[حصري]
(تم) مسابقة أفضل حل تربوي .... المشكل العاشر
المشكل العاشر
طفل في السنة الرابعة ابتدائي، يعاني من سرعة الغضب بشكل غير طبيعي، لدرجة أنه عنيف جدا ويعامل زملائه بعنف ويضربهم وقد يسلب أشيائهم، وإذا عاتبه أحدهم يلجأ دائما إلى الكذب من أجل تبرير تصرفاته.
فكيف يتم معالجة هذا المشكل في نظركم؟
اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا
قبل أن نبحث عن الحل لهذا المشكل
يجب أن نبحث عن أسباب حدة طباع هذا الطفل فهو طفل لكن إذا تم إهماله فالنتيجة ستكون وخيمة مستقبلا.
أكدت كثير من الدراسات النفسية أن العنف عند الأطفال يكون نتيجة تربية غير سليمة وتكون البيئة المحيطة بهذا الطفل فيها عنف وتفكك أسري.
ومن أسباب وجود هذا العنف إهمال الطفل وعدم الإكتراث بأنشطته اليومية
مما يشعره بالإحباط والطفل دوما ما يسعى للفت إنتباه الأسرة وخصوصا والديه فعندما يجد إهمال (تطنيش)
سيضطر هذا الطفل للفت إنتباههم بطرق عنيفة وفي أول محاولة له يسلاحظ هذا الطفل أن العنف أفضل وأنجح وسيلة للفت إنتباه الأسرة.
مشاهدة أفلام العنف على التلفاز والتي سيطرت على قنوات الكرتون.
وبعد أن وضعنا أيدينا على الداء نستطيع تحضير الدواء والذي يبدأ من الوالدين بتحسين علاقتهما وترسيخ أجواء الحب في المنزل والتي ستنعكس تلقائيا على هذا الطفل.
إعطاء الطفل جرعات زيادة من الإهتمام وعندما يقوم بعمل طيب يظهروا له فرحهم بهذا العمل وإذا كان في جائزة يكون أفضل.
متابعة الطفل وعدم السماح له بمشاهدة الأفلام العنيفة.
قراءة بعض القصص والتي تحث على عمل الخير.
تقبيل الطفل قبل النوم والمسح على رأسه من قبل الوالدين فهذا العمل له تأثير عجيب للترقيق من قلب الطفل.
وأخيرا أؤكد على أن تغيير البيئة المحيطة للأفضل هي الحل لهذا المشكل يعني علاقة طيبة بين الزوجين عدم التفريق بين الأبناء الإهتمام بالطفل إذا أراد لفت الإنتباه وعدم إحباطه.
أعتقد الأول سبب المشكلة أن الولد أهله بيتعاملوا معاه بعنف جامد
وده مأثر عليه في أنه :
* مش حاسس بالأمان.
* ومفتقد حنان.
وهو ده هيبقى حل المشكلة أنه أهله يهتموا بيه أوي يعطوه حنان ومايتعاملوش معاه بعنف يعني يحسسوه بالأمان
يعني لما يعمل حاجة معينة وحد يشوفه مثلا مايقولولوش أنت عملت كذا؟ صح؟ ويضربوه وكده لأن هو ده اللي هيخليه يكدب
وغير كده كمان الطريقة دي في التعامل هتخليه يعمل حاجات أكتر من كده كمان لما يكبر
لكن لما يكسر كوب مثلا يقولوله مش مشكلة فداك الحاجات دي عشان يحس أنه فعلا الوضع عادي وأنه مش مضطر أنه يكدب علشان يبرر موقفه
يعني هو محتاج أمان وإحساس بالحنان والحب
أولًا : أكيد هناك عقدة متسببة في هذا الأمر
مثل وفاة أمه , أبوه , أخته أو أخوه يعني أي حد في اسرته كان قريب منه جدًا ووفاته كانت صدمة ليه فيشعر أنه يريد الانتقام ولو أنه لا يشعر بهذا فعليًا ولكن بداخله شيء يدفعه إلى ذلك
وثانيًا : ربما يشعر بالوحدة من ناحية الاصدقاء او العائلة
فيما يتسبب له بالحسرة والألم ويسبب له عصبية دائمًا
سبب آخر أنه ممكن تكون طبيعته كدة انه بيتعصب بسرعة ودي ابسط سبب ممكن يكون عنده وحل هذه المشكلة بأنه يسكن في جو دفء وحنان مما يزيد له الاطمئنان وعدم الشعور بالغضب والعصبية وعدم الزجر فيه او التصرف معه بما لايرضاه حتى لا يخرج هذا الغضب الذي يخرجه عليه أبوه مثلًا في أصحابه و زملائه .
أتمنى يكون حل مناسب لا أريد الفوز بالمسابقة ولكن أتمنى أن يفيدهم هذا الحل إن كان مناسبًا
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
نعم ، إنها الرغبة .. الرغبة التي حطمت ضخام العوائق
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيد المُرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أما بعد:
والله يا أختى على حسب دراستى بكلية أداب إجتماع
فأن هذا الولد,به نوع من الحرمان
والحرمان نوعان
نوع مادى......نوع عاطفى
المادى كمثال:تفضيل أخوه الأصغر منه فى اللعب و الهداياو فى المعاملة و هذا ناتج طبعاً
أو مثلاً حرمانه من العب أو شئ كهذا المثال
أما النوع العاطفى:رؤية والديه يعاملون أخوته أفضل منه بسبب هذه العصبية
ضربه بإستمرار...ألخ
وفى هذه الحالة يجب جلوس الأم مع الطفل ,لأنها أقرب أليه من الوالد فى هذا السن
وتتكلم معه كشخص بالغ,لتعرف لماذا يقوم بهذه السلبيات
ويجب على الأم مراقبة الطفل بإستمرار حتى يترك هذه العادات
وكُنت بشوف والدتى لما حد من خواتى يخلف و كان يوجد طفل فىالبيت كانوا يجيبوا كيس حلويات,ويخلوا الطفل المولود يمسكه فى أيده و يعطيه للطفل الأكبر حتى لا يغيرروا من بعض ,لأن الأم بتبقى مهتمة بالرضيع أكثر فى هذا الوقت. أو ممكن يحصل هذا العنف نتيجة لمعاملة والده الى والدته بعنف ويرى والدته تكذب على والده لتحل الموقف. لذلك أمر خبراء الإجتماع و النفس أن أى مشكلة بين الأبوين,يجب أن لا تخرج خارج غرفتهم الخاصة,ولا يعلمها الأولاد ,لأن هذا يؤثر سلبياً عليهم. وفى هذه الحالة يجب أن تتوقف المشاكل بين الزوجين,ويبدأوا يعاملوا أنفسم معاملة طيبة أمام الأطفال حتى لو زعلانين من بعض. وفى كل الحالات يجب معاملة الطفل معاملة حسنة,وعقابة بشئ مناسب لسنه لا أكبر منه,ولا أقل منه ويجب أيضاً الأهتمام بالطفل فى هذا السن,لأن الطفل بيبدأ يتعلم الحياة من بداية هذا السن تقريباً وجزاكم الله خيراً وعلى فكرة ديه أول مرة أدخل القسم هنا,بس بصراحة الموضوع لفت نظرى جزاكم الله خيراً,وأثابكم الله الجنة
التعديل الأخير تم بواسطة الدره العصماء; الساعة 16-04-2013, 04:28 PM.
سبب آخر: تعديل لفظ الجلاله .
ماشاء الله ردود مقنعه وطيبه جدا
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا
على حسب دراستى بكلية أداب إجتماع
ماشاء الله ابننا الفاضل ابا بحبك يارب ,رد موفق , وان شاء الله لن تكون هذه الزيارة آخر مره,وبخصوص دراستك ان شاء الله نراكم كثيرا معنا فأهلا ومرحبا بكم فى قسم فن التربيه مفيد ومستفيد جزاكم الله خيرا ...
الحل الفائز معنا هو حل الأخ الفاضل: أنا بحبك يا رب
مبارك لكم أخونا الفاضل جزاكم الله خيرا وكل من شارك في وضع حل للمشكلة
اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا
تعليق