إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

    أين التتمة

    تعليق


    • #47
      رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      موضوع قيم جدااا
      ما شاء الله
      جزاك الله خيرا أختي
      لكن لما توقفت؟
      أكملي من فضلك بارك فيك الرحمن


      اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

      ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
      ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

      تعليق


      • #48
        رد: [] ولـدي .. سأتعلم كيف أُربيــك []

        جزاكم الله خير على هذا المجهود الرائع

        تعليق


        • #49
          رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

          الطفل الذي ينشأ في بيت يتلى فيه القرآن سوف يكون سريع الحفظ،
          بل إن الدراسات الحديثة تفيد أن الأطفال الذين يستمعون للقرآن وهم في بطون أمهاتهم
          يكونون أسرع في الحفظ من غيرهم وأكثر استقراراً وسعادة ،
          فسبحانه خالق الإنسان ومعلمه القرآن.


          []ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك []

          يقول الدكتور عبد الكريم بكار في شريط (هكذا تكون الأمهات): "إن كلمة عيب تنمي عند الابن الشعور بالرقابة الاجتماعية فيفهم أنه من الخطأ أن يراك أحد تفعل هذا الأمر، وهذا يعني لا مشكلة لو لم يرك أحد.." انتهى كلامه،
          يعني تربية يومية على الرياء، وهذا سيئ جداً،
          والبديل الصحيح تنمية الشعور لمراقبة الله بدلاً عن مراقبة الناس
          -كأن تجلسي مع طفلك دائماً في الصباح وتنصحيه وتذكريه بأنه إن لم يكن يرى الله فإن الله يراه
          -وتوصيه بالإخلاص وصدق النية
          -وتغرسي في ابنك بذلك سر الصلاح في الدنيا وسر الفلاح في الآخرة،
          هذا ما نريده تماماً تنمية الرقابة الذاتية في نفس الطفل بتنمية شعوره بمراقبة الله له.


          []
          ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك[]
          إن صادف الطفل ما يخيفه فلا تساعده على نسيانه؛
          فالنسيان يدفن المخاوف في النفس،
          ثم لا تلبث أن تصبح مصدرًا للقلق والاضطراب النفسي،
          ولكن يجب التفاهم مع الطفل، وتوضيح الأمور له بما يناسب سنه وعقله.



          عند المشاجرة بين الأطفال إما أن تتدخل بالتوجيه بلا غضب أو لا تتدخل.

          تبدأ تتحدد شخصية الابن أو البنت من السنة الثانية؛
          لذا لابد أن نبدأ معه بترسيخ العقيدة، وحب الله، والآداب الإسلامية، والصدق، والتقدير، بالرفق والأسلوب الحسن، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه"
          "رواه مسلم"

          يجب على الام عدم الاهتمام والتدليل الزائد عن الحد
          فاتركن أبناءكن يتصرفون منفردين، وسترين منهم ما تقر به أعينكن،
          أما اهتمامك المركز على ابنك، فهو ما يسميه علماء النفس بالحماية الزائدة،
          وطبعًا الحماية الزائدة مضرة، ولا تأتي إلا بخلل جسيم في تربية الطفل.





          [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك[]


          تعليق


          • #50
            رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

            تشرفت بحضوركم أخواتي في الله



            تعليق


            • #51
              رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

              ما شاء الله جميل
              عودا حميدا أختي
              وجزاك الله خيرا


              اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

              ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
              ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

              تعليق


              • #52
                رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                ابناءك لا ينامون بسهولة ؟؟ إليك الحل ..
                ºººتقول هذه الأم"
                كان أولادي يرفضون النوم في غرفتهم بمفردهم ، فصرت أجلس معهم بعد ذهاب كل
                منهم إلى فراشه ، وأحكي لهم قصة هادفة ، ثم أطفئ نور الغرفة وأترك نورا
                خافتا يأتي من الردهة المجاورة ، ثم أقوم بتشغيل شريط لجزء " عمَّ " يتلوه
                شيخ ذو صوت ندي ، وأترك الغرفة ، فكان الأطفال يستمتعون بصوته ، وينامون
                قبل انتهاء الوجه الأول منه ، ومع الوقت لم يعودوا يخافون من النوم بمفردهم
                ، فبمجرد تشغيل الشريط كانوا يقولون لي : " اذهبي إلى غرفتك ، فنحن لسنا
                بخائفين " ، والأهم من ذلك أنهم أصبحوا يسألون عن الله تعالى ، ويشتاقون
                لرؤيته ، ويستفسرون عن معاني كلمات الآيات التي يستمعون إليها ، بل و يحبون
                الحديث في الدين ويتقبلون النصح بنفوس راضية
                [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك[]
                التربية بالحب >>>>

                مضى زمن كان التعليم فيهِ بالشدّة والضربِ، وتحطيم شخصيّة الطفل، وإلغاء إرادته، وكبت مواهبه وإبداعِه، وعدم الإصغاء له بكلمة

                فسمعنا عن التربية بالترفيه ..
                والتربية الاستقلاليّة، التي يترك فيها للناشئ الحبل على الغارب ..
                وتوقّع ما شئت في المستقبل القريب وما بعده ..
                ونبقى أحوج ما نكون إلى نوع من التربية التي تلاحظ كينونة الإنسان الفطريّة،
                وطبيعته النفسيّة، وعلاقاته الإنسانيّة .. وليس شيء كذلك إلاّ التربية بالحبّ .!
                ودون إغفال لمطالب الجوانب الأخرى من كينونته ..

                من كلمات د/عبد المجيد البيانوني


                [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك[]

                يقول الدكتور محمد كمال الشريف :
                لاحظ العلماء أن بعض الأطفال يعيشون في قلقٍ دائم
                نتيجة إحساسهم أن والديهم لا يحبونهم إلا إذا كانوا متفوقين في دراستهم
                ومطيعين ومهذبين ،
                فترى الطفل يحرص على المثابرة في المدرسة وعلى تنفيذ أوامر والديه
                خشية أن يفقد حبهما ، وهما له بالنسبة له كل شيء ،
                وكيف له أن يعيش دون حبهما ؟
                الوضع الصحيح المتوازن هو أن نفصل بين الحب وبين التأديب للأطفال ،
                فلا نعاقبهم إن أخطئوا بتهديدهم بأننا لن نحبهم بعد الآن أو بسحب حبنا لهم فعلاً ،
                بل نعاقبهم إن هم أخطئوا ونطمئنهم في الوقت نفسه أننا ما زلنا نحبهم وإن كنا سنحبهم أكثر لو كانوا مستقيمين مهذبين ،
                وأننا لا نكرههم الآن إنما نحن غير راضين عما فعلوه ،
                فلابد أن نشعر الأطفال أن التأديب مظهر من مظاهر الاهتمام بهم
                وليس مظهر للكراهية أو لأنهم خيبوا آمالنا وسببوا لنا يعني الإحباط ،
                فهذا أمر مهم جداً ، وهو عدم استعمال سلاح الحب لتهديد الأطفال ،
                بمعني لا تقل له أيضاً لن أحبك لو عملت كذا ،
                لكن تقول أنا أحبك لكن لا أحب هذا التصرف مثلاً
                أو أنا أزعل إذا فعلت الشيء الفلاني .

                [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك[]

                الكذب على الطفل :

                الطفل لا ينساها، ولذلك الرسول عليه الصلاة والسلام ما فاته هذا التنبيه، لما كانت

                المرأة تقول للطفل: (
                ها تعال أعطيك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أردت أن تعطيه قالت أعطيه تمرا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة ) قال الشيخ الألباني: حسن، فهي كذبة حتى مع الطفل الصغير، فينبغي

                الاحتراز من الكذب؛ لأن هذا له تأثير في فقد الثقة، كما أنك تعطيه

                نموذجاً يقتدي به في سلوكياته .

                مثلاً: الأم تقول له: اشرب الدواء، وتصفه بأنه حلو، فيجده مراً!

                فمن ثم سيفقد الثقة في أمه، ولن يصدقها بعد ذلك. مُدرِّسة تقول للأولاد: ذاكروا،

                عندكم امتحان في يوم كذا، ثم يأتي هذا اليوم، فتقول: أنا كنت أضحك عليكم،

                وكنت أريد أن تذاكروا فقط. وهي لا تدرك أن هذا أنموذج مدمر لسلوكهم،

                والكذب شيء ينبغي أن يكون أمامه حاجز قوي جداً.

                أيضاً أخصائي اجتماعي يدخل إلى الصف فيقول: من آخر واحد على الفصل؟

                من آخر واحد في الترتيب؟ وهذه المسالك كثيرة أيضاً.

                مختصرات من محو الأمية التربوية للشيخ إسماعيل المقدم .

                [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك[]



                يقول السباعي - رحمه الله - : القسوة في تربية الولد تحمله على التمرد ، و الدلال في تربيته يعلمه الانحلال ، وفي أحضان كليهما تنمو الجريمة .

                • ويقول عبد الكريم بكار : يولد الإنسان صارخاً ثم يتعلم الكلام، ويميل الطفل إلى الإكثار من اللغو ، ثم يتعلم الإنصات
                .
                • يقول طاغور : جماله أو قبحه ، ليس هو السبب في حبي له ، بل لأنه طفلي .

                • الحياء في الصبي خير من الخوف
                ،
                لأن الحياء يدل على العقل ، أما الخوف فيدل على الجبن .

                • الأطفال يحتاجون إلى القدوة لا إلى الانتقاد .

                • يقول عبد الكريم بكار : إن إذلال الطفل يولد لديه مناعة ضد النصائح التي تلقى عليه، وسلب كرامته يسوغ له عمل القبائح .

                • عامل ابنك كالأمير خمس سنين، و كالأجير عشر سنين ، و كالصديق طوال العمر .











                [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك[]
                التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 19-03-2014, 01:26 AM.


                تعليق


                • #53
                  رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                  القسوة الصارمة ،،، تذكر فطفلك ليس أنت ..

                  يقسو بعض الآباء قسوة صارمة وشديدة، ومن الأمهات من تسخن ملعقة وتعاقب الطفل بالإحراق، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أو يضرب الأب مثلاً ابنه حتى يصيبه العمى، فيكون هذا الطفل حاقداً عنيداً طول عمره، لأنه تسبب في عماه، أو يضرب ابنه حتى يبتر يديه بعد أن يربطهما بحبل شديد. كل مشاكلنا تبدأ حينما نجعل عقولنا مثل عقول الأطفال. عليك أن تعلم أنه طفل وأنت رجل عاقل،

                  وما أحسن العبارة التي عنون بها أحد الأخصائيين الصينيين في كتاب اسمه: (طفلك ليس أنت)، فلابد أن تراعي التفاوت في العقل بينك وبين هذا الطفل. والراجح أن الضرب عقوبة للتأديب؛ فهو دواء، ولهذا الدواء شروط؛ إذ معنى الدواء: ما كان سيأتي بالنتيجة المطلوبة. وأكثر الآباء ينظر للضرب على أنه وسيلة لتفريغ شحنة الغضب المتراكمة في قلبه، فيستمر في الضرب حتى يخرج كل ما بداخله من شحنة الغضب،

                  وهذا عدوان صارخ على حرمة الطفل. إن قيام الأب القوي المتين بأن يضرب طفلاً غضاً طرياً حتى يكسر عظمه، ثم يذهب به إلى المستشفى للعلاج، يعد من الوحشية؟ ثم يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اضربوهم لكذا وكذا. والضرب حتى وإن كان مشروعاً؛ لكن لابد أن نفهم أن الضرب ليس مقصوداً به الانتقام من الطفل، بل تأديبه والإحسان إليه، وليس المقصود منه تفريغ شحنة الغضب حتى لا يتوقف الضرب إلا بعد فراغها، فالأب الذي يفعل هذا ظالم معتدٍ، مخالف للشرع الشريف. فالضرب وسيلة تأديبية بشروطها.

                  محو الأمية التربوية


                  التفرقة بين الأولاد :::: حرمان الطفل من الترفيه واللعب


                  {التفرقة بين الأولاد }
                  خاصة بين البنات والذكور، وهذا موجود للأسف الشديد، قال الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (
                  ساووا بين أولادكم في العطية فلو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء). تحقيق الألباني : (ضعيف)

                  {حرمان الطفل من الترفيه واللعب }

                  اللعب بالنسبة لك أنت لعب، لكنه بالنسبة للطفل عمل، وهو أمر مهم جداً، وقد أصبح الآن علماً وفناً ووسيلة علاجية وتشخيصية. فاللعب بالنسبة للطفل أمر مهم جداً، ويجب أن يتم بطريقة علمية مدروسة، إذ كل سن له أشياء تعلمه خبرات في الحياة والفكر والتفكير، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يأتي إلى عائشة وهي تلعب بالعرائس فيتركها تلعب بها؛ لأن هذه تربية مبكرة على فطرة الأمومة، ومن أجل ذلك رخص لهن في لعب البنات،

                  من محو الأمية التربوية


                  [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك []

                  التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 19-03-2014, 01:30 AM. سبب آخر: تخريج الحديث


                  تعليق


                  • #54
                    رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                    ما شاء الله موضوع قيم جدااا
                    جزاك الله خيرا أختي وتقبل الله منك


                    اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                    ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                    ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                    تعليق


                    • #55
                      رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                      لا "تــقــــل "..لـــطفلكــــ....بـل.." قـــــل"


                      لا تقل لطفلك ...قم صلي و إلا ستذهب إلى النار

                      بل قل ...تعال و صلي معي لنكون معا في الجنة

                      ****************

                      لا تقل لطفلك ...قم رتب غرفتك التي مثل الخرابة

                      بل قل ...هل تحتاج للمساعدة في ترتيب غرفتك
                      لأنك دائما تحب النظافة و الترتيب.

                      ******************

                      لا تقل لطفلك ...قم نظف أسنانك ولاّ لازم أنا أقول لك
                      بل قل ...أنا سعيد(مبسوط) منك
                      لأنك دائما تنظف أسنانك من غيرمااخبرك

                      ******************

                      لا تقل لطفلك ...لا تنم على الجنب الأيسر
                      بل قل ...
                      علّمنا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم
                      أن ننام على الجنب الأيمن.
                      (يا حبذا توضيح الفوائد)


                      لا تقل لطفلك ...يا غبي
                      لماذا لم تتمكن من الإجابة على السؤال

                      بل قل
                      ...معك حق السؤال يحتاج للمساعدة
                      و السؤال الثاني ستحله بمفردك لأنك ذكي


                      [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك []


                      تعليق


                      • #56
                        رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                        أمثلة على غرس العجز والخذلان والسلبية في نفس الطفل ...

                        ذكر بعض الباحثين في هذا المجال مثالاً فقال: ولد تصطحبه أمه في سوبر ماركت أو محل البقالة، ويسلك سلوكاً غير صحيح بطريقة معينة، أو يصرخ أو يعمل أي نوع من السلوك الغير مرضي، فتقول له أمه: إذا لم تتوقف عن ذلك سوف أتركك. وفي موقف آخر: ولد أمه عملت له شيئاً أعجبه (كيكة)، ثم أكلها كلها،
                        فتقول له: من المفروض أن تخجل من نفسك لهذه الفعلة! في الحالة الأولى أو الثانية كلاهما تريد السيطرة على سلوك الولد وتقويمه وتهذيبه، وهي تظن أنها تؤدي رسالة التوجيه والتربية، لكنهما قد أحدثا جرحاً نفسياً لم تكن آلته السكين ولا الموس، وإنما كانت الكلمات. الكلمات التي نتواصل ونتعامل بها مع الأولاد حرجة إلى أقصى حد، وذات تأثير بالغ على نظرته إلى نفسه وثقته بها، وعلى صحته العاطفية، وقوته الشخصية،

                        فهناك رابطة لا يمكن أن ننكرها بين الكلمات التي نستعملها مع الأولاد وبين المواقف والنواتج التي تحدثها تلك الكلمات في حياتهم، فالكلمة قد تدعمه وتقويه، وقد تحطمه وتجرحه.. قد تربيه، وقد تشعره بالعار.. قد تشجعه، وقد تثبطه.. قد ترفعه، وقد تضعه.. فلا يوجد أب على الإطلاق يستيقظ الصباح، ثم يفكر كيف يتآمر على أولاده: كيف أستطيع أن أحطم نفسية ابني، وأطيح بثقته أرضاً، وأجعله يشعر بالتبعية لي والاعتماد علي، وأفقده القدرة على ضبط نفسه. لا يمكن أن يقصد ذلك أب أو يسعى له مسبقاً، وإنما يفعله بعض الآباء غالباً وبدون قصد؛ لأنهم لا يفهمون الانطباع الكلي الذي تطبعه كلماتهم في أبنائهم.......

                        من روائع الشيخ إسماعيل المقدم

                        [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك []


                        تعليق


                        • #57
                          رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                          المثال الأول على معاملة الطفل بما يؤثر على سلوكه سلبياً .......


                          إذا لم تتوقف عن هذا الضجيج سوف أمضي وأتركك هنا. هذه كلمة عابرة جداً. أما التخويف بالغيلان والجن فهذا كلام الآباء الإرهابيين. والطفل الصغير أخوف ما يخافه، وأسوأ شيء يؤثر على نفسيته: أن يترك وحيداً غير آمن، وإحساس الطفل بالأمان ليس محل نقاش،

                          فالمصيبة التي يفعلها بعض الآباء الجهلة: أنه يطرد الولد من البيت، وهذا شيء عجيب جداً، والمصيبة الأكبر: أنه لم يطرده بسبب سرقة أو كذا أو كذا، وإنما يهدد ابنه بالطرد من البيت، أو بأنه سوف يطلق أمه أو غير هذه المسالك المدمرة؛ من أجل أن يفرض رأيه عليه، ولما كان فاسداً وغير ملتزم ما كان يبالي بما يفعل من صلاح أو فساد، لكن لما التزم بدين الله سبحانه وتعالى إذا به تأتيه هذه الأشياء.

                          الشاهد: أن تهديد الطفل بالعزف على وتر: سوف أتركك وأذهب، يعتبر وسيلة للتلاعب بهذا الطفل، ودفعه إلى السلوك الذي نحن نريده بهذه الطريقة نية حسنة، لكن الوسيلة التي وصلنا إليها تدل على أن هذا الأب في غاية الجهل والأذية لابنه. ما البديل؟ نحن نريد أن يقوم سلوكه، لا تقل له: يا فلان إذا أصررت على هذا السلوك فسأتركك، ولكن قل له: إذا أصررت فسوف نعود إلى البيت، لكن إذا اخترت أنك تتكلم بصورة سليمة وطبيعية سنبقى هنا، ونكمل الشراء، وأنت الذي تقرر! هذا هو المسلك الصحيح.

                          والفرق بينهما: أن الطريقة الأولى تدمره؛ لأنها تشعره بعدم الأمان، لكن السلوك الصحيح هو أن تناديه باسمه: يا فلان! إذا أصررت على هذا التصرف سنرجع إلى البيت كلنا، ولكن إن تراجعت عن هذا فلن نرجع، وسنكمل شراء الحاجيات. فبهذه الطريقة أنت تقوده إلى الاختيار، ولأنه يريد الشوكلاته واللعبة سوف ينصاع لكلامك. بديل آخر: أن تتوقف وتستريح؛ لأن ربما كل واحد منكم يحتاج إلى هذه الراحة.

                          [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك []


                          تعليق


                          • #58
                            رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                            المثال الثاني على معاملة الطفل بما يؤثر على سلوكه سلبياً ....


                            الولد أخطأ وأتى ليعترف، فتقول له: أنت المفروض تخجل من نفسك، وأيضاً أتيت لتخبرني!!!
                            فهذه النوعية من الكلام تخلق فيه الشعور بالذنب؛ لأنك تظن أنه لم يشعر بالذنب وسيخجل ويتوقف عن هذا السلوك. صحيح هذا المسلك قد ينفذ لنا الغاية التي نريدها، وهي إشعاره بالذنب حتى لا يكرر هذا السلوك،
                            ولكن الذي يدفع الثمن هو أنه تترسخ فيه اعتقادات جوهرية تزرع في نفسه عن طريق هذه الكلمة: (المفروض تخجل من نفسك!) فأنت تزرع فيه أن يقول: أنا مخطئ، وغير كفؤ، وعاجز، ولا أقدر أن أقوم بأي شيء بنجاح، وكل من تربى بهذه الطريقة يقول لك: لا أقدر أن أعمل، ودائماً يهرب من أن يتحمل المسئولية، ويحكم على نفسه مسبقاً بالفشل؛ لأنه تعود على أن يعامل بأنه غير كفؤ، وأنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً؛ لأننا عاملناه بالسلوك الذي يشعره بالذنب؛

                            فإذا شعر بالخجل فسوف يجلب له ذلك مزيداً من الخجل، فإذا حصل له مزيد من الخجل فمعناه أنه فاشل أكثر، ويعجز عن أداء المهام، فيظل في دائرة مضطربة لا تتوقف.


                            [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك




                            تعليق


                            • #59
                              رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                              المثال الثالث على معاملة الطفل بما يؤثر على سلوكه سلبياً ...


                              كلمة عادية جداً ممكن أن تقولها الأم الجاهلة أمام الصديقات أو القريبات في المجالس النسائية المعروفة: هذا الولد حاولت جهدي أن لا يأتي ولكن قدر الله له أن يولد!
                              هي تتلكم بهذا في مجلس دردشة، ولا تدري مدى خطر هذه الكلمة على نفسية طفلها؛ فهو يظن أنه زيادة غير مرغوبة، وأن أمه حاولت بكل وسيلة أن تتخلص من إنجابه، ولكن فشلت كل المحاولات في التخلص منه.

                              الأم لا تعلم أنها تزرع فيه مفاهيم خطيرة، مثلاً: أنت بالذات كنا غير راغبين فيك على الإطلاق ، ما كنا نريدك بصورة أو بأخرى، وكأنها تقول لهذا الولد: لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما أنجبتك! هذه الجمل لا يمكن أن تغتفر في العملية التربوية، حتى لو كان الطفل ما عمل أي شيء، أو رفع صوته، أو تكلم بطريقة غير صحيحة؛ فإن هذه ردود الأفعال الأبوية غير مناسبة بالكلية؛

                              لأن من المهم جداً بالنسبة للطفل أن نتقبله كما هو، لا تقل له: كنا نريد بنتاً بدلاً عنك، معنى هذا: أن مجيئه كان ضد رغبتكم، وأنكم كارهون لوجوده. وهذا التصرف في غاية الخطورة على نفسية الطفل، ولابد من الرضا بقضاء الله، والرضا باختيار الله سبحانه وتعالى، ولا يخفى ما بين الاثنين من البعد. عبارة أخرى من ضمن هذه العبارات: أن تخاطب الأم الولد: إننا سوف ننفصل وأنت السبب في ذلك! أي: إن أباه سوف يطلق أمه بسببه، وفي الواقع أن الطفل لن يكون هو السبب، ولا يمكن أن نتوقع أن الطفل يتحمل مثل هذه الكلمة، وحتى لو نفينا عنه تماماً أنه السبب فإنه قد يشك في ذلك!

                              [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك


                              تعليق


                              • #60
                                رد: ولدي .. سأتعلم كيف أُربيك

                                المثال الرابع على معاملة الطفل بما يؤثر على سلوكه سلبياً ....



                                المقارنة بين الأطفال: يا ابني أخوك جيد، وأنت لا تريد أن تكون مثله، لم لا تعمل مثل أخوك، أو مثل أختك؟ فعملية: (لماذا لا تكون مثل أخيك؟ لماذا لا تكوني مثل أختك؟) هذه المقارنة خطيرة جداً، فحينما يعقد الوالدان مقارنة لفظية بين الأشقاء معنى ذلك أن هناك أفعال تفضيل، وأنه يوجد مفضل ومفضل عليه، فالمفضل عليه لا شك أنه سيبدو أنه ناقص، وأنه دون أخيه! فهذه كلمات نقولها لكنها رسالة تترسخ في أعماقه، رسالة ترسلها إليه مضمونها: أنت مهمل.

                                وذلك إن كنت تمدح الثاني بأنه منظم. أخوك ذكي وأنت غبي. أخوك أدق منك أو غير ذلك من الصفات، فهذه الرسائل تستقر داخل نفسه كعقيدة أساسية، وتساهم في إنشاء سلوك غير مرغوب به في المستقبل. وبعض الناس الجهلة يعقدون مقارنة بين الأخوة مواجهة: أنت ما لك شكلك هكذا وأختك هكذا، أوليست أمكم واحدة؟ وأنا أعتذر من النساء الجاهلات؛ لأن هذه الكلمة ستسمعها الطفلة أو سيسمعها الولد عشرات المرات ما دام الجاهلات كثيرات، والأطفال سوف يشعرون بعدها بالضعف والنقص.

                                فإذاً: ينبغي أن يكون عندنا وعي، وألا نقع في هذه المقارنات، خاصة وأن الأطفال يكون بينهم تنافس، فلا شك أن هذا الكلام سوف يزيد روح التنافس والخصام بين الأشقاء، وسيزيد نسبة التشاحن بالنسبة للوالدين، فالمقارنة تدمر العلاقة بين الأشقاء عن طريق تغذية مشاعر الانتقام بين هؤلاء الأولاد، وهذه فيما بعد قد تولد قطيعة الرحم وغير ذلك من هذه الأشياء. إذاً: ما البديل؟ البديل أن تقبل كل واحد بشخصيته، والله سبحانه وتعالى يميزه بميزة غير موجودة في الثاني، فأنت تسلط الضوء على الميزة التي أعطاه الله إياها: فلان صوته جميل في القرآن، فلان خطه حسن، فلان شكله كذا.

                                وهكذا، فتركز على الصفة الإيجابية في هذا الابن وتقبل شخصيته كما هي، فإن كل شخص له مواضع قوة خاصة به، وله إمكانات واحتياجات، فلابد أن نساعد الأبناء على أن يشاهدوا جمال تلك الصفات التي ميزهم الله سبحانه وتعالى بها، عن طريق التركيز على كل واحدة على حدة بدون عقد مقارنات بينهم.


                                [] ولدي .. سأتعلمُ كيف أربيك


                                تعليق

                                يعمل...
                                X