عصبيــة الوالديــن توثـــرعلى اطفالهــم
هناك الكثير من الأطفال يعانون من العصبية ، فالطفل يثور ويغضب ويحطم كل شيء أمامه ولا يستقر في مكان إلى جانب بعض الحركات التي يكررها بمناسبة وبغير مناسبة.
ذكرت الاختصاصية النفسية ميادة الحصرى: إن الأسرة تؤثر في شخصية الطفل , تأثيرا كبيرا فنوع العلاقات السائدة في الأسرة يحدد إلى مدى كبير أنواع شخصية الطفل فقد يرى الطفل نفسه محبوبا ومرغوبا فيه فينشأ راضيا عن نفسه أو أنه غير محبوب منبوذ فينشأ غير راض عن نفسه وغير واثق بنفسه فتسود حياته النفسية التوترات والصراعات في حين يشعر بالعجز والشعور بالعداوة نتيجة الحرمان من الدفء العاطفي .
يقلـــد مــن حولــــه :
نعم لأن الأب العصبي في تصرفاته يعلم أطفاله هذا السلوك والأم العصبية الثائرة دائما تعلم أولادها هذا السلوك,بعكس الأب والأم الهادئين فإن الطفل يتعلم منهما السلوك الهادئ والمرن, فإذا الطفل يتعلم ويقلد من حوله.
كذلك الدلال الزائد ينمي في الطفل صفات الأنانية ما يجعله دائم التمركز حول نفسه لذلك فهو يحب كل شيء لنفسه وإذا لم تلب رغباته بسرعة فإنه يغضب ويثور حتى تستجاب طلباته ومن المظاهر اللاإرادية قد تظهر عليه قضم الأظافر أو رمش العين أو مص الأصابع أو عض الأقلام وهذه الحركات حركات عصبية مرجعها التوتر النفسي الذي يعانيه الطفل.
وقايـــة الطفــل مــن العصبيــــة:
1- يجب على الآباء والأمهات أن يعرفوا أن معظم الأطفال يعانون العصبية ,هم أطفال عاشوا في منازل تتميز بالقلق والتوتر, لذا يجب أن تكون الأسرة متفاهمة يسودها التفاهم.
2- يجب على الآباء تعويد أبنائهم على الحرية واتخاذ القرار لكي ينشأ الطفل معتمدا على نفسه وليس اتكاليا.
3- اشباع حاجات الطفل النفسية وشعور الطفل بأنه مرغوب فيه وشعوره بالطمأنينة وألا يصل لحد الدلال الزائد.
4- البعد عن الضرب والتوبيخ خاصة أمام أقرانه
تعليق