Tweet
عصا المُعلم ..!!
في تلك اللحظات لا أدري لماذا عادت بي ذكرياتي إلى سن
الطفولة ، أتذكر جيداً عندما كنت أذهب إلى المدرسة خوفاً
ورعباً من هذا المُعلم الشرير ، الذي كان سبباً في تحطيم آمالي
وطموحي في تكملة تعليمي ودخولي الجامعة ، فقد كان صوت
العصا يعلو على جسدي مع صوت صراخه المستمر اثناء شرحه
لمادته " انه مدرس اللغة العربية ".. الذي لا تفارق عصاه يده ابداً
اليوم وبعد مرور هذه السنوات الطويلة لمحت هذا المعُلم يمرُ
أمامي ... نظرتُ إليه والحزن و الألم يملئ قلبي منه ، وأنا أضع
يدي على آثار الضرب التي لازالت بارزة على جسدي .. ابتعدتُ
عنه .!! رغم إدراكي انه لن يتذكر ملامحي ، فلن أنسى أنه كان
سبباً في فشلي في الدراسة وهروبي من المدرسة ..
للكاتب
أحمد محمد مليجي
في تلك اللحظات لا أدري لماذا عادت بي ذكرياتي إلى سن
الطفولة ، أتذكر جيداً عندما كنت أذهب إلى المدرسة خوفاً
ورعباً من هذا المُعلم الشرير ، الذي كان سبباً في تحطيم آمالي
وطموحي في تكملة تعليمي ودخولي الجامعة ، فقد كان صوت
العصا يعلو على جسدي مع صوت صراخه المستمر اثناء شرحه
لمادته " انه مدرس اللغة العربية ".. الذي لا تفارق عصاه يده ابداً
اليوم وبعد مرور هذه السنوات الطويلة لمحت هذا المعُلم يمرُ
أمامي ... نظرتُ إليه والحزن و الألم يملئ قلبي منه ، وأنا أضع
يدي على آثار الضرب التي لازالت بارزة على جسدي .. ابتعدتُ
عنه .!! رغم إدراكي انه لن يتذكر ملامحي ، فلن أنسى أنه كان
سبباً في فشلي في الدراسة وهروبي من المدرسة ..
للكاتب
أحمد محمد مليجي
تعليق