أيام قلائل، وتهل علينا نسائم شهر رمضان، شهر الخيرات والبركات والرحمات، ذلك الشهر الذي ينشغل فريق منا بالاستعداد له بشراء ما لذ وطاب من الطعام والشراب، وفريق آخر ينشغل بالاستعداد له بالإكثار من الدعاء والصيام وتلاوة القرآن.. إلخ.
وفي ظل هذا الاستعدادات والانشغالات يغفل كثير منا عن الاهتمام بتهيئة أبنائه لاستقبال هذا الشهر الكريم، وبعضنا قد يشغله ذلك لكن لا تسعفه الوسائل، وهذا ما نحاول أن نفصله في هذا الموضوع، من خلال ذكر بعض الأفكار والوسائل التي تعين الوالدين على إثارة الأشواق لدى أبنائهم لشهر رمضان الكريم.
حوار مشوق .
1- الحديث مع الأبناء عن شهر رمضان وما فيه من خيرات وفضائل، كمغفرة الذنوب، والعتق من النار، وفضل ليلة القدر، وغير ذلك من الفضائل، وليكن ذلك بأسلوب لطيف وبسيط ومشوق يتناسب مع أعمارهم وإدراكهم.
2- قص بعض القصص أو قراءتها معهم عن أحداث متعلقة أو وقعت في شهر رمضان.
3- حديث الوالدين لأبنائهما عن ذكرياتهما الجميلة والمواقف اللطيفة مع هذا الشهر الكريم، وماذا كانوا يفعلون فيه وهم صغار.
تشجيع ومشاركة
4- تشجيع الأبناء والاشتراك معهم في شراء مستلزمات زينة رمضان وصناعتها، أو بشراء زينة جاهزة والاشتراك معهم في تعليقها، مع الحرص على جعل الدور الأساسي في ذلك لهم.
5- شراء فوانيس رمضان الجديدة للأبناء، أو إصلاح القديم منها إذا لم يتيسر شراء الجديد، فذلك يشعرهم بالبهجة والسعادة لقدوم رمضان.
6- صناعة لوحة مع الأبناء يعلق عليها عدد الأيام الباقية على قدوم رمضان، ويترك لهم نزع ورقة منها كل يوم، فتقل الأيام الباقة لقدوم الشهر حتى نصل إلى أول يوم من رمضان، فذلك يثير الشوق فيهم ويجعلهم في حالة انتظار وتلهف للشهر الكريم.
احتفاء واستعداد
7- الحرص على عقد احتفالية أسرية قبل رمضان بيوم أو يومين ابتهاجا بقدومه، ويمكن تجميع أبناء العائلة في هذه الاحتفالية.
8- شراء بعض الهدايا البسيطة (فوانيس صغيرة، كتيبات، بنبوني.. إلخ) وتشجيع الأبناء على توزيعها على الجيران والأصدقاء بمناسبة مجيء رمضان.
9- عقد اجتماع أسري للحديث عن وضع برنامج لهذا الشهر، من حيث الواجبات والحقوق واستثمار الوقت والأنشطة الإيمانية مثل: الصيام والصلاة وأوجه الخير العملية كالصدقة والذكر ومساعدة الآخرين وجلسات القرآن ومراجعته، مع الحرص على الاستماع لآراء الأبناء حول هذا البرنامج وكيف يمكن تطبيقه، والاتفاق مع كل منهم على ماذا سيقوم به خلال الشهر بما يناسب عمره وقدراته.
10- الحديث معهم حول استجابة الدعاء للصائم، ثم نطلب منهم أن يجهز كل منهم قائمة بالدعوات التي يريدها من الله تعالى، وأن يخصص لكل يوم دعوة.
11- وضع عدد من المحفزات والجوائز لمن يلتزم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه حتى نهاية الشهر.
12- أن يكون الوالدان قدوة لأبنائهما في الاستعداد الروحي والإيماني لشهر رمضان، فذلك يدفعهم لتقليدهما ويشعرهم بقيمة هذا الشهر الكريم.
منقول
وفي ظل هذا الاستعدادات والانشغالات يغفل كثير منا عن الاهتمام بتهيئة أبنائه لاستقبال هذا الشهر الكريم، وبعضنا قد يشغله ذلك لكن لا تسعفه الوسائل، وهذا ما نحاول أن نفصله في هذا الموضوع، من خلال ذكر بعض الأفكار والوسائل التي تعين الوالدين على إثارة الأشواق لدى أبنائهم لشهر رمضان الكريم.
حوار مشوق .
1- الحديث مع الأبناء عن شهر رمضان وما فيه من خيرات وفضائل، كمغفرة الذنوب، والعتق من النار، وفضل ليلة القدر، وغير ذلك من الفضائل، وليكن ذلك بأسلوب لطيف وبسيط ومشوق يتناسب مع أعمارهم وإدراكهم.
2- قص بعض القصص أو قراءتها معهم عن أحداث متعلقة أو وقعت في شهر رمضان.
3- حديث الوالدين لأبنائهما عن ذكرياتهما الجميلة والمواقف اللطيفة مع هذا الشهر الكريم، وماذا كانوا يفعلون فيه وهم صغار.
تشجيع ومشاركة
4- تشجيع الأبناء والاشتراك معهم في شراء مستلزمات زينة رمضان وصناعتها، أو بشراء زينة جاهزة والاشتراك معهم في تعليقها، مع الحرص على جعل الدور الأساسي في ذلك لهم.
5- شراء فوانيس رمضان الجديدة للأبناء، أو إصلاح القديم منها إذا لم يتيسر شراء الجديد، فذلك يشعرهم بالبهجة والسعادة لقدوم رمضان.
6- صناعة لوحة مع الأبناء يعلق عليها عدد الأيام الباقية على قدوم رمضان، ويترك لهم نزع ورقة منها كل يوم، فتقل الأيام الباقة لقدوم الشهر حتى نصل إلى أول يوم من رمضان، فذلك يثير الشوق فيهم ويجعلهم في حالة انتظار وتلهف للشهر الكريم.
احتفاء واستعداد
7- الحرص على عقد احتفالية أسرية قبل رمضان بيوم أو يومين ابتهاجا بقدومه، ويمكن تجميع أبناء العائلة في هذه الاحتفالية.
8- شراء بعض الهدايا البسيطة (فوانيس صغيرة، كتيبات، بنبوني.. إلخ) وتشجيع الأبناء على توزيعها على الجيران والأصدقاء بمناسبة مجيء رمضان.
9- عقد اجتماع أسري للحديث عن وضع برنامج لهذا الشهر، من حيث الواجبات والحقوق واستثمار الوقت والأنشطة الإيمانية مثل: الصيام والصلاة وأوجه الخير العملية كالصدقة والذكر ومساعدة الآخرين وجلسات القرآن ومراجعته، مع الحرص على الاستماع لآراء الأبناء حول هذا البرنامج وكيف يمكن تطبيقه، والاتفاق مع كل منهم على ماذا سيقوم به خلال الشهر بما يناسب عمره وقدراته.
10- الحديث معهم حول استجابة الدعاء للصائم، ثم نطلب منهم أن يجهز كل منهم قائمة بالدعوات التي يريدها من الله تعالى، وأن يخصص لكل يوم دعوة.
11- وضع عدد من المحفزات والجوائز لمن يلتزم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه حتى نهاية الشهر.
12- أن يكون الوالدان قدوة لأبنائهما في الاستعداد الروحي والإيماني لشهر رمضان، فذلك يدفعهم لتقليدهما ويشعرهم بقيمة هذا الشهر الكريم.
منقول
تعليق