كما يحتاج طفلك إلى غذائه الجسمي، فهو يحتاج أكثر إلى غذائه الفكري، والكتاب هو الرغيف الثقافي المقدم إلى الأطفال، من خلاله تتوقع شخصيته المستقبلية ودرجة تحصيله العلمي، فلا تبخل بتخصيص وقت خاص لطفلك للمشاركة بالقراءة وعلى وجهَك ابتسامة رضا.
- القراءة في السنوات الأولى:
تخبرك الكاتبة في مجال أدب الأطفال ناهد الشوا أنّ الأطفال من عمر 3 إلى 5 سنوات، يشاهدون التلفاز لمدة تتجاور 13 ساعة. وهذا يؤثر سلباً على تطوير مهاراتهم القرائية، في وقت تنمو فيه أدمغتهم حوالي 90% من حجمها الفعلي، وتواصلت معهم عن طريق القراءة، يساعد على نمو خلايا جديدة في أدمغتهم. واعلم أنك أنت أهم عنصر مؤثر على قدرات طفلك القرائية.
- كيف نشجعهم؟
* ابتكروا أجواء خاصة للقراءة دون ضجيج، ودون تلفاز، ودون رنين الجوال، واحرصوا على التفاعل مع القصة فهذا يشوق طفلك أكثر.
* خصِّصوا زاوية لكتب الأطفال حتى ولو صندوقاً، فهذا يشعرهم بأهمية الأمر مع إهدائهم كتباً في المناسبات، واصطحابهم للمكتبة لشراء كتاب أو اثنين كل شهر.
* كونوا قدوتهم ولا تترددوا في قراءة الصحيفة أمامهم، واقرأوا لهم أخباراً لافتة أو تهمهم. أو حدثوهم عما تقرئون؛ فالكلمات هي أدوات تخيل بالنسبة لهم.
- علموهم لماذا نقرأ؟
* لتحقيق أهداف تربوية، واكتساب وجهات نظر جديدة تطلع أبناءنا على تجارب بشرية متعددة.
* لنتبصر في النفس الإنسانية، وننمي أذواقنا.
* لنعزز من مهاراتنا اللغوية، ونحكم على العمل الأدبي.
* لنبني شخصيتنا (العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية).
* لننمي خيالنا ونحث على الإلهام.
- كيف تختارون الكتاب؟
* راعوا عمر طفلك، وقدراته اللغوية، والأفضل أن تتركوا له الاختيار وتوجهيه دون فرض رأيك.
* في الأعمار الصغيرة من المهم أن يحتوي الكتاب على رسومات واضحة وجذابة وذات لمسات جمالية؛ فهي تنمي حسه الفني وتشده.
* راعوا أن تكون ألفاظ الكتاب مألوفة، ولا تختاروه إلا بحروف واضحة ومشكلة؛ لأنّ التشكيل ضروري في المرحلة الأولى للقراءة.
* يجب أن يحتوي على بعض الشعر والأناشيد.
- كيف تقرئين لطفلك؟
* اجعلي صوتك مرتفعاً، وكرري الكلمات والمقاطع المحببة أكثر من مرّة.
* غيري نغمة ونبرة صوتك حسب المعنى والموقف.
* قلدي أصوات الحيوانات التي في القصة، مع إشراك الدمى بالتمثيل.
* شجعي الطفل للتعبير عن مشاعره بالاستفسار منه عن الصور والأحداث وسؤاله لماذا، وكيف، وما رأيك؟ وساعديه ليشير إلى الأشياء بإصبعه.
* استمعي منه للحكاية وهو يسردها أو يقرؤها.
* كرري قراءة القصة عدة مرات؛ لأنّ القراءة الأولى متعة، والثانية تركز على فهم الطفل لها، والثالثة تركز على كلماتها، والرابعة تعتمد على فك رموز الأحرف باستخدام كلماتها كنقطة بداية التعليم.
- أين تقرئين؟
* اصطحبي الكتاب معك عند الطبيب، واقرئي لطفلك أثناء الانتظار فلا يشعر بالملل.
* شجعيه على قراءة اللافتات وأسماء المحلات على الطرقات وأمام إشارات المرور، وخذي كتاباً ليتصفحه ويقرأه خلال مشوار الطريق في السيارة.
* اقرئي له محتويات المعلبات ووصفات الطعام في مطبخك، وإن كنتما في طائرة، فقراءة كتاب يُمضي وقتاً ممتعاً كان يمكن أن يكون مملاً.
- القراءة في السنوات الأولى:
تخبرك الكاتبة في مجال أدب الأطفال ناهد الشوا أنّ الأطفال من عمر 3 إلى 5 سنوات، يشاهدون التلفاز لمدة تتجاور 13 ساعة. وهذا يؤثر سلباً على تطوير مهاراتهم القرائية، في وقت تنمو فيه أدمغتهم حوالي 90% من حجمها الفعلي، وتواصلت معهم عن طريق القراءة، يساعد على نمو خلايا جديدة في أدمغتهم. واعلم أنك أنت أهم عنصر مؤثر على قدرات طفلك القرائية.
- كيف نشجعهم؟
* ابتكروا أجواء خاصة للقراءة دون ضجيج، ودون تلفاز، ودون رنين الجوال، واحرصوا على التفاعل مع القصة فهذا يشوق طفلك أكثر.
* خصِّصوا زاوية لكتب الأطفال حتى ولو صندوقاً، فهذا يشعرهم بأهمية الأمر مع إهدائهم كتباً في المناسبات، واصطحابهم للمكتبة لشراء كتاب أو اثنين كل شهر.
* كونوا قدوتهم ولا تترددوا في قراءة الصحيفة أمامهم، واقرأوا لهم أخباراً لافتة أو تهمهم. أو حدثوهم عما تقرئون؛ فالكلمات هي أدوات تخيل بالنسبة لهم.
- علموهم لماذا نقرأ؟
* لتحقيق أهداف تربوية، واكتساب وجهات نظر جديدة تطلع أبناءنا على تجارب بشرية متعددة.
* لنتبصر في النفس الإنسانية، وننمي أذواقنا.
* لنعزز من مهاراتنا اللغوية، ونحكم على العمل الأدبي.
* لنبني شخصيتنا (العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية).
* لننمي خيالنا ونحث على الإلهام.
- كيف تختارون الكتاب؟
* راعوا عمر طفلك، وقدراته اللغوية، والأفضل أن تتركوا له الاختيار وتوجهيه دون فرض رأيك.
* في الأعمار الصغيرة من المهم أن يحتوي الكتاب على رسومات واضحة وجذابة وذات لمسات جمالية؛ فهي تنمي حسه الفني وتشده.
* راعوا أن تكون ألفاظ الكتاب مألوفة، ولا تختاروه إلا بحروف واضحة ومشكلة؛ لأنّ التشكيل ضروري في المرحلة الأولى للقراءة.
* يجب أن يحتوي على بعض الشعر والأناشيد.
- كيف تقرئين لطفلك؟
* اجعلي صوتك مرتفعاً، وكرري الكلمات والمقاطع المحببة أكثر من مرّة.
* غيري نغمة ونبرة صوتك حسب المعنى والموقف.
* قلدي أصوات الحيوانات التي في القصة، مع إشراك الدمى بالتمثيل.
* شجعي الطفل للتعبير عن مشاعره بالاستفسار منه عن الصور والأحداث وسؤاله لماذا، وكيف، وما رأيك؟ وساعديه ليشير إلى الأشياء بإصبعه.
* استمعي منه للحكاية وهو يسردها أو يقرؤها.
* كرري قراءة القصة عدة مرات؛ لأنّ القراءة الأولى متعة، والثانية تركز على فهم الطفل لها، والثالثة تركز على كلماتها، والرابعة تعتمد على فك رموز الأحرف باستخدام كلماتها كنقطة بداية التعليم.
- أين تقرئين؟
* اصطحبي الكتاب معك عند الطبيب، واقرئي لطفلك أثناء الانتظار فلا يشعر بالملل.
* شجعيه على قراءة اللافتات وأسماء المحلات على الطرقات وأمام إشارات المرور، وخذي كتاباً ليتصفحه ويقرأه خلال مشوار الطريق في السيارة.
* اقرئي له محتويات المعلبات ووصفات الطعام في مطبخك، وإن كنتما في طائرة، فقراءة كتاب يُمضي وقتاً ممتعاً كان يمكن أن يكون مملاً.
الأخطاء الشائعة
خطأ
صحيح
القراءة للطفل تبدأ من سن المدرسة
يجب أن نبدأ بالقراءة قبل ذلك بكثير ليتهيأ في ما بعد للقراءة في المدرسة
كثرة القراءة تضر بالعينين
هنالك قواعد للقراءة السليمة إذا روعيت فإنّ النظر لا يتأثر
المطالعة الحرة تضر بتحصيل الولد في المدرسة
إنّ المطالعة تنمي المدارك اللغوية وهذا يحسن الأداء المدرسي، وتنظيم الوقت هو المطلوب.
اعتبار المكتبة المكان الوحيد للقراءة
كل مكان يصلح للقراءة به
الأولاد كبروا الآن فلا داعي لنقرأ لهم
أولادنا يحبون أن نقرأ لهم حتى وهم كبار، فهو وقت حميم بينك وبينهم فاستثمريه دوماً
من الخطأ أن نجبر الأطفال على القراءة
علينا أن نمدح قراءات الأطفال ونشجعهم على ذلك دون إجبار
تعليق