السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعد البيت المؤسسة التربوية والثقافية الأولى التي ينشأ فيها الطفل
وتتشكل فيه سلوكاته وأفكاره واتجاهاته وحتى أحلامه أيضا بينما تعد الروضة
أو المدرسة المؤسسة التربوية الثانية التي تعزز قدرة الطفل على التعلم في سني
حياته المبكرة وتزوده بالمعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لترقى بنموه
من جميع الجوانب. فالبيت والمدرسة هما أهم عالَمَين في حياة الأطفال
الصغار حيث يتنقل الطفل بين هذين العالمين كل يوم تقريبا. فإن تم التواصل
بين البيت والمدرسة بطريقة إيجابية قائمة على الشراكة بين الوالدين ومعلمي
الأطفال فإن الرابح الأكبر سيكون في نهاية المطاف الطفل حيث سينعكس
ذلك إيجابا على نموه وتعلمه. أمَا إن كانت العلاقة بين هذين العالمين قائمة
على الخلاف والنزاع والشك لسبب أو لآخر فإن ضررا كبيرا سيلحق
بالأطفال وبالتالي سيؤثر ذلك على تعلمهم سلبا.
لقد ساد اعتقاد خاطئ لدى كثير من الوالدين مفاده أن مسؤولية تعلم الطفل
الأولى ملقاة على عاتق المعلمين بوصفهم خبراء في مهنتهم، لذلك تركوا
أطفالهم للمدرسة وحدها لتقوم بشؤون تعليمهم، واقتصر دورهم على تذكير
أطفالهم بحل واجباتهم المدرسية أو مساعدتهم في حلها أحيانا. وأصبح
اتصالهم مع المدرسة يتم إما للاستفسار عن تقدم الطفل في النواحي المعرفية
أو لحل مشكلة سلوكية قام بها الطفل أو لدفع الأقساط المدرسية وما شابه
ذلك. ولعل هذا الاعتقاد قد امتد ليشمل فئة المعلمين الذين باتوا يعدون
مشاركة الوالدين في برامج المدرسة التعليمية ترفا لا فائدة منه ومضيعة لوقتهم
وتدخلاً في شؤونهم التعليمية.
منقول بتصرف يسير
يعد البيت المؤسسة التربوية والثقافية الأولى التي ينشأ فيها الطفل
وتتشكل فيه سلوكاته وأفكاره واتجاهاته وحتى أحلامه أيضا بينما تعد الروضة
أو المدرسة المؤسسة التربوية الثانية التي تعزز قدرة الطفل على التعلم في سني
حياته المبكرة وتزوده بالمعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لترقى بنموه
من جميع الجوانب. فالبيت والمدرسة هما أهم عالَمَين في حياة الأطفال
الصغار حيث يتنقل الطفل بين هذين العالمين كل يوم تقريبا. فإن تم التواصل
بين البيت والمدرسة بطريقة إيجابية قائمة على الشراكة بين الوالدين ومعلمي
الأطفال فإن الرابح الأكبر سيكون في نهاية المطاف الطفل حيث سينعكس
ذلك إيجابا على نموه وتعلمه. أمَا إن كانت العلاقة بين هذين العالمين قائمة
على الخلاف والنزاع والشك لسبب أو لآخر فإن ضررا كبيرا سيلحق
بالأطفال وبالتالي سيؤثر ذلك على تعلمهم سلبا.
لقد ساد اعتقاد خاطئ لدى كثير من الوالدين مفاده أن مسؤولية تعلم الطفل
الأولى ملقاة على عاتق المعلمين بوصفهم خبراء في مهنتهم، لذلك تركوا
أطفالهم للمدرسة وحدها لتقوم بشؤون تعليمهم، واقتصر دورهم على تذكير
أطفالهم بحل واجباتهم المدرسية أو مساعدتهم في حلها أحيانا. وأصبح
اتصالهم مع المدرسة يتم إما للاستفسار عن تقدم الطفل في النواحي المعرفية
أو لحل مشكلة سلوكية قام بها الطفل أو لدفع الأقساط المدرسية وما شابه
ذلك. ولعل هذا الاعتقاد قد امتد ليشمل فئة المعلمين الذين باتوا يعدون
مشاركة الوالدين في برامج المدرسة التعليمية ترفا لا فائدة منه ومضيعة لوقتهم
وتدخلاً في شؤونهم التعليمية.
منقول بتصرف يسير
تعليق