جزاك الله خيرا أختي


        اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

        ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
        ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

        تعليق


        • #64
          رد: [] ولـدي .. سأتعلم كيف أُربيــك []

          جزاكى الله خيرا
          لسه مكملتش قراءه الموضوع بس صراحه استفدت مما قرئته
          اسال الله ان يربى لنا ابنائنا
          يارب اتمم نعمتك على وارزقنى حفظ كتابك هذا العام وكل من تريد حفظ كتابك
          يارب اسالك حج بيتك هذا العام وكل من تريد الحج
          قولو امين

          تعليق


          • #65
            رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرا

            اللهمّ صلّ على محمد
            عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
            اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


            تعليق


            • #66
              رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

              الطفل يترجم ما يدور حوله ترجمة صادقة دون تحريف أو تزييف وقد يخطئ الآباء والأمهات في تقدير سلوكيات الطفل لصغر سنه فلا يتورعون عن النقاش الحاد والجدل ورفع الصوت أثناء مناقشة مشاكلهم وغاب عنهم أن هذا كله يصل إلى الطفل بمفهوم عاطفي...وغاب عنهم إن هذا كله يصل إلى الطفل بمفهوم عاطفي ويترجم النقاش والجدل والحدة عندما تصل إلى سمعه على أنها رياح قطيعة أو بذور خلاف ويتأكد ذلك لو أحس ببرد العلاقة بين أبيه وأمه ,

              هذه المشاعر تصل إلى الطفل بشفرتها العاطفية النفسية خصوصاً إذا صاحب ذلك اختلاف واضح في معاملة الأم أو في قلة اهتمامها به أو بعض انصرافها عنه حتى لو كان ذلك تغير في بعض نبرات صوتها أو في حرارة حديثها ,
              هذه التغيرات البسيطة قد لا تشعر بها الأم ولكن الطفل يقيسها بترمومتر عاطفي حساس لا يخطئ , فيطوي نفسه على الألم والحسرة وتقل اهتماماته ويفقد شهوته وقد يلفظ ما في جوفه تعبيراً عن رفضه لما حدث ,
              فإذا تكررت المواقف فإن الأعراض تنتهي إلى الأسوأ ,
              فربما تصل إلى الانطواء والخجل والتردد واللعثمة والتهتهة أو التبول اللا إرادي ,
              إنها رموز مرضية توضح تأثير الطفل بالخلافات لو استمرت بين الأزواج , وكأن الطفل بما يحدث من أعراض يقول بمفهومه النفسي العاطفي لا للخصام بين الأزواج لا للقطيعة بينهم , فإذاً لابد أن يكون في اتفاق على سياسة تربوية بين الأبوين إذا اختلفوا يكون بصوت منخفض لا يسمعه الأطفال وفي مكان منعزل ويتفاهما , فلابد أن يكون في اتفاق على هذا المبدأ .


              تعليق


              • #67
                رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                عادة قضم الأظافر عند الأطفال



                عادة قضم الأظافر من العادات السيئة عند الأطفال وهي عادة تزعج الآباء وتقلقهم على صحة الأطفال فعادة قضم الأظافر تنقل الجراثيم إلى أمعاء الأطفال وقد يعتادها الأطفال وتبقى معهم حتى سن البلوغ و عادة قضم الأظافر تبدأ مع الأطفال من سن الروضة وهي شائعة بين طلاب المدارس.
                وقد تجد الأم عادة قضم الأظافر عند الطفل خاصة عندما يشعر بالتوتر أو القلق أو عند مشاهدة كرتون رعب أو عند تغيير المسكن وترك أصحابه وقد تكون عادة قضم الأظافر نابعة من الغيرة تجاه أخ له أو صديق في المدرسة بتفضيل الأخر عنه.
                وقد تمتد عادة قضم الأظافر حتى يقضم الطفل الجلد الرقيق حول الأظافر. وفي هذه الحالة لا يفيد اللوم أو المعاقبة او منعه بالأساليب المتبعة لمنع عادة قضم الأظافر من وضع طلاء الأظافر أو الفلفل الحار أو أي وسائل أخرى وقد تأتي بمفعول عكسي على الطفل ويزيد من حدة عناده ويقوم بها في غياب الوالدين.
                وما على الأم أن تتكلم مع الطفل بكل ود وحب وتعرف الأسباب النفسية التي تدفعه للقيام بعادة قضم الأظافر وتلهي الطفل بمشاركته لها في أعمال المنزل وتولي الطفل بعض الأعمال التي يستخدم فيها اليدين لتنسيه عادة قضم الأظافر تلك.


                حلول لتصحيح عادة قضم الأظافر عند الأطفال :
                - اجلسي مع الطفل بهدوء وتحدثي معه حديثا كأنه كبير ناضج أمامك ليشعر بالمسئولية والحنان فإذا كان السبب هو شعور الطفل بالغربة افتحي له مجاله أن يأتي بأصدقائه للمنزل أو يتنزه معهم في مكان قريب.
                - حاولي مساعدة الطفل في أداء الواجبات المدرسية إذا كان التوتر من كثرة الواجبات.
                - لا تجعلي الطفل يشاهد كرتونات المرعبة حتى لا يصاب بالتوتر.
                - اشغلي الطفل بأعمال يقوم بها بكلتا يديه.
                - لا توبخي الطفل على عادة قضم الأظافر أمام الآخرين حتى لا يشعر بالنقص أو السخرية من الآخرين.
                - أشرحي للطفل مساوئ عادة قضم الأظافر وما تلحقه من أذى بالجهاز الهضمي والميكروبات التي تصل إلى الفم والمعدة من جراء قضم الأظافر.


                تعليق


                • #68
                  رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                  الكذبة البيضاء ..

                  فهي تفقد الطفل ثقته باسرته ، ولآن الطفل كثير الأسئلة لمعرفة واستكشاف ما حوله .. نجد ان الأسرة لا ترد بصدق على اجابات الطفل .. فيعتاد على الكذب وتصبح عادة سيئة لديه .
                  اذن فقول الحقائق مهما كانت ضمان اكيد لاستقامة سلوك الطفل


                  تعليق


                  • #69
                    رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                    من الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال
                    الإفراط في التسامح والتساهل مع الطفل:

                    لا شك إن المبالغة في التسامح والتساهل من جانب الوالدين للطفل يستثير لديه الشعور بعدم المسؤولية واللامبالاة ويدفعه إلى هاوية التمادي في الخطأ. فقد يقال إن هذا التسامح هو نوع من الحب ولكن نجاح التربية يزداد بازدياد ما يتلقاه الطفل من حب وتقدير من أبويه إلا أن هذا الحب يجب أن يعطى بقدر معين، أما إذا جاوز الحب الحدَّ المطلوب فإنه يفقد أثره ويؤدي إلى نتائج عكسية، وهذا النوع من أساليب التربية الخاطئة والذي يقوم على الإفراط في التسامح له آثاره الخطيرة في تكوين شخصية الطفل وفي سوء تكيفه السلوكي مع المجتمع وانحرافه، لقيامه بألوان السلوك المضاد للمجتمع مما لا يقره القانون القيمي فيقع تحت طائلة العقاب والردع المستمر.


                    تعليق


                    • #70
                      رد: [] ولـدي .. سأتعلم كيف أُربيــك []

                      روعه صراح جزاكى الله خير بس عايزه صبر
                      التعديل الأخير تم بواسطة هدى الجنه; الساعة 13-08-2014, 12:15 AM. سبب آخر: خطا املائى

                      تعليق


                      • #71
                        رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                        كيف تتعامل مع غضب الأطفال

                        نوبات الغضب تتواجد في كثير من الاطفال بين عمر سنتين الى 4 سنوات ..في بعض الاحيان تكون لها خلفية مرضية
                        نرى ان الطفل اذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الارض واحيانا يدق راسه غضبا .

                        ماذا نفعل في هذه الحالة ؟

                        بالذات لو حصلت هذه المشكلة امام الناس .. او في مكان عام .. فالطفل يطلب حلوى او ايس كريم في مجمع سوبر ماركت او لعبة في سوق عام .. وعند رفض الاهل يبدا بالصراخ ومنعا للاحراج نرى ان الاهل يلبوا طلبه فقط لاسكاته وابعاد نظرات الناس .

                        كيف نتحكم في هذه النوبات:

                        الابحاث و الدراسات السلوكية على الاطفال تفيد بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ .. و اعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر …مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم ان اسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب .

                        ماذا نفعل ؟

                        1- كن هادئا .. و لا تغضب .. واذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر ان كل الناس عندهم اطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الامور.

                        2- ركز على الرسالة التى تحاول ان توصلها الى طفلك . وهى ان صراخك لا يثير أي اهتمام او غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك.

                        3- تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالاسئلة.

                        4- تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول ان تريه انك متشاغل في شئ اخر .. و انك لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه انت بذلك اعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو اعطيته ما يريد تعلم ان كل ما عليه فعله هو اعادة التصرف السابق .

                        5-اذا توقف الطفل عن الصراخ وهداء.. اغتنم الفرصة واعطه اهتمامك واظهر له انك جدا سعيد لانه لا يصرخ.. واشرح له كيف يجب ان يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا ان ياكل غذاءه اولا ثم الحلوى او ان السبب الذي منعك من عدم تحقبق طلبه هو ان ما يطلبه خطير لا يصح للاطفال.

                        6-اذا كنت ضعيفا امام نوبة الغضب امام الناس فتجنب اصطحابه الى السوبر ماركت او السوق او المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدواء .

                        7- ومن المفيد عندما تشعر ان الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل ان يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق ... اشارة حمراء .. صورة مضحكة .. او لعبة مفضلة . و اخيرا تذكر .. نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه اذا صرخ و بكي و اعطى ما يريد عاودا التصرف ذاك مرة اخرى.

                        د. رابية ابراهيم حكيم


                        تعليق


                        • #72
                          رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                          كلام سليم جدااا وواقعي
                          جزاك الله خيرا أختي

                          اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                          ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                          ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                          تعليق


                          • #73
                            رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                            جزاكم الله خيرا

                            نفع الله بكم

                            يا الله
                            علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                            تعليق


                            • #74
                              رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                              ماشاء الله
                              اعجبتنى قصة الولد الذى تمنى ان يصبح تلفازا
                              لتهتم به عائلته

                              ربنا يعيننا على تربيه ابنائنا تربيه سليمه

                              سلمت يداك اختى

                              يارب ... أستودعك أبناء أخى فاحفظهم بحفظك وأعدهم لنا سالمين خلقاً وخُلقاً



                              تعليق


                              • #75
                                رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                                راااائع اللهم بارك
                                جزاكم الله خيراااا
                                ولي عودة بإذن الله لإكمال باقي الحلقات
                                بوركتم



                                رسائل مهمة في نصح الأمة " هام جدا لكل مسلمة
                                سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X