إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابنتي والأفكار الوافدة .. د.ربى شعراني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابنتي والأفكار الوافدة .. د.ربى شعراني




    المشكلة:
    تبلغ ابنتي من العمر 14 سنة، ربيناها على مبادئ الإسلام وعلى سلامة العقيدة.. وهي محجبة وتصلي ولله الحمد. منذ شهور بدأت تأتيني بقناعات جديدة تمسّ عقيدتها وكثيراً من فروع الدين...فكيف أتصرف حتى أحمي ابنتي من الأفكار الوافدة؟



    الحل: تقترحه عليك عميدة كلية التربية في جامعة الجنان د. ربى شعراني.

    عزيزتي الأم:
    أَقرَّ الله عينك بابنتك وحفظها لك، وأعانك على حُسْن تربيتها، فالتربية اليوم من أصعب المهام، وهي مع ذلك الورقة الرابحة الوحيدة التي بين أيدينا، فقد خسرنا كل شيء ولم يبق أمامنا سواها. وبعد، فلعل أولى الخطوات في مجال طرحك عزيزتي هي: التحاور الدائم مع ابنتك، وأؤكد هنا على حُسن التواصل بحكمة ولين، فالله سبحانه وتعالى عندما أمر موسى بالتواصل مع فرعون الظالم أوصاه باللّين في القول: ﴿ فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾، فما بالكِ ونحن نتواصل مع أولادنا فلذات أكبادنا؟



    وفي هذا المجال نؤكد على ضرورة الاستماع بعيداً عن النقد، فالنقد يدفع ابنتك لعدم مصارحتك في المرة القادمة، فتلتزم الصمت إزاءك وتُخفي عليك ما تخشى نقدك له؛ وهذا جدّ خطير، ويؤدي إلى عواقب وخيمة، أقلّه تمتنع عن مصارحتك بما يجول في خاطرها فتترسخ الأفكار التي تخشينها دون معرفة منك.



    والرسول المعلِّم الأول في هذا المجال؛ حيث اشتُهرت عنه قصة الشاب الذي طلب منه بكل جرأة أن يأذن له بالزنا فلم ينهره أو يوِّبخه أو... وإنما جلس معه جلسة تحاور وإقناع برويّة لا مثيل لها، وقد أسفرت بالنهاية عن نتائج طيبة، وهذا ما يجب أن نترصّده في تربيتنا لأولادنا وبناتنا.



    فالاستماع أمر جوهريّ في التربية، ولعل80 بالمائة من مهنة الطبيب النفسي قائمة على الاستماع للمريض، فعلينا إذن أن نشكل الحضن المستمع لأولادنا وإلا بحثوا عن هذا الحضن خارج البيت.



    وبذلك تستطيعين - أيتها الوالدة الكريمة - الاطلاع على مكنونات ابنتك من أفكار وتوجُّهات فتتمكنين بصدرك الرحب من القضاء على «أفكار السوء» في مهدها.



    ومن جهة أخرى استعيني بالمدرسة لتكون عوناً لك في تشكيل أفكار ومبادئ ابنتك، فأَحسني اختيار البيئة التعليمية المناسبة، ولا ننسى دور المعلِّم الأساسي في هذا المجال.



    ولا تهمِّشي دور والدها، أو أخيها أو أختها أو رفيقة لها... فهؤلاء قد يلعبون دوراً فعّالاً في التأثير على أفكارها.



    وحاولي دوماً إلحاقها بالأنشطة الفعّالة في جمعيات أو نواد كشفية أو دينية، فكل هذا من شأنه إبعادها عن الفراغ المصاحب لرفاق وأفكار السوء.



    سيدتي، صاحبي ابنتك تكسبيها، فتحميها من أفكار شاذة متعبة.



    ولا تنسَيْ الدعاء لها بالتوفيق والصلاح، فهذا أساس الفلاح في الدنيا والآخرة، والحمد لله رب العالمين.

    م / ن


    سبحان الله..الحمدلله..لا إله إلا الله..الله أكبر

    الكتابة بالعامية من اهم اهداف العلمانية لتخريب اللغة ومن ثم الدين
    ومن الممكن الكتابة بالفصحى دون تكلف
    وسيكون لها رونق خاص ( د/أبو عبد الرحمن )

  • #2
    رد: ابنتي والأفكار الوافدة .. د.ربى شعراني

    بارك الله فيكم

    نسأل الله أن يهدي اولادنا و يجعلهم من الصالحين
    زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
    شُل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني

    تعليق


    • #3
      رد: ابنتي والأفكار الوافدة .. د.ربى شعراني

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      حُسن التواصل بحكمة ولين
      بالطبع فيجب ان تجد الفتاه وخاصةًَ فى سن المراهقه من يحتويها
      ويجيب على مايستشكل عليها من تساؤلات ولايتركها للتيارات الخارجيه
      سواء من الصحبة السوء او من المواد الاعلامية ,حفظ الله بناتنا وفتياتنا
      من كل سوء,بارك الله فيكِ ابنتى الغالية على هذا الطرح المفيد .

      (وَأُفَوِّضُ أَمْرِ‌ي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ‌ بِالْعِبَادِ )
      افضل موقع لحفظ والاستماع للقران الكريم
      ***}حــــــــــوار صريح جدا...{***
      مع المشرف العام للمنتدى

      تعليق


      • #4
        رد: ابنتي والأفكار الوافدة .. د.ربى شعراني

        المشاركة الأصلية بواسطة محبة دين الله مشاهدة المشاركة
        بارك الله فيكم

        نسأل الله أن يهدي اولادنا و يجعلهم من الصالحين
        اللهم آمين
        بارك الله فيكِ ونفع بكِ أختي

        المشاركة الأصلية بواسطة الدره العصماء مشاهدة المشاركة
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        بالطبع فيجب ان تجد الفتاه وخاصةًَ فى سن المراهقه من يحتويها
        ويجيب على مايستشكل عليها من تساؤلات ولايتركها للتيارات الخارجيه
        سواء من الصحبة السوء او من المواد الاعلامية ,حفظ الله بناتنا وفتياتنا
        من كل سوء,بارك الله فيكِ ابنتى الغالية على هذا الطرح المفيد .
        مشاركة مميزة من أم مميزة
        بارك الله فيكِ ونفع بكِ أمنا الغالية
        سبحان الله..الحمدلله..لا إله إلا الله..الله أكبر

        الكتابة بالعامية من اهم اهداف العلمانية لتخريب اللغة ومن ثم الدين
        ومن الممكن الكتابة بالفصحى دون تكلف
        وسيكون لها رونق خاص ( د/أبو عبد الرحمن )

        تعليق


        • #5
          رد: ابنتي والأفكار الوافدة .. د.ربى شعراني

          ما شاء الله
          جزاكم الله كل خير ابنتنا الفاضلة
          على هذا الإختيار الموفق والرائع
          تقبل الله طاعاتكم
          وكل عام وأنتم بخير
          بارك الله فيكم ونفع بكم

          قال الحسن البصري - رحمه الله :
          استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
          [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


          تعليق


          • #6
            رد: ابنتي والأفكار الوافدة .. د.ربى شعراني

            جزاكم ربى خير الجزاء

            التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 17-10-2013, 12:29 AM. سبب آخر: حذف الوجه التعبيري، بوركت

            تعليق


            • #7
              رد: ابنتي والأفكار الوافدة .. د.ربى شعراني

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جميل
              جزاك الله خيرا أختي ونفع الله بك
              اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

              ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
              ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

              تعليق

              يعمل...
              X