هذه الصورة مصغرة إضغط هنا لعرضها بحجمها الطبيعي .
المشكل الثاني عشر
نقلا على لسان صاحبة المشكل
أنا فتاة في الرابعة والعشرين من العمر
أعيش مع والدتي وثلاثة إخوة
إثنين أعمارهم في الثلاثين
وأخي الأصغر يصغرني بسنتين
والدي متوفي
أنا ملتزمة في صلاتي ونقابي
وللأسف أمي وإخوتي كلهم لا يصلوا
أمي أقعدها مرض السمنة فهي تعاني من سمنة زائدة
ومشكلتي تكمن في عدم موافقة الجميع على زواجي
ما عدا أخي الأصغر وهو الوحيد الذي يعمل ويصرف على البيت
وقبل شهرين جائت خالتي لزيارتنا وهمست في أذني وقالت لي
بأنها تريدني زوجة لابنها
وفاتحت أمي في الموضوع ولكن أمي وإخوتي الكبار أقاموا الدنيا ولم يقعدوها
حتى أنهم كانوا يريدون ضربي لولا أخي الأصغر منعهم عني
لكن أخي الأصغر لا يستطيع مواجهة إخوتي الكبار
وفي يوم أشفق أخي الأصغر على حالي وأحضر لي كمبيوتر
فقام أخي الأكبر بالصراخ ومزق قميصة وقال هذا ما كان ينقصنا
كمبيوتر عند البنت وأخذه وباعه
أنا اللآن أجلس في البيت عبارة عن خادمة ولا أشعر بأي حنان حتى من أمي
فكرت بالهرب والذهاب لمركز حماية الأسرة وهو مركز تابع للأمن العام
في بلدنا يختص بالمشاكل العائلية لكن مجتمعنا ينظر للفتاة التي تشكو أهلها
نظرة وكأنها أسوأ فتاة على وجه الأرض.
هذه الأخت تنتظر منكم أفضل حل تربوى,,
ونحن أيضا فى انتظاركم .
تعليق